القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
الزوار
عرض المادة
أفراح المؤمنين
أفراح
المؤمنين
الحمدلله الذي ﻻ إله إﻻ هو الحي القيوم ، الحمدلله رب العالمين
الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ، الحمدلله الذي خلق السماوات والأرض
وجعل الظلمات والنور ، الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم
يجعل
له عوجاً ،ﻻمانع لما أعطى وﻻ معطي لما منع وﻻ راد لما قضى جل في
علاه ، وأصلي وأسلم على أشرف من وطئت قدمه الثراء بأبي وأمي عليه الصلاة والسلام .
أما بعد أحبتي الفضلاء حياكم الله وإياكم وسدد على طريق الحق إلى جنة
المأوى خطاي وخطاكم ، حينما علمت بالموضوع ولم أختاره لم أختار
هذا الموضوع فجزاهم الله خير أي موضوع في الدنيا تريد أن تتكلم عنه
إذا أردت أن تصيب الهدف إذا أردت أن تجمع الموضوع من جوانبه
على حقيقته فلا تبدأ بغير كتاب الله عز وجل , حسناً هل كل شيء
موجود
في هذا القرآن يقول الله عز وجل
( تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ)
لكل شيء ؟ نعم
( وَكُلَّ شَيْءٍ)
وَكُلَّ شَيْءٍ ماذا في يارب كل شيء يعني كل لفته كل ضحكة كل نظرة
كل حركة كل همسة كل سكنه ، تضحك تزعل تخاصم ترضى تعطي تسامح
تعفو كل شيء
( وَكُلَّ شَيْءٍ)
في ماذا ؟
( وَكُلَّ شَيْء ٍفَصَّلْنَاهُ)
لم يقل ذكرناه عرجنا عليه مذكور ﻻ
( وَكُلَّ شَيْء ٍفَصَّلْنَاهُ )
ماذا؟
(تَفْصِيلًا)
سبحان الله كل أمر أريده , تريد تذهب تبيع تريد تشتري تريد تتزوج
كل شيء تتاجر أي أمر تريده هو في كتاب الله عز وجل
إن أردت أن تصيب الحق ، الحق أرددها وأضع تحتها مليون خط الحق
ممكن تتكلم عن الأفراح لكن لن تصيب الحق إﻻ إذا اتبعت الحق وإذا رجعت
إلى مصدر الحق ، لأجل هذا الآن يحلل المحللون السياسيون في الكلام
عن قضية مثلاً قضية السلام مع اليهود وهذا يتكلم نقول ﻻ نحن ذهبنا
إلى المؤتمر وناقشنا سندفع عجلة السلام والله لن تدفعها ولن تحركها
بما أن الله قال في الحق
(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى)
كل المؤتمرات ؟ إي والله ، حسناً متى سيرضون أجل يارب؟
(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى)
حتى ماذا ؟ تحضر المؤتمرات ؟ ﻻ
(حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)
حتى حرف غاية يعني قبلها والله لن يرضون عنك ، كم لنا معهم
ستين سنه ثلاثين وستين سنه رضوا ؟ وﻻيزيدون ؟ يزيدون لماذا ؟
هذا كله ثمرة تجاهلنا لآية في الحق ، ماذا يقول الله عز وجل عن هذا
القرآن ؟
مشكلتنا شخص يقول حسناً ما دخل الآن الكلام عن أفراح المؤمنين
ما دخلها في القرآن والله سآتيك بالدليل بإذن الواحد الأحد ﻻتستعجل
،
ماهي مشكلتنا مع القرآن ؟ أخي الغالي أختي المباركة ماهي مشكلتنا
مع القرآن؟ هل ممكن هذا القرآن يعني نزل والذي مطلوب منه أو
مهمته
أو الحكمة من إنزاله هي التي نحن فاهمينها ؟ ﻻ والله هناك حكمة
أعظم ،
حسناً ما المشكلة ؟ قبل سنوات وسأقول لك لن أقول لك أحد قال لي،
سأقول لك ما حصل مع هذا المسكين الفقير إلى ربه قبل عدة سنوات ،
جالس لوحدي وجالس أقرأ ختمه سريعة كختماتنا نقرأ ونقرأ ونقرأ
وصلت إلى قول الله عز وجل في سورة العنكبوت ﻻحظ نائم إلى
سورة العنكبوت من الفاتحة بدأت حينما أتيت عند سورة العنكبوت
قرأت قول الله عزوجل
( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا)
هذا المسكين أستيقظ ما هذه النعمة التي سيذكرها الله عز وجل ،
الله يقول أولم يكفهم
أنا ماذا ؟ الآن لو أنا أعطيك عشرين ريال وغداً
أعطيك مئتين ريال وبعده
أعطيك ألفين وبعده في اليوم الرابع أعطيك خمسة
مليار كلها في حسابك
خمسة وجانبها هذه الأصفار كلها ، حينما أأتي أمن
عليك أقول لك أولم يكفك
أني أعطيتك ! ماذا عشرين أو مئتين أو
ألفين
أو الخمسة مليار نعم ؟
لأني أعلم أنها تكفيك إلى أن تموت ويبقى منها
ورث لأبنائك ولأبناء
أبنائك ولأبنائهم نعم لأني قلت أولم يكفك وأخترت
أعظم شيء صح الله عز
وجل هنا لم يقل أولم يكفهم أنا أعطيناهم أعين يرون
بها أبنائهم ويرون بها
طريقهم وغيرهم لا يرون حتى لو لم يكن عندك عينين
هذه النعمة التي سيذكرها
الله تكفيك ، لم يقل أولم يكفهم أنا أعطيناهم آذان
وغيرهم أصم لا يسمع وﻻ
صوت وﻻ أحد من أهله عاش معهم ومات
ماسمع أحد ، لم يقل
أولم يكفهم أنا أعطيناهم أيدي وغيرهم مقطوع اليدين
ﻻ ﻻ إختار الله أعظم
نعمة يعني لو كان إنسان أعمى وأصم وأبكم ومجذوم
ومقطع الأيادي والأقدام
وتجمعت فيه جميع أنواع السرطانات والأورام
ثم أعطاه الله هذة
النعمة وضمنها له أقسم بالله أنها تكفيه فوق أرضة
وتحت أرضة ويوم العرض
على الله عز وجل أن يكون أسعد السعداء
ليس فرح ينتهي ﻻ ﻻ فرح
سيدوم معه الفرح يدوم في فرح يدوم وفرح
لا يدوم كلها مفصلة في
القرآن وسنأتي عليها ، لكن القضية أنا حينما أتيت
عند الآية هذه أولم
يكفهم ماذا يارب الذي سيكفيني ؟
( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا)
سامحني أعلم إني قلت
