القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
الزوار
عرض المادة
لص يطالب بإلغاء الشرطة
لص يطالب بإلغاء الشرطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله رب العالمين الذي خلق فأبدع
ماخلق، الذي لا تنفعه طاعة من أطاع، ولا تضره معصية من فسق.
خلق السماوات والأرض رتقًا ثم رتق
بقدرته مارتق،
أقسم سبحانه بالشفق، والليل وماوسق،
والقمرإذا اتسق. وأقسم لتركبن طبق عن طبق ثم قال:
(فَمَالَهُمْ لاَ يُؤمِنُونْ) !
وأصلي وأسلم على من خلقه ربي وأرسله
بالحق وبالحق نطق،
روحي وأبي وأمي ونفسي وما أملك له
الفداء عليه الصلاة والسلام..أما بعد:
الحمد لله وحده سبحانه، الذي يسّر هذا
اللقاء بعد هذا الانقطاع.
اسأل الله جل جلاله أن يكتب أجر انقطاعنا
كما كتب أجر استمرارنا وأن يعافينا والمسلمين من كل داء إن ربي سميع الدعاء.
يقول جلّ في علاه:
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَافِي هَٰذَاالْقُرْآنِ لِلنَّاسِ)
من المفروض أن يستفيد منه؟
الناس..
(صَرَّفْنَافِي هَٰذَاالْقُرْآنِ لِلنَّاسِ)
كي يستفيد منه الناس ..
أحبتي هل في يوم من الأيامأثناء
سماعنا لهذه الآيةأو قراءتها فكرنا أننانحن من الناس؟
طيب ماذا استفدت أنا منذ قرأت القران؟
من الفاتحة إلىالناس؟
تخيل الآن أن بيدك قلم و أمهلتك لعشر
دقائق وقلت لك: اكتب عشرة آيات قرأتها فتغيرت.
لو سألك رب العالمين .. بأنه أنزل لك
في هذا الكتاب ثلاثين جزء فما الآية التي قرأتها فغيرت فيك؟
ما الذي تغير فيك بسبب هذا القرآن؟
قال الله عز وجل:
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَافِي هَٰذَاالْقُرْآنِ لِلنَّاسِمِنكُلِّ مَثَلٍوَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا)
وقال:
(وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا)
تفاصيل حياتك..
أزماتك التي تمر عليك، ساعاتكولحضات
غضبك، لحضات فرحك، لحضات حيرتك .. كلها موجودكيف تخرج منها في القران.
لذلك ابن عباس رضي الله عنهما الذي
دعا له الرسول عليه الصلاة والسلام فقال "اللهم فقّه في الدين وعلمه التأويل"
غيرته الآيات كثيرًا؛ لأنه رأىأنه كلما
وقع في قضية كان القران مصرّف له مَثَل في الدنيا والآخرة.
هذه الآيه جاءت مرتين..
مرة في الكهف ومرة في الاسراء..
لمّا قال الله عزوجل:
(وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُممُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا)
لم يجدوا لهم أي مخرج، فرد الله عليهم
وقال:
(وَلقَد صَرّفنَا)
كنت قد أعطيته مصارف لا يدخل بها جهنم
ولا يذوق حرها .
ابن عباس رضي الله عنه رأى أنه مايقع
في مشكلةإلا ويجد حلها في القران، فاقسم بالله أمام الصحابة وقال:
"والله والله لو أضعت عقال بعير"
خرج فلم يجد للبعير عِقال.. ضاع. قال:
"والله لوجدته في القران"
ماذا يعني هذا الكلام؟
يعني أنه لو أضاع عِقال بعيره لوجد
طريقة في القرآن تدلهأين يجده!
كيف يجده؟
لقد قال الله عزّ وجل:
﴿ياَ بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ
مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ )
حبة لا تراها..
(فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ )
أيهم أكبر عِقال البعير أم حبة من
خردل؟
عقال البعير على الارض.. ذلك يعني أنه
سيكون مع واحد سرقه فخبأه في مكان ما ..
(إِنَّهَا
إِنتَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْخَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ)
لو كانت
داخل صخرة ومغلق عليها..
(أَوْ فِي
السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ
خَبِيرٌ)
فحين تكون في ضائقة وتسمع هذه الآيةفتقول
وأنت ساجد
"يالطيف ياخبير إنها إن تكن مثل
حبة من خردل فتكُن في صخرة أو في السماء وأنا يارب قد أضعت سيارتي فردها لي"
ما الأسهل؟
السيارة أم حبة صغيرة من خردل؟
لذلك كان الرسول عليه الصلاة والسلام حتى
في دعاءه يتأوّل القرآن؛
لمّا نزل قول الله عز وجل:
(إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ
وَالْفَتْحُ ۞ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي
دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً ۞فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ
إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً)
جاءت هذه الآية فغيرت دعاء النبي عليه
الصلاة والسلام
فكان بعد نزولها يقول في الركوع
"سبحان ربي العظيم، ربي اغفر لي"
كان في حديث عائشة يتأوّل القران.
فكم من مرة سمعنا آيات فغيرنا ودعينا؟
إن هذا القران فصّل كل ما فيه..
لإما ضاع أكثرنا إلا لأننا لم نطبقه
في حياتنا، ولا في نقاشاتنا وردودنا،
أنا لا أتكلم عن عامة الناس فقط، لا
بل حتى الدعاة؛
فوالله أني حظرت لأحد الدعاة
تكلمما يقارب أربعين دقيقة ولم يذكر حتى آية واحدة!
كلامه مصفف جميل ومنسق لكن والله ليس
للقرآن مثيل.
هناك فرق بين كلامي وكلام رب العالمين،
كما جاء احبتي أن فضل كلام الله عزوجل
على كلامكم كفضل الله على خلقه.
يعني أنت قارن كرمك بكرم الله عز وجل،
وقارن قوتك على قوة الله عز وجل!
لا مجال للمقارنة لكن أين المشكلة؟
لماذا هذا الكلام لا يطبق في واقعنا
أو في كلامنا؟
لأننا ياجماعةلم نبذل جهد لنتلذذ
بالقرآن.
الآن الواحد منا حين يتعلم اللغة
الانجليزية هل ستكون سهلة عليه؟
بالتأكيد ليست بالسهله؛
لغة جديدةلايعرف فيها كلمة..
فيبدأ يتعلم الحروف.. ولا يستطيع
التلذذ باللغة بعد لأنه لم يتقنها
فيعاني ثم بعدها يتعلم كلمتين يركبهم
على بعض،
ثم إذا جاء يستخدم الكلمتين
هذه ويطلب من مطعم أو مكان ما
تنقص عليه الكلمات فيضيق ويحاول أن يشرح
بيديه أو يؤشّر على الصور ..
هذا الواحد متى يبدأ يتلذذ باللغة؟
يتلذذ حين يستطيع أن يوصل ما يريد أن
يقوله بإتقان، حين يفهم الذي يقرأه ويسمعه.
حتى المبتعثين الآن هم لا يجعلونه
يدرس في الكلية مباشرة،
لا، بل يعلّمونه اللغه كي يفهم ما
يُقال له.
لذلك أحبتي نحن نريد أن نفهم ماهو
القرآن..
وقد قال الله سبحانه وتعالى:
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآن)
ماقال صعبنا القرآن أو عسّرنا القرآن..
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْر)
ماهو المطلوب؟
اعلان ..
(فَهَلْ مِن مُّدَّكِر)
انت جاد؟ تعال إذًا ..
إذا قرأت القرآن و لم تفهم آية ارجع
للتفسير وتعلم معنى هذا الكلام ..
فتجد الله عز وجل رآك تجاهد لتتعلم،
ووالله لا أحد أكرم من الله أن يعطيك
إذا رأك تجاهد.
(فَهَلْ مِن مُّدَّكِر)
انت ادكرت في اللغة الانجليزية حتى
تعلمتها،
وادكرنا بكل شي نريد أن نعرفه،
فهل ادكرنا في القرآن ؟
فذلك سبب اعراضنا عن القرآن هو قول
الله عز وجل:
(بَلْ أَكْثَرُهُمْ)
ماقال الله بل نصفهم.
(بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
الْحَقّ)
يقرأ ولا يعرف ماذا يقرأ.
