عرض المادة

القرآن يجيب

 

القرآن  يُجيب

 

الحمدلله رب العالمين وأصلي وأسلم على أشرف خلق الله أجمعين نبينا محمـد عليه وعلى آله وصحابته أفضل الصلاة وأتم التسليم .

أسأل الله – جل في علاه – أن لا يكلني ولا إياك ولا المشاهدين إلى أنفسنا طرفة عين فنضل ونزل وأسأله – سبحانه – أن يوفقنا في كل حرف وفي كل نفس وأن يجعل هذا اللقاء خالصا لوجهه الكريم.

 الله – عز وجل – ما ترك شيء في القرآن غامض فصّل في هذا الكتاب كل شيء قال – جل في علاه - }وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ {

وقال عن هذا الكتاب العظيم : }وَتَفْصِيْلَ كُلِّ شَيْء{}تِبّيَانًا لِكُلِّ شَيْء {}كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُه ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيْمٍ خَبِيْر{ سألتني حبيبي الغالي سؤال والله – عز وجل – فتح المجال لأي سؤال أن يطرح ؛ لأن في القرآن الجواب على هذا السؤال قال – جل في علاه - : }وَلَا يَأْتُوْنَكَ بِمَثَلٍ { أي مثل }وَلَا يَأْتُوْنَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيْرًا{ ففيه جواب على كل سؤال ,,أي سؤال عندك هو موجود تفصيلا في هذا القرآن لأجل هذا السؤال المطروح الآن كل من هب ودب اليوم يغرد المشكلة ليس في من هب ودب المشكلة في الذي لا يعرف يأخذ دينه مِمَّن؟

 حتى كأن ما عنده قرآن ,,

الله – عز وجل –لم يقل فاسألوا الناس إن كنتم لا تعلمون ! بل حدد لنا أقوام من الناس نسألهم,

 طيب مَن هم ؟

الله – عز وجل – يقول : }فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ { أهل الذكر مَن هم ؟ ليس أي احد يغرد نقول هذا من أهل الذكر }فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُوْن {

إذا أنا عندي أي قضية إما إني أعلم أو إني لا أعلم, أنت إذا تعلم حكم الله في هذه القضية فاعمل بها طيب لا أعلم! لم يقل الله – سبحانه وتعالى – اخترع أو اتبع هواك أوانظر الأقرب لنفسك أو أي احد اسأله لا ,,ولكن حدد,, لأجل هذا قال الله – عز وجل - : }وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم { انظرآخر الآية }وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم  {لماذا ؟ نقل الله لك المشهد في يوم القيامة وأنت واقف بين يدي رب العالمين }إِنَّ السَّمْعَ { ممن تسمع؟ ولمن تسمع أنت ؟ }إِنَّ السَّمْعَ {وماذا؟ }وَالْبَصَر{ تشاهد ماذا؟ }وَالْفُؤَاد{ نيتك وأنت تتكلم فأنت كل أمورك الملخبطة هذه تسمع وتقرأ في التويتات وفي الواتساب وفي الانستقرام ونيتك وأنت ترسل كل هذه عند ربي في كتاب ,,كلها عند ربي في كتاب حتى لو إنك قلت مثلا نسأل الله العافية,, الله يعلم الفؤاد ماذا فيه }إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَاد { ما لهؤلاء ؟ }كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا { يسألك الله – عز وجل – ممن أخذت؟ سمعت مَن ؟؛

             لأن الله – سبحانه وتعالى – قال :    

 }وَفِيْكُمْ سَمّاعُوْنَ لَهُم {

الذي نريد أن نعرفه اليوم مَن هم هؤلاء ؟

هناك مَن يلغو في كتاب رب العالمين! طيب يقول أحدهم أكثر الناس يفعلون  هذا!

 الله – عز وجل – يقول : }وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِيْ الأَرْضِ{ أين يذهبون بك؟

 }يُضِلُّوْكَ عَنْ سَبِيْلِ الله {لماذا؟

   }إِنْ يَتَّبِعُوْنَ إِلَّا الظَّن { يتّبع أي شخص وأظن وأعتقد أنه يجوز!

 أعتقد والله يا أخي هذه المسألة لا تدخل في العقل!

