القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
الزوار
عرض المادة
الإخلاص
الإخلاص
الحمدلله سبحانه وتعالى وأُثني عليه بما
هو أهله ,
وأصلّ وأُسلم على من لا نبيّ بعده , أبي
وأمي ونفسي له الفدى
عليه الصلاة والسلام
القضيّة ليست قضيّة عمل القضيّة كلها هل
قُبل عملك أم لا؟
كل الناس تعمل لكن هناك قضيّة الإخلاص ,
بإختصار
أكثر رجل لا يفكّر ولا يحمل همّ الإخلاص
هو أكثر الناس مجرّد من
الإخلاص , حسناً ماذا يعني الإخلاص ؟
الله سبحانه وتعالى يقول في مُحكم
التنزيل في صدر سورة الزمر التي تؤلم
(تَنزِيلُ الْكِتَابِ)
أنظر للكلام ثقيل
(تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ)
والله كل كلمة تؤلم , كل كلمة لها طعْم
(مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)
ماذا قال بعدها ؟
(إِنَّا
أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ)
الكتاب هذا كله بقصصه ووعده ووعيده ما
أعمل به ؟
ما الرسالة التي يحملها هذا القرآن
(فَاعْبُدِ اللَّهَ)
حسناً على أي طريقة ؟
(فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ)
ماذا قال بعدها ؟ هذه تكفي أن تُريك أن
العبادة إن لم تكُن خالصة لن تُقبل
(أَلَا )
الله يحتاج يُنبّه في القرآن ؟ الله
يقول ألا لأجل أن يُنبّهك
(أَلَا لِلَّهِ)
ما الذي لله ؟
( الدِّينُ )
أي دين ؟ كلنا ديننا الإسلام
(ألَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ)
أي أن أي عمل لا تحمل فيه هم الإخلاص
ليس لله بعض الناس
يقول ما الذي يتحدّثون به هؤلاء ! هذه
ليست مشكله , ليست مشكله أن تقول
الآن عن ماذا يتحدث هذا مادُمت حيّ وعلى
الأرض لم تزَل صفحتُك مفتوحة تستطيع التعديل , لكن المشكله أننا نموت و لم نعلمّ
لأجل هذا الله سبحانه يقول
(وَبَدَا لَهُم مِّنَ
اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ)
وكان متوقّع إن كل هذه الأعمال في
اليمين فوجئ أنه كان يعمل أعمال وقلبه
يذهب يميناً ويساراً! والله الذي لا إله
غيره ولا رب سواه أقسم بالله لن أنطق
بحرف واسأل الله جل جلاله أن يرزقني
الصدق فيما أقول والله لن أتكلم
بكلمه إلا أُخاطب بها نفسي وأُحب لكم ما
أُحب لنفسي فخذوها أو دعوها ,
ما معنى هذا الكلام ؟ معنى هذا الكلام
من أفضل واحد في هذه الدُّنيا ؟
محمد عليه الصلاة والسلام وهو أتقى
الناس الذين خلقهم ربّ العالمين
من لدُن آدم إلى أن يفنى آخر رجل لا
يوجد قلب يخاف رب العالمين مثل
قلب محمد عليه الصلاة والسلام ولا قلب
أخشى منه كما قال
" أنا أتقاكم لله وأخشاكم "
أي لا يوجد أحد يخاف الله ويخشاه مثل
محمد عليه الصلاة والسلام أبداً
ولا أحد عمل بالشكر كـ محمدٍ عليه
الصلاة والسلام , مع ذلك أُوصل له
الرسالة في سورة الزمر التي هذه
مُقدّمتها في سياق الآيات قال
(وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ)
أي نزل جبريل إليك يا رسول الله وقال لك
كلمات
(وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ)
أي كل الرسل الذين سبقوا النبي عليه
الصلاة والسلام هذه الرسالة
وصلتهم جميعهم
(لَئِنْ أَشْرَكْتَ)
الشرك يا جماعة ليس بأن أقعد أمام صنمٍ
وأعبده ! أنا أعمل الآن
وأنا أتكلم قلبي ذهب للشيخ ناصر أو
الشيخ غازي هذا أسمه شرك!
شرك خفيّ لكن الله ماذا قال ؟
(وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن
قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ )
ماذا سيحدث لأعمالك التي كأمثال
الجبال ؟ والتقوى التي لم دخلت في أحدٍ
مثلك يا رسول الله ؟ قال
(لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ
عَمَلُكَ)
والله رسالتك كلها ودعوتك كلها
وتعذيبك يا رسول الله وهجرتك يا رسول الله
والدم الذي نزف وأنت مطرود من الطائف
والهمّ والشجّ في الرأس والنواجذ المكسورة والرباعيّه ! جميعها مجان
(لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ
مِنَ الْخَاسِرِينَ
بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ)
ما علاقة هذا بهذا ؟ لماذا لم يقول
المستغفرين أو الصائمين لماذا من الشاكرين ؟ هذا الذي جعل النبي عليه الصلاة
والسلام يدعو ثلاث عشرة سنة بلا إله إلا الله , يهيّء القلوب قبل أن تُصلّي وتصوم
, تتهيّأ لمن أُصلّي ؟ الله ماذا قال ؟
هل قال قُل لا إله إلا الله في سورة
محمد ؟ قال
( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ)
لأجل هذا يقول البخاري رحمه الله بابُ
العلم قبل القول والعمل ,
قبل أن تعمل وتُصلّي تحمل همّ الإخلاص
وأنت في الصلاة تحمل همّ الإخلاص , وإذا إنتيهت من الصلاة تحمل همّ الإخلاص , لأجل
هذا تستغفر بعد
كل عبادة قال
(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ)
إذا تعلّمت ما معنى لا إله إلا الله ,
و أنه لا ينفر قلبك لأحد , إذا تعلّمت
ستكتشف أنه هناك أعمال كثيرة
كانت ذاهبةً يمنةً ويسرة فتحتاج
تستغفر عليها , لأجل هذا النبي
عليه الصلاة والسلام قال
" إنما الأعمال بالنّيات , وإنما لكل امرأٍ ما نوى
"
ما معنى هذا الحديث ؟ هل الأولى
كالثانية ما الفرق ؟
مثال بسيط والشيخ ابن عثيمين يقول
" والراجح أنها ليست واحده
"
ما معنى هذا الكلام ؟ مثلاً ذهبتُ أنا
والشيخ وأتفقنا نتصدّق أنا بـ ريا ل
وهو بـ ريال , الشيخ متصدّق لأجل أنه
يملك ريال زائد! وخارج المحفظة ,
فتصدّق به لأنه زائد , أما أنا تصدّقت
بريال وأنا في قراره نفسي أنّي أقول
يا ربِّ لك الحمد أنّي لم أستطع
القيام إلا بك , ولا أجرى الدماء في عروقي
إلا أنت , ولا جعلني مسلم إلا أنت ,
ولم يهدِني إلى السنة إلا أنت ,
ولا أعطاني هذا المال إلا أنت , وأنّك
لو شئت يا رب جعلتني أنا المُتصدّق
عليه , فهو الآن مُلئ بالفقر ويريد أن
يشكر الله مع أنّه عمل عملاً صالح!
(بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ)
فأنا الآن أتيت وأعطيت الريال و أنا
واثق الريال ليس فيه به ولا معروف ,
الريال أصلاً لم يأتِ من عندي أنا بل
من عند الله فأنا أتيت بنيّه
إن الله سبحانه وتعالى هو أعطاني
المال وقال أعطِه وأعطيك أكثر
أنت ما الذي لك ؟ ليس لك شيء أصلاً ,
تصدّقنا على الفقير أن والشيخ
وخرجنا من المسجد وقال " يحمد
ربه أعطيناه ريال " وأنا خرجت وقلت والله
إنّي يا رب أفقر إليك من هذا إليّ
" , هذا قفير يريد منّي ريال أن فقير
أريد منك الجنة , أرأيتم كيف النوايا
؟ العمل واحد فإذاً أنا والشيخ إتّفقنا
إنما الأعمال بالنيّات تصدّقنا وكلنا
في نيّتنا رحمه لكن
" لكل امرأ ما نوى "
أنا نويت أشياء كثيرة , هذه النوايا تُجعل
في الميزان , لأجل هذا
النية هذه لأحد يراها، لا أحد يراها ليحاسبك عليها إلا الله، القلب هذا عضو
أخطر عضو في العالم، ولأجل هذا عليه المدار كلّه، عليه إما ان تدخل الجنة
أو النار، لماذا أستطيع الآن يا جماعة أن أأمر لساني فيتحرك، صحيح
يقول ما أريده أنا، ما أريده أنا يقوله، يدي تتحرك! تتحرك ،جسمي يركع!يركع،
وأقول له لا يتأخر وأقول له أرفع يرفع، أسجد يسجد، أرفع يرفع، لكن
لا أستطيع أن أقول لقلبي أخشع فيخشع! صحيح! ،عضو لا تملكه أنت لا يملكه
إلا الله لأجل هذا جعل الله هذا العضو ليس في يدك، حتى قلب محمد ﷺ!
( وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ )
لم يقل لولا أنك أنت ثبت رغم أنه الرسول ﷺ بكل هذه
الأعمال
لم يثبت بنفسه، قال
(وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ
كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا )
لو ثبته الله! فهم النبي ﷺ الرسالة
وإلا ! فصار أكثر دعائه ماذا !
"يامقلب
القلوب والأبصار ثبّت قلبي "
لأنه لا يثبت بنفسه ولا أستطيع أن أثبته أنا فأسأل الله أن يثبت قلوبنا على
الإخلاص، الشيخ محمد حسين يعقوب يقول كلام جميل :
" أنت لو سألت زوجتك كم تحبيني ! قالت لك 97% يقول الآن
97% كثيرة! يقول أنت لن تفكر في الـ97 أنت بتقول الـ 3 أين ذهبت
، وإلا! متفقين ، لو قالت الـ3% 1 ونصف لولد الجيران و1 ونصف
لإبن عمي ماذا ستعمل! يقول سأقضي عليها فالشاهد يقول هذا إنسان
مخلوق ضعيف، ماذا أعطيت زوجتك أعطيتها عين أو قلب أو كبدك أو رجلك
هو أنت تزوجتها وأنت كسبان، الشاهد هذا وأنت لم يقبل معه شريك
فكيف بالله عز وجل ! لأجل هذا الله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي
يقول :
( أنا أغنى
الشركاء)
لاحظ لم يقل غني ! هو غني سبحانه لكن حينما أتت قضية الإخلاص
وقضية العمل لي أو ليس لي قال :
( أنا أغنى
الشركاء عن الشرك)
ثم فصّل ماذا يعني الشرك ؟ فصّلك أن القضية ليست قضية عبادة أصنام قال
( من عمل
عملاً)
أي عمل صلينا تراويح ! صلينا تراويح، الآن جالسين في مجلس ذكر شخص
يتكلم والناس يسمعون، نسمع ماذا ! نسمع ذكر الله سبحانه وتعالى، هذا به نية
قال
( من عمل
عملاً أشرك فيه معي غيري)
يعني الله يثبت أن العمل لله، العمل لله قال
( أشرك فيه
معي)
لم يقل أشركني أنا مع غيري لا، قال
( أشرك فيه
معي غيري)
يعني الأصل لله ومن معه يعني يمكن 95% لله سبحانه وتعالى و5 %
فقط بس قال، ماذا قال له ! قال
( تركته)
أنظر الكلمة الأولى
لمّاذا الله سبحانه وتعالى تركك أين ستذهب ! إذا تركك الله، قال
( تركته
وشركه)
يعني أي قضية تعملها لغير الله عز وجل أو مع الله، مثل ماجاء الصحابي
فقال للرسول ﷺ :
" إن
أحدنا ليتصدق ليرضي الله ويمدحه الناس "
قال "
إن الله لايقبل عملاً شورِك فيه معه غيره " ﷻ .
فإذاً الشاهد طبعا بعض الناس يفهم
كلامنا هذا الدعوة دامت كذا مثل ماقال
الشيخ خالد : بدون عمل، يعني تخيل شخص
أتى يصلي ركعتين يتسنن ثم يقول
أنا ياشيخ سمعت "أضبط أمورك فإذاً
الناس موجودين قال بدون السنّة
نسلم منها، هذا ترك العمل رياء قال ورطونا الآن إن عملنا
رياء وإن لم نعمل رياء، لماذا ! لأنك تركت العمل لأجل من! لأجل الناس وترك العمل
لاجل الناس مخافة الرياء رياء.