ماهي النتيجة؟
يحب القرآن؟
لا،
(فَهُم مُّعْرِضُون)
كثير من حاول أن يفهم لغة ولم يعرف فتركها.
هذا الذي يحصل لنا حتى في
المناظرات ..
اليوم المنافقين يتكلمون في كل
الوسائل مسموعة، مقروءة، والجرائد وغيرها ..
ويتكلم بكلام من نتائج افكاره ويلقي
شبهات
وللأسف ترى مناظرات لا يذكر فيها كلام
الله عز وجل!
لماذا وكيف نرد؟
المنافقين يتكلمون في كل مكانوأكثر كلامهم
عن المرأة
وليس فيما يطلبونه شي من صالح المرأة
بل في صالحهم هم.
والله عز و جل علمنا أحوال المنافقين
وسأطبقها على أرض الواقع بإذن الله.
الآن القرآن لم يسمِ المنافقين بـ
علمانيين أو ليبراليين،
بل سماهم منافقين.
وأخبر بصفاتهم وأحوالهم ومطالباتهم
وأهدافهم.
أنت طبقها في كل زمان فإذا انطبقت
عليهم فإنهم منهم.
والمنافقين لهم ثلاثةأحوال:
حال يكونون فيه أضعف من أهل الحق،
والحال الثاني يكونون فيه متساوون في
القوة،
والحال الثالث يكونون أظهر من أهل
الحق.
الله علمنا في كل هذه الأحوال ماذا
سيفعلون،
في حال كانوا أضعف فإنهم لن يتكلمون
بأي كلمة، بل حتى قد تجدهم يصلون معنا في المساجد
ألم يكونوا يصلون وراء النبي عليه
الصلاة والسلام؟ هم أنفسهم يتكررون في كل زمان.
الله عز وجل شرح لك طريقتهم في المسجد
مع النبي عليه الصلاة والسلام.. يأتون بأشياء و يتزلفون فيها ويقولون أشياء لم
يطلبها أحد منهم أصلًا!
الدليل قوله تعالى:
(إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُون)
يصفهمالله لك وكأنك تراهم بالصوت والصورة..
النبي عليه السلام صلّى ثم جلس وجاء
الشباب واجتمعوا حوله،
(إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا)
ماذا قالوا؟
هل سيقولون كلامك هذا كله كذب؟
لا، بل قالوا:
(قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ
اللَّه)
هلطلب أحد منهم ذلك؟
لا؛ لأنهم حين اسلموا شهدوا بذلك
أصلًا!
لكنهم يتزلفون مع النبي عليه الصلاة
والسلام بكلام لطيف وولا كلمة تكون ضد الإسلام.
وحين تكون القوة متساويه بين أهل الحق
والمنافقين
يبدؤونبإظهار بعض أفكارهم
وشهواتهم
لكن لايقول لك شهوه فقط بل يقول شهوة حسب
الضوابط الشرعية وهدفنا واحد!
جُملة -حسب الضوابط الشرعية-
هي بمثابة دس السم في العسل .
أطيك مثال على حالهم وهم أضعف..
في عهد ابن باز رجمه الله، في وقت قوة
الصحوة هل نقرأ مثل الكلام الذي نقرأه الآن؟
من مطالبات للمرأة وما إلى ذلك؟
لا، ولا كلمة مع أنهم موجودين في
السابق.
أما إذا كانوا من الحال الثاني حين
تتساوى القوى، فإنهم يلقون شُبههم ولكن بأدب،
كأن يقول لك لو فعلنا كَذا أفضل ولكن
انتبه افعلها حسب الضوابط الشرعية!
هو لن يقول لك أنا ليبرالي،
بل سيقول لك الاسلاميون يقولون!
إذا كانوا هؤلاء اسلاميون .. من أنتم
إذًا؟ ما اسمكم؟
(وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ
الْقَوْل)
سيوقع نفسه بنفسه،
دعه يتكلم قليلًا ستجده يأتيك يقول
أنا مسلم و أريد سعادة الإسلام والمسلمين
والدليل من القرآن
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا
فِي الْأَرْض)
يناصحونهم الناس ويقولون لاتفسدون في
الأرض ..
فيقولون:
(قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)
ماذا قال الله بعدها؟
هل قال: نعم إنهم مصلحون؟
إن هذا الكلام وجهه الله لناكيلا نغترّ
بهم.
إذا جاءوك وقالوانريد الإصلاح،ونحننحب
الناس وغيره من التملق .. هذا كله كذب
وسأثبت لك ذلك من كلام الله عز وجل،
قال سبحانه:
(أَلَا إِنَّهُمْ هُم)
تأكيدات
(أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ
وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُون)
يقول لك الله لا تغترّ بكلامهم إن
قالوا أنهم مصلحون .
إذا وجدت كلامه مرتب ومصفف تقول أن
كلامه مقنع،
لا ..
قال الله في سورة المنافقون:
(وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ
لِقَوْلِهِمْ)
كلام مصفف وتشعر حين تسمعه بأنه
مُقنع،
لكن حين تقرأ القرآن وتعرفه وتتأمل به
ستصبح المهمة سهلة عليك لتعرفهم؛
فـ الله سبحانه سمّى القرآن بـ
الفرقان،
وماذا قال بسورة الفرقان؟
(تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ
الْفُرْقَانَعَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ
لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا)
فُرقان.. أي يفرّق بين الحق والباطل
فتتضح لك الصورة ..
لكن من الذي يستفيد من القرآن ويستطيع
أن يفرّق؟
الآن لو أعطي أحدكم نظارتي هذه ويكون
نظره 6على6 لن تفيده لأنه يستطيع الرؤية دونها، بينما لو أعطيتني إياها سأرى بوضوح
لأن هذهملكي .. كذلك القرآن.
لو تسأل أي سؤال ستجد اجابته في
القرآن.
طيب حين تقول أنك لا ترى أنه فرقان
لأنه لا يوضح لك الأمور على حقيقتها !!
فأين تكون المشكلة؟
فينا أم في القرآن؟
دعني أُجيبك على هذا السؤال وأحلل هذه
القضية .. الآن الله يقول:
(تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ
الْفُرْقَانَ)
يعني يوضح لك الأمور على حقيقتها.
لكن لماذا لا تشعر بذلك؟
هذا هو السؤال الاول.
السؤال الثاني هو،
هل المشكلة فيناأم في القرآن؟
والاجابات في القرآن كما اتفقنا.
سؤال هل المشكلة فيناأم في القرآن؟
الله يقول سبحانه وتعالى:
(قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ۞ أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ)
إذن المشكلة فينا نحن.
لكن لمن يصبح القرآن فرقانًا؟
من هو الذي تتضح عنده الصورة؟
ومن الذي تتغبش عنده الصورة؟
تعالوا لنطبق فهل من مدكر على الواقع؛
القرآن يعطيك الحل،
والحل هو:
(إِن تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَل لَّكُمْ
فُرْقَانًا)
على قدر تقواك .. على قدر الوضوح في
الرؤيا، والعكس صحيح
على قدر عدم تقواك على قدر عدم قدرتك
بالنظر بوضوح.
إذا بذلك نتفق على أنه حين يكون
الكلام مقنع ليس بالضرورة أن يكون صحيح..
هو أقنعك بكلامه، لكن ما أقنعك به ليس
صحيحًا.
ونتفق أيضًا أنه ليس كل من يقول أنه مصلح هو
مصلح فعلًا وانستدل بذلك بقوله تعالى:
(أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ)
الآن الوزراء إذا اجتمعوا لا يُحضرون
معهم أي شخص من العامة
هم لن يحضرون معهم طفل مثلًا؛ لأنه سيشغلهم
هم يتحدثون عن شيء رفيع ..سنصنع وسنبني
اسكان
ويقول الطفل:
لكن لو دخل أسد على الاطفال وهم
يلعبون في السكن؟
هل تظن أنهم سيجاوبون؟
هل سيتناقشون أنه ممكن فعلاً يدخل
اسد؟
أمسيقولون طفل سفيه من هو حتى نأخذ
بكلامه؟
ردة الفعل هذه نحتاجها حين نتكلم في
الدين ..
كل واحد مادام يتكلم عن الدين وباسم
الدين لابد أن نسأله من أنت؟
ماهي أهداف المنافقين؟
هم لديهم هدف واحد كبير وأهداف أخرى
صغيرة
الهدف الكبير يقول الله عنهم:
(وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا)
تميل عن ماذا؟
يريدونك أن تميل عن الصراط المستقيم.