 ومن قال أن الدين يقاس بعقلك ؟! }إِنْ يَتَّبِعُوْنَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُوْن { ماذا قال الله بعدها ؟ }إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيْلِه { يعني فيها فرز بالذر لأجل هذا قال الله – عز وجل - : }إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مّنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيْلِه { لأجل هذا أنت تستخدم اسم مستعار تستخفي ممَّن؟ من الناس ؟    }يَسْتَخْفُوْنَ مِنَ النَّاس { ليس هناك أحد في أهل الأرض عرفك }وَلَا يَسْتَخْفُوْنَ مِنَ الله وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُوْن { يبيت كلام؟ يبيت رسالة ,,يبيتون ماذا ؟ }إِذْ يُبَيِّتُوْنَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْل وَكَانَ اللهُ بِمَا يَعْمَلُوْنَ مُحِيْطًا{

فهذه الآيات جاءت عندما قال الله : }إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مّنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيْلِه وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِيْن { ما الآيه التي بعدها؟ }فَكُلُوْا{ أحدهم يقول ما علاقة هذه الآن؟ }وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِيْ الأَرْضِ يُضِلُّوْكَ عَنْ سَبِيْلِ الله إِنْ يَتَّبِعُوْنَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُوْن * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مّنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيْلِه وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِيْن * فَكُلُوْا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْه إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِيْن { يقول القائل الآن أصلا حتى الآيات التي قبلها يقول الله – عز وجل - : }وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوا شَيَاطِيْنَ الْإِنْسِ وَالْجِن { طيب ماذا يفعل هؤلاء؟ }يُوْحِيْ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوْرًا{ يقول لك شبهه مزخرفة و تقول هذا كلام منطقي كلام مزخرف جميل نحب الإصلاح ونريد الأمور الاجتماعية تكون بالسينما والناس يجتمعون!!!

 }فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوْهُ إِنَّهُمْ كَانُوْا قَوْمًا فَاسِقِيْن{ }يُوْحِيْ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوْرًا{

 الله قادر أن يقصمه هو والتغريده هذه بجلطة واحدة صغيرة فينتفض وينشل..

 الله قادر – جل جلالـه – لكن قال : }وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوْهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُوْن { طيب المفروض اعرف أن هذا نكرة هو لم يُغرف أصلا لا بعلم ولا بتقوى ولا بخشية كل مطالباته سينما وتعري.. وبدون محرم طلباته كلها ضد الإيمان وضد العفاف وضد أصلا أي شيء جميل..

 الله U يقول أن هناك ناس ستسمع الكلام هذا ويعمل  إعادة التغريدة ,, قال – سبحانه وتعالى - }فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُوْن * وَلِتَصْغَى إِليْه { تصغى إليه أذن؟ لا }وَلِتَصْغَى إِليْهِ أَفْئِدَة{أفئدة من ؟ }أَفْئِدَةُ الذِّيْنَ لَا يُؤْمِنُوْنَ بِالآخِرَة { هو يقول لك مؤمن ,أنت تصغى للتافهين هؤلاء إذاً الله يقول أنت لستَ مؤمن

لو أنت مؤمن }وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم إِنَّ السَّمْعَ{ في اليوم الآخر }وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَاد كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئوُلًا { أنت لو كنت تؤمن باليوم الآخر كنت قبل أن تكتب الرسالة تسأل نفسك أنا متأكد من محتوى هذه الرسالة ؟هل أنا متأكد ؟ إذا أنا متأكد من محتواها هل أنا متأكد إن حكمي صحيح عليها ؟ الآن الآيات سبحان الله تجيب عن كل التساؤلات هذه,, الله U يقول : }قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيْم{ فأي سؤال سُئِل تلقى الآيات تُجيب عليه وعلى كل تساؤل عندك,, يعني الله – سبحانه وتعالى –مثل قبل قليل قال : }يُوْحِيْ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوْرًا{ طيب مَن الذي سيسمعهم ؟ قال أيضا }وَلِتَصْغَى إِليْهِ أَفْئِدَةُ الذِّيْنَ لَا يُؤْمِنُوْنَ بِالآخِرَة { لا تقنعني إنك تؤمن باليوم الآخر وأنت تُصغي قلبك لهؤلاء ماذا قال بعدها في نفس الآية }وَلِيَرْضَوْه{ الله قال في السياق }وَإِنْ تَتَّبِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِيْ الْأَرْضِ يُضِلُّوْكَ عَنْ سَبِيْلِ الله { أنا عندي شرع الله ,, أنا عبد لله U وحده لست عبد لأهوائي }أَفَرَأيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاه { يقول لك لا لا السينما حسب الضوابط الشرعية السينما هذه فيها حريم أو لا؟ الضوابط الشرعية تقول }قُلْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ يَغُضُّوْا مِنْ أَبْصَارِهِم { هذا ضابط شرعي ؟؟

