القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
الزوار
عرض المادة
محمد رحمة للعالمين
محمد
رحمة للعالمين
الحمد لله رب العالمين وأصلي و أسلم
على أشرف خلق الله أجمعين
نبينا محمد عليه وعلى آله وصحابته أفضل الصلاة و
أتم التسليم .
أما بعد :
نرجع للأصل نحن لدينا كتاب و لدينا
سنة هل هذا الذي حدث الآن ?
لم يذكر في القرآن ولم يذكر في السنه
, أم أنه ذُكر ?
الله سبحانه وتعالى يُعلمنا يقول جلّ
في علاه
(وَكُلَّ
شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا)
أي حدث يكون في أرض الله عز
وجل منذ أن خُلق آدم إلى قيام الساعة
وقد ذكر الله عز وجل فيه هل حصل
دوافعه أسبابه كيف موقف المسلم
و المؤمن والمتقي و المحسن من هذا وكيف موقف
المنافق منه
فالله سبحانه وتعالي ذكر هذا الأمر كله
الله عز وجل قبل أن نبدأ
بالنبي عليه الصلاة و السلام ذكر لنا أن
من ينصر دين الله عز وجل
أصلاً فهو منصور نصره الناس أو خذلوه
هب أن إنساناً قام
بسنة النبي عليه الصلاة و السلام ونصر دين الله
عز وجل
وطبق سنة النبي عليه الصلاة و السلام
في نفسه و نشرها لكن
كل العالم ضده هل هو مخذول أم منصور ? والله إنه
منصور وحده ?
وحده لأن الله سبحانه و تعالى يقول
(وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا)
منذ زمن قبل لا تحصل هذه
الأشياء
(وَلَقَدْ
سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ
الْمَنصُورُونَ )
من الذي يقول هذا الكلام ?من الذي
يقول إنهم لهم المنصورون ?
حكمك ماهو حكم الناس وحكم العالم و هبت
الصحافة وإعلام الغرب
هذا كله هباء يتكسر أمام هذه الكلمات قال تعالى
(
وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)
شخص يقول يمكن في الأخرة لا الله عز
وجل يقول عن المؤمن
الذي ينصر دين الله إن فالدنيا وفي الاخره تفصيل وتفصيل كل شي
يقول الله تعالى
(
إنّا )
إذا قال الله إنا إنتهى
(إِنَّا
لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا )
فقط الرسل ? لا
( وَالَّذِينَ آمَنُوا)
كل من أحتسب نصرة
النبي عليه الصلاة و السلام برسالة في أي مكان
بتغريده في تويتر وأحتسب و فعل قال الله عز وجل هذا
(إِنَّا
لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا )
متى?
(فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ
الْأَشْهَادُ)
في ذلك اليوم لا يوجد فقط الرسل المؤمنين لا سيأتي الذي
رسم
والذي أستهتر
والذي دعم والذي تباكي على موتاهم و قتلاهم
ولم يتباكي على سنة سيد المرسلين أنقذه هو و أهله من
النار بفضل الله
عز وجل العزيز الجبار
فتباكي ويأتي هؤلاء ويأتي تحرير رؤساء الدول
كل واحد يأتي يقول الله
(
يَوْمَ)
يوم يقوم الأشهاد يقول بعدها يوم , يوم ماذا ?