أنت الآن منهجك واضح،
الحلال واضح، والحرام واضح
هو لا يريدك أن تميل عن الحلال
قلييلًا لا ..
بل يريدك أن تميل ميلًا عظيمًا.
نحن الآن في الحال الثاني من أحوال
المنافقين..
أي يكون أهل الحق والمنافقين متساوون
في القوة
وهذا كان قبل سنوات قريبة
حين كانوا إذا تكلموا يقولون
"ضوابط شرعية" ويقولون "نحن مصلحون"
لكن حين يظهرون قليلًا على أهل الحق
يصبح كلامهم فيه اتهام وتبجح واعتزاز على ماهم عليه
كانوا يقولون ضوابط شرعية لكن اذا
اصبحوا في الحال الثالث يتغير الكلام
لأنهم يكونون أظهر على أهل الحق فلا
يلتفتون للدين أصلًا .
يصبح كلامهم عن الاقتصاد .. الوضع
الاقتصادي يتطلب الاختلاط .. التقدم .. الحضارة ..
لماذا؟
لان الناس اصلًالايعرفونالقرآن، لا
يستطيعون التفرقة فأصبحوا يسمعون الفتوى من أي مكان..
عندها يفصحون عن انتماءهم لحزب معيّن
ويتهمون البقية بأنهم إسلاميون!
والدليل من القرآن:
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا
آمَنَ النَّاسُ قَالُوا)
هل تظن أنهم سيقولون أننا مصلحون؟
لا، كان هذا سابقًا أمّا الآن يقولون:
(أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ)
ألا نسمعها في وقتنا الحالي؟
ألا نقرأ في الجرائد "المتشددون
متزمتون"
(كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ)
ماهو الرد؟
(أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ)
(فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ)
كانوا لا ينظرون إليك من الخوف .. لا
ينظقون بكلمة حتى،
فإذا ذهب هذا الخوف ماذا يفعلون؟
(سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ
أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللهُ
أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا)
اتضحت القضية الآن..
وعرفنا ماهي أفعالهم في الثلاثة
أحوال..
التاريخ يعيد نفسه.
كيف نتصرف معهم؟
كالوزراء في المثل السابق،
هم لن يتناقشون مع الطفل في مسألة
الأسد ولا في أي قضية يطرحها ؛
لأنه طفل سفيه لا يفقه، سيضيع وقتك.
وهذا ما يحدث الأن في المجالس من
الخوض والتناقش في أمور تافهة ..
إذا تعلق الأمر بالمنافقين فأسهل ما
يمكن أن يرد عليهم من القرآن؛
لأن المنافق يخالف نفسه، لكن مشكلتنا أننا
بعيدين عن القرآن.
أُعطيك مثال..
ماذا سيقول المنافق عن قيادة المرأة؟
ماهي المبررات عنده؟
كي لا تركب مع السائق..
كي تنفع نفسها وأسهل لها تقضي
مشاويرها..
أو للمحافظة على اقتصاد البلد
والتقليل من استقدام السائقين.
يخربط لك
القضية كلها.. يضرب لك على كل الجوانب،
يقول كي لا
تركب مع السائق .. فيقول الذين فيهم دين "صدق، لتجنب الخلوة"
ويقول من لا
يملك مال وفير "صدق، مالنا ذهب كله على السائق"
كيف ترد
عليه؟
هو يطالب
بقيادة المرأة اتقاء للخلوة
ونحن في هذه
النقطة متفقين..
جميعنا لا
نريد الخلوة
لكن تجده في
مناظرة في إحدى القنوات يقول:
"أنا
سمحت لزوجتني وابنتي بالسفر.. دعهم يذهبون أينما أرادوا" !
هو الآن لا
يريد المرأة أن تختلي بالسائق في حين أنه يسمح لزوجته وابنته بالسفر وحدهم!
في السيارة
تكون المرأة في الخلف والسائق أمامها وتحت سلطتها ويكونون أمام الناس في الشارع
لكن في
الطائرة من سيجلس بجانبها؟
هذه المسألة
الأولى.
الثانية ..
لماذا
التفتوا للقيادة في حين أن هناك أمور أولى بأن يلتفتوا لها؟
هم لا
يريدون الخلوة وأنا أشتغل في مستشفى ما يقارب الآن 15 سنة،
أرى من
البلاوي الكثير، ليست خلوات فقط إنما انتهاك أعراض.
إن كانوا
يرون أن خلوة المرأة مع سائقها الذي تحت سلطتها وتكون هي خلفه وهو أمامها وساكت
طوال الطريق وأمام الناس مصيبة.
فأينهم عن
المصائب التي في المستشفيات التي هم سببها؟
انتهاك
أعراض بشكل يومي ولدي احصائيات رسمية،
ترى الطبيب
يدخل ويكشف على المرأة في قسم النساء والولادة ويراها عارية والعياذ بالله ويكشف
على عورات مغلظة
فما الاولى؟
هو يريد
اتقاء الخلوة
لكن لم نقرأ
له من قبل مقال عن الحال في المستشفيات أو قسم النساء والولادة؟
على العكس
تراه يطالب بالاختلاط في المستشفيات!
هم يخالفون
أنفسهم بأنفسهم ولكن نحتاج للتركيز قليلًا.
الآن لو
تحقق لهؤلاء المنافقين أمر هم يريدونه بإذن الله مالذي سيحدث؟
لو سُمح
للمرأة بالقيادة مثلًا
ثم قطعت
إحدى الإشارات أين ستذهب؟
الحجز ،
التوقيف..
من سيذهب
بها إلى هناك؟
العسكري ..
هل سيتصل هذا العسكري على محرمها ؟
لا
في ذلك
الوقت سيأتون هم أنفسهم المنافقين ويقولون لدينا مشكلة نحن لا نريد الخلوة والآن
أصبحن النساء المخالفات يركبن مع رجال المرور وحدهم .. ويبدؤون بالمطالبة بوكيلة
رقيب..
وبعد توظيف
وكيلة الرقيب أين سيضعونها؟
هم يريدونها
كي لا تختلي المرأة مع رجل المرور فسيضعونها مع الشرطي الذي يباشر الحوادث
والإشارات في الشارع!
قبل القيادة
كانت المرأة تركب في الخلف والسائق أمامها
الآن اصبحت
تركب في المقدمة مع الشرطي!
انظر للعبهم
بالعقول
وهناك جرائم
فقط بين العساكر والعسكريات في أمريكا وغيرها ..
يوقف السيارة
ويزني بها والعياذ بالله.
الشاهد هذا
الذي يريده .. اتباع الشهوات،
(وَيُرِيدُ
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ )
ماذا؟
هو لا يريدك
ان تتبع الشهوات فقط،
لا، بل (أَن
تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا)
طبعًا هم
يريدون مخالفة الدين،
فيصرفون
أمورهم حسبما يشاؤون ..
مثلًا في
قيادة المرأة
حين تقول
له: الآن القيادة فقط على الرجال ومع ذلك الشوارع ضيقة ومتزاحمة كيف إن سُمح
للنساء أيضًا؟
فسيرد عليك بأن في ذلك مشاكل لاقتصاد البلد
والاموال المدفوعة للسائقين..
فيأتي
المصلحون ويطالبون بأن يكون لرجل المرور سيارة والمرأة سيارة أخرى وكلاهما شرطة ومباشرين
للحوادث والإشارات
فستراه يقول
لا بذلك تزيد التزاحم!!
يخالفون
أنفسهم بأنفسهم .
جاء القرآن
حتى يفصّل هذه الفكرة كأصل يتناسب مع كل زمان ومكان..
حتى لا
نلتفت للأطفال السفهاء في حين وجود أمور أكبر منهم
القران جاء
حتى يبين لك.
في أحد
برامج المناظرات تكلمت امرأة عن موضوع قيادة المرأة ..
تقول:
في أحد
المرات تأخر علي السائق فأخذت مفتاح السيارة وقدت بنفسي ولم يتعرض لي أحد
فرد عليها
الشيخ جزاه الله خير وقال: الأكيد أنك من القواعد من النساء
فتجد ضعاف
النفوس يقتنعون،
يقول مادامت
لم تتعرض لمشاكل فلا مشكلة!