لأجل هذا قال الله – سبحانه وتعالى - : }وَلِتَصْغَى إِليْهِ أَفْئِدَةُ الذِّيْنَ لَا يُؤْمِنُوْنَ بِالآخِرَة وَلِيَرْضَوْهُ{مقتنع بالكلام }وَلِيَقْتَرِفُوْا مَا هُمْ مُقْتَرِفُوْن * أَفَغَيْرَ اللهِ أَبْتَغِيْ حَكَمًا وَهُوَ الْذِيْ { ماذا؟

}أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً { أنت تريدني أن أتبع شخص تافه نكرة!!

وأنا عندي كتاب مفصل قال : }وَالذِّيْنَ آتَيْنَاهُمُ الّكِتَابَ يَعْلَمُوْنَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَق فَلَا تَكُوْنَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِيْن { بعدها قال الله – سبحانه وتعالى - : }وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْم * وَإِنْ تَتَّبِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِيْ الْأَرْضِ يُضِلُّوْكَ عَنْ سَبِيْلِ الله { نرجع لقول الله بعدها مباشرة قال الله – سبحانه وتعالى - : }إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مّنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيْلِه وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِيْن * فَكُلُوْا مِمَّا{ انظر الكلام العظيم }فَكُلُوْا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْه إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِيْن { طيب ما دخل هذه بالتي قبلها؟ ولماذا  الآية جاءت بالطريقة هذه لأنه جاء مثل المغردين هؤلاء التافهين "استغفر الله"

جاء أقوام نفس التفكيرقالوا : الآن الميتة لماذا لا

 نأكلها ؟ قالوا الميتة قتلها الله أحسن من التي قتلتموها أنتم !

واضح الكلام؟! فالميتة قتلها الله المفروض نأكل التي قتلها الله ,,قال الله : }فَكُلُوْا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْه إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِيْن { أما إن كنت بتفاهات التافهين مؤمن فخذ بقولهم  واضح ؟ فقال الله

}إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ { انظرالربط الآن في قضية أن هناك زخرف في القول .. قال الله – سبحانه وتعالى – بعد هذه الآية }وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوْا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْه وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضُّطِرِرْتُمْ إِلَيْه{ الآية التي علمتك هذا الأمر ماذا قال الله– سبحانه وتعالى – بعدها ؟}وَإِنَّ كَثِيْرًا لَيُضِلُّوْنَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْم إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِيْن { جاءني أحد الإخوان مرة قال لي أن شيخ جاء في التلفزيون يقول.. نحن عندما نطوف بالقبور لا حرج نحن لا نعبدها,, عندما نطوف بالكعبة هل نعبدها ؟؟؟ قلت له قل لهم : إذا وقفت بين يدي رب العالمين وسألني لماذا تطوف بالكعبة ؟ أقول يا ربي ما أعظمك أنت – سبحانك – أنزلت في كتابك }وَلْيَطَّوَّفُوْا بِالْبَيْتِ الْعَتِيْق { أنت يا ربي – سبحانك – قلت لنا : }مَا آتَاكُمُ الرَّسُوْلُ فَخُذُوْه { فطاف بالبيت وقال : " خذوا عني مناسككم " أنت من قال لك طف بالقبر !