الآية ولم أكملها لكن ﻻبد نحس ﻻزم نشعر
أحد المشايخ سامحني
أدري إني سأذهب وسأرجع لأن الذي لم أشعر به
أريده حينما شعرت بشيء
منه أني أحب لك والله ما أحب لنفسي
فأريدك أن تشعر بشيء
مما أحس به هذا الضعيف المسكين حينما أستيقظ
عند هذه الآية وياليتنا
نستيقظ عند الآيات كلها ، يارب أجعل القرآن العظيم
ربيع قلوبنا ونور
صدورنا و جلاء أحزاننا و ذهاب همومنا وغمومنا ،
أحد المشايخ يقول ذهبت
مع الدكتور عبدالرحمن الصميم حفظهم الله جميعاً
لأفريقيا يقول وتعبت
تعبت في هذه الأدغال ﻻيعلمه إﻻ الله يقول شحوب
وأغبار وجهي كله تراب
وتعب وحلقي ناشف يقول حينما وصلنا المكان
المقصود معي قارورة ماء
فيها نصف يقول فقال لي الدكتور الصميم
قال أنتبه ﻻ تنزلها معك
يعني ﻻيرونك يقول فقلت لماذا ؟ قال أنتبه
ﻻيرونها
معك وفقط ، يقول حينما
وصلنا أريد أغسل فنزلت القارورة معي أريد أغسل
وجهي ممتلئ تراب يقول
والله حينما نزلت القارورة معي هجموا علي القوم
يقول هجموا علي وبينهم
طفل يزحف يقول فقلت هذا أحملوه معاق قالوا ﻻ
ليس معاق هذا له ستة
أيام لم يذق قطرة ماء لم يذق قطرة ماء ،
طبعاً الماء عندنا
نشربه كل يوم صح وﻻ ﻻ .
هذا القرآن العظيم لو أستيقظنا
كان أقسم بالله تتذوق طعم القرآن مع كل شربه
ماء من الذي يقول هذا
الكلام
(أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ)
لكن نائمين ، أسأل الله
أن يوقظنا قبل أن نموت
( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ)
رأيته
(أَأَنْتُمْ)
إسأل نفسك جالس كذا مع
نفسك كذا والله أن تشعر للماء طعمين
(أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ)
الذي فينا يقول أنا
نزلت الماء يرفع يده ، كل أهل الأرض كل الملوك
كل الرؤساء كل المدراء
كل وزراء المياه كل الذي يقول أنا نزلت الماء
من المزن أتحداه يأتي
يقف قدامنا أمام الناس يقول أنا أنزلت الماء
أنا أمرت السحاب الثقال
وأنشأتها ثم أمرتها بعد أن سقتها ثم صبت الماء
(أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ
الْمُنْزِلُونَ)
سبحانه ، حسناً لو لم ينزل
يارب
(لَوْ نَشَاءُ)
في أناس يشعر بالكلام
هذا وهناك أناس مثلي نائم يشرب يشرب يشرب
(لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً)
أجعله بدال ما تشرب وترتوي تشرب وتعطش يصبح ماء مالح مثل
البحر
تشرب وتعطش يصبح
الماء مالح مثل البحر جربها يوم من الأيام خذ قارورة
وضع بها ملح
وخضها خضها ، ضعها لا أحد يعلم من أبنائك يأتي
يشرب يشرب ماء
مالح
( لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا )
، قل له أشكر إذا ذقت الماء الطعم الزلال العذب ،
حسناً ما
المطلوب مني يارب ؟
(لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
)
متى ستشعر أن أنا الذي أنزلته لك
وأعطيتك وغيرك ست أيام أبنائه
لم يذوقوا الماء يزحفون من الجفاف
لكن أسأل الله العظيم أن يجعل
القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، في كل
شيء داخل معك القرآن هنا تأكل
عندك رز ودجاج ولحم وخضار وفواكه
سبحان الله
(فَلْيَنظُرِ)
، يا أخي صعب تعيش على الأرض أربعين
سنة أو خمسين سنة
وأنت تقرأ في كل ختمه
(فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ )
وأنت تأكل وتشرب ما عمرك نظرت مشكلة
(فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ )
أنت إنسان وأنا إنسان حسناً سأسألك
سؤال وجاوب نفسك الآن
متى يوم من الأيام جلست أنت وأبنائك
وجلست تنظر للأكل وتنظر للأصناف
وتقول لهم تعالوا نتدبر ،
(فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ )
تعال وأنظر هذا من أين أتى
( أَنَّا )
هو سبحانه
(صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ)
أنت الذي شقيتها أنت وظيفتك وضعت نواة
التمر ! إذا عندكم تمر
عطوني إياها الله يعافيكم نواة التمر
أنت وضعتها في التراب ثم طلعت
أطول منك هذه التي أصغر من بنانك طلعت
من أخرجها ؟
( أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ لَوْ نَشَاءُ )
ف متى سنتفكر !
( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا )
يعني كل شيء مفروض إذا تعلق قلبك
بهذا الكتاب كل شيء يعلقك بالله
عزوجل أحد السلف قام ليلة وهو يقرأ ،
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ
الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ )
، عجز يتحرك من هذه الآية فسألوه
قالوا ماذا بك قاعد طوال الليل
على هذه الآية قال والله ما رفعت
بصري ولا أنزلته ولا التفتُ يمنةً ولا يسرةً
إلا وقعت عيني على نعمة من الله عز وجل
فعجزت أن أعدها عَجِز ،
أنت تشعر أنك عاجز كأن تشعر بطعم
القرآن لأجل ذلك الله ما تحدانا
ما تحداك قال وإن تعدوا نعمة الله لا
تشكروها هذا بدري علينا كلنا
لو نسجد على أسنة الرماح روؤسنا على
أسنة الرماح تفقأ أعيننا وكذا وجوهنا
كلها في أسنة الرماح ونسجد على ألسنة
اللهب وتشوي وجوهنا ونقول
سبحان ربي الأعلى والله ما شكرنا
الله حق شكره لكن متى نشعر أصلاً !