لأن يوجد ناس كثير سيتورط ويعلم أنه لم ينصر النبي
عليه الصلاة و السلام ولا ينطق ببنت شفه لكنه تكلم و نصر
الغرب
بتغريداته و كلامه وكتاباته قال الله
( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ )
هناك أناس نصروا الدين وكل من لم ينصر الدين سماه الله
ظالم ,
ساكت تكلم قال
أنا ليس لي دخل بهم المهم أنك لم تنصر
أنت مع الطائفة الأخرى
( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ
آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ
يَقُومُ الْأَشْهَادُ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ
مَعْذِرَتُهُمْ )
سيعتذر لكن خلاص فات , الآن وقت نصرتك
(
يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ
وَلَهُمْ سُوءُ الحساب)
يعني هل على
سؤالك هل إذا خذله الناس جميعهم سيكون النبي
صلى الله عليه وسلم مخذول النبي عليه الصلاة و السلام إنتهى
وضعه
منذ زمن الله عز وجل قد كتب له قضية النصره و الخذلان قال
الله عز وجل
(
إِلَّا تَنْصُرُوهُ )
لم تنصروه خلاص خُذل ? لا
( فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ )
ليس عن شخص رسم أو أستهتر نصره الله الأمه
جميعها
ضده وما معه إلا واحد صاحبه أبو بكرا رضي الله عنه وأرضاه
يقول الله :
( إِذْ
أَخْرَجَهُ)
ليست رسمه لا يعرفها عليه الصلاة و السلام وهو متهني
في الجنان
لا وهو في أسوأ
أحواله من جهة الأمور المادية الذين كفروا أخرجوه
و أهله في مكه
خرج بنفسيه لا يعلمها إلا الله عز وجل ثم أضطروه إلا غار
و جالس في غار هو
وصاحبه يقول الله في تلك المرحله أصلاً
قد نصرناه موضوعه
منتهي عليه الصلاة و السلام
( إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ)
الآن أين هو عليه الصلاة و السلام روحه في الجنه لا كان
في الغار ,
قال تعالى:
( إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ )
مخذول من كل الناس إلا من رحم الله عز وجل
يقول
(
لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ
عَلَيْهِ )
من تلك اللحظات والنبي عليه الصلاة و السلام لم يخذل
إنتهى أنزل الله سكينته عليه
(وَأَيَّدَهُ)
الآن نحن نرى نصرة مثل هذه المحاضرة آية النصر العجيبة
أتت في أقصى مشهد ممكن نتصوره في غار حتى الهروب
لا يستطيع يهرب في الغار لا تهرب في
البر في الساحة
تستطيع في الفلاء لكن الآن أنت في غار بمجرد أن ينظر إليك
إنتهى وضعك ، لا
إنتهى وضعك إذا رب العالمين ليس معك هو قال
(
إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)
قال الله
(فَأَنزَلَ
اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ )
تغيرت النفسية من داخل
(
وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا)
الآن في أنصار لا تراها أنت من جن من رياح من أمراض لا
نراها ،قال
(
وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا)
الآن هناك أنصار لا ترا أنظر للكلمة
(
وجعلَ )
هو سبحانه له الأمر يفعل ما يريد فعال
(
إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)
مع كل هذه الهجمة الشرسة والمطاردة للنبي عليه الصلاة
والسلام
يقول الله في هذا الموقف الحالك الموقف الذي