 بعدها الله – سبحانه وتعالى – قال : }وَذّرُوْا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَه { ثم قال بعدها – سبحانه وتعالى - : }وَإِنَّ الشَّيَاطِيْن{ يعلمك مصدر هذه التفاهات والكلام والشبهات المنمقة من أين جاءت ؟ قال : }وَإِنَّ الشَّيَاطِيْن { ماذا يفعلون }لَيُوْحُوْنَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ {لماذا؟ }لِيُجَادِلُوْكُمْ{ هو قبل أن يغرد عنده شيطان يوحي له ويغرد }لَيُوْحُوْنَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوْكُمْ { ماذا قال الله بعدها ؟ }وَإِنْ أَطَعْتُمُوْهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُوْن { سبحان الله ! مشرك نعم ,,

يتفلسف ويقول لك ذبحها الله وقتلها الله !وتصدقه.

 فأنت عندك التشريع تشريع الله وتشريع غيره كلها سواء فالله U أمرنا بالإيمان به قال : }إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِيْن { فيقول الله U - جل جلالـه – يقول : }وَيَقُوْلُوْنَ { يعلم الله – سبحانه وتعالى – كلام الناس قال : }وَيَقُوْلُوْنَ آمَنّا بِاللهِ وَبِرَسُوْلِه { يقول أنا والله سنّي المذهب,, طيب لماذا  أنت الآن تخالف السنة تدعو للقبور وتدعو غير الله ,, الله – سبحانه وتعالى – يقول : }وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِيْ لَحْنِ الْقَوْل { يقول– جل جلالـه – سبحانه وتعالى – سأجعله يقول كلام تعرفه بلحن القول جعل علامته اللحن في القول الظاهر علامة على نفاق الباطن قال : }وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِيْ لَحْنِ الْقَوْل {  فالشاهد يقول سني المذهب طيب ماذا تقول قال : }وَيَقُوْلُوْنَ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالرَّسُوْل وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيْقٌ مِنْهُم مِنْ بَعْدِ ذَلِك وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِيْن{ الإيمان ليس كلام أنا سني ويكون كلامه كله قبور وتفاهات وضد الدين ماذا قال الله – سبحانه وتعالى – بعدها ؟ قال }وَيَقُوْلُوْنَ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالرَّسُوْل وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيْقٌ مِنْهُم مِنْ بَعْدِ ذَلِك وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِيْن  {

النبي r يقول :" لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " الله – سبحانه وتعالى – يقول : }وَإِذَا سَاَلْتُمُوْهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوْهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَاب {

   }وَإِذَا دُعُوْا إِلَى اللهِ وَرَسُوْلِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُم{

هذا الدليل }إِذَا فَرِيْقٌ مِّنْهُمْ مُعْرِضُوْن * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَق { ماذا؟ }يَاْتُوْا إِلَيْهِ مُذْعِنِيْن * أَفِيْ قُلُوْبِهِم مَّرَض { سؤال! يقول الله U هذا مريض ؟}أَفِيْ قُلُوْبِهِم مَّرَض أَمِ ارْتَابُوْا { شاك في دينك؟ }أَمْ يَخَافُوْنَ أَنْ يَحِيْفَ اللهُ عَلَيْهِم وَرَسُوْلُه { هو متبع هواه في النهاية ولابد.

 فيذهب للعلماء إن لقي قول وافقه قال هذا العالم!

 أحدهم قال : عندما أراد أن يحلل الغناء قال ابن حزم.. هذا العالم,, نعم عالم ورغم أنفك

 فرد عليهم واحد قال لهم ممتاز نرجع لابن حزم نتحاكم أنا وإياك إليه أنت عند ابن حزم إن كنت تصلي فصلواتك كلها باطلة لأنك مسلم وابن حزم يقول صلوات المسلم باطلة ,,تأخذ قوله ؟ قال : أحترمه ولا آخذه إذاً أنت تحترم وأنت تأخذ هواك لأجل هذا الله U قال : }أَفَرَأيتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاه وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْم{ وفي الآية الثانية }}أَفَرَأيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاه أَفَأَنْتَ تَكُوْنُ عَلَيْهِ وَكِيْلاً * أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُوْن { تقول له حديث أو آية }أَوْ يَعْقِلُوْن إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَام بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيْلًا{ ويقول الله – سبحانه وتعالى – : }أَلَمْ تَرَ { يا أخي كلام الله يا جماعة ألم تر كأنك تراهم! والله إنا نراهم يارب– جل جلال الله - } أَلَمْ تَرَ إِلَى الذِّيْنَ يَزْعُمُوْن { انظر كلمة يزعمون ضع تحتها مليون خط ادعاء,, الله – سبحانه – يقول لك أن هذا كاذب من بداية الآية إنه كاذب }يَزْعُمُوْنَ أَنَّهُمْ آمَنُوْا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِك { إذاً هؤلاء يزعمون أنهم مسلمين صحيح؟ }أُنْزِلَ إِلَيْكَ { إذاً هؤلاء يزعمون الإسلام }أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِك{ وقال الله U : }فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُوْن {

سنطير وراء كل من هبَّ ودب أي أحد يقول كلام

 نتبعه ؟؟؟ أحدهم سألني من تغريده عنده فيها شبهه يقول هو: في قول الله U : }وَقَرْنَ فِيْ بُيُوْتِكُنَّ { هذا الخطاب موجه لزوجات النبي – عليه الصلاة والسلام – ولا يجوز تعميمه لغيرهن ، ما شاء الله تبارك الله ! ثم يقول واقرأ السياق الذي قبلها وما بعدها تعلم أن هذا يعني لا يجوز إنك تعممها على غير زوجات النبي عليه الصلاة والسلام ، الله – سبحانه وتعالى يقول : لن نقرأ ما قبلها وبعدها سنقرأ الآية نفسها }وَقَرْنَ فِيْ بُيُوْتِكُنَّ وّلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُوْلَى { ماذا بعدها ؟ }وَاَقِمْنَ الصَّلاَة { لا يجوز تعميم إقامة الصلاة لغيرهن صح ؟

 }وَآتِيْنَ الزَّكَاة وَأَطِعْنَ الله وَرَسُوْلُه {

 يا جماعة هناك أصول لهذا الدين كما أن هناك أصول للطب و أصول للهندسة و أصول للرياضيات.. ليس كل من هب ودب يقيس هل هذا خطاب لأمهات المؤمنين فقط أم أنه عام! قال الله U للنبي – عليه الصلاة والسلام - : }يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ الله { لا يجوز تعميمه عليَّ وعليك؟ هل هناك ما يدل أن هذا الكلام موجه للنبي r فقط ؟

إذن لا يستقيم كلامي و كلامك إذا كان مخالف لكتاب الله U المهم من الذي له حق أن يقيس؟ مَن الذي مثلا يقول الاختلاط في الحرم مثل الاختلاط في مدرجات الملاعب؟؟

لن نناقش قضية القياس النتن هذا ,,

 أولاً/ من قال أن الاختلاط في الحرم حلال ؟

ثانيا/ الله – سبحانه وتعالى – أنزل هذا الكتاب وعلّم النبي – عليه الصلاة والسلام – ما ينطق عن الهوى قال النبي – عليه الصلاة والسلام - : " خير صفوف الرجال ، في المسجد ، أولها,, وشرها آخرها وشر صفوف النساء أولها وخيرها آخرها "

 جاء في بعض الأحاديث ذكرها بعض المفسرين أن أحد الصحابة – عليهم رضوان الله – وهم بشر قال أنه إذا سجد كان ينظر إلى امرأة,, ذكرها ابن كثير في حديثين في الترمذي وغيره قال ينظر إلى امرأة ,,انظر ينظر وراسه مائل !

إذا كان هذا في الصلاة وقال بعض أهل التفسير أن في هذه نزل قول الله U : }وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِيْنَ مِنْكُمْ { في الصفوف }وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِيْن {

طيب هل من يتعبد رب العالمين ويطوف ولا يتكلم معهن مثل الذي يجلس يتكلم معها في العمل؟؟

يا شيخ أصلا قبل أن تدخل في التفاصيل القياس نتن لكن نحتاج نعرف من الذي له حق أن يقيس ؟

 مشكلتنا يا جماعة أن بعضنا يأخذ من كل من هب ودب وليس عنده أصول }وَنَذَرُهُمْ فِيْ طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُوْن {}وَلَا تَتَّبِعُوْا السُّبُل فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيْلِه{يجيبك احدهم ويقول لك الله – سبحانه وتعالى – يقول : }الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِيْنَ أُوْتُوْا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُم { وأنا أكلت عنده خنزير عندي دليل ,,أليس طعام أهل الكتاب حل لكم ؟ }الَّذِيْنَ أُوْتُوْا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُم { طيب هو أعطاني خنزير! هذه مشكلة الذي ليس عنده أصول.