أنا كنت جالس أنا والشيخ عصام العويد الله يحفظه مع الشيخ عبدالله الجبرين
عليه رحمة الله وعلى أموات المسلمين أجمعين أتى شخص شاب سأل نفس هذا السؤال
قال يا شيخ أنا الآن إذا أتيت أصلي ورأيت الناس في المسجد وأتيت
أصلي السنّة أريد أن أطيل لكن يأتيني إبليس يقول طولت فيقول يا شيخ
رأيت إني أتركها وأقول لن أصليها الشيخ عالم رحمة الله قال كلام جميل
كلام قوي كلام درس قال :" يا بني إذا أصبحت في البيت وتصلي لوحدك
أطِل لأجل إذا أطلت أمام الناس وجاءك قال أنت الآن تطيل تقول له هذه
هي صلاتي لوحدي أو عندي عشرين شخص " أعيد قال
أنت في بيتك إذا صليت لوحدك ولا أحد يراك إلا الله أطِل في صلاتك كأن
العالم عندك فكيف بالله عز وجل أعظم من الناس كلهم، لأجل إذا أتيت أمام
الناس وأطلت وأنت ساجد أتاك إبليس يقول بجانبك شيخ ينظر إليك تقول هذه صلاتي
وأنا ليس عندي أحد " فإذاً أنت أرتحت، غير المخلص هو الذي يتأذى،
وهو ساجد يقول أطلت أو لم أطل رأوني ، أجعل عملك لله في خلواتك
فلا يهمك ما يقوله الناس، فإذا القضية لديك أصلا لا تحمل همها.
حسناً هناك سؤال مهم : لماذا الشخص
يرائي بعمله؟
سمعت الشيخ أبو عبدالكريم يقول : " نريد نضبط قلوبنا "
وأنا أقول للشيخ الحبيب الغالي أبوعبدالكريم يقول "نريد نضبط قلوبنا
" ونقول "هل نستطيع نضبط قلوبنا ؟ نستطيع ؟ نحن سبب لكن
لا أحد يستطيع ضبط القلوب إلا ربي ،هناك أسباب توصلنا إلى هذا،
قبل الإجابة على السؤال لماذا الشخص يرائي؟ هل المرائي يعلم أنه مرائي؟
لا هذه المشكلة ، المشكلة أنه لا يعلم، أنا الآن أعرف أني سرقت ستجدني
أستغفر ،أعرف أني نظرت إلى حرام ستجدني أستغفر، لكن إني أعمل عمل
حسن ولا أعرف هل أنا رآئيت أم لم أرائي! هذه المشكلة ،
هذا هو السؤال الذي سأله أبو بكر رضي الله عنه ، النبي ﷺ
جالس هو وأبو بكر رضي الله عنه فيعطي الصّديق، الصديق الذي أعماله
كلها خالصة لله عز وجل، لم يرجو أحداً من البشر بتزكية من الله عز وجل وسنذكر
التزكية بإذن الله، فيقول له النبي ﷺ :يا أبابكر
الشرك في أمتي!
لاحظ لم يقل أمة اليهود والنصارى قال أمتي، وأمتي هنا مقصود بها أمة الدعوة
أم أمة الإجابة ! أمة الإجابة هناك أمة دعوة كل العالم أمة دعوة الآن
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً
لِلْعَالَمِينَ)
لكن يقصد أتباعه، يقول : " الشرك في أمتي " ماذا قال!
" أخفى من دبيب النمل " ما معنى هذا الكلام! ،تخيل أن هناك نملة
ذهبت
وأتت بيننا ثم ذهبت نحن لا ندري عنها، يعني هذه هي المشكلة.
فالشاهد أنك لا تعلم أنت، أبو بكر رضي الله عنه أنظر إلى أسئلته!
لم يقل يا رسول الله مثل النملة ! سأل أسئلة لا داعي لها، تجد الشخص
يسأل أسئلة لا دخل لها في إصلاح قلبه، لم يقل للرسول ﷺ نملة كبيرة
أو صغيرة، سوداء أو حمراء، الرجل يريد أن ينجو رضي الله عنه وأرضاه قال
يا رسول الله مثل ما قال الشيخ قال ,
ما المخرج ! ماذا نفعل!
يقول الآن بما أن خرج منك يا رسول الله فهو حق،
الموضوع خفي جداً لكن أنا ماذا أفعل لأصلح هذه الأمور كلها،
ماذا قال النبي ﷺ! أعطاه حل.
أنا الآن أسأل نفسي و أسالكم جميعاً
هذا الحل النبوي الذي نطق به محمد ﷺ روحي له
الفداء هل نحن إمتثلناه؟
أم لم نمتثله؟ وأننا جميعنا نعمل الدعاء الذي قاله الرسول ﷺ كم في
اليوم؟
،قال النبي ﷺ : "
يا أبا بكر قل " ماذا أقول! " اللهم إني أعوذ بك "
أنظر لم يتعوذ بأي أحد إستجار بالله عز وجل الموضوع خطير.
يعني أنت الآن إذا أتت نار في وجهك
تستجير سيأتيك حادث الآن
في وجهك السيارة تجدك تريد آيّة ساتر
تجد نفسك تنتفض
قال: قل
(اللهم إني أعوذ بك)
يعني أستجير بك يا رب لا أحد يجيرني إلا أنت ، أعوذ بك ماذا ؟
(أن أشرك بك شيئاً أعلمه )
يعني شيء واحد يعني وأنا أصلي فرض
واحد ولا حركة
واحدة في الصلاة ولا ثانية في الصلاة
( أشرك بك شيئاً أعلمه )
يعني أنا أعلم أنك تنظر إلي فأنا أعلم
وعملت نفسي خاشع
( وأستغفرك مما
لا أعلمه )
يعني هناك أشياء لا أعلم عنها يا رب
إنك تغفرها لي
كم مرة دعوناها في سجودنا في صلاتنا
قبل قليل؟ كل واحد يسأل نفسه؟
قال:
(اللهم إني أعوذ )
الكلام
نريد نقوله من القلب لأجل ذلك القلب هذا لا يملكه إلا الله
فنريد
نستعين لا أحد يستطيع يعينك عليها حتى لو الرسول
-صلى الله
عليه وسلّم- لم يمت لا يستطيع يجيرك به !
لا أحد
يستطيع إلا الله عز وجل لأجل ذلك
(اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً أعلمه، وأستغفرك مما
لا أعلمه)
لابد
نركز على هذه القضية الذي لا يهمه الإخلاص هو والله ليس
مخلص الذي
لا يحمل هم الإخلاص ليس بمخلص فكم واحد منا
يعني كما
قال سفيان الثوري رحمه الله [سفيان إمام الحديث] يقول:
(شربت بولي ثلاث مرات في طلب الحديث )
ما معنى
هذا الكلام ؟ يعني يسافر لأجل يأخذ حديث من النبي
عليه
الصلاة والسلام وهو ذاهب إنقطع الماء الذي معه إنتهى فلم يجد ماء
سيموت
فأجلّكم الله يتبوّل ويشرب إلى أن يصل يقول وليس لديه مشكلة
هذه قدرت
عليها يقول:
(ما عالجت شيئاً في حياتي مثل نيّتي أرفعها لله
فتقلب لفلان
وفلان ثم أجاهد نفسي وأرفعها لله ثم تقلب)
يقول
يعني عادي عندي جاهدت نفسي في هذه السفرات ولو لم أجد ما
وما
أستطعت على نيتي أجاهدها، فالقضية تريد قليل من المجاهدة ،
السؤال
مازال مطروح ما الذي يجعل الانسان يرائي؟
ما الذي
يجعلني أعمل ذلك ؟ أطلت بصلاتي ما الذي جعلني أعمل ذلك؟
تصدقت و
أريدك تراني ؟ ما الذي جعلني أعمل ذلك ؟
ما الذي
يجعل الإنسان يرائي؟ يريد المدح هذا شخص يريد الناس يمدحونه
ويثنون
عليه ضعف الإيمان تحسين الصورة يكسب مديره في العمل
يعنى
تريدها كلها طلب للدنيا حسناً أنت إذا كسبت ثناء الناس قالوا
والله
فلان كويس حسناً وماذا ؟ قالوا لك أنت بطل أفضل واحد أفضل
الصالحين
أنت ثم ؟ لابد نسأل أنفسنا لماذا ؟ وثم ؟ ما أكثر شيء يعطيك إياه ؟
إنه سيقول
لك كلمتين فقط! هذا أكثر شيء سيعطيك إياه!