بالأمور المادية
من أسوأ الأمور يقول الله سبحانه
وتعالى
(
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى )
شخص يقول كيف سفلى هم الذين منتصرين وجاعلين جائزة
لا يهتمون لأحد ولا أحد يعارضهم جعلوا
جائزة الذي سيأتيهم له
من الإبل والغنم حياً أو ميتاً أنظر
للسلطة والقوة هم فوق يقول الله
(وَجَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
عزيز فعال لما يريد وحكيم ينظر لماذا
الله سبحانه وتعالى لم يخسف بالجريدة
وبالذي رسمها وشل
يده قبل أن يرسمها ؟
لا الله يريد أن يرى أنت ماذا ستفعل إذا فعلو
بما أنك تقول أن الله ناصر حسناً لماذا
نقدم ؟
تقدم لأنك أنت محتاج هو لا يحتاج عليه الصلاة والسلام أنت محتاج
أن تجعل بصمة عند رب العالمين أنك فعلت الآن
حينما كانوا في بدر
الله سبحانه يجعل الظروف دائماً حتى يختبر إذا
أراد الله أن يختبر
إيمانك لا يجعل
الأمور كلها منتصرين وكل القنوات تشجب الذين رسموا وتكلموا عن النبي عليه الصلاة
والسلام والحكومات يشجعون الذي ينصر
هنا لا عليك منه أصلا المنافق والكاذب والتافه كلهم يقولون الدعوة فيها جوائز
لكن إذا أصبحت القضية جميعها لأهل الباطل وهم
الذين ماسكين الإعلام
وماسكين الكل ثم
هؤلاء المساكين الضعفاء مضطدهين والذي يتكلم منهم
يسجن والذي يقول هنا تأتي قضية النصرة فالله
سبحانة يرفع الباطل
رفعة مادية أمام
الناس فقط لأجل يختبر أين أنت مع من ولا يثبت هنا
إلا الصادق لأجل
هذا حينما جاء في بدر كانوا سيقاتلون غير ذات الشوكة
يعني لديهم قافلة أبو سفيان أصلا تجار ولا
يعرفون الحرب يغيرون عليهم
ويأخذون الذي سرقوه من النبي عليه الصلاة
والسلام و أصحابة قبل فيأخذوا
رد إعتبار من الذي أخذوه منهم قريش مع التعذيب
فخرجوا على أنهم لديهم قافلة القضية جاءت قريش ملقية بفلذات أكبادها
جاءت العالم يقول الله سبحانه وتعالى.
(وَتَوَدُّونَ
أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ)
لكن جاءتهم ذات الشوكة جميعهم
فالصحابة ليس مستعدين وليس عندهم
لا نفسياً ولا
معنوياً ولا مادياً يقول ابن مسعود لدينا سيوف مكسرة
يعني ليس بها حد حتى ابن مسعود وهو جالس يقطع
رأس أبو جهل
سيفه ليس به حد فأخذ
سيف أبو جهل وقطع رأسه به
أنه في ذلك الموقف بدأ الإمتحان عندما علموا أن كفار قريش سيأتون
بطراً ورأ الناس قالو إنتهينا قام رجل أنظر هنا
مسألة النصرة
النبي عليه الصلاة والسلام لا يحتاج نصرة هذا الرجل والله جل في علاه
لا يحتاج لدينه هؤلاء وإن لم ينتصر الدين ويخذل
لكن الله يريد أن يمتحنهم فبدأ أقوام طاروا فوق السماء هذا منهم صحابي
رضي الله عنه جاء عند النبي عليه الصلاة والسلام
حينما رأى النبي
يبكي يقول يارب حتى يسقط رداءه يحضنه بكى من غير
شعور
رضي الله عنه يقول
يا رسول الله كفاك مناجاتك ربك رحمه يقول
والله لينصرنك الله لكن لا تبكي تخيل موقف شديد
والنبي عليه الصلاة
والسلام يلتفت
يقول يارب هؤلاء أفضل الناس لو ذهبوا خلاص
فجاء رجل أنظر تسجيل مواقف الله ينظر ويرى لا
يخفى عليه شيء
ينظر هذا يرتفع
وهذا ينزل وهذا ذهب مع المنافقين فجاء رجل قال
يارسول الله والله