هناك دليل مطلق وهناك أيضا أدلة مقيدة لأجل هذا قال الله تعالى: }فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ {

أحبتي هل نحتاج أن نرد على كل ناعق ؟ لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الحجر مثقالا بدينار.

 فإذا كان مشكلتنا مع اللحى ,,النبي – عليه الصلاة والسلام – والصحابة كلهم لديهم لحى فالكلام لا يقوله قائل مسلم,

 هل تعتقد أن الكفار سيقولون أن هدايتنا في القرآن؟

 لا لأن هذا يقول مشكلتنا مع القرآن !

فاليهود يقولون القرآن مشكله؟

فهل نرد عليهم ونقول لهم لا؟!

 هذا كافر! قال النبي – عليه الصلاة والسلام –

" أرخوا اللحى "فأين المشكلة ؟ إذا لم يعجبك خذ منه اللحية و خذ أخلاقك ودينك من الكتاب والسنة ،

 الله – سبحانه وتعالى – قال : }أَتَأْمُرُوْنَ النّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُوْنَ الْكِتَاب أَفَلَا تَعْقِلُوْن{ ففي هذا رد يعني أفلا تعقلون!

 }وَلَا يَطَئُوْن مَوْطِأً يَغِيْضُ الْكُفَّار إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِح { فإذا كان الإنسان يقول ما لا يفعل,, الله – سبحانه وتعالى – يقول : }كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُوْلُوْا مَا لاَ تَفْعَلُوْن { فهذا الجواب واضح ،

 أحبتي عندنا قضايا هذه القضايا إيمانية ..

الله سبحانه وتعالى خلق الدنيا كلها لكي يختبر إيماني وإيمانك }خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيًبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً { فإذا أراد الله – سبحانه وتعالى – أن يختبر عبد لابد أن يختبره في جميع الأحداث

طيب ماذا يعني إيمان؟

لن أتكلم عن لغة واصطلاح .

 أنا أتكلم بلغة بسيطة يفهمها كل الناس بإذن الله ,,ماذا يعني إيمان ؟ ماذا يعني عقيدة؟ عقيدة لك في قضية معينة عقيدة يعني شيء معقود. يعني معقود في القلب نعم أي قضية أنت تقول أنك مؤمن بها المفروض أنها هنا "في قلبك"

طيب إذا جئتَ تناقش في هذه المسأله! إذن أنت إلى الآن لم تؤمن بها واضح القضية ؟

إذا القضية معقودة في القلب فالأحداث التي تجيء كلها تختبر بها إيمانك مثال : الآن أنت قلت والله أنا مؤمن أن الرزق من عند الله U,, جيد ,,القضية هذه أين ؟

 في قلبك ! إذن فالله قد يبتليك بأحداث فيها ضيق رزق مثلا في وظيفتك قالوا سيفصلونك فرزقك خلاص سينتهي! فالشيطان يدخل هنا ليوسوس لك

إذاً القضية هي في القلب! يدخل الشيطان هنا ويبدأ يحاول جعل القضية تطلع من القلب للسطح فوق للعقل وتناقش! لا يا أخي الآن  أنا متورط ليس عندي مصدر رزق ,,ويبدأ الآن ينسى رب العالمين ويبدأ يتجه للأسباب الأرضية ويتعلق بها قلبه!

لأجل هذ قال الله U : }وَفِيْ السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوْعَدُوْن * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُوْن  {لماذا كلمة تنطقون؟

 لو قلت لك يا شيخ ناصر أنت لا تنطق؟

 هل ستضيع لحظة لا تفكر بهذا الموضوع؟ هل ستقول والله انا خائف لا أنطق ؟ لا لن تقولها ,,لأنها معقودة هنا..في قلبك! فلماذا تقول والله سيقطعون رزقك؟!