هل لو قفز
أحد من فوق عمارة ولم يمُت
نقفز نحن
مثله؟
هل عندما
نفعل الخطأ ولم يقابله مصيبة نشيعه بين الناس؟
هل هذي حجة؟
انظر كيف يتعاملون مع عقول الناس!
هم يستصغرونها ويستحقرونها..
يستطيعون التفرقة بين ممن يطالب بدليل
ويصعب إقناعه ومن لا يهتم بالدليل ومن السهل جرّه
وكان في أيام السلف رجل من ذات الصنف
رأى رجل ذاهب للصلاة فقال له: إلى أين أنت ذاهب؟
فأجاب الرجل: للصلاة.
فقال له:تال معي لنشرب قليلًا.
قال: لا سأذهب للصلاة.
الرجل السكّير يعلم بأن هذا الذي
سيذهب للصلاة سهل جرّه وإقناعه فقال له:
دع المسـاجد للعبّـاد تسكنهــا وسر
بنا لحانات الخمر تسقينــا
ماقال ربُّك ويلٌ للألى سَــكِرُوابـل
قـــال ربُّـــك وَيْـلٌ للمـصــلـــين
فمشى الرجل معه وسكر!
الله المستعان..
الشاهد أن هناكبشر لاتحتاج لدليل لتقنعهم
فقط أعطهم بيت شعر ويكفي لأقناعهم.
هل هذا الكلام مذكور في القرآن؟
نعم؛فالقرآن حذّرنا انك أنت كمسلميجب
ألا تنخدع بالكلام، قال الله سبحانه وتعالى:
(ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ
ٱلرّبَوٰاْ لاَ يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِى يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَٰنُ
مِنَ ٱلْمَسّ)
لماذا؟
(ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ)
ماذا قالوا؟
(إِنَّمَا ٱلْبَيْعُ مِثْلُ
ٱلرّبَوٰاْ)
كـمن يقول لماذا أنتم معقدين!!
أنا أقرضك المال الآن فترده لي لاحقًا
وعليه زيادة .. ليست هذه بمشكلة!!
إنما هذه تجارة واستثمار.
فـ الله عزّ وجل يوضّح لك إن هذا من
طرقهم..
أنيأتي لك بشيئين متماثلين بعقله
العفن
فيقول لك البيع كـ الربا!
فيعلّمك الله أنك تستطيع الرد،
أنه لابد أن يكون عندك معيار ترى إن
كان هو حلال أو حرام..
(وَأَحَلَ ٱللهُ البَيْعَ)
انظر للميزان،
(وَحَرَّمَ ٱلرِبَٰواْ)
إذاً أنا عندي ميزان، لا أزن بعقلي،
حين يأتيني فيقول البيع مثل الربا .
أرد عليه وأقول: هذا أحله الله وهذا
حرّمه وأنا مؤمن فلابد أن أطيع.
والمؤمن يقول الله عنه:
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ
مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً)
سواء كان حلال أم حرام،
(أَن يَكُونُ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ
أَمْرِهِمْ)
يقول المؤمن والمؤمنة مستحيل بعد أن
يقضي الله أمر حلال أو حرام يأتي فيقول:
لا أنا لي الخيرة.
(مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ
وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونُ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ
أَمْرِهِمْ)
الآن سهل انقياد الناس لأنهم لا
يهتمون لقضية الدليل،
أصبحوا يقارنون أمرين وليس شرطًا أن
يقارن أمر حلال بحرام ..
قد يقارن حرام بحرام أنت قد تعودت
عليه.
لنأخذ الاختلاط كمثال ..
هو يريد الاختلاط في الجامعات وفي
المدارس وفي الكليات والبنوك، والأعمال كلها..
بماذا سيقنعك؟
سيقول:
يا أخي الاختلاط في الجامعة مثله كمثل
الاختلاط في المستشفى. هل فيه شي؟
هذا مثل هذا.
أكثرناسيقول: نعم صَدَق،وليس بينهم
فرق. ويقتنع كصاحب المسجد..
لكن نقول له:
من قال لك أصلاً أن الاختلاط الذي في
المستشفى الذي أنت الآن تحتج به حلال؟
تخيّل واحد هرّب خمسة كيلو هروين ولميمسكه
أحد،
ثم السنة التي تليها أتى بخمسة كيلو
هيروينأخرىفأمسكوه، ماذا سيقول لهم؟
لو قال لهم: لماذا أنتم معقدين!
أنا العام الماضي هرّبت خمسة كيلو ولم
يحدث شيء.
كيف ستكون ردة الفعل اتجاهه؟
بالتأكيدسيعاقبونه على فعلته هذه وما
فعل بالعام الماضي وسيحققون معه لمعرفة سوابقه.
هذا ما سيحصل أحبتي،
فالمفترض أن تُعاقب هذه التي تكلمت في
التلفزيون وقالت: أنا قدت السيارة...
تبقت لنا قضية السائقين..
هم يقولون أنهم بسماح القيادة للمرأة
سيحافظون على اقتصاد البلد؛
ويتوقف استقدام السائقين ، وأن
السائقون بذلك سيختفون.
هل هذا الكلام صحيح؟
المفروض ألا ننقاشهم في هذه المسألة
أصلًا
لأننا بذلك كـمن يناقش الطفل في مسألة
الأسد..
ويجب ألا نناقش في كل تفاهة يلقونها
ولكن نرد الآن بمثال واحد فقط،
بسؤال واحد فقط..
في دول الخليج التي مسموح فيها
القيادة للمرأة هل عندهم سائقين؟
أم عند سماحهم للمرأة بالقيادة
اختفوا؟
بالطبع لا يزال هناك سائقين،
طيب حين تخبره بذلك ماذا سيقول؟
سيقول لك مثال واحد، يبدأ يزخرف الكلام،
سبحان الله!قال الله:
(يُوحِى بَعْضُهُمْ إِلَىٰ
بَعْضٍ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ)
هم مساكين، والله سيدفعون الثمن عند
رب العالمين، هم ومن أضلّوا،
تقرأ في الجريدة كلامهم .. سآتي لك
بمثال بنفس طريقتهم،
حين يريدون أن يتكلمون بخصوص قيادة
المرأة يكتبون في الجريدة بالخط العريض:
أم سعد كادت أن تفقد أبناءها
التسعة...
يشدك العنوان أثناء قراءتك فتبدأ
بقراءة الخبر،
" في أحد أحياء جدة، في تلك
الأحياء البسيطة تقطن هناك امرأة لها تسعة أطفال أيتام،
قد نفذت أسطوانة الغاز لديهم حتى كادت
أن تموت هي وأبناؤها؛
لم يجدوا من يعبّئ لهم هذه الاسطوانة
التي لو كان باستطاعة أم سعد القيادة لعبأتها وأطعمت أطفالها! "
هل هذايُصدّق؟
أم سعد لو كانت تقود السيارة أصلًا ،
لماستطاعت أن تحمل الغاز.
تلعب على من؟
نساءنا لا يفتحون الغاز حتى،
وهذا ليس عيب لأن الله لم يخلقهم لهذا
..
أنا وأنت خُلقنا للكر والعمل.
والله حين ترى الفتيات في بعض الدول
تشعر بالرحمة تجاههم،
كنت في أمريكا قبل شهر ونصف تقريبًا،
والله العظيم أنك تبكي وتحمد الله على
النعمة،
الفتاة حين تصل لسن الثامنة عشر تُطرد
من بيت أهلها!
انتهى أمرهاوعليها أن تدبرأمر نفسها
تزني، تعمل، تسرق
الأهم أن تدبر مكان للسكن ولاشأن
لأهلها فيها
هذا واقعهم، فأصبحت المرأة هناك غصب عنها
تشتغل.
فقالوا: المرأة العربية المسلمة هي
المرأه الوحيدة التي لا تعمل!
فبدؤوا يدبرون الحيّل ليجعلونها تعمل
كباقي نسائهم؛
كي لا يثورون النساء هناك في أمريكا
ويُسلمون
مادامت المرأة هنا مرفهة .. تأكل،
تشرب، وتنام..
لا تُطرد من بيت أهلها، ويُصرف عليها،
وحين تتزوج يعطيها زوجها مهر ويصرف
عليهاأيضًا
والله أن يسلمون كل نساء العالم
الكفار.