لا نقول لك إذهب أنت كما قال أصحاب موسى لموسى
إذهب أنت وربك نحن لا نتدخل فقاتلا إنا هاهنا
قاعدون بل نقول لك
يارسول الله إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم
مقاتلون يارسول الله
هذه الجبال هذه
الغمار خض بنا الغمار طبقنا في النار والله لنقاتل
من بين يديك ومن
خلفك حينما سمع النبي صلى الله عليه وسلم
كلمات الله أنزل
جبريل وألف من الملائكة مردفين وثلاثة ألف مسومين
لكن هذه الكلمة
نفعت صاحبها قال يارسول الله إعمل ما تريد والله إنا معك
ونقاتل دونك فسري عن النبي عليه الصلاة والسلام حينما
أنتهت
الحرب الصحابة لم يعملوا شيء عملهم لا يقارن بعمل ألف مردفين
والمسومين وملائكة نزلت الله وصفهم كتيبه مجهزه
بالسماء
نسف الكفار ساقطين فلما أنتهت المعركة قال ابن مسعود فقال النبي
عليه الصلاة والسلام أين المقداد ابن الأسود
صاحب المقوله الأولى
فقال وجهه مغبر بعد الحرب ليس مباراة حرب قال
فأخذه النبي
عليه الصلاة والسلام والصحابة جميعهم ينظرون
لماذا المقداد لوحدة
قال فذهب المقداد مع النبي عليه الصلاة والسلام
قال ثم أقبل علينا مرة أخرى
يقول ابن مسعود والله رأيت وجه المقداد ليس
الوجه كان متعب من الحرب
وأشهب وأغبر قال
فرجع المقداد بوجه غير الذي ذهب به وقد تهلل وجه
قال فسألت المقداد
قلت ناشدتك الله ماذا قال لك النبي عليه الصلاة والسلام
قال قال لي النبي
عليه الصلاة والسلام أن جبريل أتاني يقول قل لمحمد
عليه الصلاة
والسلام يقول للمقداد أن الله يحبه من الذي محتاج النصرة
الله جل في علاه الذي بيده ملكوت كل شيء يقول أني أحبك قالها لكعب قال
وسماني لك فقط ذكر
إسمي فكيف يقول الله ظنك كيف سيحشر يوم القيامة
المقداد ابن
الأسود الآن في قبره كيف كيف سيأتي يوم القيامة
عند رب العالمين
وأمام الناس وجعلني من المكرمين فإذاً أنا وأنت
نحتاج النصرة النبي عليه الصلاة والسلام لا
يحتاج النصرة حتى
قال النبي عليه الصلاة والسلام في أحب الناس
للنبي قال
يأتي من بعدي رجل لم يراني يتمنى أن يراني فقط
ينظر إلي بماله
وولده تخيل واحد
عنده عشرين مليار وعشرين ولد ثم يقول يموتون كلهم
وأفقدهم كلهم لا
أراهم أبداً وأخسر أموالي وأجلس أشحت فقط أنظر
إلى صفحة الرسول عليه الصلاة والسلام إذاً من
الذي يحتاج النصرة
أنا وأنت حسناً إذا كان الله تعالى إذا نصر عبده
أي عبد غير النبي
عليه الصلاة
والسلام يقول الله عزوجل
(إِنْ
يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا )
وإذا نفى الله شيء والله لم يقع
(غَالِبَ
لَكُمْ ۖ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ ۗ
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
لماذا تنتهي الآية بهذه الطريقة ؟
يقول لك هذا الكلام أن الواقع ضده لكن أنت مصدق الله عز وجل
أنك تنصر الله لو يخذلك الدنيا لا أحد يغلبك
قناعه يقين عقيدة وإذا خذلك
والله لن ينصرك أحد يقول لك الله هذا الكلام لا
يفهمه الناس
(
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
فأنا إذا نصرت دين الله عز وجل يجب علي أن أنصر دين الله
وأطبق سنة النبي عليه الصلاة والسلام الدين منتهي
لا أنا منصور
مفروض إني أعتز