أقل شيء
سيعطيك إياه الله عز وجل أقل شيء أن يكون لك مثل ملك
عشرة من
ملوك الأرض ملوك الدنيا أقل شيء سيعطيك إياه لأجل ذلك
أقل واحد
في الجنة يظن أنه ليس به أحد بالجنة
والنبي
عليه الصلاة والسلام من زيادة النعيم ،
فإذاً هذا أكثر شيء سيعطيك إياه ابن
آدم وهذا أقل شيء سيعطيك إياه
رب العالمين ، فالأمر الثاني : هل
الثناء هذا الكلمتين حتى الكلمتين التي
سيقولها ذا هل هي بيده؟ أو بيد رب
العالمين ؟ لأجل ذلك بعض
الأحيان تجد نفسك تعمل أعمال ثم تفاجأ
لم يمدحك أحد!
هم أكيد لم يروني ! لا رأوك لكن الله عز
وجل أزال هذا الأمر ،
يعيده ثلاث مرات ، حسناً ما رأيكم نرى
الحال هذا في القرآن،
القرآن لم يترك شيء! قال الله عز وجل
(كِتَابٌ
أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ)
ليس السور الآيات كل آية محكمة
(ثُمَّ
فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)
(وَكُلَّ
شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ)
لم يقل ذكرناه
(فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا)
ابن القيم عليه رحمة الله قال كلام
جميل يقول:
( قلب من ترائيه بيد من أعرضت عنه! )
، يقول الآن الذي أنت تريده يمدحك
قلبه وهو كله بيد الذي أنت تعرض
عنه قال: فأنت لا كسبت الذي رأيته ولا
كسبت رب العالمين !
حسناً في القرآن هذا واضح جلي إن بما
أن قلوب الناس بيد الذي
أنت تعرض عنه ، ما نخلص حتى نفهم
القضية بالقرآن ، الله عز وجل
لماذا يقول!
(لَهُمْ قُلُوبٌ
لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا)
هو لديه قلب لكن ليس فاهم ما القضية!
يعني الآن نحن لو فهمنا
كم أكثر واحد سيعطيك فلان ؟ وما أقل
شيء سيعطيك ربي ؟
بدأت تعرف توازن لأجل ذلك في يوم
القيامة قال الله عز وجل
(تَاللَّهِ
إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
إذا رأو القضية ، هذا الذي كنت أجامله
وأعمل أمامه وأرائيه عاري
أمامي يوم القيامة, الشيخ العلّامة الذي
كنت ترائي لأجله يأتيك عاري
ليس عليه لباس! وترا رب العالمين الذي أنت أعرضت عنه وأتيت
عند هذا العاري ، قال الله عز وجل
يقولون
(تَاللَّهِ
إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
( إِذْ
نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
يقول أنا أفكر في مدحك أنت ونسيت مدح الله
وثنائه في الملأ الأعلى
عند جبريل وميكائيل وإسرافيل إذا رضي
وأسأل الله أن يرضى عنا
ويرضينا ، سبعة ، لأجل نعرف كيف
مشكلتنا والله لا نعرف كيف
نتعامل مع الله؟ تصوّرات خاطئة عندنا لأجل
ذلك قال الله
(وَلَٰكِنَّ
أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )
يعني هو فاهم خطأ يمشي في الدنيا وهو
فاهم خطأ
ويجامل الناس وهو فاهم خطأ ويرائي
الناس وفاهم خطأ نسي قلبه
قال الله عز وجل-عن هذه السبعة لأجل
يخبرك سبحانه وتعالى
أن القضية في يدي ، يعني هل حب الناس
في يدهم ؟ يعني أنت لأجل
تحبني أنت تملك قلبك ؟ ما تستطيع أتتني رسالة من وحدة تقول
جلست مع زوجي كم سنة وغصبوني أهلي
عليه والله يا شيخ
لم أستطع أحبه , تقول طيب معي وكل شيء
وكريم لكن
لم أستطع أحبه ، القلوب لابد نفهم والله
لو ما نخرج من هذا اللقاء كله
ومن الدنيا هذه كلها إلا فاهمين
القضية لكفت و تستاهل إننا نخرج بها
يعني لابد نفهم نحن أول شيء صح لأجل
نعمل صح إذا أنت عندك
تصور خطأ ستعمل خطأ إذا عندك تصور صح
إذا عرفت من هو الله
ومن هم الخلق ستبدأ تتحرك بهذه القضية
، لأجل يحبني الشيخ هل أنت
تملك قلبك لأجل تحبني ؟ والله لا
تستطيع لأجل ذلك الله عز وجل قال
(إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ
وُدًّا )
يعني ليس أنت الذي تجعل الناس
يحبونك أنت صلّحها هي ،
هي لا تأتي هي من بشر لبشر, من
فقير لفقير ,
هي تذهب لعمله وإيمانه وعمله
الصالح لله ثم الله الذي ينزل القبول والحب
في قلوب العباد، ابن باز عليه رحمة
الله أعطانا فلوس؟
والله إننا نحب ابن باز غصب علينا
غصب والله إنك تحبه غصب ،
ابن عثيمين عليه رحمة الله ابن
القيم ابن تيمية غصب عليك تحبه غصب
أنا أعرف شخص يأخذ عمرة كل سنة في
رمضان عن ابن القيم
والله يأخذها عن ابن القيم لم يراه
لكن الله سخر قلوب الناس غصب عليهم
يا سلام أصلحها مع الله , لابد
نفهم القضية هذه أنت ما ثناء الناس
وحب الناس ما يأتيك هو كذا أنت
منهم لهم كان الله قال
إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات
سيجعلون هم ﻷنفسهم ودا
قلب من ترائيه بيد من عرفت عنه
حسناً إذا فهمنا القضية هذه
إذا أنت تعرف يقينا إني ما أكسب
قلبك لأجل أعمل العمل أمامك
أنا بيني وبين ربي حسناً سبعة
ذكرهم الله في القرآن سبع أشخاص جاءوا