يعني الله سبحانه تحدانا نعد مثل واحد
يعطيك اليوم خمسة مليار وغداً
سبعة مليار وبعده ألف مليار وبعده
معطيك عشرين قصر وبعده بآخر السنة
يقول لك أنا لا أريدك تشكرني أنا أريد
أتحداك تعد الذي أعطيتك إياه
لا تشكرني الآن أريدك تعد ما نستطيع
كلام طويل لكن من منّا بعدين نسأل
نقول نحن لا نفهم القرآن حسناً هذي
آيات نريد تفسيرها ،
(أَفَرَأَيْتُم )
نحن مشكلتنا مع التدبر أننا ما طبقنا
ما نعلم لو طبقنا ما نعلم علّمنا الله
مالم نعلم أعيدها طبق ما تعلم يعلّمك
الله مالا تعلم ، الله سبحانه جعل
آيات واضحة مثل الشمس وجعل آيات ،
(وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ )
حسناً إذا ما
طبقت الذي تعلمه لماذا تتعلّم؟ شيء آخر هي الدعوة علم ؟ لا ،
الدعوة علم
وعمل فتعلّم من العلم والعمل جميعًا نرجع للآية لو أقول لك
هذا ماء سامحني
ترى أنا تعبت من الآية والله تعبت فَلأجل ذلك أعلم
أنها ليس سهلة
أنا نمت كم ختمنا يعني تخيلوا شخص نايم هذا الكلام
للذي يشعر بالذي
أشعر به ، الذي يشعر أن الأمور كلها ماشاءالله وهو قائم
هنيئًا له
والله العظيم فقد أعطاه الله نعمة عظيمة الذي يشعر مثل هذا المسكين
من الفاتحة
للعنكبوت لسا يستيقظ يمكن يحتاج هذا الكلام إذا عندي أثنين
عطشا ومعي
قنينتين ماء وواحد كلهم عطشا سيموتون من العطش واحد
أعطيته الماء
ولا تكلمت ولا كلمة والثاني قلت له رأيت الماء هذا ترى فيه
هيدروجين وفيه أكسجين
وقعدت أصف له الماء وأحضرت له كتاب
عن فوائد الماء
وأنه يمنع الجفاف ونسبة الماء في جسم الإنسان من الذي
أرتوى فيهم من
الذي أرتوى فيهم! هذا بالضبط حالنا مع القرآن أننا نسمع
القرآن لكن حسناً
لماذا الذي ذاق طعم القرآن لا يحتاج تشرح
له
لأن أداة
الوصول لطعم الماء ما هي؟ اللسان مالم تبتل العروق بالماء
خلاص يشعر لكن
لو سكبته على وجهه أو على رأسه أو على يديه كله
لا يرتوي لأجل
ذلك عندنا أناس في المستشفى يأكل عن طريق أنبوب
بالأنف إلى
المعدة هذا تعطيه عسل تعطيه مر تعطيه ملح تعطيه ليمون
تعطيه حامض
مالح لا يعلم ماذا أعطيته هذا بالضبط حياة
أكثرنا مع القرآن
يسمع نشيد أو
يسمع أغنية أو يسمع آية كلها واحد يقرأ جريدة ينقل الخبر
يقرأ أخبار
حقيقة هنا عادي حسناً بما أن ما الذي حصل دعنا نكمل الآية
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ
يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ)
حينما قرأتها
قلت هذه نعمة أكثرنا يقول هذه الآن ،
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ )
إذا كنا لا
نشعر لا نظن أن كل الناس لا يشعرون , حسناً إذا كنا لا نشعر
بطعم هذه النعمة
الله يقول يكفيك الله يعلم ولا أنا ،
( قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ )
يعلم الله ماذا
يكفيني وإياك يعلم ماذا يكفيك , يكفيك في همومك
في غمومك في
أمراضك في كل حياتك وأخراك إي وربي يكفيك
أسأل الله أن
يكفينا بهذا الكتاب العظيم
( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ
يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ )
لم تنته الآية
الله يعلم أن هناك أناس مساكين مثل هذا المسكين يقول حسناً
ماهي النعمة التي
فيها قال الله ،
( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ )
لا تظن إنك إذا
لم تشعر أن الناس جميعهم لا يشعرون ، لا يشعرون
(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ )
ماذا في؟
(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى )
وقفت كأن ما
أنزل الله في هذا القرآن إلا هذه الكلمتين رحمةً وذكرى
فأصبح في حوار بيني وبين نفسي سأنقل لك هذا الحوار
سألت نفسي
قلت أنتي تشعرين
أن القرآن هذا كافي قالت لا قلت تشعرين برحمة
وأنتي تتعرضين
للقرآن سواء سماعًا أو قراءة أو حفظًا أو مراجعة
تشعرين بشيء تشعرين
برحمة تنزل أو فقط تنتظر متى يقيم الصلاة
وتقلب الصفحات
فقالت نفسي لا تشعر بشيء الشيطان يقول يا أخي
متعدي من
الفاتحة وصفحة خلف صفحة يعني فقط هذه الكلمة ستقعد
عليها قلت نعم
والله لأوقف تعوذت ثلاث مرات قلت مستحيل مستحيل
يقول الله عز وجل
( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى )
قالت نفسي كمل
لمن ؟ لمن ! لم يقل أن في ذلك لرحمة وذكرى للقارئين
ولم يقل أن في
ذلك لرحمة وذكرى للتاليين ، لا ، قال
( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ)
من هم ؟
( لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
قال الشيطان أرتحت
هيا أكمل قلت والله لن أكمل يا إما إني أشعر
برحمة وذكرى
وإلا أنا عندي مشكلة في ،
( لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
لأن مستحيل
يقول الله ،
( لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
الله لا يكذب
جل جلال الله يقول لك
( لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
ثم تصبح مؤمن و
ما تشعر بالرحمة والذكرى والله لا يصبح
( إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ )
أين المشكلة ، هناك المشكلة أو مافيه ، هناك
مشكلة أين هي إذاً لا تشعر
إذاً أنت لديك مشكلة في ماذا يؤمنون قفلت المصحف
وفتحت الفهرس
فتحت سورة المؤمنون أنظر أنا صدق أنا منهم أو لا هذه
مشكلة
عندنا نحن مثل الذي يأتي في المستشفى عنده ألم ثم
يسأله الطبيب ماذا
عندك أين تشعر ألم فيه لا أعلم فيه ألم فقط لا أعلم أينه
فيه حسناً نأخذ إشاعة
لرأسك أو بطنك أو رجليك أين نأخذها لا يعلم هذا
بالضبط وضعنا
الآن مع القرآن ننزف فقط لا نشعر بطعم القرآن فقط لا
نعلم ما المشكلة
فتحت سورة المؤمنون وعرفت لماذا لا أشعر برحمة وذكرى
الله عز وجل يقول
(قَدْ أَفْلَحَ
الْمُؤْمِنُونَ)
قال الشيطان مشي أنت منهم مستحيل لا يقولها لي أنا
وأياك تشعرون
بالذي أشعر به أو أنا غريب تشعرون بالذي أشعر به
أكثرنا
يقسم القرآن هذه المؤمنون وكافرين المؤمنين في الجنة
وأنا منهم والكافرين
في النار وأنا ليس لي دخل بهم خلاص تشعرون بالذي أشعر
به
إذا جاءت آيات الجنة خرج أبليس وجهي وجهه أهلي وأبنائي
معي في الجنة وإذا جاءت آيات النار يحضر لك وجيهه ناس
آخرين
صح أو لا صح حسناً من هم
(الَّذِينَ هُمْ )
ماذا
(فِي صَلَاتِهِمْ
خَاشِعُونَ)
قال إبليس كمل قلت والله لن أكمل وراجعت صلواتي كلها
وعرفت
أين المشكلة وعرفت أن هناك مشكله راجع صلواتك كلها هذه
كلها
وقفت مع آية يمكن ساعتين أفكر في صلواتي كلها تذكرت
حديث
عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قال
( أنه ليشيب عارض الرجل في الإسلام - يشيب - ولم يكتب
له في حياته
إلا صلاة أو صلاتين )
يجمع له في رمضان ١٤٢٧ في ركعة كان خاشع بها ويقول
سبحان ربي العظيم وعارف ماذا يقول وركع وبعدها في العشر
الأواخر
في ركعتين كان والله خاشع فيها ركعة وسجدتين ورمضان
١٤٣٠
والله خاشع في حينما قال سمع الله لمن حمده قام يتفكر
في ماذا؟
ربنا ولك الحمد ماذا لا يكفي , حمداً طيباً مباركاً
كثيراً لا يكفي , مباركاً
لا يكفي ملء السموات لا يكفي , وملء الأرض ولا يكفي ملء ما بينهم
لا يكفي وملء ماشئت من شيء من بعد خاشع وعارف ماذا يقول
فجمعت له ركعات وسجدات كلها أصبحت أثنتين صلاتين كاملة
فدعوت ربي أن ربي يسامحني على الصلوات التي فاتت فأصبحت
كل صلاة ركعة فاتتك لم تسجد لم تخشع في الركعة الأولى
لا ترفع بدون
أن تخشع بها
( يكتب للمرء من صلاته ما عقل منها)
أصبحت الصلاة لها طعم
(وَالَّذِينَ هُمْ
عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)
تذكرت المجالس التي جلسنا فيها نخوض مع الخائضين كذبوا
كذبنا
أغتابوا أغتبنا تكلموا تكلمنا والله علمت لماذا أنا لا
أشعر برحمة وذكرى
والله لم أكمل ورجعت من العنكبوت للفاتحة أريد أشعر
بختمة لها طعم
و أقف مع الآية هذه فيني وإلا ماهي فيني كفاية خداع لأنفسنا
أحبتي الفضلاء لماذا أقول هذا الكلام الله عز وجل يقول
( يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لَا )
يخاطب من الذين يريدهم يشعرون بالرحمة والذكرى الله
يجعلني وإياك منهم
(يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ )
سبحان الله ثاني أركان الإسلام عمود الدين يقول الله
( لَا تَقْرَبُوا
الصَّلَاةَ )
لماذا أول حكمة لماذا
( وَأَنتُمْ
سُكَارَىٰ )
حتى حرف غاية يعني إذا لم تحقق الشرط لا تأتي أقول لك
لا تأتي
حتى توقع الأوراق يعني إذا ما وقعت الأوراق لا أراك صح
صح
أو لا إذا الله عز وجل يقول
(يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ
تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ)
نحن لسنا سُكٰرى فقط تعلم لا نقول في صلاتنا مركزين هناك
مشكلة
لابد نحلها فرجعت المصحف من أول وبدأت ختمه جديدة لكنها
مختلفة
أقسم بالله كانت لها طعم كنت أخذ في الآية مقدار ما كنت
أخذ في السورة
والله تراجع نفسك هذا كلام خطير ينطبق عليك ما علاقة
هذا بالفرح
الله عز وجل ذكر كلمة الفرح فرحين يفرحون فليفرحوا كلها
في القرآن
جاءت في الذم إلا في موضعين أهم المواضع موضعين موضع في
الدنيا
وموضع في الآخرة والله لن تنال التي في الآخرة حتى تعرف
الأولى الله
عز وجل حينما تكلم عن الفرح ذم الفرح إذا كان مقيد مثل
قول
الله عز وجل حينما قال
(إِنَّ قَارُونَ
كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا
إِنَّ مَفَاتِحَهُ )
صفائح الخزنات
( لَتَنُوءُ )
يعني تجهد العصبة من الرجال قيل ٤٠ وقيل ٢٠
(أُولِي الْقُوَّةِ )
يعني ناس أجسام يبغون يشيلون المفاتيح ويطيحون
( لَتَنُوءُ
بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ )
أنه كان فرح إن هذه كلها عنده كل شيء سيارتي أفضل من
سيارتكم
وبيتي أفضل من بيوتكم ورصيدي في البنك أكثر منكم وأصبح
يفرح
بطر على الناس حتى يرى الناس يستنقصهم ويزدريهم
(قَالَ إِنَّمَا
أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي ۚ)
( إِنَّ اللَّهَ لَا
يُحِبُّ الْفَرِحِينَ)
إذا كان هذا فرح الله لا يحبه إذا كان فرحك في الدنيا
والله ما يحب الله