لأن الله عز وجل إذا قال لك أني ناصرك إنتهى
وضعك فكيف ننصر
دين الله عز وجل
- الله أكبر -
ومن المحتاج أنا وأنت حبيبي الغالي
الآن ردة الفعل الآن في المسلمين وتأتي ضمن
هذه الحملة المباركه
هل
هي نصره يعني محموده وهل نصرتنا وقتيه فقط ونكفي إنا أدينا
الذي
علينا وبرأة الذمه يعني كيف التبيعات والمستقبل بالنسبة لنبينا
عليه الصلاة والسلام ؟
من حينما تكلف إلى أن يخرج آخر نفس منك
وأنت المفترض في نصرة
لأن نصرتك أصلا للنبي عليه الصلاة والسلام
لماذا
نحب النبي عليه الصلاة والسلام أكثر من أنفسنا؟
لأجل الله الواحد الأحد سبحانه وتعالى فنصرتنا للنبي
عليه الصلاة
والسلام هي السبب الرئيسي لي ولك أنت في عملك
تتقاعد تنتهي خلاص
تجلس
في بيتكم حسناَ أما نصرتك لدين الله عز وجل في كل لحظه
من حياتك لأن الله سبحانه وتعالى يقول
(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي )
في
المسجد لا
( وَنُسُكِي )
ذبيحتي لا
( وَمَحْيَايَ )
كل حياتك
( وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيك لَهُ وَبِذَلِكَ
أُمِرْت وَأَنَا أَوَّل الْمُسْلِمِينَ )
حسناً أنت مخلوق لأجل ذلك آية
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ
وَالْإِنسَ إِلَّا )
هذا الهدف الأساسي بعد شغلك عملك بيتك
زوجتك أهلك كل هذه تحت
حسناً هذه كلها المفترض أنت مع تعاملك مع
كل واحد منهم وتعاملك
في
العمل ذهابك مبكر للعمل في الوقت وخروجك مع الوقت وقيامك
بعملك هذه إسمها
( إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
أنت تمتثل دين الله عز وجل أني أنا اتعامل معك الآن
رجعت قلمك
الآن وعدتك فهذا ترجيع القلم فيها أجر أنا
أحتسبه أني صدقت معك
وأنت أعطيتني إياه مفروض تحتسب أني أي حرف أكتبه
لك عند رب العالمين
فكل حرف وكل ذره في حياتك هي تحت
( إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
)
فأنا حياتي كلها قال
الله عز وجل متى تنتهي النصره
(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ )
إلى أن تنتهي حياتك حسناً هذا الآن نومي وأنا سأنام
أنا أنصت
للنبي عليه الصلاة والسلام حينما تراك زوجتك ويراك
ولدك وأنت تضع
يدك اليمين على خدك الأيمن وتقول دعاء ثم تقوم
من النوم كل هذه نصره المفروض كل مايسألك ولدك بابا ماذا تعمل هذا ماذا النبي
عليه السلام
عملها تذكر تلبس حذائك - أعزك الله - باليمين
وتقول لولدك لا أبداً بهذه
هذي نصرة أنت حياتك كلها تطبيق لأن الله عز وجل
يقول
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي
رَسُول اللَّه أُسْوَة حَسَنَة )
لمن
( لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّه )
تقول أرجو الله حسناً
منذ قمت إلى أن عدت للنوم ماذا عملت مثل النبي
عليه الصلاة والسلام من حينما قمت ؟
أن الرسول لم يرسل إلا
ليكون رحمة للعالمين
( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )
فعليهم أن يستحضروا ذلك وأن يعلموا أن النتائج
التي تترتب على صدق
إخلاصهم لربهم في
تبليغ هذه الرسالة له نتائجه في أنفسهم وفي العالم
كله والعالم ينتظر منهم في هذه اللحظات أن
يكونوا على قدر رجل
واحد يؤمنون بالله
