القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
الزوار
عرض المادة
مالي وللدنيا
مالي
وللدنيا
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته أبدأ بالشكر الجزيل لله سبحانه جل في علاه الذي ليس
كمثله شيء وأصلي وأسلم على أشرف خلق الله أجمعين نبينا محمد عليه وعلى آله وصحابته
أفضل الصلاة وأتم التسليم
أما
بعد .. أسأل الله سبحانه جل في علاه أن ينزل عليكم من بركات السماء وأن يخرج لكم
من بركات الأرض وأن لا يفرقكم من هذا المكان إلا بنب مغفور وعمل متقبلٍ مشكور
أسأل
الله سبحانه أن يبلغكم من الخير أعظم مما ترجون , ويصرف عنكم وعنا من الشر أعظم
مما تخافون , إن ربي على ذلك قدير , أسأله جل في علاه كما شرفنا برؤيتكم فوق هذا
الفرش أن يشرفنا برؤيتكم أخرى تحت العرش .
يقول
ربي جل جلاله وهو أعظم الكلام وأجل الكلام وأثقل الكلم كلام ربي سبحانه
جل
في علاه يقول : ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا
ثَقِيلًا )
يقصد
هذا القرآن جل في علاه , لكن السؤال الأهم أنا قرأنا هذه الآية , لكن كم منا إذا
سمع الآية أو قرأ الآية فعلاً يشعر بثقل هذه الآية في قلبه ؟ كم ؟
راجع
الأن وأنا أتكلم وأنا سأراجع ..
سنراجع
حياتنا , كم سمعنا من آية و شعرنا بثقلها في قلوبنا , وكم سمعنا من آية ومرت ولم
نشعر بشيء!
يا
جماعة هذا الأمر هو الذي سأوزن أنا وأنت يا أخي الغالي وأخيتي الغالية عليه ..
لما
تكلم الله سبحانه تعالى عن القرآن ذكر أن أحدنا لا يوزن إلا على هذا الأساس
يعني
الذي يرفع الناس فوق أو ينزلهم تحت هو (مقدار
عملهم بهذا القرآن , مقدار علاقتهم بهذا القرآن )
من
الذي يقول هذا الكلام ؟ يقوله ربي جل في علاه :(المص * كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ )
أأنزل
لأجل أن اسمع ؟
أم
لأجل أي عضو أحتاج أهتم وأعتني به حتى يتلقى هذا القرآن ؟!
أني
اسمع بالأذن ؟! لا ..
أني
أرى وأقلب النظر في الصفحات بعيني ؟ لا ..
أني
أحرك الشفاه بالقراءة ؟ لا ..
أحفظ
بعقلي ؟ لا ..
إذن
ما هو العضو الأساس والأول الذي أحتاج أن أسأل نفسي هل هو واعي والقرآن يُقرأ ؟
ما
هو هذا العضو أحبتي الفضلاء ؟ ( القلب )
( كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن ) انتبه هذا
العضو يكون مشوش ..
( فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ ) لماذا ؟
إذا
سمعت هذا القرآن خلاص ؟ لا
إذا
سمعت القرآن دخلت الآية إلى قلبك سيكون حدث أمام عينك أنت تراه , ما هو هذا
الحدث ؟
هذا
الحدث حدث مع النبي عليه الصلاة والسلام , وسأثبت لك بالقرآن , وحصل مع
أقوام ليسوا من البشر مثل هذا الحدث !
يعني
أنت إذا أردت أن تقول كلامك الأن غير واضح لكن ما الذي سأشعر به ؟
بماذا
أشعر إذا وصل القرآن لقلبي ؟
هناك
أمر سيحصل لكل آية تصل إلى قلبك , ستفعل بعدها فعل , ما هو هذا الفعل ؟ هذا الفعل
فعله النبي عليه الصلاة والسلام ..
وخذها
قاعدة أخي الغالي الكريم وأختي الكريمة :
"
القرآن له مسار و خط سير , خط السير هذا أن القرآن ينزل , العبد على أرض الله ,
تأتي الآيات و تضرب في القلب"
كل
الآيات التي نزلت على النبي عليه الصلاة والسلام ضربت في المكان الصحيح , فإذا
سمعت الآية أو قرأت القرآن وشعرت أنه لم يتغير شيء , و لم تشعر أنك ترغب أن تعلم
الناس , اعلم أنه لم يصل
( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ) خطوة رقم (1)
(
عَلَى قَلْبِكَ ) خطوة رقم (2)
( لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ) ..
نرجع
لسورة الأعراف
(كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْك ) خطوة رقم (1)
( فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْه ) خطوة رقم (2)
( لِتُنذِرَ بِهِ ) خطوة رقم (3)
الأية
إذا سمعتها وضربت في قلبك والله لن تسكت
والله
ستنذر بها , والله ستعبر عن الزلازل اللي حدثت بقلبك ..
قد
يقول قائل : هذا النبي عليه الصلاة والسلام روحي له الفداء يعني إيمانه يختلف عن إيماننا
؟ لا ..
يحصل
هذا الأمر لأي أحد فتح الله جل جلاله قلبه للقرآن حتى لو كان كافر ؟
حتى
لو كان كافر .!! ما الدليل ؟
يقول
الله سبحانه وتعالى :( وَإِذْ صَرَفْنَا
إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ )
كانوا
كفار أم مسلمين ؟ كفار ..
( يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ )
تعرف
أشكالهم كيف كانت ؟
الأن
نحن وراء بعض , هم كانوا فوق بعض مشهد عظيم لا يراه إلا الله ومن شاء ربي أن يراه ..
قال
الله لما طُرد النبي عليه الصلاة والسلام من مكة , وقف في الطائف في وادي
نخلة يصلي وبدأ يقرأ الآيات , يرسل صواعق , والصواعق تستقر في قلوب الجن ..