هذا الفرح حسناً هناك أناس أموات ذكرهم الله عز وجل
فرحانين من هم الشهداء
قال الله
( وَلَا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ
رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
أول صفة فيهم ماذا
( فَرِحِينَ)
ماذا
( بِمَا
آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا
بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلَا
هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ
اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ )
من
(أَجْرَ
الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا
أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ
لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ)
حسناً لماذا
الله قال مؤمنين لأن الله سبحانه أمرهم بأن يفرحوا بشيء
ما يفرحوا به إلا المؤمنين ما هو الأمر الوحيد الذي
أمر الله به عباده
أن يفرحوا ما هو ما الأمر الذي الله أمرك أن تفرح فيه
ماهو
ما هذا الرحمة ؟ القرآن أكيد , يقول الله عز وجل
(يَا أَيُّهَا
النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي
الصُّدُورِ )
أين مكان الفرح الحقيقي السعادة الحقيقيه أين مكانها
تعال عند واحد فاقد
أبنائه في حادث ثم لبسه أفضل لبس يفرح لا ودعه يرا
أحسن منظر يفرح
لا دعه يسمع أجمل ألحان يفرح لأن أين مكان الفرح هنا
هو مكلوم هنا
قال الله عز وجل
(وَشِفَاءٌ لِّمَا
فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)
لـِ من هم يمكن ما نشعر راجع سورة المؤمنون
حسناً ماذا قال بعدها الله عز وجل
( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ
فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )
يأمر الله أنا نفرح وقرأ النبي عليه الصلاة والسلام
( فَبِذَلِكَ
فَلْيَفْرَحُوا )
حسناً من الذي قال كل أهل التفسير كل المفسرين يقولون
أن الفضل
والرحمة قال القرآن وعلمه والله عز وجل حينما قال
لنبي عليه الصلاة والسلام
( وَلَئِنْ شِئْنَا
لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ
عَلَيْنَا وَكِيلًا
إِلَّا رَحْمَةً مِنْ
رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا )
حسناً ماذا يعني كيف أفرح أنا إي وربي حينما تتبع
القرآن وتفهمه تذوق
طعمه تفرح بكل آية حبيبي الغالي لو قلت لك خذ الورقة
هذه وأذهب
للذي أمامك عند البوابه هذا وأعطه كل الذي في جيبك من
مال مع الورقه
هذه لكن أول ما يأخذ منك المال ويأخذ منك الورقة سينظر
إليها ثم يرمها
في وجهك يقول لك هيا تحرك خذها وأمشي عند البوابة
الثانية ستجد شخص
آخر جالس أعطه بطاقة الصراف الذي معك والمبلغ الذي
معك والمحفظة
مع الورقة هذه
وقله تفضل سيأخذها ويرميها في وجهك ويقول لك
أنظر أراك أتيت هنا خذها وأذهب لزاوية الثالثة وأعط
هذه كلها شخص
ثم سيعطيك شيك بخمسين مليار وأنت ماخذها للأول كيف سيكون
وضعك !
وأنت معطيه إياه متوقع إنه سيقول لك بيض الله وجهك
وماقصرت
أو متوقع إنه سيقول لك هيا , صح تجدك تنتظر متى
يقودها لأجل تفرح
صح أو لا! لأنك ماشي صح حسناً الثاني تنتظر تقرب وجهك
تريده
يردها عليك صح أو لا صح , أو لا لأجل تريد توصل لثالث
الذي
سيعطيك خمسين مليار صح ! ستعمل هذا الأمر لو قلت لك
إذا كنت
تصدقني ستعمله صح إذا ما تصدقني ماستعمله هذا الذي
يتكلم عنه القرآن
القرآن يتكلم لماذا نحن فاشلين فالتعامل أكثرنا فاشل
فالقرآن فاشل
فالتعامل مع القرآن لأجل ذلك حياته كلها ملخبطه لأنه ليس
فاهم إنه
لابد هناك شخص يتكلم عليه لابد الله يختبرك أنت مصدقه
أو ليس مصدق
لابد تترك شيء لأجله أعطيك دليل الله سبحانه وتعالى
يقول
( وَمَا تِلْكَ
بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى )
ماذا قال ! قال هي عصى ! أو قال هي عصاي , الشيء الذي
ما يهمك
دائما تقول لو أسألك عن كرتون مناديل موجود بسيارتك
أقول لك ما هذا ؟
هل ستقول كرتون مناديلي أو ستقول كرتون مناديل صح !
لكن حينما أسألك عن جوالك أقول لك ما هذا تقول جوالي
صح
فكل شيء تحبه وتشعر إنك لا تستغني عنه دائما تنسبه
لنفسك قال
( هِيَ عَصَايَ )
هذه إجابة بدأ موسى يتكلم لماذا ؟ قال أهل التفسير
أنه أستأنس بربه
وفرحان يتكلم وفيه أسباب كثيره منها إنه يريد أن يبين
والله سبحانه
أجل وأعلم وهو أعلم أنه عصاه يبين مقدار العلاقة التي
بينه وبين هذا
العصى والله لو نفهم هذه القصة فقط بعضنا يظن القصة
إنه جاء إيه معروفه
قصة موسى حينما ألقى العصى وأصبحت حيه وذهب وثم أتى وأخذها
وأصبحت عاديه وذهب ظنك القرآن بهذه البساطة القضية
كذا لا القرآن جاء
( لَقَدْ كَانَ فِي
قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ )
لمن ! ما هو لناس
( لِأُوْلِي
الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى )
ماهي سواليف حسناً قال هي عصاي ماذا! يقول يارب أنا
ما أستطيع
أستغني عنها ولا خطوة يعني لا أحتاجها يوم بعد يوم
أحتاجها في
كل خطوة أتوكأ عليها ماذا بعد !