لكن قالوا كيف نخرب علىالاثنين؟
نساء المسلمين بتشغيلهم
ونساء الكفار بعدم اسلامهم
؟
قالوا:
تلك مطرودة لا محالة من بيت أهلها في
سن الـ 18
ولو سمعت عن الإسلام بالتأكيد ستدخل
فيه،
فدعنا نجعل الصعيفة التي هناك تشعر
بالقوة والقوامة
فيقولون أنت بطلة وقوية واعملي واحملي
فخرج لنا ملاكمات الآن!
وقد تجد أحياناً لاعبات سلة!
الله
المستعان!
انتهينا
الآن من هذه الشبهه ..
الشبهة
الثانية التي يطرحونها هي أن يأتون بأي قضية فيها شهوة ويذكرون المنفعة التي فيها،
الإنسان
البسيط الذي لا يعرف القرآن ماذا سيقول؟ كيف ستكون ردة فعله؟
سيقول والله
بها منفعه
ونقول:
لا، القرآن
علمك أنه ليس هذا مقياسك .. العقل ليس معيار ولا ميزان.
ما الدليل؟
قال الله
عزّ وجل:
(و
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ)
تُطرح قضية
ما رأيكم في الخمر؟
أنظر لقول
الله وما أعظم الله وما اعظم قولهسبحانه
هو لم يقل
أن الخمر والميسر كلاهمالا فائدة منها وحرام ولا يوجد بها شيءجيد، لا،
هذا عدل
الله، قال جلّ في علاه:
(قُلْ
فِيهِمَا)
ماذا؟
(إِثْمٌ)
مفرد أو جمع؟
انظر لتفصيل
القرآن
الإثم هُنا
مفرد، قال بعدها:
(إِثْمٌ كَبِيرٌوَمَنَافِعُ)
فيهما إثم كبير، اتفقنا أن الإثم مفرد
لكن منافع مفرد أو جمع؟
(وَمَنَافِعُ)
لمن؟
(لِلنَّاسِ)
مادامت
المنافع جمع والإثم مفرد
فمن المفترض
أن تصبح حلال!
أنظر
المقياس الربّاني جل جلال الله سبحانه،
يعلمك،
يرتقي بعقلك،يجعلك تعرف كيف تزن الأمور،
(فِيهِمَا
إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ)
عندما تضع
هذا بجانب هذا ما الذي يحدث؟
(وَإِثْمُهُمَا)
ماذا فيه؟
(أَكْبَرُ
مِنْ نَفْعِهِمَا)
لذلك أصبح
حلال أم حرام؟
(رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ
فَاجْتَنِبُوهُ )
اتضح
المقياس الآن.
ليس كلما
قيل لك بأنه يوجد منفعة تنقاد، لا ..
متدبر القرآن ليس هذا قياسه،
وبذلك
استخلص الفقهاء قاعدة فقهيه من هذا الكلام..
أن أي أمر
يُطرح في الساحة لم يذكر له حكم صريح يقاسبالمنفعة ضد المفسدة ثم يحكم حرام أم
حلال.
لو كنّا
نريد أن نستعرض منافع ومضار أمر ما وذهبنا للمكان الذي هو موجود فيه أصلًا وطُبّق
فعليًا وحكمنا،
كما قال
أحدهم حين خرج في إحدى القنوات الإسلامية وكان من أصحاب الخمر
قال أنه لا يوجد شيء نحكم عليه من قبل، يجب أن نطرح القضية ثم نرى النتائج! .
على ذلك
سنزيل الإشارات المرورية لأنها عطلت الناس وأخّرتهم؟
كم منا من
تأخر عن مواعيده بسبب الإشارات؟
دعنا نريح
الناس منها ونزيلها
دعنا نحسن
الظن في الناس وبانتظامهم ونزيلها
نزيلها فترة
ونرى النتائج؟
ما رأيك؟
كم من شخص
عاقل سيوافق على ذلك؟
هذه أسهل،
الإشارات
أسهل من ضياع وانتهاك المحرمات؟
فهذا الجاهل
يريد أن يجر الأمة كلها في داهية فقط كي يجرب قضية الربا والبيع!
جرب على
فئران بيتكم لاتجرب على أعراض المسلمين!
في أمريكا قبل شهر ونصف تحديدًا في ولاية كولورادو في مدينة دينفر
أنا والدكتور
عامر الفهيد أحد الأخوة دخلنا مكان
الباصات،
هو مجمع
كبير وتحته محطة الباصات،
وعندما نزلنا
لمحطة الباصات نريد أن نصلي،
وبعض الناس
يستحي يصلي ولا يعلم أن مجرد صلاته أمام من لا يعرف الإسلام دعوة له.
الشاهد
بحثنا عن دورة مياه كي نتوضأ وعندما دخلناها وأنا أول مرة أرى في حياتي مشهد كهذا،
عندما دخلنا
دورة المياه أجلكم الله من الطبيعي أن ننظر من حولنا ونتعرف على المكان
كان على
اليمين دورة المياه وعلى اليسار المغاسل
أثناء دخولي
التفت لليمين ورأيت منظر أول مرة أراه ... أعوذ بالله
تخيّل ماذا
رأيت؟
رأيت دورات
المياه وليس لها أبواب!
والله
العظيم تراهم جالسين على كراسي أعوذ بالله،
شخص جالس
كذا، وشخص يقرأ، والأمر عادي
يقضون
حاجاتهم في دورات مياه ليس لها أبواب!
أُزيلت
الأبواب!
والله هذا
الحاصل!
وعندما
تتسآل لماذا ليس عليها أبواب!
دولة أمريكا
من أكبر الدول هل عجزوا عن وضع أبواب؟
تجد أن
التبرير هو بسبب الاغتصابات.
يعيشون في
حياة حيوانية،
حيث حين
يجدون بابًا مُقفل مباشرة يقتحمون ويجرمون فيمن داخله
فرأو أن في
إزالتها مصلحه فأزالوها!
وهذا الذي
يريدونه أن يحصل لنا.
والبعض يقول
ليس لديهم مشاكل..
أتحداك لو
أن أحد من الكُتّاب يكتب عن هذه القضية،
يكتب بأن
دورات المياه في أمريكا ليس لها أبواب بسبب الاغتصاب،
لأنهم اخرجوا
المرأة من وظيفتها الاساسية التي هي أفضل من وظيفتي و وظيفتك بمليون مرة،
لولا الله
ثم امهاتنا الاتي كانت أفضل الوظائف وظائفهم، لو هم بقوا عليها لما خرجوا لنا كذلك،
عندما
استغنوا عن وظيفتهم التي فُطروا عليها هذا ما حدث، انتشرت الشهوات.
فتخيل دولة
لا يوجد بها أبواب!
هم لن
يخرجون لك هذا الجانب،
لنيخرجون لك
(وَإِثْمُهُمَاأَكْبَرُ
مِنْ نَفْعِهِمَا)
لا،
بل يسولون
لأفكارهم،
وبأن المرأة
هناك حرة تلبس ما تشاء،
وأنتم هنا
معقدات.
حريتها هذه
ماذا استفادت منها؟
في قناة CNN يقولون بأن65 مليون شخص مصاب بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤهافي
أمريكا،
65 مليون!
(وَإِثْمُهُمَاأَكْبَرُ
مِنْ نَفْعِهِمَا)
ويقول لك في
العربية نت أنت 70% من العاملات يتعرّضن للتحرش في باكستان،
كل ذلك بسبب
الاختلاط ومع هذا يقولون أن الاختلاط لابد منه وليس به شيء ويرفع الاقتصاد.
40% من
الموظفات في الكويت تعرّضن للتحرش الجنسي في الأماكن المختلطة،
rainnهي منظمة عن
الاغتصاب، مسؤولة عن بلاغات الاغتصاب،
تقول هذه
المنظمة أن في كل تسعين ثانية يتم اغتصاب امرأة في أمريكا!
وتستطيع
قراءة المقال بنفسك
فقط اكتب في
محرك البحث
Every 90
second a woman will be rape
أي كل 90
ثانية امرأة ستُغتصب.
طبعًا هذا
المقال عنوانه 90 ثانية.
يعني لو أطلق غزلان في غابةوأضع نمور وأسود والله لا يصيدون في كل 90 ثانية فريسة
هم سيصيدون
واحده ويمسكونها ويكتفون،
ويمر باقي القطيع
دون أذى.
