احصائية الزوار

236
زوار اليوم الحالي
79
زيارات اليوم الحالي
1267
زوار الاسبوع الحالي
4531
زيارات الاسبوع الحالي
79
زوار الشهر الحالي
236
زيارات الشهر الحالي
5550698
كل الزيارات

الزوار

انت الزائر رقم : 2698221
يتصفح الموقع حاليا : 66

عرض المادة

لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ


لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين

الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين

وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين روحي وأبي وأمي ونفسي وما أملك له الفداءعليه الصلاة والسلام ، أما بعد :

أحبتي الفضلاء فالإنسان بعد هذه الصواعق والآيات

من كلام الحق - سبحانه – لا يستطيع فعل شيء

ولايدري بماذا يتكلم  لكن أسأل الله - جل في علاه

أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا

وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا ،

من أين نبدأ ؟ من الفاتحة والفاتحة موضوعها كبير جداً لاتكفيه هذه الدقائق لكن أسأل الله التوفيق ,,أحبتي الفضلاء كما قال الله - عز وجل-

}وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ  {أي : لو أن كل الأشجار على الأرض تحولت إلى أقلام }وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ{وحبرها ؟ }وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ{ما النتيجة ؟ سينتهون من كلام الله - عز وجل – وكل المعاني التي في القرآن لا  ؟

)مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ{أي أنك لو أتيت بمليون بحر  يقول ربي - سبحانه وتعالى -}قُلْ لَّوْ كَانَ ٱلْبَحْرُمِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْر{ينتهي البحر وتنتهي معاني القرآن ؟لا

)قَبْل أَنْ تَنْفَد كَلِمَاتُ رَبِّي{ ولو أتينا ببحر آخر ؟

)وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا{السؤال المهم هذا القرآن العظيم ماذا تعرف من معانيه ؟الله ما أتى بنا واختصنا من بين الناس لأجل أن نقف ونسمع كلامه

ثم نخرج كما دخلنا ، يقول ربي - جل في علاه -}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ {متى ؟ }وَأَنتُمْ سُكَارَى{لماذا لا يقرب السكران الصلاة؟

}حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ { القضية ليست سماع وتنتهي ,القضية تأثير في القلب وتغيّر في الجوارح

نبدأ نفسّر سورة الفاتحة يقول الله -عز وجل-}الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ{

لاإله إلا الله قلبك ينبض مئة وخمسة عشر ألف  نبضة في اليوم من الله

ستعلم قدر هذه النبضات إذا رأيت حبيب لك تقُلّ نبضاته

حتى تتوقف والله لا أحد يستطيع إعادتها إلا الله جل جلاله

كلاك تغسّل ستة وثلاثين مرة من الله ؛ وبعض الناس بالساعات عند جهاز التغسيل ,,كل هذه النعم من الله ؛ وأعظم منها أنك الآن تستطيع أن تدعوه

كل حاجاتك وأمنياتك قضاؤها عنده

يقول الله تعالى } وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَاالْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ  والله ياجماعة هذا القرآن يشق قلبك شق إذا وصل لماذا؟

الله – سبحانه - هو أعظم عظيم - جل جلاله-  وأنزل أعظم ملك واختار أعظم كتاب لأعظم رسول.

هناك ثلاث أمور احفظها ,,كلما تعرضت للقرآن إسأل نفسك.. الثلاثة تحققت أو لا ؟ الأول / يتحقق من الله– سبحانه وتعالى - ،والثاني والثالث دائما راجع نفسك بعد ماتفتح أي صفحة من القرآن وتقفلها.

اسأل نفسك بعد ماتصلي وتسلم اسأل نفسك الثلاثة هذه أين هي؟ }وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ.. نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ  {.

هذا الأمر الأول "قرآن نزل" باقي أمرين أين ؟ وإنه تنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين أين ؟}عَلَى قَلْبِكَ{أنظر كيف تغير النبي - عليه الصلاة والسلام - حياته كلها أصبح لها طعم .

الثاني / على قلبك,, إذا وصل القرآن ماذا سيحصل؟ }لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ  {أقسم بالله أي آية تصل لقلبك أتحداك تتحمل تكتمها في قلبك ولا تنذر بها و تتكلم عنها,,أتحداك حتى بعض الناس جاء يصلي التراويح ثم خرج تجده يقول للذي  معه في السيارة يقول له: سمعت الآية التي قرأها الإمام في الركعة الثانية؟ كأني أول مرة أسمعها فالذي معه يقول له أي آية ؟ لم يشعر بشيء ماوصلت إليه,, فإذن أي آية تصل قلبك أتحداك تكتمها ، طيب يأتي شخص فيقول هذه الأمور الثلاثة خاصة بالنبي-  عليه الصلاة والسلام –فقط ،لا تفتح سورة الأعراف }آلمص (1) كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ  {هذا الأمر الأول ,, تنزيل رب العالمين }فَلَا يَكُن{ انتبه ركز }فَلَا يَكُن{ أين  ؟ }فِي صَدْرِكَ{هذا المكان المقصود كم وصل من الذي قرأته هنا ؟ }فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ{مالثالثة ؟ هناك (لتكون من المنذرين) وهنا }لِتُنذِرَ بِهِ{أصلا لن تتحمل أن تكتمها.