يقول
الله جل في علاه : ( وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ
اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ) لم تكفهم
الأرض , صاروا فوق بعض يسمعون هذه الصواعق الكلام الثقيل ..
دخل
الكلام الثقيل وضرب في قلوب الجن وأول ما ضرب في قلوب الجن , انظر ماهو الشيء الذي جعله يضرب في قلوب
الجن !
( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ
يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ )
انظر
الأدب ( قَالُوا أَنصِتُوا ) و لا صوت
هل
هذا الأدب نفعله ونحن في السيارات والقرآن موجود ؟
( أَنصِتُوا )
في
البيت القرآن يُقرأ و ناس تضحك و تتحدث !
( فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ )
ماذا حدث ؟
( وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ )
منذرين
, وهناك (لِتُنذِرَ بِهِ )
وفي
الأعراف ( فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ
لِتُنذِرَ بِه )
وهناك
في الشعراء ( عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِين
)
فهل
القرآن وصل لقلوب الجن أم لا ؟
وصل
, والدليل أنهم ( وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ
)
(قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا ) هذا السماع
يغير بعد الله ؟ نعم ..
لكن
ماذا فعلوا الجن من أجل أن يدخل القرآن في قلوبهم ؟
فعلوا
وصية ذكرها الله في القرآن , الله جل في علاه يقول ( وَإِذَا
قُرِئَ الْقُرْآنُ )
إذا
كنت تحترم القرآن وتعظم القرآن يفتح الله قلبك للقرآن
أما
أن القرآن يقرأ وأنت تتحدث وتلهو , لا والله القرآن أعز وأعظم ..
(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ )
الجن
استمعوا أم لم يستمعوا ؟ ( يَسْتَمِعُون )
ماذا
قالوا لبعضهم ؟ ( قَالُوا أَنصِتُوا )
جمع
الله فيهم الصفتين التي أعطاهم الله إياها
( لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون ) نزلت الرحمات لما حققوا
الشرط فتح الله على قلوبهم .
السؤال
أحبتي :
متى
سنستفيد من القرآن ؟ الأن نحن فوق الأرض؟ صحيح !
سنعيش
مراحل , مرحلة فوق الأرض , ومرحلة تحت الأرض , ومرحلة يوم العرض , متى سنستفيد من
القرآن ؟
الفرصة
الوحيدة عندنا ما هي ؟ فوق الأرض ..
إذا
لم نستفد الأن ونحن فوق الأرض لن يكون لنا طريقة ثانية صحيح ؟
ولو
لاحظت الأن في القرآن كل المراحل للقرآن فيها مقال
يأتيك
يحاج عنك في قبرك , أهلك ذهبوا و تركوك , يأتي هذا القرآن يُحاج .
يحاج
عن من ؟
القرآن
في المحشر يظل البقرة وآل عمران ,
و من
يدخل الجنة ويدخل النار فيه سؤال يا جماعة ؟ ( أَلَمْ
تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ )
حسنًا
ما الدليل أننا نُوزن بالقرآن ؟
يعني
توزن على حسب آيات القرآن
سأعطي
مثال ونناقش بإذن الله هذا المثال ..
أن
الله في سورة الأعراف لما قال (فَلَا يَكُن فِي
صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِين )
ماذا
قال بعدها ؟
اقرأوا
؟ لا ..
اسمعوا
؟ لا ..
احفظوا
؟ لا ..
( اتَّبِعُوا )
تريد
تستفيد ؟
تريد
قلبك يبدأ يفتح الله له في القرآن ؟
كم
منا أحبتي يتمنى يفهم القرآن ؟
أنا
أتمنى ولا شك أن الجميع كلهم يتمنون
تريد
وصفة سريعة ؟
وصفة
سريعة أقسم بالله أن تشعر بالقرآن طعم عجيب واسأل الله جل في علاه أن يذيقني
وإياكم طعم القرآن ,
كان
من دعاء النبي عليه صلاة والسلام وهو أعظم خلق الله ,
خلق
الله الجبال وخلق السماء وخلق الشمس وخلق القمر وخلق الجن والإنس والملائكة ..
اصطفى
فوقهم كلهم "محمد بن عبدالله " روحي له الفداء عليه الصلاة والسلام ,
حينما
تفتش في دعوات النبي عليه الصلاة والسلام تجد لها أسلوب معين إلا دعاء واحد دعاء
عجيب
لم
يدعو النبي عليه الصلاة والسلام , مثل هذا الدعاء من جهة تعظيم رب العالمين
والثناء عليه ابداً
وإظهار
فقره ابداً , الدعاء الذي كان يدعوا به النبي عليه الصلاة والسلام دائماً
( نريد
أن نقول هذا الدعاء بقلوبنا , لأن المشكلة
في قضايانا أن أي عمل تذوقه بقلبك تشعر أنك ملك الدنيا كلها ..
لأجل
هذا النبي عليه الصلاة والسلام قال للرجل أرجع فصل فإنك لم تصلي , فإنك صليت نصف
؟! لا ..
لم
تصلي
حسنًا
والركعات ؟
هذه
كلها حركات ما لمست قلبك ولا ثانية , مادام ما لمست قلبك ستاتي يوم القيامة أنك
العصر يوم الخميس 22 لم تصلي !
أنت
تحركت فقط ..
أي
عمل لا يذوقه قلبك , لا تشعر بطعمه ..
جرب
تقول يوم بقلبك , اسأل الله أن يفتح قلوبنا للقرآن وأن يجعلنا يا ربي ممن لهم قلوب
سليمة يحبها رب العالمين ..