ومختصره علي أمور كثير بدل ما أطارد لغنمي يمين يسار
أهش بها
( وَأَهُشُّ بِهَا
عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ )
يقول يارب لا أستطيع أستغني عن العصى يقول إبن عباس
رضي الله عنه
كم خوفت فيها من سبع وكم قاتلت فيها من عدو وكم
نصبتها في الحر
وجعلت قماش فستضلت تحتها وكم ضربت التمر فنزل مشابهه
لحياتي
لا أستطيع أستغني عنها أكثر مما تستغني عن مالك
وبطاقتك ومحفظتك
إي والله قال الله دعها معك! بما أن مستفيد منها دعها
معك إختبار
بترك محبوب ومواجهة مرهوب قال الله عز وجل
( أَلْقِهَا يَا
مُوسَى )
يعني بعد كل هذا الوصف يارب تقول له ألقها ما أعظم
الله
لأجل ذلك إذا قرأت
( وَأَلْقَيْتُ
عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي )
فعرف أن موسى يستاهل ماذا عمل موسى قال يارب حسناً
تعطيني
عصى ثانية ثم حسناً ثم من يعطيني , حسناً ماذا عمل
بغنمي كيف لاحقهم
صح أو لا ماذا عمل موسى عليه السلام , ماذا أريد أسمع
الحرف كل حرف
له طعم ماذا؟ فألقاها لم يقل الله ثم ألقاها يعني
يفكر قليل ثم ألقاها
لا ف ماذا يعني ف الفورية قال فألقاها لو تريد روحي
يارب نلقيها فألقاها
حسناً المفروض إننا فاهمين غلط إن حينما ألقاها ترك
البنك الربوي
الذي عنده أو تركت عشيقها الذي كانت تكلمه كل يوم
أو ترك السيجارة التي معه معتاد عليها كل يوم إن الله
سيقلب العصى
ذهب فاهمين غلط ماذا عمل الله بموسى والله ستمر على
هذا الإختبار
ووالله ستنجح أو تفشل
( أَحَسِبَ النَّاسُ
أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)
كل مسلم تصلي تزكي تصوم لكن تقول آمنا وهم لا يفتنون
والله فلا
( أَحَسِبَ النَّاسُ
أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا
الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)
حسناً ماذا أصبحت العصى ذهب وقال الله بيض الله وجهك
يا موسى
أنت تستاهل
خذ العصى لا كان كل الناس ينجحون مع الله عز وجل لا ينجح
إلا مؤمن واثق وهو يعطي واثق إنه ستأتيه مصيبه وهو
يعطي واثق
إنه سيأتيه إختبار
ثاني واثق وفرحان
( وَإِذَا مَا
أُنزِلَتْ سُورَةٌ )
قرأها النبي
عليه الصلاة والسلام على الصحابة
( فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا )
يقولون من الذي فرح
بالآية ذي فرح قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا
يقرأها النبي عليه الصلاة والسلام
( أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا )
كلهم سمعوا لكن ليس كلهم فرحوا
( فَأَمَّا الَّذِينَ
آمَنُواْ )
اللهم إجعلنا
منهم يارب
( فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )
فرحان فهم
درس في حياته فهم كان متردد يترك البنك ولا
لا يتركه عبائة مخصرة أتركها ما أتركها لا والله
أتركها لله عز وجل
يستبشرون حينما
ألقاها موسى عليه ما حولها الله ذهب حينما ألقاها
كن جاهزا
للإختبار الثاني لتفرح الفرح العظيم كن جاهزا أول ما ألقاها
( فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى )
هذا جزاه يارب هكذا التعامل مع الله عز وجل تصبح تفرح
حتى بالبلاء
تترك أمر ومتوقع إن خلفه بلاء ثاني لأن الفرج يأتي
بعد البلاء الثاني
دائما وهذا
مقترن بالقرآن وسيأتيك بأمثله بإذن الله ماذا حصل
( فَلَمَّا رَآهَا )
الله يقول تسعى يعني ليس بحيه ساكنه أنت لو رأيت الحي
جالسه أمامك
وساكنه تخاف أو
لا تخاف! حسناً ما رأيك لو كانت تسعى تذهب جانبك
وتجري , تخاف أزود لا بعد أكثر لا وأزيدك ليس من
الشعر بيتا بل
أعظم من
الكتاب آية يقول الله
( فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ
كَأَنَّهَا جَان )
كأنها جني عند وجهه ولى
مدبراً ولم يعقب يعني أحيانا تهرب وتنظر
خلفك أحيانا ليس
لديك فرصة أصلا لا تريد تلتفت وهي تهدي السرعة
لن تعقب قال
يا موسى أقبل ولا تخف الله أكبر تركت البنك الربوي
ثم جآئك
الديون نعم ستأتيك ديون وسيأتيك من يعرض عليك بنك آخر
ستأتيك تهتز
الأرض عندك كأنها جآن , كن مستعدا لتفرح الفرح
الحقيقي لا
أحد يعطي مثل الله عز وجل
( فَلَمَّا رَآهَا
تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ
لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ
الْمُرْسَلُونَ)
قال سيهدين ، ماذا
حصل بعدها !