طيب شخص يقول هذا لمن ؟}وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ{هل لازم يكون عندهم إيمان عالي؟  لا  حتى الجن لما سمعوا }وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ{ وصل أو لم يصل؟}فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم {ماذا ؟ }مُنذِرِينَ{وصل أم لا ؟نعم وصل

طيب نحن وصل؟

أحبتي لوأحد مريض ويأكل عن طريق أنبوب من الأنف إلى المعدة لو زرناه الآن ومعنا كيلو عسل من أجود أنواع العسل  في الأرض وسكبنا الكيلو كله عن طريق الأنبوب ووصل العسل كله إلى المعدة ثم تقول له حبيبي ما رأيك بالطعم؟ ماذا سيقول لك ؟ طعم ماذا؟  ثم تأخذ قطرة من الذي بقي من العسل وتعطيها احد صحيح عندما ذاقها ترى وجهه تغير فأنت لن تسأله لأنك تعرف إنه وصل الطعم صح ؟ لماذا هذا قطرة أثّرت فيه ؟ وذاك كيلو لم تؤثر فيه؟ لماذا ؟ لأن أداة الوصول للطعم اللسان صح ؟ فلما كان خارج المعادلة لم يذُق أي شيء ولم يحس بأي شيء.

أداة الوصول للقرآن هي هذا القلب إذا ما وصل له شيء لن يتغير عندك أي شيء !.. تعالوا أحبتي نتدبر الكلام الذي سمعناه بعد الفاتحة ،قلنا :}الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{ كل القرآن يرجع للفاتحة ,الله ,,لو تقرأ القرآن بس هذا أحبتي أسأل الله أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، هذا الكلام كله لن يؤثر إذا لم نحسه بقلوبنا، يقول الله - سبحانه وتعالى- انظر وأنت تقرأ وتفتتح السورة ، بسم الله الرحمن الرحيم }وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا{ الذي يقرأ القرآن بعينه يرى آيات وأرقام فقط ,,لكن الذي يقرأه بقلبه مختلف ، أسأل الله أن يجعله ربيع قلوبنا ، الله - سبحانه وتعالى-  يقول:} إِنَّ فِي ذَلِكَ{ -الكلام الذي سمعناه-}إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ{ لأنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب ،شخص عيناه مفتوحة بس قلبه مقفل لا يستفيد من القرآن.. طيب الذي ليس عنده قلب صاحي مفتّح !؟
الله يقول على الأقل لو ركّز قليل
}أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ{وهو غافل يفكر ؟ لا }وَهُوَ شَهِيدٌ{ كأنك فاتح شاشة وترى فيها خيل تضبح ،ماذا يعني ضبحًا؟
الله يقسم لك وأنت تقرأ كلامه يُقسم لك بالخيل مرة، يُذكر بالخيل مرة ، الكلام ليس للخيول ,,الكلام للذي يقرأ .. الكلام لنا أحبتي قال الله :
}وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ{
ماذا يعني عاديات ضبحا ؟
الله أقسم بالخيل وهي تركض ركض ..حتى إن كل الخلايا العصبية والبصرية والعضلية كلها تطحن وتحرق الأكسجين ، فـالخيل يريد أخذ أكبر قدر من الأكسجين ليغذي هذه العضلات التي تتحرك ، ويغذي هذا البصر الذي يرى ، والأعصاب التي مركّزة وهي تركض ، وكل هذه الحركة يخرج معها كربون فـهي تريد أن تخرج كربون وتدخل أكسجين,,  إذن الله يقسم بهذه النار التي في صدر الخيل ، لا ليس فقط صدره نار ، قال الله :
}فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا{ ، نار تحتها ونار في صدرها ،والذي فوقها ماذا يفعل بها ؟يضربها نار على ظهرها ، الله يقول ؛ الموقف الذي يراه قلبك هذا}فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا{ يقول لك أمامك نار وأخطار أكثر من الذي في صدرها والذي تحتها والذي فوقها ،
لماذا الله قال : 
} صُبْحًا{ ؟ ما الحكمة التي جعلت رب العالمين - جلّ في علاه -  ينزلها في كتابه }صُبْحًا{ ؟ لماذا صُبحا ؛ لأنها مواجهة للعدو وتعرف أنه عدو ، تراه يعني تستطيع تفِر صح ؟ !يقسم الله بهذا المشهد ، مالذي يجعلها تتحمل كل هذا العذاب ؟! صحيح؟
يقول سبحانه - جلّ في علاه - الأنفاس هذه التي أحرقت صدرها ليست أنفاس صافية ، بل تراب وغبار
(فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعً) غبار ، يعني نار مع غبار في صدرها مالذي يصبّرها ؟!هذه الرسالة لي ولك ، الأعظم من ذلك }فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا{يعني كانت نار فوقها ونار في صدرها ونار تحتها ونار أمامها ،}فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا{  الآن في النّص يعني أي سهم جاء من يمين أو يسار سيصيبها، حتى لو سهم من صديق أو عدو لأن هناك غبار لا أحد يرى شيء فـالذي يضرب صديق أوعدو ممكن يقتلها .
سؤال ؛ أغلق المصحف و قل في نفسك مالذي جعل هذه الخيل تصبرعلى كل هذا العذاب ؟! ماذا فعل لها صاحبها لتتحمل له كل هذا ؟!خلق لها عيون ! أو أجرى دماءها !؟ ولا شيء من هذا بل أعطاها حزمة علف وماء فقط ! وتفعل كل هذا لترضيه ؟! لأجل هذا  عندما انقضى الكلام عن الخيل قال الله
:}إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ{ ,,يقول ؛ والله لا تفعل معي مثل مافعلت الخيل مع صاحبها من أجل علف ، وأنا أعطيك كل شيء. قال ربي

}فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُون,, وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ{،ثم ذكر لك بعد هذه الآيات  }وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ{ خلقت لك عيون وخلايا وكِلى ودم وبوتاسيوم وصوديوم ، وأطعمتك  ووو..ثم قال :}وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَوَدَّةً وَرَحْمَةً  إِنّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ{ليس للناس}لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون     (وقال سبحانه (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ  إِنّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ للِعَالَمِينَ{في قراءة، وفي قراءة حفص}لِلْعَالِمِين{َ ،}وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ{أنت حرمك الله ماتنام ليلة لتعرف الألم ,,لو ينحبس بولك – أكرمك الله - وذقت إنك لا تنام مثل المجنون! }مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِن فَضْلِهِ  إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ {إما أن تفكر أوتسمع}إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ{أحبتي ما معنى كنود ؟ جحود ، يقول الحسن البصري - رحمه الله - :(الكنود هو الذي يعد المصائب وينسى النعم )جاءته مصيبة يُخبر كل الناس أن عنده مصيبة ، عنده الصحة كل الأعضاء سليمة ،عضو واحد فأزعج الناس ..عضو واحد وكل أعضاءه سليمة ما شكر الله عليها ،لكن الخيل ذكرت العلف ونسيت كل المصائب واضح ؟ وضحت أحبتي؟,, الخيل ذكرت النِعم ونسيت كل المصائب ،الله حتى في البليّة أعطاك وأنت غارق في النعم لأجل  ذلك قال الله - عز وجل - :}وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ{ ،هو شهيد بأعماله لأنه كنود  }وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ{،}أَفَلاَ يَعْلَمُ{ الخيل إذا ماتت رماها صاحبها ، أنا سأعطيك جنة ولكن سأرى كم سيسعى ليرضيني .                 
}أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ,, وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ,, إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِير{لأجل هذا أحبتي آخر آيتين قبل العاديات:}فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ{ أي خير فعلته في الماضي سيقفز أمامك ووالله ستراه في نفسك وفي أهلك وفي مالك ، ذرة صغيرة ؟أي والله ستراها لأجل هذا المؤمن يفرح إذا وفقه لِـخير ، }وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا{سيقفز أمامك فوالله ستراها ,,أحبتي هذه الأشياء كلها تجيء عند }الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{ويحرك الله قلبك بالقرآن وهذه الأمثلة لأجل أن تخرج }الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{ من قلبك ، وتقولها من قلب .

أسأل الله العظيم أن يوزِعنا أن نشكر نعمته التي أنعم علينا وعلى والدينا وأن نعمل صالحًا يرضاه وأن يصلح لنا ذرياتنا وأن يتوب علينا أجمعين
اللهم كما شرفتني برؤية أحبتي هؤلاء فوق هذا الفرش اللهم شرفني برؤيتهم أخرى تحت العرش اللهم إنك تعلم مافي صدورهم من أمنيات لايعلمها إلا أنت يارب البريّات فـلا تصرفهم من مقامهم هذا وفي صدر واحد أمنية هي لك رضا ولهم فيها صلاح إلا كتبت قضاءها قبل أن ينفضوا من مجلسهم هذا اللهم يارب إن لك عتقاء في كل ليلة ولا نعلم ، هل نحن منهم أم لا لكننا برحمتك مؤملون وبـجميل كرمك وعفوك راجون ، اللهم اجعلنا ممن أعتقت رقابهم في هذا الشهر الكريم فـلاتمسهم نارك أبدا ,,اللهم إنّـا نسألك بِـأنّـا عبيدك بنو عبيدك بنو إماءك نواصينا بيدك ماضٍ فينا حكمك عدلٌ فينا قضائك نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
اللهم لاتخرجنا من هذه الأرض حتى تذيقنا طعمه يا ربي كما أذقتَ به عبادك الصالحين ،،سامحوني أحبتي على الإطالة .
وأصلي وأسلم على أشرف من وطئت قدمه الثرى بِـأبي هو وأمي - عليه الصلاة والسلام.-

 

للاستماع للمحاضرة صوتياً :

http://abdelmohsen.com/play-2494.html

إن كان من خطأ فمنّا والشيطان , وما كان من صواب فمن الله وحده



  لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ PDF   لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌword


  • الثلاثاء AM 04:07
    2016-02-09
  • 2466
Powered by: GateGold