والحديث في الصحيح جاءوا عند النبي
عليه الصلاة والسلام
ما رآهم إلا الله عز وجل في خلواتهم أتو لبيوتهم وودعوا أهلهم
وودعوا أبنائهم ودع أمه وأبيه
وأهله أين سيذهب ؟
عنده برنامج مشارك فيه أو تجارة
سيرجع ؟
قالوا ﻷهلهم لن ترونا بعد هذا
اليوم إلا أن يشاء الله أين ذهبوا ؟
ذهبوا عند النبي عليه الصلاة
والسلام قالوا يا رسول الله :
زاد ورحل جايين إن هذه الرقاب في
سبيل الله لا نريد نرجع لأبنائنا
فقط نريد ماذا بعير وأكل يوصلنا إلى
أن نقاتل في سبيل الله
ماذا قال لهم النبي صلى الله عليه
وسلم ؟ قال : إرجعوا لا أجد
ما أحمل ما عندي راحت كل واحد أخذ
بعير مالكم ولا بعير
حسناً الله يقول هذه الآية وكأنك
ترا بالصوت والصورة يقول الله
(وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا
أَتَوْكَ)
النبي عليه الصلاة والسلام واقف والسبعة أتو
(وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا
أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ)
أناس يريدونك توصلهم إلى مكان
يقدمون فيه أغلی ما فيهم
الروح في سبيل الله
(قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا
أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ)
ماذا حصل ؟ تولوا سبحان الله اﻵن
هم معذورون حسناً حينما تولوا
النبي عليه الصلاة والسلام يرى
أعينهم الآن ؟
لا يرى أعينهم تفيض ليس دمعة أو
دمعتين تفيض سيل
( تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ)
حسناً اﻵن النبي صلی الله عليه
وسلم لم يرى دموعهم
ﻷنهم هم لا يريدون النبي صلى الله
عليه وسلم يرى دموعهم
يعني يا رسول الله نحن متحسرين
والله العظيم علی متحسرين
علی الجهاد والأجر ما بكوا
(تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ
تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ )
حسناً لو شخص رآهم من أمام ورآى هذه
الدموع تنزل قال ما هذه
الدموع ليس لله هذه أمام النبي صلى
الله عليه وسلم الله عز وجل يقول :
(حَزَنًا )
هذه الدموع صدق حسناً هم لم يقولوا
ولم يعملوا شيء أنظر الله أظهر
أمر أخفوه لأجل ذلك عمر بن الخطاب
حينما رجعوا للمدينة أول
ما يدخلون المدينة قال النبي عليه الصلاة
والسلام
" إن في المدينة ﻷقواما ما
وطأتم واديا ولا نلتم من عدو نيلا
ولا تصدقتم صدقة ولا سرتم مسير إلا
كانوا معكم "
عمر بن الخطاب كاد يجن عمر بن
الخطاب قال : يا رسول الله
وأحدنا من العطش ينزل من ناقته
فينحرها ليشرب ماءها من شدة العطش
والله إنا نخاف أن نلتفت يخاف
أحدنا يلتفت تنقطع رقبته من ريقه ناشف قال :
نعم هؤلاء السبعة قال الله :
(إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ
صَالِحٌ )
وهم لم
يذهبوا أنظر في الجهة المقابلة يعني هؤلاء أخفوا عملهم
وأظهره
الله حسناً هناك ناس أتو للنبي صلى الله
عليه وسلم
قالوا
: دخل مجموعة قالوا نشهد إنك لرسول الله بأبي أنت وأمي يا محمد
يا
رسول الله يا حبيب الله أظهروا الخير ماذا قال الله ؟ قال
(وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ
لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ )
حسناً
هم ماذا قالوا قالوا كذب هم ؟ قالوا إنك لرسول الله كلام صدق أو كلام
صح ولا
خطأ ؟ كلام صح لكن حينما فسدت النية قالوا كلام لا يعنونه
هم في
صدورهم الله فضحهم في القرآن وليس أذل من سورة البقرة
(وَمِنَ النَّاسِ
مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ (
وأن
هناك قبر و جنة ونار قال
وَمَا هُمْ
بِمُؤْمِنِين))
يعني
القضية ليست قضية ماذا ستصبح أنت نعم بالنقيض وكلها
لا
تفسدوا في الأرض إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم وتأكيدات كيف
هذا
الأمر يجعلك وأنت تقرأ القرآن إذا كنت تتدبر أنه ليس أنا الذي أجعل
الناس
يتكلمون عني أنت فقط أصلحها مع ربي مثل ما قال الشيخ وربي
يزينها
لك كانت القضية في القرآن يعني كانت تبين في القرآن إن هذا
صادق
وهذا المنافق الذي دخل عليك كاذب وهؤلاء السبعة الذين أتوك
صادقين
الآن حسناً ما فيه قرآن يعني حينما جاء أبو بكر رضي الله عنه
كان
يعتق العبيد الضعاف يرى أضعف ناس ويعتقهم ماذا جاءه
أبيه
ماذا قال له ؟ قال له : مالك يقول :ماذا بك أنت أنهيت فلوسك كلها
علی هؤلاء
الضعفاء قال : مالك تعتق الضفعاء ؟ ألا تعتق ناس أقوياء
ينفعونك
إذا أنقلبت عليك قريش ؟ يعني أعتق ناس علی الأقل نشيطين
ناس
أقوياء إذا أنقلبت قريش علی الأقل يدافعون عنك ماذا قال ؟
لم يقل:
يا أبي أريد رضی ربي عني وأريد الخير لا ماذا قال ؟
قال :
يا أبت ، ثلاث كلمات إنما أردت ما أردت ، يعني أنت في
تريد
الناس يدافعون عني وأنا أريد ربي يدافع عني أنت تريد الدنيا