أيهمأأمن
الحيوانات أم هم؟
لذلك قال الله
عزّ وجل:
(إِنْ
هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا)
كُتّابنا لا يخرجون لنا هذا.
هم عندما
عرّوها لم يحموها بل أظهروا لنا أنها مرتاحة بذلك بينما هي العكس.
شاهدت
برنامج أجنبي قاموا فيه بلقاء مع أحد المجرمين محترفي الاغتصاب في أمريكا
هؤلاء
المجرمين يعلمون أن مخابرتاهم ليست كمخابراتنا
هم سيظهرون
الـ دي إن أي وبعدة طرق سيعرفون من هو المجرم
لذلك عندما
أقاموا معه مقابلة سألوه ماذا تفعلون أنتم كعصابة كي لا يُقبض عليكم؟
وطبعًا
عرضوا صور من اغتصبوهم .. كانوا بالعشرات والمئات
قال أنه إذا
اغتصبها يذهب بها لمزرعة..
وكان في هذه
المرزعة آلة كالفرامة
يُدخلها
فيها فتصبح أشلاء
وكان محققين
الأدلة الجنائية يلتقطون أجزاء الجسم بملقاط.
منظر يقشعر
له البدن
هذا هو معنى
(وَإِثْمُهُمَاأَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا)
نحن ذكرنا
أن الحيوانات في الغابة وضعها أأمن من حالات النساء عندهم
هم صحيح
عرّوها ولكن في ذات الوقت ورّطُوها.
لديهم
احصائية أنه لكل 8 ثواني حالة اغتصاب ..
حالاتت
الاغتصاب التي تكون بالقوة .
أما الزنا
فـ والعياذ بالله كل 82 ثانية.
أعراض
ضائعة!
حياة والله
حتى البهائم تترفع عنها.
وهذا بالطبع
لن يظهروه لي ولك، لا.
وقد ذكر ذلك
في القرآن .. قضية الإعلان
فرعون هو
أكبر مثقف ..
إذا رأيت
المثقفين بمنظور الثقافة فقط .
كانت الحياة
حينها دمار؛
قتل الأطفال
ليلًا نهارًا،
يجد امرأة
حامل فيقتل جنينها
يرى طفل
فيقطع رأسه
ترى الأطفال
مُقطعة رؤوسهم على الأرض والدماء منتشرة
والحوامل
خائفات
حياة صعبة
..
لكن ماذا
يقول فرعون؟
انظر لكلامه
.. هو مثقف يعرف كيف يرتب الكلام،
يقول:
(مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا
أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ)
هو يقول أنه
سيهديهم سبيل الرشاد،
أي حياة
جميلة،
لا تسمعون
لموسى وهارون فهم يريدون بكم الضلال
ماذا قال
عنهم؟
(إِنْ
هَٰذَانِ لَسَاحِرَانِ)
نفس هذا
الخطاب اليوم أحبتي
في الجرائد هذا
الرجل صالح،
فيقومون
عليه ويسمونه بأقبح الأسماء
(يُرِيدَانِ
أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ
الْمُثْلَىٰ)
يريك الشيء
الذي يظن أنه خير ويقنعك به.
سأذكر لك
مثال سريع في القرآن عن فن الحوار..
طبعًا هذه
الأيام حواراتنا كلا تافهة لأن أهل الحق يحتاج وقت أثناء حديثه،
بينما الطفل
صاحب الأسد يبلبل ..
يلقي أي كلام
ويذهب.
انظر لفن
الحوار في القرآن ..
حوار موسى
مع فرعون،
فرعون يتكلم
مع موسى ويبدأ يظهر له أنه قدم له أشياء
(أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَامِنْ
عُمُرِكَسِنِينَ۞وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ
الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ)
يقول أنت
قتلت واحد منّا، واحـــد
بينما فرعون
قتل الكثيير والكثيير.
في الوقت
الحالي..
أنت لم تجعل
المرأة تملأ حتى الغاز
بينما أنت
جعلتها تخوض في كثير من حالات الابتزاز بسببك
من حق
المرأة أن تكون لها كفالة في كل شيء في الدين
غصب على كل
واحد في الدنيا
تضمن لها
الدين
سبق وقرأت
قصة عن رجل مسلم في كندا
كان طبيب
يريد الزمالة الكندية هناك
ويسكن هو
وزوجته وأولاده بجانب امرأة طاعنة في السن، تمشي بصعوبة وتعيش وحدها،
يقول كانت
كل يوم تخرج وتشتري لها بعض الخضرة،
فجاء يوم من
الأيام وقابلتني هذه العجوز أثناء ذهابي للمستشفى
فقالت لي:
هل أنت هنا بمفردك؟
فقلت لها:
لا معي زوجتي وأولادي
قالت: لكنني
لا أراهم يخرجون ويشترون!
قال: لأنني
أنا من يشتري لهم ويتقضى.
قالت: طيب
وماذا تعمل زوجتك إذن؟
قال هي تعمل
بأحسن وظيفة: تربي الأطفال.
فسألته: من
يصرف عليها؟
قال: أنا
أصرف عليها.
قالت:
وملابسها؟
قال: أنا
أشتري لها .
-
وأكلها؟
قال: أنا اشتري لها.
-
وأجار
البيت؟
قال: أنا أدفع عنها .
فقالت: يعني الآن هي تجلس وتنام وتضحك مع أطفالها وأنت تعمل
لأجلها.
قال: نعم
قالت: لماذا؟
قال: هكذا علمنا ديننا.
قالت: وكل المسلمين يفعلون ذلك؟
قال: نعم .
قالت: وهل كل جميع المسلمات مرتاحات؟
قال: نعم.
قالت: طيب وإن لم تكُن متزوجة؟
قال: يصرف عليها أبوها.
قالت: وأن لم يكن لها أب؟
هي تسأله لأنبهارها .. ماهذه الرفاهية التي يتمتع بها هؤلاء
النساء
وهي التي طردت من بيت أهلها عند الـ 18 حتى ظهر عليها الشيب
والله أعلم كيف اشترت بيت،
عمل طوال حياتها شيّب بها، وأولادها تركوها،
لذلك كبار السن يقتنون الكلاب ويربونها
لأنها بالنسبة لهم أوفى من أولادهم!
وقد سألت عجوز في ألمانيا في مدينة دوسلدورف،
وكان معه كلب أعزكم الله بحجم الحمار..
طبعًا كنت أتكلم معه من بعيد
فسألته: تبيعه؟
قال: لا.
قلت: سأزيدك عن السعر الذي دفعته.
قال: لو تزيدني آلاف لن أبيعه.
فقلت: لماذا؟
قال: هذا أوفى عندي من أولادي.
جميعهم تركوه وهذا الكلب فقط بقى له .
كل هذه الأمور لن يظهروها لك التابعين الذين عندنا .. لا
يظهر لك فقط ما يظن أنه سيقنعك به ويغرك فيه
(يُوحِى بَعْضُهُمْ إِلَىٰ
بَعْضٍ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ غُرُوراً)
الشاهد
قال لها: في حين لم يكن لها أب يصرف عليها أخوها .
قالت: وإن لم يكن لها أخ؟
قال: عمها .
قالت: قالت وإن لم يكن لها عم؟
قال: خالها.
وهكذا حتى عددت المحارم كلهم
فقالت: وإذا ماتوا جميع أهلها في حادث؟ أو كانت امرأة ليس لها
أحد؟
هي تريد أن تصل لنقطة تكون فيها المرأة هي التي تعمل..
قال لها : لو لم يكن لها أحد فيكون لها حق في بيت مال
المسلمين.
ليس منّة أو صدقة .. لا،
بل حق من حقوقها.
فقالت: ذلك يعني أن نساؤكم مرتاحات في كل الأحوال.
الشاهد ..
أن هذا هو الواقع والحقيقة
المرأة هناك لم تعمل لتكون شريكة للرجل،
بل عملت غصب عنها لتؤمن حياتها.
وعندما قادت المرأة التي في الدمام أوقفت.
ولو كانت قد فعلت ذلك في أمريكا كان أهلكوها؛
أكثر ناس
متعاقبين متشددين متزمتين في تطبيق النظام هم في أمريكا،
والله كنت
أنظر لهم وهم يقفون عند إشارة المشاة التي نحن لا نعرف ماهي حتى
تلك التي
عليها صورة لرجل يمشي..