ويخلصون له ويبلغون رسالة نبيهم لأنها الرسالة
الخاتمة للعالمين والله يقول
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا
رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )
وعلينا جميعا أن
ندرك هذه اللحظه وما يترتب عليها سواء في حياة
المسلمين أنفسهم أو
في حياة العالم العالم جميعه الذي أرسل الرسول إليهم
( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )
علينا أن نستحضر ذلك
وأن نبلغ ذلك وأن نخلص في ذلك
وأرجو الله أن
يوفقنا إلى كل ذلك
منذ أن أستيقظت الصباح إلى الآن كم واحد من
أولادك أو الذين رأوك
أستفادوا سنه من سنن النبي عليه الصلاة والسلام
أنت ماذا فعلت
لو قلت لك الآن وللجميع
منذ الصبح إلى الآن تستطيع تكتب في ورقة
كم سنه طبقتها من سنن النبي عليه الصلاة والسلام
وكم حديث للنبي
عليه الصلاة والسلام بلغته من حولك أو أمتثلته
أنت في نفسك
أنت كذا نسفت لم تفهم كثيراً الناس يعتقدون أن
النصرة تشارك في الحملات
وفي تويتر وتكتب وإلا ما نصرت
هذه من النصرة؟
من النصرة
لكن النصرة في كل
نفس من أنفاسك يعني إذن عندنا إشكاليات
في الأمه في مفهوم النصرة أصلاً
نعم لأجل هذا أنت حينما
تقول أنا أحب النبي عليه الصلاة والسلام
الله جل في علاه لا يكتبك أنت في صحيفة أحباب
النبي عليه الصلاة والسلام
يعني لا تأتي يوم
القيامة أنك قلت أنت أحب رسول الله إلا رسول الله
مع أن هذه الكلمة
خطأ لكن لو قلت أنا أحب رسول الله.
مع أنها خطأ إلا أن
كثير يتبع خطأ لماذا ؟
خطأ لأن ما معنى إلا
رسول الله معناه أي شيء آخر ونبدأ نقول إلا الصلاة لا
( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ
كَافَّةً )
الدين كامل ما فيه إلا
أصلاً من أنت حتى تستثني أنت حينما نخرجك ونقول إلا هذه هل
أخرجها النبي عليه الصلاة والسلام لا هذه من عدم النصرة هذه من الخذلان
لأنك لم تتبع فحين نقول
نحن نحب النبي عليه الصلاة والسلام
الله عز وجل رأى الخلق في عهد النبي عليه الصلاة والسلام الكبير
تسأله من الصحابه يقول يحب رسول الله المرأة تحب رسول الله فنزلت
آية اسمها آية الإمتحان آية صفت الناس صفين ياورى الخط يا قدم الخط
يعني الآن صحيفة مثلاً مكتوب فيها النبي عليه الصلاة والسلام و
أحبابه
حقاً وفيه أحبابه كذباً
الآية هذي فصلت بين الأحباب الصادقين والكاذبين
يقول الله عز وجل أن
كلن كان يقول نحب الله نحب الله فجعل الله عز وجل
فاصل على حبك لله من عدم
حبك لله سبحانه وتعالى يعني ليست القضية
كلام الله سبحانه يقول
(أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا )
قلت آمنت خلاص إنتهى وضعك يا مؤمن في صحائف المؤمنين لا
(وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ )
تأتي مثل هذه الأحداث والفتن
وحياتك اليوميه والناس تراك لا تطيق
النبي عليه الصلاة والسلام
هذه أسمها فتن يفتنك الله في تعاملك
مواعد شخص تحضر وتطنش ولا تأتي ، بعت لشخص وأخفيت
عليه عيب في
السلعة أو في السيارة التي بعته إياها جميعها إمتحانات ،
فتن فتن وهو إما
ناجح إما ساقط كل حياتك اليومية ، أنت في العمل
جالس متى حضرت ! هذه فتنة ، أنت تقول أحب الله ، فتنة متى خرجت
!