قال
النبي عليه الصلاة والسلام غير الأدعية كلها ( اللهم إني عبدك )شوف إظهار المسكنة
والفقر أنا عبد عندك يا رب ( ابن عبدك ) أبي عبد عندك يا رب ( ابن أَمتك ) أنا وأبي
وأمي كل البيت فقراء عندك
(
ماضي فيّ حكمك ) تقضي أمرض أمرض , تقضي أفقر أفقر ماضي في حكمك ( ناصيتي بيدك , عدل
فيّ قضائك اسألك ) بأي اسم ؟
(
اسألك بكل اسمً هو لك ) لم يدعو النبي عليه الصلاة والسلام مثل هذا الدعاء بكل اسم
, يعني افتح المصحف السميع العليم البصير كلها هذه الأسماء والصفات
يسأل
بكل اسم ( سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك ) فيها الاسم
الأعظم ( أو ) يكفي يارسول الله ؟ لا
(
أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) اسألك من الأسماء التي في كتابك والتي علمتها
والتي لا أعلم عنها والتي ما علمتها أحد أبداً , لا يعلمها إلا أنت
ماذا
يريد النبي عليه الصلاة والسلام ؟
هذه
المقدمة الطويلة العريضة , يريد أمر عظيم هذا الأمر العظيم إذا حصل تنحل قضايا
النبي عليه الصلاة والسلام كلها فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ..
ويبلغ
المقام المحمود الذي وعده الله إياه جل جلاله
ما
هو الطلب ؟
طلب
واحد كل الأسماء طلب واحد ( أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ) الأن نحن نشاهد
الربيع في الخارج و تنشرح صدورنا من الداخل , فـ كيف لو صار الربيع داخلنا؟
إذا
كان هذا ربيع الأرض فكيف بربيع القلب ؟
لأن
القلوب عند الله ليست سواء , فيه أناس الله جل في علاه يتولى قلبه أسأل الله أن
يتولى قلوبنا ..
من
دعاء النبي عليه الصلاة والسلام ( اللهم حبب إلي الإيمان )
الإيمان
تحبه أكثر من زوجتك وعيالك تحب الإيمان , أسأل الله أن يحبب إلينا الإيمان ..
( حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي
قُلُوبِكُمْ )
تخيل
الله جل في علاه الذي زين السموات والأرض يتولى قلب عبد مسكين ويزين شيء في قلبه !
اللهم
زينه في قلوبنا اللهم زينه في قلوبنا
فالنبي
عليه الصلاة والسلام دعا ( اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا )
إذا
دخل لن يكون عندك ولا مشكلة ( ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا ) يعني
انحلت كل مشاكلك فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
متى
يكون هذا ؟
كيف
؟ و ماذا نفعل ؟
لأن
الله جل في علاه أثبت لنا أن القرآن يُتلى لكن ليس كل الذي سمع القرآن سواء , ناس ذهب
لأذنه و ناس ذهب لرأسه وناس حفظ الآية و ناس راجعها وناس ضرب في عينه الصفحات
..
الأهم
.. أسأل الله أن يجعلها هنا ( القلب )
يقول
الله جل في علاه ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن )
تشعر
بطعم القرآن ؟
الجواب
نعم أو لا ..
كل
ما تعرض للقرآن أسأل نفسك لا أحد يعلم بـ هذا إلا الله عز وجل , لأن يستطيع الشخص أن
يتخشع أمام الناس كلهم ويخدعهم كلهم لكن لن يقدر أن يخدع رب العالمين جل في
علاه ( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ *
وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )
هو
أعرف بنفسه .
فأنت
اسأل نفسك حبيبي الغالي هل أنت تشعر أنك تتدبر القرآن ؟
إذا
كان الجواب نعم , خر ساجد لله عز و جل , أقسم بالله أن عندك نعمة حُرم منها ملايين
البشر
إذا
كان لا , تريد تعرف السبب ! من عظمة هذا الكتاب أن الله يذكر لك المشكلة و يذكر لك
فيه الحل
قال
الله ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى
قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )
يعني
كم قرأنا آيات كثيرة ؟
يمكن
قرأت أنا وأنت آلاف الآيات , كل هذه الآيات موجودة أين ؟
في
صحائفنا , أي آية تعرضت لها موجودة في الصحيفة
لكن
كل الموجودة أين ذهبت ؟
راحت
لقلبك ولا في عينك ولا في رأسك ؟
يقول
الله جل في علاه أن هذا القرآن كان ينزل على النبي عليه الصلاة والسلام فيقرأه على
الصحابة ثم جاء آية تبين أن الصحابة يا رسول الله الذين أمامك
ليس
كلهم تلقى القرآن بقلبه
الدليل
؟
يقول
الله جل في علاه ( وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ )
قرأها
النبي عليه الصلاة والسلام
( وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ )
ليس كلهم
هناك
ناس ضربهم القرآن هنا ( القلب )
( فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا
)
( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ
يَسْتَبْشِرُونَ )
فرحين
( وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ
رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ )
هذا
الكلام حبيبي الغالي خطير هذا الكلام لا تسمعه وتنساه!
قبل
قليل صلينا المغرب , سمعنا آيات هل تشعر أنها زادتك إيمان ؟
أم
تشعر أنك دخلت المسجد بقلب وطلعت بنفس القلب !!
أحبتي
التقييم هنا , لأجل هذا قال الله جل في علاه ( اتَّبِعُوا
مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُون )
شفت
الكلمة هذه ( قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ) ستسمع
آيات كثيرة وستسمع محاضرات كثيرة , لكن أكثر الناس لن يتذكر بهذا الكلام ..
لأجل
هذا في سياق الآيات قال سبحانه ( وَالْوَزْنُ
يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ)
إذن
ستوزن على أساس القرآن على أساس تعاملك مع القرآن , كل القرآن جاء فيه آيات وكل
آية تقع طبقتها أو لم تطبقها ..