والضعفاء
الذين تراهم أقوياء وأنا أريد القوي العزيز قال :
إنما
أردت ما أردت ، حينما بدأ يعتق الناس ومروا علی بلال وهو يعذب
رضي
الله عنه وأرضاه يقول : أحد أحد
النبي عليه الصلاة والسلام
يريدك
يحرك ليس معه نقود ليس معه وليس أحد أكرم منه
عليه
الصلاة والسلام فحينما مر ورأی بلال يعذب
قال :
"
يا أبا بكر إن بلال يعذب ألا تسمع " يقول أحد أحد قال فعرض
ﻷبي
بكر ففهمها أبو بكر ماذا نعمل ؟
ذهب
أخذ ماله وذهب لأمية بن خلف قال له : أريد أن أشتري منك
بلال
فالمهم أمية أصلاً مال من بلال قال : لو شئت بدرهم يريد يقهر
أبو
بكر إنه ما يعمل شيء قال له أبو بكر : والله لو شئت
إلا
بعشرة آلاف يعني بقهرك حينما أعتق بلال ضجت قريش بدوا
يتكلمون
ماذا قالوا ؟ أنظر إختبار الله كيف سيختبرك ؟ إذا ممكن تعمل
عمل
صالح يختبرك الله يبتليك بالناس قالوا : ما أعتق أبو بكر بلالا
إلا
ليذل بلال عنده يعني بلال ليس لوجه الله ولا سواد عينيه
هو لا
يريد الله ولا شيء فقط إن فيه خدمة مقدمها بلال أول وهي رداً
للجميل
رد عليهم أبو بكر قال لا والله لا ولا تكلم يعني إن والله
لم
يعمل لي شيء فأنزل الله جبريل من فوق سبع سماوات قل لمحمد
عليه
الصلاة والسلام
(وَمَا لِأَحَدٍ
عِنْده مِنْ نِعْمَة تُجْزَى)
لا
بلال رضي الله عنه ولا غيره
(وَمَا لِأَحَدٍ
عِنْده مِنْ نِعْمَة تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى)
ويقسم
الله بلام القسم
(وَلَسَوْفَ
يَرْضَى)
يعني
الله إذا لم يقسم كان كلامه حق فكيف وهو
يقسم جل جلاله
يقول
والله ﻷرضي أبو بكر إذاً أبو بكر ومن عمل الصالحات الذين
السبعة
لم يظهروها لكن أظهرها الله والمنافقين أظهروا الخير وأثبت
الله عز
وجل عكسه هذا حينما كان قرآن ينزل الآن ما فيه قرآن ينزل
صح أو
لا ؟ما فيه قرآن ينزل الآن ما الذي حصل الآن والله تجدها في
قلوب
العالمين تتصدق بمليون ولا تجد أحد يذكرك مع إن الله قال
وإن
ذكرت وقد قيل وواحد لم أرى منه خير ولا عمل رأيتوه الذي
يصلي
في الحرم ورجله مقصوصة برجل واحدة رأيتوه ؟
طلعوه
في كذا أتى في الإنترنت مقطوعة رجله ويقف برجل واحدة
واقف
والله إن وقوفه إنه أحسن من وقوف الذي عنده رجلين ماشاء الله
تبارك
الله واقف يصلي الناس أنتهوا من الصلاة والله رأيتوها كذا ؟
الناس أنتهوا
من صلاة التراويح وكمل وبدأ يتهجد والذي صوره ماذا يقول :
يقول
إنه قام يتهجد إلى الفجر برجل وحدة حسناً هذا الرجل من يعرفه
هو قال
للناس طلع ببرنامج ؟ لكن هو أخفی عمل وأبی الله إلا أن
يظهره
فأنت حبيبي أعمل لله أصلاً الناس لن يقدمون لك شيء أكثر شيء
يقدمونه
والله فلان طيب وهذا لن ينفعك لا في الدنيا ولا في الآخرة.
وختاماً
قبل لا يأتي كلام الشيخ خالد حبيبي الغالي كل كلمة تقولها
وأنا
والله أكلم نفسي كل كلمة تقولها كل نظرة تنظرها كل حركة وكل سكنة
سيأتي
يوم بتنخل فيه التي لله لله والتي ليس لله
سيقول الله عز وجل
إذهب
فخذ أجرك وستجد نفسك ضائع يوم المحشر أسأل الله أن
لا
يضيعنا ذاهب عند فلان الذي جاملته وهذا الذي سجدت لأجله
وهذا
طولت لأجله فإذا لا يوجد حل إلا أن تعتصم بالله بعد ما تفهم
إن
القضية ليست بأيدي الناس إنك تعتصم وأنت ساجد وإن أستطعت
في كل
سجدة أن تسأل الله أن يجعل عملك كله لوجه الله خالصاً فالذي
لا
يحمل هم ليس مخلص أسأل الله أن يجعلنا من يحمل الهم فيوفق
وصلی
الله وسلم علی نبينا محمد
الله جل وعلا يقول في كتابه الكريم
(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ
ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)
هذه الآية
حقيقةً فيها خطورة كثير لو نتأملها ، لأنه مصيبه يا إخوان الإنسان
يعمل
يعمل وفي الأخير ؟
هو يتصور في داخله أن عمله يمشي في المسار الصحيح وهو في غير
المسار
الذي ينبغي أن يكون فيه ، ولذلك هناك مقوله يقول
( قُل
لمن لا يُخلِص لا تتعب )
الصيام والله مشقة يا إخوان وقيام الليل والله مشقة ، والإستيقاظ لصلاة الفجر
والله
مشقة ، حسناً لماذا الواحد يُشق على نفسه يا إخوان ولا يجعله لله
هذه
والله مصيبة يتعب نفسه بدون أي فائدة ونحن حقيقة مشكلتنا
دائماً
مع الناس ، نريد أن الناس ينظرون ، نريد أن الناس يحبونا ،
نريد
أن يقولون الأفضل ، نريد أن الناس كذا و نريد أن الناس كذا .
هذا
رجل جاء لِـ النبي عليه الصلاة والسلام ، في حديث سهل بن ساعد يقول
( يارسول الله دُلني على عمل يحببني إلى الله و يحببني إلى
الناس )
أريد الله يحبني وأريد الناس كذلك يحبونني
ماذا رد عليه النبي ؟ قال
( إزهد في الدنيا يحبك الله و إزهد فيما عند الناس يحبك
الناس ).
أنت لو
تركت الناس وليس لك شغل بالناس والله يحبونك رغم عن أُنوفهم .