حسناً أنت الآن ذهبت وتأخرت عن الرجعة لكن راتبك أخذته
كامل
أي كل القضايا الآن
والله عندك مريض تستطيع تراه والله صراحة
أنا سآخذ كأس شاهي
لا يا أخي لا يجوز لك ، لديك معاملة ناقصة
وجالس تتكلم مع أصحابك أو تكلمه بالجوال أو تكلم أخيك
يا أخي هناك ناس
تنتظرك الآن هذه من عدم النصرة للنبي عليه الصلاة
والسلام لأن الله سبحانه وتعالى يقول ،
( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا
وَهُمْ لَا يُفْتَنُون )
حسناً كل الذين قالوا آمنا
فُتِنوا نعم كلهم حتى الذين قبلنا ؟
حتى الذين قبلنا ،ما
الآية التي بعدها
(وَلَقَدْ فَتَنَّا
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا َ)
قال وهو صادق حياته كلها
تترجم كلامه تترجم الإيمان
وأفعال النبي عليه
الصلاة والسلام
(وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين)
حسناً ما الآية التي
هي أسمها آية الإمتحان
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ )
تُحفر بالقلب هذه
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ
تُحِبُّونَ اللَّهَ )
أين الفاصل الذي يبين أنت صادق أو كاذب
(فَاتَّبِعُونِي )
هنا ترا حياتك كلها إلى أن تموت إلى آخر نفس، هذي أسمها
النصرة
الإتباع هو النصرة
الحقيقية
(فَاتَّبِعُونِي )
هنا تأخذ التي بعد
كلمة يتبعوني في جائزة بعد كلمة يتبعوني
لا تأخذها بقولك أحب
الله
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه )
لم يقل يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ لا الكلمة ليست
كلام في غيرها يتبعوني ،
( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّه ُ)
فإذاً قضيتي للنصرة ليست قضية إنهم تكلموا أو لم
يتكلموا
أنا مفترض أنا علمت عن النبي عليه
الصلاة والسلام وقلت أشهد
أن محمداً رسول الله ، لماذا شهدنا
أنه رسول الله ؟
لأجل تتبعه أو فقط تقول كلام،
لماذا نحن أمة ردة فعل لا يُحركنا ولا يدفع بنا
نصرة النبي
عليه الصلاة والسلام إلا الأعداء
يعني مثل هذه الحملة ومثل هذه
كل التفاعلات بعد أن هجم الأعداء لماذا ؟
ليس جميعنا , هناك أناس فاهمون ،
(أَفَمَنْ يَعْلَمُ
أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚ
إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )
لأجل ذلك الله سبحانه وتعالى قال
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ
نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا
تَبْدِيلًا )
حسناً
السواد الأعظم ؟
السواد الأعظم الله سبحانه وتعالى
قال ،
( وَإِن تُطِعْ
أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ)
في كل شيء
( وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ )
هذا أصلًا ردته ردة فعل عواطف وليست إتباع حقيقي
للنبي
عليه الصلاة والسلام ، فإذا صالت و تكلم الغرب
قام وأنتصر
حسناً وإذا لم يتكلموا الغرب هل نصرت دينك ؟
الآن كم مبتعث خارج المملكة ؟
كم رأى الناس فيك من صفات النبي عليه الصلاة
والسلام إذا رأوك
ما أحبوا الدين حتى لو كرهوا الدين
وكانوا من أعدى أعداء الدين
على الأقل يرون فيك أفعال النبي
عليه الصلاة والسلام هل فعلًا هذا الذي
يظهر
منك ، الآن الذي حدث في فرنسا وأنا أتابع ردود الأفعال
والمتابعين كثير يقولون خرجت
تقارير إرهاصات أصلاً خرجت بأن فرنسا
"٢٠٢٠ "سيكون رئيس مسلم
يعني يجب أن يكون هذا من باب
الديمقراطية من عندهم فهذي إرهاصات لإبعاد هذا
الأمر
كيف تقرأ مثل هذي الأطروحات ؟
والله لو أكتفينا بالقرآن والسنة
فهمنا الدين كله لن يغلبنا أحد،