الآية
التي طبقتها ترتفع درجة , وآية لم تطبقها تنزل درجة ..
لكن
(وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ )
بماذا
؟
(فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
)
اللهم
اجعلنا من المفلحين يا رب العالمين (وَمَنْ خَفَّتْ
مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم )
لماذا
؟
(بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ )
إذن
علاقتك مع القرآن هي تماماً وزنك عند رب العالمين
مثلاً
قبل أن أعطي نفسي واياك أخي الغالي الكريم كيف نتدبر القرآن , كيف نصل إلى هذه
القضية بإذن الله عز وجل ..
كيف
نصل أحبتي لهذا المكان العظيم أني أقرأ الآية وأشعر بطعمها , قال الله جل في علاه
( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ )
وأنا
أقرأها أنا وأنت حبيبي الغالي يأتيك الشيطان ماذا يقول لك ؟
هل
تظن أن الشيطان سيأتيك ويقول لك ترى أنت لست منهم ؟
أم
يقول لك أنت واحد من هؤلاء ؟ صح !!
دعونا
نطبق فقط آيتين, الشيطان هل قد جاء لواحد منا وقال له أنت لست مؤمن ؟
أصلاً
الشيطان ضامن لكل واحد منا منزلة في الجنة صح ؟
وأنت
تقرأ آيات الجنة وتسمعها يأتي الشيطان يصور صورتك وأهلك صحيح أم لا ؟
أنا
يحصل معي هل يحصل معكم أم لا ؟
وإذا
جاءت آيات النار يأتي لك بوجوه أناس آخرين وأنت لست معهم صحيح أم لا ؟
(وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا )
ما
طلع لي وجهي وأنا اصطرخ فيها
لكن
لما يأتي (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي
شُغُلٍ فَاكِهُونَ )
أرى
وجهي وأنا على الأرائك , اسأل الله أن نكون من أهل الجنة
هل
هذا يحصل عندي وعندكم أحبتي الفضلاء ؟
يحصل
؟
الله
ذكره سبحانه ( وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ
ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ )
قل
له لا
الله
يقول ( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ )
يقول
أنت في الجنة لكن متى تموت ؟ فأنت كن مشغول في حياتك , أما وضع الأخرة وضعك منتهي
عندي , صحيح يا جماعة ؟
( وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ
فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ )
اللهم
اجعلنا منهم ..
يأتيه
الشيطان ويقول له أنت منهم على الأرائك وولدان مخلدون , يقول له إخسأ , أنا
سأرى ماهي صفاتهم التي ذكرها الله وأرى هل هي فيني ولا لا
لا
أحتاج الشيطان يأتي يزكيني !
قال
لك أنت وقال لي أنك من المؤمنين صحيح ؟
اقرأ
الآية التي بعدها , أكثرنا لا يكمل ما بعد الآية الأولى ..
قال
الله ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )
قف
..
هذه
الشيطان لن يقدر أن يضحك علي وعليك فيها , لن يقدر الشيطان أن يقول لك أنت خاشع
لأن
أنت تعرف نفسك صحيح !
( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَة )
إذا
أردت أن تعرف مؤمن أو لا , انظر كم من الصفات هذه تضع عندها علامة صح
اكتبها
عندك في ورقة ..
(الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )
صح أم خطأ ؟
( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ )
في
العمل دخلت المكتب ولقيتهم يسبون في المدير ويتكلمون فيه
هذا
لغو هل دخلت معهم أم أعرضت ؟
و
أنتِ يا أختي دخلتي اجتمعت مع نساء وبدأوا يتكلمون في نساء أخريات , و أزواج بعض
النساء ..
هل
أنت دخلتِ معهم أم أعرضتِ ؟
ضع
صح أو خطأ هل أنت تشارك إذا الناس تكلمت في بعضها نميمة وغيبة , هل أنت تدخل معهم
(نَخُوضُ
مَعَ الْخَائِضِينَ ) , أم أنت عن
اللغو معرض ؟
عندما
تقيس نفسك وتحاسبها بهذا تفوز بإذن الله ..
نأجل
محاسبة أنفسنا للغد و هذا الذي يريده الشيطان منا ..
وتموت
وتقول ( قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ
صَالِحًا َ )
لنحاسب
أنفسنا أحبتي اليوم لأجل نشعر بطعم القرآن
تخيل
أن شخص قرأ هذه الصفات وتعال نرى أدنى شعب الإيمان
ماهي
أدنى شعب الإيمان ؟
إماطة
الأذى عن الطريق , يعني وجدت قطعة منديل في المسجد ومر الأول والثاني والثالث والرابع
والخامس والسادس
وقطعة
المنديل من الظُهر ولم يرفعها أحد , ولا واحد منهم طبق أدنى درجات الإيمان في
بيت رب العالمين !
و
تأتي علينا أيام نقول , لماذا لا نشعر أن عندنا توكل ؟ لماذا لا يوجد عندنا يقين
برب العالمين ؟ لماذا عندما تأتينا مشكلة ننكسر ؟!
والله
المؤمن لا ينكسر (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا
وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
لكن
أين الإيمان ؟
أقل
شعب الأيمان التي هي اماطة الأذى عن الطريق في بيت رب العالمين و نجد أننا ندخل
المساجد بيوت رب العالمين ومنديل على الأرض هنا , وورقة هناك ,وقطع مسواك هنا
من شهر , ولا واحد عنده أقل درجات الأيمان!!
نحن
نحب أنفسنا فيجب أن نعالجها ونحاسبها على قضية الإيمان ..
اليوم
وصل أكثرنا أو بعضنا لما هو أقل من أدنى درجات الإيمان
المطلوب
في أدنى درجة الإيمان أنك تميط الأذى عن الطريق صحيح ؟
لا
تميط الأذى لكن أرجوك لا ترمي شيء على الأرض ..