هذا مهم أحبتي,,هذا التأصيل مهم,

 إذاً القضية اذا انتقلت من القلب إلى العقل فأنت لستَ مؤمن بها,, الله يزلزلك من الأحداث التي في الخارج }هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُوْنَ وَزُلْزِلُوْا زِلْزَالاً شَدِيْدًا{

يا جماعة هذه القضية لازم نفهمها ,,هذا الشيء أنا أحبه وهذا أنا أخافه وأنت كذلك تريد هذا وتخاف من هذا

 الله U قادر أن يجعلك تأخذ الذي تحبه وأنا آخذ الذي أخافه ويجعل لي في قلبي من الرضا والسعادة أكثر من الذي حصلتَ عليه بالشيء الذي تحبه ما مثال هذا ؟

كل القرآن جاء وقصص القرآن لكي تؤصل قضايا الإيمان هذه.. إن دعوتُ ولم يُستجَب لي,, يمكن إني دعوت أن آخذ هذا ولكن هو شر لي ,,

النار التي وقع فيها إبراهيم عليه السلام جو إبراهيم داخل النار أحسن من جو الذين في الخارج حوله فالله قادر أن يجعلك تأخذ شيء أنت تدعو ألا يعطيك إياه,, ويعطيك رضا وانشراح وعطية وخير أكثر من الذي أخذوه ، هذه سبحان الله أسلمت وأهلها كلهم كفار وتعرضت لبلاءات لا يعلمها إلا الله U فأحد الدعاة يواسيها ,,يقول لها أبشري بالخير ويقص لها قصص الأنبياء في القرآن وهذا حق أتحداك تعطيني يا شيخ بصيص أمل ليوسف u إنه سيعيش مرتاح يوم من الأيام أتحداك تعطيني بصيص أمل لموسى u وهو يُلقى في البحر إنه سيأتي يوم ويصبح ملك ,,مستحيل إبراهيم وسط هذه النار وينجو!

فقال لها إن شاء الله أن أمورك ستتيسر قالت له : أنا الآن في امتحان والذي يدخل امتحان لا ينتظر هدية النجاح ,,قالت : أنا بروفيسورة ,,فتقول : أنا أراقب على الطالبات لا أجد واحدة منهنّ تحل ومشغولة بالامتحان وتقول لماذا لا يعطوني هدية وتتجزع !

أنتي لم تنجحي بعد!

 تقول أنا إذا نجحت ولم يعطيني رب العالمين,, هناك أقول يا ربي أنا عملت وعملت ,,لكن الآن أنا في اختبار لا زلت أحل ,,لم تظهر النتائج بعد ! هل أنا أصلا نجحت أولم أنجح؟ إذا نجحت أطالب بالهدية ولهذا قال الله : }فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَاز { أنت نجحت نعطيك هدية ،

كلمة أخيرة : أحبتي الفضلاء والله نحن لا نريد سوى رضا الله عنا,, أرأيتَ كل آمالك التي أنت مؤمل فيها أنها خير,, كل الذي تتمناه الآن والله لا تدري يمكن كلها شر لك,, كيف أحصلها كلها خير وأضبِّط الأمور ؟

اتقِ الله,, راقب الله,, والله إن المتقي هذا يدبر الله أموره., شيء سيء لا يعطيك إياه,, تحبه يارب أعطني إياه,, لن يعطيك إياه لأنه يحبك }وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوْسُفَ فِيْ الْأَرْض  {لأجل هذا قال الله – سبحانه وتعالى - : }وَلاَ نُضِيْعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِيْن { أحسِن والله سيرضيك ,, سبحانه

فأنت أحسن يحسن الله إليك فقط ، الله أكبر لأجل هذا واحد قبل أسبوعين تقريبا رأى أخوه مريض فقال يارب لو كان شفاؤه بيد أمي لأعطته الشفاء فقال هذا الأخ المريض : لكن أمي تحب وترحم لكنها لا تعلم ,,

الله يعلم إن كان الشفاء أفضل لي أو لا,,

 فالله أحكم وأعز وأكرم .

هذا وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين,, وأصلي وأسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


للاستماع للمحاضرة صوتياً :


http://abdelmohsen.com/play-2331.html


إن كان من خطأ فمنّا والشيطان , وما كان من صواب فمن الله وحده







  القرآن يُجيب pdf   القرآن يُجيب word


  • الثلاثاء AM 09:32
    2016-01-19
  • 4170
Powered by: GateGold