كانوا
متوقفين عند إشارة المشاة وكان الشارع خالي!
لماذا؟
فقط لأن
إشارة المشاة كانت حمراء!
الآن هم
يقفون عند إشارة المشاة حين تكون حمراء
وذلك يعني
أن الإشارة خضراء لمن يقود السيارة
ومن يقود
السيارة لن يتوقف حين يراك تقطع الشارع مادامت إشارته خضراء
هو يعرف أنه
سيصدمك وستموت
لكن ستكون
أنت الغلطان ..
لأن إشارته
كانت خضراء.
هكذا هم
معقدين باتباع القوانين!
هل رأيتم
قبل اسبوعين وزير المالية حين تحرش بامرأة في فندق،
فضحوه
وفعلوا فيه الأفاعيل .
طيب أنتم من
عرّاها وجعلها معه!
عندهم بعض
الأفكار تكون غريبة.
لذلك وأقسم
بالله كلما ناقشت يهودي أو نصراني أو ملحد إلا بلّغت خير ويقول: أشهد أن لا إلا
الله وأن محمد عبده ورسوله.
أو يسكت؛
لا يجد ما
يُحاج به فيسكت.
فـ والله
أنهم مفضوحين وهذا كله بعد الله ثم هذا القرآن.
كتاب واضح.
تخيل الآن لو كان عندك محطة بانزين أو محطة
وقود،
هل سيقولون
للشباب: تريدون أن تشوون تعالوا، تريدون أن تدخنون تعالوا لا مانع؟
بل سيضعون
إشارات وسياج ولوحات يُكتب عليها ممنوع وقابل للاشتعال
لماذا؟
لأنهم عرفوا
أنها ستشتعل.
طيب وحين
يكون الرجل مع المرأة؟
تحدث بلاوي
"الحمو الموت"
حتى لو
بمكان قريب،
"لايخلونّ رجل
بأمرأةإلا كان الشيطان ثالثهُما"
طيب لو
سمحوا بالشوي والتدخين قرب المحطات هل تقبل بذلك؟
-
لا.
لماذا؟نحن
لدينا حرية تريد التدخين دخن أينما تشاء،
تريد أن
تشوي اشوي لا مشكلة.
-
يا مجانين!
وكيف أفعل ذلك؟
قالوا:لا
بأس عندنا دفاع مدني إذا بلغنا يأتون.
وأطفالنا
أيضًا لا مشكلة في أن يلعبوا بأعواد الكبريت
هذا ما يحدث
الآن وحتى عندنا للأسف بدأ يزداد،
بدأت تأتي
لنا العدوى من الغرب،
الآن عندنا
لجنة قوية في قضايا الابتزاز، تقسى على المبتز لكن مالذي حدث؟
أصبحت
الفتاة تلعب كما تريد وترسل صورها كيفما تريد وإن هددها بشيء قالت: سأبلغ عنك
الهيئة.
إن كنا نريد
أن نعالج قضية يجب أن نعالجها بالطريقة الصحيحة،
لابد أن
تعالج من تورط، وتحمي من لم يتورط كي لا تتكرر الحادثة،
تفتح لهم
أماكن مختلطة وتفتح لهم بلاوي..
كالأطفال
إذا أعطيتهم كبريت،
كقط جائع
وتضع عنده لحم، وتقول لا تأكل.
طيب إبعد
اللحم عنه،
هناك أمور
لا يتقبلها العقل لكثرة تناقضها.
حينما قادت
تلك المرأة وخالفت النظام مالذي حدث؟
والله اني
ماتعجبت كتعجبي في مثل هذا الامر..
أمريكا،
منظمة حقوق الإنسان في أول يوم تطالب في إطلاق سراحها!
ماذا عن
القتل الذي يحدث في ليبيا وفي سوريا؟
تقطيع
وأشلاء منتشرة، ويستخدمون أشنع الوسائل في التعذيب والقتل.. كم من واحد لاقى أجله
ومات؟
أين كانت
هذه المنظمة التي تزعم الدفاع عن حقوق الانسان؟
تتعجب طبعًا
من منظمة حقوق الانسان حين تطالب بالإفراج عن امرأة خالفت النظام في حين هناك أمم
تُقتل ولم يفعلوا شيء!
ولم تُقدم
مصلحة هذه الشعوب!
(وَيُرِيدُ
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا).
لابد أن
نستوعب أن القضية مقصودة من منافقين حولنا تابعين لأسيادهم،
وقد ذكر
الله ذلك في كتابه.. حيث قال جل في علاه:
(وإذا
لَقُوا الذينَ ءامنُوا قالوا ءامنّا واذا خَلُوا إلى شياطِينَهُم قالوا إنّا مَعكُم
إنّما نحنُ مُسْتهزئُون)
وهذا ما
يفعلونه الآن،
تجدهم في
الجرائد يستهزئون بأهل الدين..
ولذلك أقول
لهم وليسمع من يسمع منهم، والله الذي لا إله إلا هو إن لم تَتُب في الدنيا،
أقسم بالله
أن يجمعك الله مع أسيادك في الآخرة؛
(قالوا
رَبَّنا إنا أطَعنَا سادتَنَا وكُبرَائَنا فأظلَّونا السبيلا رَبَّنا آتِيهِم
ضِعفَين من العذاب والعنْهُم لعناً كبيرا)
والله أن تقول كما قال الله:
(فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا)
مشيختكم في
بلاد المسلمين
(فَهَلْ
أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ).
فيستهزئون
منهم .. يقولون:
(أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ
جَاءَكُمْ)
بل كنت انت
الفاسق.
فمن هذا المنبر أقول لكل مسؤول، ولكل منافقومغشوش
ومن اتّبع:
والله الذي
لا إله إلا هو أن يوقفك الله عزوجلوأن يحاسبك على كل مصيبة صارت وكل أمر يغضب الله
بسبب قرارك أو توقيعك؛
من الذي سمح
بالمستشفيات المختلطة؟
قد يكون مات
الآن، قد يكون تقاعد الذي وقّع القرار، قد يكون أزيل .. الله أعلم بحاله
لكن أقسم
بالله ما ينتهك عرض في مستشفى من المستشفيات، ولا في ممر من الممرات إلا وسيسأله
الله عنه يوم القيامة.
ختامًا
كنا قد ذكرنا
أول قضية وهي أنواع وأحوال المنافقين في قوتهم، ضعفهم،وفي مساواتهم مع أهل الحق،
ثم ذكرنا
قضية شُبههم ..
وذكرنا قضية
البيع بالربا
وأنه يجب أن
توزن الأمور بالحلال أو الحرام،
وذكرنا
اهدافهم..
(وَيُرِيدُ
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا)
نختم الآن بقضية
مهمة جدًا..
القضية
الثالثة وقد فصل الله سبحانه وتعالى فيها في القرآن تفصيلًاوطرحها القرآن بشكل
عجيب..
طبعًا حين
يريد هو أن يُقنعك بأمرتجده يطرحه بجرأة دون استحياء،
لا يطرحه
بضعف مع أنه هو على باطل مثلماقالوا:
(أَخْرِجُوا آل لُوط مِنْقَرْيَتكُمْ)
لماذا؟
(إِنَّهُمْ
أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)
والله مشكلة!!
ما داموا
يتطهرون تخرجونهم!
من يتطهّر
يستحق الطرد بهذه البجاحة!
من في زمننا
كذلك..
يأتي فيقول:
أنتم تريدون
المرأة فقطتجلس في البيت وتنجب الاولاد وتربيهم!
ثم بعد ذلك
السامع سيقول:
لا أبدًا..
نريدها أن
تخرج وتتعرى
!!
لم يعلموا
أن وظيفتها هي أفضل وضيفة،
أفضل حتى من
وظيفة الطبيب والمهندس وغيرهم.
الآن لا
يوجد أحد يعمل بدوام كامل لوجه الله، لا يوجد أحد يعمل دون راتب ..
وكل ذلك
لِما؟
كي يستلم راتب ويعز نفسه وأولاده ويطعمهم ويوفر لهم متطلبات العيش.