قد
يقول أحدهم هذه أعمال عمال النظافة ! لا
هذه
مهمتك أنت إذا تريد أن تفوز عند رب العالمين
يا
أخي أنا معي منديل انتهيت منه في السيارة لماذا أرميه ؟
حتى
درجات الإيمان ليست عندي حتى لو أقلها ؟
يقول
الله جل في علاه ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا )
صلوا
, زكوا , حجوا , أتوا عند النبي عليه الصلاة والسلام قالوا آمنا
جاءت
الرسالة ونزل جبريل يعدل كلامهم ( قُل لَّمْ
تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا )
أنتم
عندكم أركان الإسلام الخمس تصلي , تزكي , تحج , وتصوم , وتشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمد رسول الله
لكن
درجات الإيمان لم تبلغوها ..
القرآن
يدخل ويخرج دون أثر , و أسأل الله أن يدخله ويزينه ولا يخرجه حتى نموت
يا
جماعة شيء عجيب قال الله جل في علاه ( قَالَتِ
الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا)
أسأل
الله أن يبلغنا أعلى الدرجات ..
يرفع
الله الذين آمنوا فوق
( وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ
فِي قُلُوبِكُمْ )
يارب
لا يدخله إلا أنت فأدخله في قلوبنا , يا جماعة الإيمان عظيم
والله
أنك تميط الأذى من الطريق وأنت تراقب رب العالمين..
وأن
آية التي تقرأها بعد قليل غير عن الآية التي قبل بعد ما طبقت شعبة من شعب الإيمان
كيف
أجد طعم القرآن ؟
الله
جلا جلاله ينظر إلى هذا القلب
لكن
هل يصلح يُزين القلب والذي بالظاهر خطأ ؟
بعض
الناس كل حركاته الظاهرة خطأ إلا من رحم رب العالمين , وإذا قلت له شيء قال الإيمان
في
القلب صحيح ؟
تقول
له والله الذي لا إله غيره لو كان الإيمان هنا ( القلب ) أقسم بالله أن يصلح الذي في
الظاهر
في
حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال رسول الله بأبي وأمي عليه الصلاة والسلام
(ألا في الجسد مضغة
إذا
صلحت صلح سائر الجسد )
إذا
شخص يصلي و يصوم و يقوم الليل يعمل كثير من الصالحات لكن يؤذي جيرانه
أقسم
النبي عليه الصلاة والسلام ( والله لا يؤمن ) مسلم إذا جاء يوم القيامة محشور مع
المسلمين ليس مع المؤمنين
(
والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن ) ماذا فعل ؟
قال
( مالم يأمن جاره بوائقه ) جاره خائف من خيانته
تجده
لو يقوم الليل ثلاث ساعات والله لا يؤمن
فيا
أخوتي نحن نحتاج نقف عند الآيات التي فيها مؤمنين
ونرى
هذه الصفة موجودة فينا ؟ لا أحد يخدعنا
كيف
أتدبر القرآن ؟
ليس
بكثرة قراءة التفاسير..
الجن
عندما استفادوا من القرآن ما قرؤوا تفاسير , أنا لا أقلل من هذا الشأن بل هو
علم من أعظم العلوم
لكن
قلوبنا تحتاج ترى أثر القرآن عليها ,
يا
أخي اقرأ التفاسير لكن هناك شيء قبل قراءة التفاسير ..
هناك
مكان يجب أن يعتدل ..
( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ
أَقْفَالُهَا )
الأن
لو نأتي على لسان أحدنا ونغلفه بغلاف ونغطي عيناه ونعطيه ماء وملح ونعطيه عصير
ونعطيه طعم مر
ونقول
له ما هو الطعم و ما الفرق بينهم ؟
يشعر
بشيء ؟
لا
يشعر , لماذا ؟
لأن
أداة وصول الطعم مقفلة , أداة وصول الطعم هو اللسان
أداة
وصول طعم القرآن هو القلب
( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا
آيَاتِهِ )
كيف
نتدبر ؟
معادلة
بسيطة لكنها كبيرة عظيمة
طبق
ما تفهم من القرآن , يعلمك ويفهمك الله مالم تفهم
أعيد
طبق ما تفهم ..
(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ )
يحتاج
تفسير ؟
لا
يحتاج تفسير !
طبقها
يفتح الله لك بصيرة قلبك
(وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ )
(وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ )
إذا
كنت أتعامل في الحياة بهذه الطريقة ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ
الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )
أي
عمل تفهمه تطبقه أقسم بالله تقرأ القرآن كأنه أول مره تقرأ
لكن
إذا لم نطبق الذي نفهمه لماذا يفهمنا الله مالم نفهمه ؟!
تعالوا
أحبتي ..
نتدبر
بعض الآيات وكيف نستفيد منها في واقعنا العملي اليوم ,
شيء
عجيب وأنا اليوم أقولك سنطبق ونتدبر بعض الآيات أنه تتسابق علي
تريدون
نختبر أنفسنا اختبار سريع ؟
عن
مقدار الإيمان في قلوبنا..
الآن
الآن تكشف نفسك أمام نفسك والله تنكشف نفسي أمام نفسي كل يوم
لأن
الله جل في علاه يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ )
اجلس
مع نفسك 10 دقائق وامسك أي صفحة في القرآن و انظر كم صفة فيك
أي
صفحة في القرآن افتحها فيها كلام فيها صفات منافقين أعاذنا الله واياكم منها أو
مؤمنين ..
مثلاً
فتحت صفة عن المنافقين اجارنا الله واياكم
ثم
قرأت أنهم ( وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ
قَامُوا كُسَالَى )
أنت
تقوم للصلاة نشيط أم تتكاسل قليلًا ؟
مستحيل
يكون اسمك عند الله من المؤمنين وصفاتك تركب مع صفات المنافقين في القرآن
واضح
يا جماعة !