(ثُمَّ أوحَينَا إلَى مُوسَى ان)
صح الآية ! ثم وإلا وأوحينا وإلا فأوحينا ، بما أن
تركت بسرعة والله أن يأتيك الفرج بسرعة نحن نتردد
فيأتينا الفرج
متردد وإلا
نترك ما يأتينا الفرج قال الله عز وجل
(فأَوحَينَا إلَى
مُوسَى)
حتى الحرف له
طعم قسم بالله
(فآَوحَينَا إلَى مُوسَى أن اضْرِب بِعصَاكَ)
البحر يحمل أطنان
من الأخشاب بواخر كبار فماذا ستعمل فيه عصا ؟
ليس عصا الذي ستعمل رب العالمين الذي سيعمل ،
لكن سأجعل العالم
إذا قرؤوا الآية
يعرفون
(أنِي لا أُضِيع أجرَ
مَن احسَنَ عَملا)
البحر ماء ماذا يصبح ؟ يصبح جامد كالطود مثل
الجبل يقف
حسناً حينما عطشوا
وكادوا يموتون ، الصومآل الآن أسأل الله أن يفرج
همهم ويغيثهم
من عنده ، حينما عطش بني إسرائيل
ماذا قال الله عز وجل
(واذ استَسقَى مُوسَى
لِقَومِه قُلنَا)
المفروض السقيا
يريد إستغاثه وإلا الله يريد يفهمنا
(بعَصَاكَ الحَجَر)
يعني أصعب مكان
يأتي منه ماء الحجر يعني فيه رمآل ترآب فيه صح ؟
أضرب الرمل التراب لا لا يقول الله سبحانه أجيبها
من أقصاها
(اضرِب بِعَصَاك الحَجَر)
ماذا ثم أنفجر
؟
(فانفَجْرَت)
درس يوسف عليه السلام تأتيه إمرأة العزيز قالت :
هِهت لك
وفي قرآتنا قالت : هيت لك ,ماذا قال ؟ قال
(مَعَاذ الله إنَهُ
رَبِي أكرَمَ مَثواي)
ربي إنه العزيز
وقيل إنه الله وكلها والله تقوى لله عز وجل
(أحسَنَ مَثواي إنَهُ
لا يُفلِح الظَالِمون)
حسناً ماذا حصل
بعدها ؟ مفروض بعدها الله سبحانه وتعالى
يزوجه أحسن وحده بالعالم وإلا ؟ ترك موقف لأجل
الله وإلا؟
هذا
فهمنا ، الله سبحانه بعدها أصبح به مصيبه إتهام
(مَاجزَاء مَنْ ارَاد
بِأهلِكَ سُوء)
هذا معاملة رب العالمين فإذا
تركت شيء لله لا تتوقع يعطيك
بعض الناس يتعدى
(ولْنُبلُونّكُم حتّى
نَعلَم الصَادِقِين مِنكُم)
اسأل الله أن يجعلنا من الصادقين , حسناً ماذا
حصل ليوسف
عليه السلام أين
ذهب ؟ زادت عليه وإلا نقصت المصائب والبلايا ؟
زادت أصبحت بدال ليس وحده تراوده أصبحوا كلهم !
حسناً هناك
خيآر يا يوسف تريد السجن وإلا لا ؟
تركت منك لبوي
تريد تشتغل بنص الراتب حارس أمن أو شيء ؟
تترك السيجارة سيأتيك صداع ! قال
(رَبِي السِجنُ أحُبُ إلي)
فاهم ، رجل
فاهم أعطيته البوك والمآل رمآه بوجهك فآهم يريد الثاني
والله تفرح أقسم بالله تفرح تعيش صح ! مستحيل
نعيش صح بغير الكتاب
مستحيل ، يقول الله عز وجل
(ومَنْ يَعفُو عن ذِكرِ الرَحمَن نُقيّضْ لَهُ شيْطانَ)
أربع وعشرين
ساعة فهو له قرين وأنهم ليصدونهم عن السبيل
يرى المشكله
خلاص لا أريد خلاص رجعنا أعطني زقارة آخرى
لا بآقي الفرج سيأتي ، الآن ماذا حصل له بعد السجن !
أصبح العزيز يالله فهمنا الدرس نفرح حارمون هل تظن
ينتصرون
علينا بمدافعهم وأسلحتهم ؟ لا والله ، والله
ماينتصرون
بغير شيء واحد ما هو ؟ أن يجعلنني وإياك نمشي
ونقرأ قرآن
لا نفهم من الذي
يقول هذا الكلام ! من الذي يقول ! يقول الله عز وجل
(وقَالَ الذِينَ
كفَروا لا تَسمَعُوا لِهَذا القُرآن)
صح ! أو لا ؟ حسناً
لماذا لا تسمعوا لهذا القرآن !
(لا تَسمَعُوا لِهَذا القُرآنْ والغُوا فِيه)
لماذا !
(لَعلَكُم)
ماذا ! لعلكم ماذا
!
(لَعلَكُم
تُغلَبُون)
مستحيل يغلبون أمة محمد عليه الصلاة والسلام وهو
لا قرأ يعرف
ماذا يقرأ ،
مستحيل لكن بما أن لا يعرف ماذا يقرأ خلاص لعلكم تغلبون
رأيتوا في
مواقع ناس مجانين يقول جايبين ايآت مألفينها من عندهم ،
رأيتوها ! أحد رأها! يقولون نستطيع نعمل مثل هذا
القرآن ما أعظم الله
عز وجل أخذ معك آية واحده فقط , الآية هذه جعلت
فايز الثبيتي ،
فايز الثبيتي
رجل يسكن في الرياض أعمى ، أصم ، أبكم ,
لا يسمع ولا يبصر ولا يتكلم .
ألقيت محاضره في
معهد الصم ثم كلهم ينظرون فقط لا يطالعون
يطالعون المترجم ، وهناك شخص جالس معطيني ظهره
وجالس
شخص أمامه يمسك
وجهه مره ويمسك يده مره ويمسك كتفه مره
ويضغط على بطنه
وصدره ، أنا أظن هؤلاء مختلين عقليا
فجعلتهم ماذا
أعمل لهم , وعندما أنتهيت من المحاضرة جاء هذا فايز الثبيتي
ومعه مترجم لكن
المترجم ماسكه فقال لي هذا فايز لا يسمع ولا يتكلم ولا يبصر
يعني كل الأتصال برا مقطوع لا يسمع ولا يتكلم
ولا يبصر فيقول :
فايز يأشر لذاك الرجل يترجم يقول : قل له يعني
قل لي أنا لا تجعلنا حاول
تجينا كل شهر
ترا قلوبنا تقسى ، قلت : سبحان الله إذا أنت الذي لا تبصر الفتن
ولا تسمع الفتن ولا تتكلم بالفتن يقسى قلبك يعني
أنا ماذا أقول !