وكل هذه
الأمور الإسلام لم يكلف بها المرأة فلماذا تكلفها أنت بذلك؟
لماذا
تكلفها بوظيفة أخرى؟
الله أمرك
أنت بأن تطعمها وتقوم على رعايتها ودون منّة أيضًا
فهي لديها وظيفة أفضل منك،
هل تتحمّل أن تحمل؟
جرب وخذ برادالشاي وعلقه في بطنك يوم
واحد فقط،
نام واذهب لدورة المياه واركب
السيارة فيه، جربها ليوم فقط
هل ستستحمل؟
هي تتحمّل أشياء أكثر منك،
لأجل هذا الله أعطاها ثلاثة حقوق:
أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.
كم للأب من حق؟
واحد يعني ٢٥٪والأم ٧٥٪.
ماذا لو يطالب أحد الآباء بأن يكون
حقه من أبناءه 50%والأم 50%؟
يكتب في جريدة مثلًا .. بأنه هو من
يدفع المال لطعامه هو وأمه ولشرابهم وللبسهم، وكان قد دفع مهرها وتولى رعايتهم؟
سيكون بذلك قد رفض ما أمره الدين رفض
صريح .. صح؟
لكن للأسف هذا ما يحدث الآن؛
فهي لديها وظيفة وتريدونهاأن تشتغل بوظيفة
أخرى،
لو كان لك الآن طبيب يأتي ويعالج
المرضى ثم يذهب
هل ستطلب منه أن ينظف أرض المستشفى
أيضًا؟
بالطبع لا؛ ستكتفي بعلاجه للمرضى بعد
الله فقط.
هي أيضًا عندها وظيفتها.. فلا تطلب
منها ثقلًا آخر.
حين يُقال "أتريدون المرأة فقط
في البيت وترعى الصغار؟"
لا تجعلك طريقة السؤال تجيبه خطأ
سأذكر لك مثال .. قال الله تعالى:
(أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)
نعم جعل الآلهة إلهًا واحدًا
انظر لطريقة سؤالهم
ولصياغة الأسلوب في القرآن،
(أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن
نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ)
نعم أمرتني .
إذنفوظيفتها أحسن منك،
لكن لمّا عرف اليهود والنصارى أنه لو
نسائهم شاهدوا المزايا التي تستمتع فيها المرأة المسلمة
لكان أول من يدخل الإسلام نساؤهم،
ولكنت لن ترى امرأة واحده على الأرض سافره.
فقالوا نجر نساء المسلمين وبذلك ضربوا
عصفورين بحجر .. رضاء نسائهم وخراب نسائنا.
هل تعرف مالذي تقوله إدارة العدل الأمريكية؟
افتح الانترنت واكتب rape statistics
– احصائية الاغتصاب-
As perthe American department of justice
- وفقًا لإدارة العدل الأمريكية -
ستجدهم قد كتبوا :
أن في كل دقيقة تُغتصب امرأة في
أمريكا.
ثم بعدها كتبوا تعليمات لتقليل حالات
الاغتصاب.
تقليل ؛
مسألة القضاء عليها مستحيلة .
ثم بعد كتابة التعليمات .. تجد جملة
تقول
وليس
هناك أي ضمان
ما يعني أنه حتى باتباعك لتلك
التعليمات ليس هناك ضمان لعدم تعرضك للاغتصاب!
إقرأ معي التعليمات:
١/يجب عليك أن تأخذي دورة الدفاع عن النفس.
أنت من عرّاها فتولى مسألة حمايتها!
لا تطلب منها الحوز على حزام أسود في الملاكمة حتى تتضارب مع من يتحرش بها!
٢/يجب عليك أن تحملي صفارة.
إن جميع ما كتب كان جدّي وليس بهزل..
من يتورط في شيء يفعل ذلك ويسمى مآثر
نفعه.
لماذا تحمل الصفارة؟
لأجل لو أحسستي بخطر الاغتصاب تصفرين
في الشوارع.
٣/يجب أن تأخذي معك كلب إذا خرجتي. أجلكم الله
لكن ماهي مواصفات الكلب؟
يجب أن يكون هذا الكلب كبيرًا حتى
يساعدك في المهاجمة على المغتصب،
وإذا لم تجدي كلبًا كبيرًا فخذي كلبًا
صغيرًا.
طبعًا السبب كان لأنه سينبح على الأقل
فيسمعك الناس ويساعدونك.
لو تلبس عبايتها أفضل من دورتكم
وصفارةٰ...
٤/لاتلبسٍ ملابس قصيرة أو ضيقة والبسي
ملابس فضفاضة،
ولاتمشي بجانب الجدران لأنه قد يسحبك
أي شخص...
(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)
كنت قد كتبت بجانب كل فقرة من هذه
التعليمات .. المعقول منها فقط، كتبت آية أو حديث سأشاركه معكم.
ولاتجتمعي مع رجل في مكان واحد لوحدكم.
كتبت بجانبها
(لايخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان
ثالثهما)
وطبعا عندهم من إحصائيات الإغتصاب
٧٨٪عن طريق زميل عمل أو صديق عائلة
(الحمو الموت).
٥/ لاتوقفي سيارتك في مكان بعيد، أوقفيها
في مكان منير وقريب،
ولو لم تجدي موقف قريب خذي معك المفتاح
لاستعماله كأداة حادة تهاجمين بها المغتصب واحذري أن تضري بها نفسك.
واللههذا ما قد كتب!
٦/حاولي إذا لم يكن معك صفارة ولاكلب
أن تحدثي ضجيج في الشارع وتذهبي لأي مكان وتكسري طفاية الحريق حتى تصدر صوت...
لأن ماعندها صفارة المسكينةفهذه تصفر
عنها!
حاولي أن تركلي بأقوى ماعندك
برجلك.
والله لو تلبس ٢٠عباية لكان أفضل
لها
وفوق كل هذا مايضمنون لها الحماية .
كل تلك المشاكل بسبب مخالفة أمر واحد
فقط .. آية واحدة قال تعالى:
(وقٓرْن فِي بِيُوتكن)
تريدها أن تكون في بيتها؟ !!!
نعم أريدها أن تبقى في بيتها لأنها
قهرتك بذلك فبدأت تحيل لنساء المسلمين بالحيل كي تخرجها،
قهرتك بأنك أنت من يعمل ويكر وهي التي
تأكل وترتاح.
كان معنا رجل في المستشفى فأتى يوم ما
وكان مقهور ومعصب، وكلمته أنا بنفسي. اسمه إيان..
قلت له : ماذا بك؟
قال: أنا مقهور..
قلت: لماذا؟
قال: عندي إجازة بعد أسبوع وسأذهبأنا
وزوجتي، لكن هي لا تعمل منذ سبعة أشهر.
قلت: وما المشكلة! ؟
قال: علي أن أقوم بقص التذاكر من مالي
و أسفرها وأأكلها وأشربها .. وكل ذلك على حسابي.
!!!
والله ياجماعة أتحداكم ملك من ملوك
الدنيا يخرجفيقود السيارة بنفسه .. لابد
أن يكون معه سائق.
وهذا الذي يحصل للمرأة هنا.
أتحدى ملك يسافر دون رفقة أحد
بحمايته..
والمرأة هنا معها محرم يحميها ويصرف
عليها بينما هناك متورطين.
أسأل الله أن يكون فيما ذكرنا منفعة،وأسأل
الله أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
وقائدنا لجناته جنات النعيم،
(وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍإِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا)
(وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا)
أسأل الله سبحانه وتعالى ألايفرق هذا
الجمع إلا بذنب مغفور وعمل متقبل مبروروتجارة لن تبور،
اللهم ياربي من حضر في هذا المقام اللهم
لاتبق في صدره أمنية من أماني الدنيا والآخرة هي لك رضا وله فيها صلاح إلا كتبتها
له قبل أن يقوم من مجلسه هذاإن ذلك عليك يسير، ومن يرى هذا اللقاء الآن .
سامحوني أحبتي على الإطالة..
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسدد
قولنا وأعمالنا وأن يبارك فينا ويهدينا لرضاه،
وصلّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.
للاستماع للمحاضرة صوتيًا:
http://www.abdelmohsen.com/play-1057.html
إن كان من خطأ فمنّا والشيطان، وماكان
من صواب فمن الله وحده.
-
الاثنين PM 06:01
2015-07-27 - 3235