جاءنا
القرآن حتى يبصرنا عند أنفسنا قال الله ( وَإِذَا
قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى )
لكن
إذا صارت رحلة مع الطلاب والأخيار يفز من نومه صلاة الفجر كأنه أسد ( يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا
قَلِيلًا )
يقول
ابن تيمية رحمه الله :
يقول
هؤلاء منافقون ويذكرون الله قليلا .
والله
منا من يدعي الأيمان ولا يذكر الله لا قليل ولا كثير , وقد يمر عليه اليوم ولم يجلس
يذكر رب العالمين.
أقسم
بالله أن هذا الكلام أقوله لنفسي والله أني اتكلم لنفسي بصوت عالي وأني أحب لكم ما
أحب لنفسي
فهل
وصلت الفكرة يا جماعة ؟
أي
آية تقرأها قف هل فيك أم لا ؟
لما
قرأ هذا المسكين قبل سنوات قرأن قول الله عز وجل وهذه من الآيات التي جعلت هذا المسكين
يقول قف !
أين
تذهب أنت معك كلام رب العالمين !
يقول
الله سبحانه وتعالى ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ )
لا
إله إلا الله ,
إذا
أنت أعطيت أحدهم 20 ريال وقبلها أعطيت 5 مليار وقبله 500 ريال وأردت تذكره بالنعم
التي أنت أعطيته اياه
تقول
ألم يكفيك أني أعطيتك ماذا ؟
المليارات
صح ؟
تذكر
أعظم نعمة , هنا الله عز وجل ما قال أولم يكفيهم أنا أعطيناهم عيون وغيرهم أعمى
لا
, هناك نعمة أعظم منها ..
ولا
قال أولم يكفيهم أن جعلناهم يمشون وغيرهم لا يتحرك , فيه أعظم منها
لو
عندك جذام ومعاق وأعمى وأصم وأبكم وأبرص وعندك هذه النعمة بس تكفيك أن تكون عزيز
فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ..
ماهي
هذه النعمة التي من الله يقول ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ
أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ )
بعضنا
يقول أصلاً هذه نعمة ؟
الذي
ليس عنده لسان لا يشعر بطعم العسل فبالتالي لايشعر أنها نعمة
لايشعر
أنه حلو صح ؟
( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ
الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ )
لم
تنتهي الآية
( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
)
تشعر
بها ؟
إذا
ما تشعر بها ستشعر أن كل هذا الكلام ليس له فائدة , اسأل الله أن يدخلها في قلوبنا
قال
( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى )
( وَذِكْرَى َ )
(أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا )
ذكرى
لمن ؟
( لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
والله
أني اذكر الساعة واليوم الذي قرأت فيه هذه الآية وكأني أول مرة أقرأها فيه
طبعاً
الشيطان قال لي واصل لا تقف أنا بدأت من الفاتحة والأن في العنكبوت والشيطان
يريدني أن انتقل للآية التي بعدها و لا أقف عند هذه الآية
الآية
لأول مرة أقف عندها , لكن الحمد لله أني وقفت عندها قبل الموت
فقلت
لنفسي سأقف عندها , الكلام الذي في الآية أنا لا أشعر به لا برحمة ولا شيء لا أخدع
نفسي
والله
يقول ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ )
معنى
ذلك أنا عندي مشكلة أين ؟
أين
؟
في
القلب في الإيمان , لأن الله جل جلاله لا يكذب إذا قال رحمة وذكرى لقوم يؤمنون
مستحيل أحدهم يؤمن ولا يجعل له رحمة وذكرى
صح
؟
أعيد
يا جماعة ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ )
مستحيل
تكون أنت من المؤمنين و لا يعطيك الله الوعد إن الله لا يخلف وعده
لكن
أين المشكلة تكون ؟ في ايماننا
فلما
رجعت لسورة المؤمنون عرفت المؤمنون الذين يقصدهم الله عز وجل ..
ياجماعة
أرجوكم ضعوا دفتر كل صفة مؤمن تمر عليها ضعها وانظر ستجد أنهم ناس مختلفين عنك
تماماً
إلا
من رحم الله ..
نختبر
إيماناً يا جماعة يقول الرسول صل الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكراً فليغيره
بيده )
صاحب
صلاحية في بيته وفيه منكر يقدر يغيره بيده ولي أمر يغيره صح ؟
(
فإن لم يستطع فبلسانه )
ليس
هناك أحد منا لا يستطيع أن يتكلم صح ؟
والدليل
انظر الناس الذي لا يغير حتى بلسانه , يمر على أناس وقت إقامة الصلاة ولم يصلوا ويلعبون
ما قال لهم شيء بلسانه و لا نصحهم
هذا
منكر .. انصحهم و لا ترفع صوتك عليهم
هذه
مشكلتنا نطبق الدين خطأ أو لا نطبق الدين ابدًا
لا
, الله يقول ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ )
والله
يا جماعة لما تنصح أحدهم بإسلوب طيب أقل ما يقول : جزاك الله خيرا
حتى
لو لم يفعل ما نصحته به
تقول
له انكر الأن وأمر بالمعروف بلسانك
ماذا
يقول لك ؟
أنا
لا أستطيع !
صح
؟
بس
لو أ أحدهم آذاه أو قصر في حقه أو أخطأ , أو أحد تكلم على قبيلته كلمة !!