كل المصائب
نسمعها قلوب الله يارب يلينها من عنده سبحانه وتعالى
بكل خير ، الشاهد أن فايز نسقت معه لألج يلقي محاضره
مصوره هذه
المحاضره حاضرها في مستشفى النقاهه , أنا جالس أقدم
المحاضره
وتخيل أن المحاضر لا يعلم ماذا أقول وجنب
المترجم عنده الميكرفون
وهو جنب
المترجم ماسك كتف المترجم فهو يتكلم يعني يؤشر للمترجم
ويمسك وجه المترجم والمترجم يتكلم ، أنا أنظر للمترجم المترجم يبكي
ثم يهدأ
ثم يبكي فيضغطني بقووه ف قال كلمه في الختآم كل مستشفى
النقاهه أكثرها
مصابين لا أقول معاقين مصابين ، الذي مصاب في رجليه
لاتتحرك أو شلل رباعي أو المعاق الذي لا يعرف
يصلي في المسجد
في جماعه على رجليه ، المعاق الذي لا يستطيع يفتح
المصحف وهو عنده
يدين ، المعاق الذي عنده عيون ولا يستطيع يتمتع
بالقرآن
اسأل الله أن
يمتعنا وإياكم به .
المعاق الذي
يسمع عنده أذن لكن لا يسمع فيها الحق
(لهُم قُلُوبٌ لا
يَفقَهونَ بِها وعُيونٌ لا يُبصِرونَ بِها ولَهُم اذانٌ لا يَسمعونَ بِها)
تذكرت آية واحده
فرحان ، فرحان يقول فرحان بآية واحده في القرآن
فرحتني تنسيني كل همي ما هذه الآية ؟ هذه الآية
الوحيده حينما
فكرت بها فعلا لو جئنا الآن عند الآية هذه وجمعنا
الأنس كلهم
وجمعنا
بعلمائهم ، أطباء ، مهندسين ، علماء جيولوجيا ، كل العلماء في
الأرض وكل الناس
تعاونوا هذا في الكمبيوتر ، وهذا في العلم ، وهذا في
الطب ،وهذا في الجيولوجيا ، وهذا في الهندسه ،
وهذا كلهم جمعناهم وقلنا لهم
أخرجوا لنا فقط
الآية الواحده مثل هذه ولكم الذي تريدون, يستطيعون ؟
يقول الله عز وجل
فيها
(ومَنْ يَهدِ الله فَهوَ المُهتَدْ ومَنْ يُضلِل فَلا تَجِد
لَهُم اولياء مِنْ دُونِ
ويَحشِرهُم يومَ القيَامةِ على وجُوهِهم عُميٌ وبُكمٌ وصُمّا
مأواهم جهنّم)
عمياً وبكماً وصماً لكن في الآخر
خمسين ألف سنه في المحشر يقول :
يارب لك الحمد أخذتها
الآن في كم سنه ونموت لكن إذا لقيناك ليس لدي
صحائف عن العين
رأيت ودخلت وحضرت و ليس لدي ولا سيئه ،
الأذن لم أسمع يآرب ولم أغازل ولم أتكلم ولا شيء
.
حسناً تعال فكر بالآية هذه لو أجتمعت الأنس
والجن ويخرجون الآية
هذه لماذا ؟ يحتاجون درآسات في معامل الحيوانات
،
يحتاجون إشاعات مقطعيه وإشاعات تنويم مغناطيسي ،
ويحتاجون
تخطيط المخ ، ويحتاجون يدخلون في علم الأجنه ،
ويحتاجون بلاوي
لأجل يخرج الآية هذه , يقول على وجوههم فأنقلبت الترتيب أصبح
عميا بكما
صما
(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا
كَثِيرًا)
ناهيك عن قضيه التفصيل
في السمع أنه ينشأ مركز السمع مركز البصر
ومتى يسمع الجنين ومتى يبصر في قضيه التقديم و
التأخير كلام عجيب
يعني لو أجتمعت الأنس والجن لأجل يطلعون مثل هذا
الكلام لا يستطيعون
يطلعون مثله ولو عرفوا هذا الطب بعد مئات وآلاف
السنين كيف يعرفون
أن الذي لايهديه الله يُحشر على وجهه وكيف يعرف
من الذي كم
أعمى وأصم هذا قران!
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَنْ يَأْتُوا
بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ
لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)
كل شخص يساعد الثاني يأتون
بمثل القرآن!
إنتهى الوقت وعجائب القرآن لا تنتهي لكن هناك نهايه
المطاف آية
تقرأها قِس
واسأل نفسك أين أنت في هذه الآية إذا فيها صفه
من صفات المؤمنين ضع صح أو خطأ في صلاتهم خاشعون
بينك وبين نفسك ! تخشع هنيئا لك لاتخشع أبكي وأنت
تسجد قل يارب
أنا لا أخشع
تبدأ تشعر طعم في حياتك أقسم بالله ترا ناس مدحهم الله تغار
منهم تعمل
مثل الذي عملوه تركت شيء لله نفس الذي تركوا هم
يبتليك الله أقسم
بالله تفرح الفرح العظيم اسأل الله أن يجعلنا وإياكم
من الفرحين
في الدنيا بطاعته اسأل العظيم بالدعاء العظيم الذي مادعا النبي
عليه الصلاه
والسلام في السُنة كلها لن تجد دعا مثله قط لا يوجد دعا
مثل هذا الدعاء وأختم به اللهم إني عبدك أبن عبدك أبن أمتك
ماضي في حكمك عدل في قضائك أسألك بكل
اسم هو لك
سميت به نفسك أو أنزلت في كتابك أو علمته أحد من خلقك
أو استأثرت به من علم الغيب عندك أن تجعل القرآن
العظيم ربيع قلوبنا
وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا يارب أسعدنا بهذا القران سعادة
لانشقا بعدها أبدا, وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
للاستماع للمحاضرة صوتياً :
http://www.abdelmohsen.com/play-1086.html
إن كان من خطأ فمنّا والشيطان , وما كان من صواب فمن الله
وحده
-
الجمعة PM 09:15
2015-06-26 - 4893