ولذلك ابن القيم قال في كلام جميل ومهم جداً ، إن الإنسان يوم القيامة
يوم
يقف بين يدي الله جل وعلى هو مدار سؤالين ، سيسأل سؤالين
مهمة
جداً ،ترى نريد هذه نُخطها في قلوبنا من الآن كلنا المتكلم والسامع
ومن
يرانا الآن ، خُطها في قلبك إحفرها حفر ،
لِماذا
و كيف ؟ كلمتين فقط
لماذا عملت العمل هذا و كيف ؟
لماذا فعلته وكيف فعلته ؟
هل هو لله جل على ؟ و كيف ؟ هل هو موافق لما جاء به النبي
عليه
الصلاة والسلام , لذلك الله جل وعلى يقول في كتابه الكريم
( وَأَن
لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ
ثُمَّ
يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ )
يوم
القيامة تمحيص مثل ماقال الشيخ تمحيص ، عملك الذي أنت فعلته
سوف
بيمحص ، يقول شيخنا الشيخ محمد شامي
( قال
هذه الرؤيه رؤية خبير )
من
الذي يرى ؟ الله جل وعلى وليس أي أحد ،
أنت الآن ممكن تعمل عمل وتذهب تعطي أبو عبدالكريم وتقول أنا فعلت كذا
ما
رأيك ؟ ترى يفوته شيء هو سيقول لك جميل ، لكنه يمكن هناك
أشياء لا
يعلم عنها ، يمكن لو يأتيء شخص ثاني طلع فيها خلل ،
يمكن
لو يأتيء شخص ثالث طلع فيها خلل لأن نحن بشر
لكن يوم القيامة رؤية الخبير العزيز القدير جل وعلى ، والله إنها رؤية
تمحص
العمل تمحيص ، والله لا يبقى لك إلا ما كان خالصاً ثواباً ،
والله
لا يبقى لك منها شيء كلها ستذهب كلها تذهب.
وترى الآية تدور على الأعمال ، أعمال التي سنعملها إذا لم تكن خالصة ،
ثم
ماذا؟
(ثُمَّ يُجْزَاهُ
الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ )
سـ تُجازى
و سـ أُجازى أنا ، وكلنا سـ نُجازى على
أعمالنا التي نحن
فعلناها
في هذه الدنيا فلذلك الإنسان يعمل خير ،أنظر والله الناس
لن
ينفعونك لا أحد سيعمل لك بعد موتك ، تفكر واحد سيصلي عنك إذا مت ؟
من يصلي
عنك بعد الموت , من يصوم عنك بعد الموت ؟
من يحج
عنك بعد الموت , من يستغفر لك , من يتصدق عنك؟
إذاً أنت إشتغل لنفسك ، حتى إذا في هذه
الحفرة وإذا أعمالك موجودة معك .
ولا شك أن الناس لو قدموا لك خير إنه سينفعك بعد مماتك ، لكن لماذا
أنا
أنتظر الناس يقدمون لي ما الذي يضمن لي ؟
طالما أنا بصحة وعافية والله معطيني لماذا لا أستغل جوارحي ؟
والله إن الإنسان يستغرب أنه في مثل هذه الأيام المباركة تجد أُناس
ضائعين
، مساكين ترى والله مساكين والله الذي لا إله غيره
أنه
مسكين من تمر عليه مثل هذه الأيام الفاضلة وهو ضائع ،
مضيع
نفسه تايه هو فيه خير لكن للأسف أجرأ قلبه في غير مكانه
وسيفوته
الخير وسيندم .
الآن أليس كل سنة ، كل سنة إذا إنتهى رمضان قرب ينتهي قلنا
يارب فقط دعنا لِـ السنة القادمة
، والله رمضان القادم أريك ماذا
أعمل
بإذن الله ترى مِنَّا عمل ، والله أختم القرآن عشر مرات ،
والله
أفعل فيه كذا وأعمل ، والله أصلي و أتصدق ، والله لن أنظر
لهذه القنوات
وهذه الشاشات الضائعة التي تضيعني وتضيع صلاتي
وتضيع
عبادتي ، والله لا أصوم النهار وفي الليل أضيع صيامي كله
في نظر
محرم وفي طريق محرم .
حسناً الله جل وعلى الآن أحيانا إلى الآن، ونسأل الله أن يتم علينا ما بقي من
رمضان نحن و من يسمعنا الآن ومن لايسمعنا .
حسناً لماذا لا نستغله ؟ لماذا لا نشتغل ؟
لماذا ما نصدق مع الله جل وعلى في أعمالنا ؟
ولذلك ينبغي أن نُريء الله من أنفسنا خير ، حتى يعطينا الله جل وعلى
في
الآخرة .
حسناً هناك شخص يحب يتسنن بعد كل صلاة ومن باب الإخلاص
يجعل
السنة بدل ما هي في المسجد في المنزل ، الأجر واحد؟
النبي
عليه الصلاة والسلام يقول :
( خير صلاة أحدكم من غير فرض في بيته )
أصلا هي الأفضل أنه في البيت أفضل لأجل
لا تجعلوا بيوتكم مقابر ،
وأصلاً هي بنص كلام النبي عليه الصلاة
والسلام إن صلاتك في البيت أفضل
حسناً نحن الآن الواحد يصلي من عمره ثمان تسع سنوات كل صلاة ينوي ؟
كل يوم خمس فروض كل صلاة أنوي النية كل
صلاة أجدد النية ؟
طبعاً ما كان قبل البلوغ فتأخذ أجر العمل ، هو الذي قبل البلوغ أصلا لا لك
حسنات وينزل عنك سيئات لأنك غير مكلف .
أما قضية إنك يكون لك نية للعمل أن يكون خالصاً لوجه الله عز وجل هذه
أتعبت الصالحين الصادقين ليس نحن، ليس في
كل فرض في كل ثانية ،
الآن وأنت تقرأ في كل ثانية أصلا إذا لم
يكن فيها إخلاص ليس بها روح ،
الآن جسد بدون روح لا ينفع صح ولا لا ؟
لأجل ذلك لو تلاحظ الذي يقول لك أنا نويت وإنتهت القضية تجده
يشتكي يقول ما أخشع , في كل صلاة أجدد
النية ؟
ليس في كل صلاة في كل ثانية في الصلاة ،
أصلا هي حياتك كلها
(قُلْ
إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا
شَرِيكَ لَهُ ۖ )
لأجل ذلك قلنا في الأول الذي يشعر إنه
أصلا ليس مركز في قضية
الإخلاص في العمل يعني ليس مهم الإخلاص
أنا أهم شيء ناويها لله
وإنتهت القضية ، لأجل ذلك قلنا
( إنَّ لكُل إمريءٍ مانوى ) .
شخص الآن ناوي يصلي ، وهو جاء يصلي نيته
أنه فرض علي أصلي لله ،
الآخر أتى يصلي أن الله عز وجل سيجازيني على هذا ويعاقبني على
تركه واحد ، أن الله سبحانه وتعالى يحب
الصلاة .