سبحان
الله أي أسد هذا
ينقلب
أسد يتكلم على ولده ولا أمه ولا ابوه يحرق الدنيا صح ؟
إذن
نستطيع دايماً نتكلم , أرجوكم دعونا نرتفع فيها عند رب العالمين
قل
لهم ( الله يحفظكم يارب العالمين تعالوا نصلي )
يا
جماعة عمود الدين قياس بيننا وبين الكفار
حسنَا
( فإن لم يستطع فبقلبه )
هنا
النبي عليه الصلاة والسلام علق أعطاني و إياك هدية
قال
فإن لم يستطع فـ بقلبه
هذا
ايمانه في الحضيض مع أنه أنكر بقلبه
لأن
من ينكر بقلبه يجب أن يخرج من المكان إن لم يتغير المنكر ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ
عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ )
فهل
يا جماعة ننكر المنكر بـ ألسنتنا ؟
نرى
ونراقب الإيمان عندنا أين ذهب ؟
لأن
بهذا تقاس عند رب العالمين
نبدأ
نغير ليغير الله سبحانه لنا ( إِنَّ اللَّهَ لا
يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
(وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ
لَهُ )
نختم
بقضيتين أحبتي :
القضية
الأولى : أن القرآن جاء تبيان لكل شيء , تفصيل كل شيء
هل
نفسيات الناس اليوم مثل نفسياتهم في الماضي ؟ لا وربي
هل
بركات اليوم مثل بركات الماضي ؟ لا وربي
مع
العلم أن السيارات أكثر , والجولات أكثر والحدائق أكثر صح ؟
والملاهي
أكثر لكن النفوس أضيق !
سبحان
الذي لا إله إلا هو
لأنه
ليست بالأشياء الخارجية , هي بهذا القلب ..
في
الماضي المنزل صغير والباب مفتوح للجميع وفيه ثلاث عوائل , اليوم منزل ثلاث أدوار
وفيه شخصين ولا يريدون أحد يزورهم ..
ولايريدون
ان يذهبوا لأحد !!
لأن
البيوت واسعة والنفوس ضيقة
لما
كل هذا ؟
هذا
من دلالة الإيمان , نتيجة امر واحد أساسي ( وَمَنْ
أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي )
أعطه
هواتف و أجهزة كمبيوتر تجد نفسيته سيئة و متضايق ..
( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )
ضع
له الذي يريد لكن من داخل سيكون متضايق
فكيف
نحل هذه القضية يا جماعة ؟
قال
الله عز وجل ( فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ )
ما
قال حفظ , ما قال سمع , النبي عليه الصلاة
والسلام كان حريص وجبريل كان يقرأ عليه القرآن و النبي كان شديد التركيز معه و
يحفظ السورة والآية يرددها وينطقها صح ..
صحيح
يا جماعة هذا الكلام ؟
فجاءه
خطاب وأمر من رب العالمين كان جبريل عليه السلام يقول ( ألم ) فالنبي عليه الصلاة
والسلام مباشرة يقول ( ألم )
فأنزل
الله جل جلاله جبريل عليه السلام قل لمحمد عليه الصلاة والسلام ( لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ )
( وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ
وَحْيُهُ )
ما
المطلوب يا ربي ؟
( فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ )
الكلام
الذي قيل نريدك تعمل به , لا نريدك تكرره ( إِنَّ
عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ )
اتبع يفهمك
الله آيات أخرى ..
لماذا
النفوس الضائقة ! ولماذا تزيد الرواتب وتزيد الأسعار و تقل البركة ؟
يقول
الله جل في علاه ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ )
البر
والبحر يعني ماذا ؟ يعني الأرض صح ؟
كل
الآيات فيها الأرض تقابلها السماء
الآية
هذه ليس فيها سماء ! دائماً السموات والأرض , الأرض والسموات , لماذا الله ذكر في
هذه الآية الفساد في الأرض وما ذكرها في السماء ؟
السماء
ليس فيها ذنوب , ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم , لا يوجد عندهم لا مستشفيات ولا
أمراض ولا فيه شيء
لكن
أهل الأرض ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ )
لماذا
؟
من
عظمة القرآن يفصل لك كل شيء لا يعطيك المشكلة فقط
بل
يعطيك الحل ,
نعود
للآية لماذا ؟
( لِيُذِيقَهُم ) كل الذي عملوا ؟ لا ..
يعني
إذا ضاق صدرك وتكدر خاطرك فاعلم أنه هذا بعض الذي عملته من السوء ونسيت
بعينك
وأذنك ولسانك و رأيت موقف ما أنكرت ولا أمرت , تجمعت عليك ثم يتكدر خاطرك وتغيرت
الأمور عليك
( لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا )
ماهو
المخرج ؟
( لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) لعله يتغير فأغير
له ..
خذها
قاعدة و خذيها قاعدة أختي الغالية :
هذا
الكلام يا جماعة خطير ..
قاعدين
نعيش كل لحظة
الذنب
له أبواب باب العين أو باب الأذن أو باب اللسان أو الخطى أو الفكر تستطرد فيه تهم
في فعل معصية
وأنت
تريدها لكن لم تتيسر لك ..
هذا
الذنب سيدخل في صحيفتي أنا أو أنت
هذه
النُكتة السوداء دخلت أقسم بالذي لا إله غيره لن يراها غيرك
سترى
أمامك إما في نفسك أو ولدك أو في مالك أو في بيتك أو في نفسيتك
والله
( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ
* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )
دخلت
هذه الذنوب وأنا سأراها , و الله أحكم أين يضعها هل يضعها في نفسيتي ! في
صحتي ! الله أعلم..
كيف
يعطينا الله عز وجل ! إذا كنت ممن يحبهم رب العالمين أعطاك اياها هنا فوق الأرض ..
تخطئ
يعطيك اياه فوق الأرض , إذا كان الله لا يحبك و ذنوبك كثيرة ( سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ )
كل
ما عصا فتح له باب
( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ
أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ )
لأجل
الجاهل قليل الإيمان يقول يا أخي انظر لـ فلان يعصي الله و متوفق ومتزوج , والله إنك
ما فهمت القرآن أصلاً
( فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ )
أموال
.. مناصب ..
( حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم
بَغْتَةً ) والعياذ بالله ( فَإِذَا هُم
مُّبْلِسُونَ )
فإذا
يحبك يأخذ منك الأن فوق الأرض ..
لما
جاء الرجل للنبي عليه الصلاة والسلام وهو يحدث أصحابه عليه الصلاة والسلام
صحابي
يسير ثم جاء الهواء والريح وحركت الخرقة التي على الباب فرأى ساق امرأة تغتسل
وهو
ينظر إلا وهو في زاوية جدار ضرب الجدار وانشج رأسه , فدخل على النبي عليه الصلاة
والسلام
ماذا
قال له النبي عليه الصلاة والسلام ؟
(
أراد الله بك خير )
سبحان
الله !
رجل
قد شُق رأسه يا رسول الله أين أراد به خيراً ؟
قال
( إذا أحب الله عبداً عجل له العقوبة في الدنيا )
لأجل
هذا الأنبياء تجد أنه يخطئ يونس عليه السلام مباشرة سُجن في بطن الحوت يحبهم رب
العالمين
لا
إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كيف
يا جماعة نتخلص من هذه ؟
أي
ذنب تذنبه يقيناً أنه دخل والله ستراه فاحرص على ماذا ؟
أن
تتوب إلى الله سبحانه كما قال ابن مسعود رضي الله عنه في البخاري قال ( و المؤمن
يرى ذنبه كأنه جبل )
سيسقط
سيسقط إما الأن , أو بعد الخطو سأسقط على رأسي يهشمني ( فيستغفر ويتوب والمنافق
يرى ذنبه كأنه ذباب وقع على أنفه فقال به هكذا )
كيف
تطهر نفسك من الذنب ! ؟
1-
التوبة
2-
اتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
لو
أنا أريد أن أختبر ثقة أحدهم فيني
مثلاً
تقول الآن الشيخ زايد يثق فيني فأريد أثبت لكم أنه يثق فيني فأخذ هذه العلبة الجميلة
و أضع فيها ثعبان لدغتها توصل للقبر و أغلقها جيدًا , وأحضر كرتون و أضع فيه شيك
ب5 مليار
كرتون
فيه 5 مليار , والعلبة الجميلة المغلفة فيها ثعبان
هو
لا يعلم فأنا أقول لكم الشيخ زايد يثق فيني
ستقولون
مستحيل أنك تقنعه أنه يأخذ التي فيها ثعبان !!
فلما
جاء وقال لي ماذا أختار ؟
هذه
أم هذه فأقول له خذ هذه
هنا
يبين ايمانه وهنا يبين ثقته فيني
اذا
كان واثق فيني لن يتردد أصلاً صح ؟
سيأخذ
هذه يقيناً فيني أني أريد له الخير صح ؟
لكن
تخيل قال لا أعذرني أنا أثق فيك ورب العالمين عظيم لكن أنا أريد العلبة الثانية
وأخذ
هذه انبسط أمام الناس و فتحها فتحة تهوي للقبر
هكذا
يا جماعة يبتلينا الله عز وجل ( وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ
لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
لأجل
هذا جاءت الاختبارات في القرآن يوسف عليه السلام يسجن صح ؟
ويباع
ولكن ماذا حدث له في الأخير ( وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا
لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ )
فرعون
أعطي مثل هذه
(
وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا
نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا
نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا )
في
هذا يخرج الله ثقتك فيه , لأجل هذا عندما تستخير رب العالمين
إذا
يحبك يعطيك الأفضل سواء كان شكله جميل أو لا ..
أهم
شيء أنه في داخله سيفرحك و يسعدك ..
نحتاج
ثقة برب العالمين ..
وجاءتني
رسالة فيها طلب لأخواتي الغاليات
لباس
النساء يقول النبي عليه الصلاة والسلام ( رأيتكن أكثر أهل النار )
لماذا
؟
ياجماعة
( صنفان من أهل النار لم أراهما من قبل )
ما
رآهم الرسول صل الله عله وسلم وذكر نساء ما قال عاريات عاريات قال ( كاسيات )
لباسها
لا يسترها ( كاسيات عاريات )
قال
( لا يدخلن الجنة ) أقسم بالله لو قلنا هذا الكلام لجبل سقط ( ولا يجدن ريحها وإن
ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )
هذا
وعد حق فيا أختي الكريمة الغالية لا يستزلنا الشيطان في قضية لأجل لباس وقطعة قماش
( تعس عبد الدينار تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة )
و
العباءة التي أصبحت عباءة الأزياء فيا أختي الكريمة وأخي الغالي
لا
نكثر السواد فخلونا نتطهر من الذنوب بفعل الصالحات والتوبة إلى الله , لنرتاح فوق
الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ..
ثلاث
مراحل وصفها الله في خط سير القرآن ما هي ! و ماهي المقاطع التي ذكرت في القرآن !
1-
نزوله من الله سبحانه وتعالى
2-
يقر في القلب
3-
ينذر بما وقع في القلب
باقي
ثلاث مقاطع ذكرها الله في القرآن
1-
( فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا
إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ )
2-
في الأعراف ( لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ )
السؤال
الثاني : ذكر الله أن الفساد ظهر في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس لماذا لم يذكر
السماء ؟
السماء
ليس فيها ذنوب ..
نذكر
أحبتي أن هناك وقف نور الدعوي فاحرصوا يا جماعة لو بريال ..
الحمد
لله والصلاة والسلام على الرسول أحبتي يقول النبي عليه الصلاة والسلام لا يشكر
الناس من لا يشكر الله
وأنا
والله أشكركم جميعاً ..
-
الاثنين PM 07:28
2016-05-23 - 4752