مسلم رئيس دولة أنا أسلمت أو هو
وهل إذا أسلم رئيس عندهم سيتغير
الحكم عندهم هذه كلها أصلاً أمور
أنا ليس لي علاقة بها أنا لي علاقة
إني أنا أنصر دين النبي عليه الصلاة والسلام في
نفسي أنا وفي أهلي
وفي الناس الذين حولي لأجل هذا
الله سبحانه وتعالى أعطانا أربع
أمور دعنا نقيسها جميعها يقول الله
سبحانه وتعالى
( وَلَيَنصُرَنَّ
اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )
حسناً ماذا أعمل أنا
( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْض )
مكنتك في بيت أو شقة أو أرض أو عمل أو رئيس إدارة
أو رئيس قسم مكنتك
( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْض )
واحد النصرة
( أَقَامُوا الصَّلَاة )
هل نقيم الصلاة ؟ هل تخشع في صلاتك ؟ هذه الآن
مفروض أشتغل
عليها من الآن إلى أن أموت هذه
نصرة حقيقيه أقاموا الصلاة
آتوا الزكاة أمروا بالمعروف كم منكر
رأيته أمرت فيه هذه من النصرة
( وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ
الْأُمُورِ )
الآن
الذي حصل في تويتر أنظر أول المنافقين كانوا يتكلمون
مع إخوانهم الكفار ولا أحد يعلم الآن لا في
تويتر وفي الإنستقرام
الآن فضح الله سبحانه وتعالى
هؤلاء يقول الله عزوجل
الآن مكشوف المنافقين لأجل ذلك الصف
واضح الآن والأقنعة سقطت
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ
لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ
لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ
لَنَنْصُرَنَّكُمْ )
الآن نراهم يناصرونهم بتويتر بدل
ما ينصرون سنة النبي عليه الصلاة
والسلام يدافعون عن الذين أستهزءوا بالدين
هل ثقافة الغرب موجوده التي أزعجونا بها هي الحرية حرية الفكر
وحرية التعبير هل نستطيع مثلًا أن
نسب الرئيس ونأخذ راحتنا في الأديان
وفي كل شيء ننقد بكل صراحة ؟
لو الآن سُب رئيس في أحد الدول
المسلمة سبته الآن أول ما ترا
يسحب السفير ترا حركات حقيقيه هل حينما تقول أنت
تحب النبي
عليه الصلاة والسلام أكثر من نفسك
يقول لك الله أكبر كيف حسناً أنت تنتصر
لنفسك أكثر من النبي عليه الصلاة والسلام لأجل
ذلك هذه أسمها
(وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ )
لو أحد سب أهلك
والله لن تصبر ستعمل كل ما بوسعك ، الكفار
وهم كفار لأجل أصنام لأجل أحجار جابوا بحث وتحري
وسمعنا فتى
يذكرهم يقال له
إبراهيم من شدة حرصهم إنهم ينصرون ما لقوا قتله أنسب
من إنه حتى ما
قالوا أحرقوه قالوا حرّقوه حتى كلمة
حرِّقوه وأنصروا آلهتكم
ينصرون
أصنامهم ، حسناً كيف الآن فرنسا تستفز مليار ونصف المليار
ويسبوا النبي وتقول أضبطوا أعصابكم وأنتبهوا كيف
يقبل هذا ؟
هو هذا لابد
يقولون المنافقين يطبلون لهم هم أساس الإرهاب هذا الذي
يصير
الآن الله سبحانه وتعالى بين الله لنا في القرآن أعدائهم قال
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا
الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)
ف عداوتهم ما هي ؟
( وَلاَ يَزَالُونَ
يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )
آخر آية
( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِك )
لكن ما النتيجة
(فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ
يَسْتَهْزِئُون )
ف والله لن تستهزئ أو تسكت أو تشارك إلا وأن
يحيق بك ما أستهزءت به.
للاستماع
للمحاضرة صوتيّاً :
http://www.abdelmohsen.com/play-2371.html
إن كان من
خطأ فمنّا والشيطان , وما كان من صواب فمن الله وحده.
-
الجمعة PM 06:04
2015-05-29 - 3816