في الصحيح في البخاري قال :
( من عادى لي ولياً فقد أذنته بالحرب )
وما تقرب عبدي
إلي بشيء أحب إلي يعني أنا أتيت أصلي شيء ربي يحبه
لاحظت أنا أتيت
مكان يحب ربي أعمله هنا رأيت النية كيف تفرق ؟
النية الثالثة
أن هذي صلاتي التي أصليها أول ما يفتح عليه صحائفي
وأنا أقف عاري
أمام ربي فكيف صلاتي هذه ؟ بخشوع أو بدون خشوع ؟
إذا فتحت قال
فإن كانت خيراً فقد أفلح فاز وأفلح تخيل أول ما يفتح
الصلاة قبل
الصيام وقبل الزكاة وقبل الصدقات وأنظر لصلاتك هل صلاتك
هذه تستاهل أن
أول ما يرى الله الصلاة هذه ؟
لأجل ذلك قال
الله سبحانه قال المنافقين
(وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى)
هو قائم هو
مصلي قاموا كسالا يعني دع إل أن يقيم يصف عرفت علي ؟
فإذا النية في
كل عمل لأجل ذلك بعد الصلاة ماذا نعمل ؟
نستغفر لماذا
نستغفر صليت أنا لم أزن ولم أكذب أنا مصلي فنستغفر
لأن صلاتك هذه
هي يعني لو الصلاة لك عياذاً بالله يعني شخص مصليها لك
تقبل صلاتك
أنت؟ يعني لو صلاتك التي صليتها ستعرض عليك أنت من
شخص آخر ومثل هذا
من أسباب ومظاهر عدم الإخلاص انك متشتت
حسناً ختاماً
على هذه القضية هذا معناه الكلام هل نترك العمل؟
لا ماذا نعمل
تصبح تدعوا الله عز وجل وتكثر النوايا يعني كثر النية
وأنا أتيت أعمل
لربي يحبه حتى لو نتسنن قال
(وما تقرب إلي عبدي الي بشي أحب
إلي مما أفترضته عليه ولا يزال
عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى
أحبة الأوله يحب العمل أما هذي يحبني )
ف يأخواني ونحن نتسنن يالله
يارب تجعل هذي السنه سبب في حبك لي
قال إذا أحبتته كنت سمعه الذي
يسمع به أمورك كلها تدبر القضية
أترك العمل؟ لا نعمل ونبدأ نخلص
شخص يقول لك أنا لا أخشع حسناً
ماذا عملت لأجل ما تخشع كم في
سجودك أحتلت القضية هذه هم وأنت
تدعوا الله يارب أنالا أخشى غير
الله والذين جاهدوا فينا يعني تذهب لمطعم
وجبات سريعة ويعطيك وصفة لأجل
تخشع لا لابد مجاهدة نجاهد أنفسنا
على الإخلاص ونسأل الله سبحانه
وتعالى أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين وأسال الله أن يفرج همومنا وهموم المسلمين
وأن يوفقنا وإياكم لهداه ويجعل
عملنا وإياكم لرضاه رسالة بسيطة
سريعة خفيفة لكم ولي أولكم أن صح
في رواتب لكن كم عندي وعند الله
هذا راتب أنهيته في الأرض لكن كم لي
عند الله في السماء اسأل الله
أن يوفقنا وإياكم لهداه ويجعل عملنا وإياكم
في رضاه واسأل الله العظيم أن
يعطيكم حتى يرضيكم ومن يسمع هذا اللقاء
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
رسالة سريعة في قضية القلوب
هناك أناس يقول لك فلان لم
يزرني في قضية أنه يعمل عمل خالص لله
أو لا يعني هناك أناس كثير يقول
لك فلان والله لم يزرني ولن أزره
حسناً إذا أنت أثبت لنفسك أن
عملك ليس خالص لوجه الله كل الذين تزورهم
ليس لله كل الذين تزورهم ليس لله كلهم لأجل ترد لهم الدين فإذا
ما زارونا
لا نزورهم حسناً آخر كلمة
أقولها المخلص والمجاهدة هناك بعض الناس
يقول لك لا أريد الناس يروني
وأنا أصلي آية أدع الله وأنت قائم وأنت جالس
وأنت تمشي أن الله يرزقك
الإخلاص لأن النتيجة طعمها غالي يعني
تستاهل أنك تتعب عليها يعني
واحد سيجعلك ترتاح في أعمالك وتحفظ
في صلواتك ترتاح أنت في أعمالك
الدنيويه يعني أنت شيء نختم فيه وأعظم
ما يعين لا يوجد غيرة أصلاً أن
تعتصم بالله يعني إن سجدت تدعي الله
أحد السلف تاجر كان منعم أبنائه وبناته ومعطيهم كل شيء أتاه شخص
من مدينة آخرى قالوا فلان هذا
يستشفعون به قالوا فلان هذا علية دم
وأمير القرية التي هو بها قال إذا
لم تحضر ثلاث آلاف آلاف يعني
ثلاث مليون إذا لم تحضرها سنقطع
رأسك ونرمل زوجتك ونيتم أبنائك
فذهب الضعيف يذهب من كل مكان
لمكان يفر ووجد هذا رجل أسمه
يحيى تاجر فقالوا دعنا نشفع لك عنده
فقالوا له فقام يتفكر فيه الرجل
قال يعني يتمم أولادة لأجل فلوس
فجمع الذي عنده ما اصبحت ثلاث
ثلاث آلاف أقل فأرسل لبناته
فباعوا ذهبهم وأرسل لأولاده فباعوا مزارعهم
وجمع ثلاث ثلاث آلاف يعني ثلاث
مليون قال أذهب ففك عنقك بها
بإذن الله ذهب الرجل ودفع ثلاث
مليون وأنفكت عنقه وذهب لأبنائه وأهله
وزوجته فمر بعد مدة فأتى عند
بيت يحيى الذي أعطاه المال فقالوا له
الناس ألست ممتن للذي أعطاك
المال , قال بلى قالوا أدخل سلم عليه
وأشكره قال والله لا أشكره إنما
هو ما فعلها لوجه الله إنما هو فعلها خوفاً
من قومي فإذا لم يعطني طببت عليه أنا وقومي فذهب , فحينما دخلوا
هؤلاء هم لم يدفعوا لكن تقطعت
قلوبهم فدخلوا على يحيى قالوا أتعلم
ما صنع صاحبك ؟ قالوا مر من عند
البيت فقط قلنا له قل شكرا
فقال والله ما أعطاني إلا مخافة
قومي أنظر البطل ماذا قال!
قال والله والله لوفعلتها لأجله
وﻷجل شكره لتفتت كبدي ولكن من فعلتها
ﻷجله قد قبضت منه يعني لو كنت
معطيه إياه يعني اللذي ليس مخلص
يحترق يا ليتني لم أفعل لا يبين
في عينة
أسال الله أن يجعلنا وإياكم
مخلصين وصلى الله وسلم على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
للاستماع للمحاضرة صوتياً :
http://www.abdelmohsen.com/play-2036.html
إن كان من خطأ فمنّا والشيطان , وما كان من صواب فمن الله
وحده
-
الجمعة PM 09:08
2015-06-26 - 4586