عرض المادة

غزة

غزة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معنا هنا في الأستديو الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالمحسن الأحمد الداعية الإسلامي ليحدثنا عن كيف يمكن للشارع العربي أن ينصر أهل غزة ..

فضيلة الشيخ مرحباً بك معنا في هذه الساعة لعلنا نستطيع أن نقدم شيء لأهل غزة نحن نشاهد كثير من صور القتل والدمار والذبح الذي يحدث لأهل غزة وأطفال غزة إبتداءً :

أريد أن أسأل ماهي مسؤولية الأفراد؟ قبل أن أتحدث عن الحكومات وعن المجتمع ماهي مسؤولية الفرد تجاه ما يشاهده على شاشات التلفاز ومايجري لأهل غزة؟

 ..أولاً أحمد الله سبحانه وتعالى وأثني عليه بما هو أهله ثم أصلي على خير خلقه بأبي وأمي عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين

..طبعاً ﻻبد في حديثنا أن ﻻنغفل أمرين

الأمر الأول هو كتاب الله سبحانه وتعالى لأن الناس الآن في منأى عن كتاب الله عز وجل

وتجده أربعة وعشرين ساعة عند القنوات الأخبارية ويسمع ويوجه وكل ماسمع محلل سياسي وافق قال نعم هذا صحيح واذا سمع الآخر يرد عليه قال نعم هذا صحيح فتجده مشتت

المسلم اليوم أو أكثر المسلمين اليوم مشتت ذهنياً هو ﻻيعلم ,, كل يوم يسمع ثم يكتشف بعد سنه أن هذا كان كذاب وأن هذا كان عميل الشاهد أننا نعمل في منأى عن كتاب الله سبحانه وتعالى

وهذا هوا المطلب الأساسي للكفار يقول الله عز وجل (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ ) أقفلوا حلقات التحفيظ وقولوا هذه مفارق إرهاب

طيب لماذا؟

الله سبحانه يعطيك الأمور ونهاياتها لماذا ياربي دائما يحاولون منع الناس من القرآن؟

 قال ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ )

يقول مستحيل تغلبه وهو يرجع لهذا الكتاب فإن أصيب بجرح قال( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)

 فإن أريد به إهانة قال ( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)

في قضية مثل قضية غزة يقول الله عز وجل 

 (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)

ليس أصحاب وﻻ أصدقاء فتجده متفاعل مع هذه القضية كل ماقالوا ياخي تعال لماذا لا نعمل سلام مع إسرائيل؟ ياجماعة أنتم تنظرون لها نظرة

وهناك كتاب ينظر لها نظرة سماوية يقول الله جل جلاله ( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ)

هذي الآية نحن مازلنا ندفع ثمنها أكثر من ستين سنه لأننا لم نفهم الآية هذه

 الله سبحانه يقول (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى)

انظر حرف غاية ,,

يعني مستحيل تصل معهم إلى نتيجة

قال ( حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)

إذا اتبعت ملتهم إذاً أنت في آخر الآية

قال( مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)

فإذاً أنا أرضي هؤلآء مستحيل إﻵ أني أغير ديني فأغضب رب العالمين الذي شق سمعي وبصري

يعني ربما يقول السائل نحن أضعف من أن نواجه هؤﻵء وبالتالي يعني نرضيهم في هذه المرحلة وربما في مرحلة لاحقة نتبع الآية القرآنية أو نستمع إلى توجيه هؤلاء..

 لأجل هذا إن كنت في مرحلة إعداد فلا بأس ليس هناك مانعاً أن تصالح

ولكن أنت تصالحهم  وأنت جالس والسنين تمر ثم يضربوك مرة ثانية وأنت على وضعك وهذا وضع المسلمين اليوم حتى صارت القضية الآن

صار الخير شر والشر خير

والآن نسمع من المسلمين من يتكلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يتكلمون بألسنتنا من بني جلدتنا هم دعاة على أبواب جهنم...

 يتبنى الفكر الصهيوني ويتبنى الفكر النصراني ثم يأتي ويتكلم..

اليوم نسمع ناس تقول حماس مخطئه

 نسمع ناس يحملون حماس قتل الأطفال

ونسمع مبادرات وعرب ومسلمين يتعاملون مع حماس وإسرائيل كأنهم طرفين ويقفون في المنطقة الوسط بين هؤﻵء الطرفين .. 

 تعدت هذه القضية حتى صارت الإتهامات الآن للضعيف الآن تأتي برشاش تطلق عليه ثم أشر عليك عصا تقول هذا إرهابي لماذا تؤشر بالعصا ؟

أخي الغالي أيها المستمع الكريم  أطفىء الكهرباء على أهلك خمس دقائق حتى تشعر بشيء مما يحس إخواننا قضية اتهام الآن أهل الباطل أهل الحق وأهل الدين

على أنهم هم الذين يقربون هذا الكلام

ليس جديداً

الله عز وجل يقول عن فرعون إمام الطغاة الذي يقتل الأطفال ذبحاً قيل في بعض التفاسير بالمناشير هذا الطاغية كيف كان يكلم موسى

نحتاج نرجع لكتاب الله عز وجل كيف كان يكلم موسى يقول لموسى (أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً) يذكره بالعطايا أنا نحن أعطيناكم وفتحنالكم المعبر قال

(وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ) انظروا الصاعقة

 يقول ( وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ )

 التي فعلت انظروا خطاب فرعون الطاغية الذي ذبح العالم يقول لموسى وفعلت فعلتك التي فعلت يعني

أنت مجرم ,,ماهي فعلته التي فعل ؟؟

قتل واحد موسى ..موسى قتل واحد !

وهذا المتكلم كم قتل ؟

.قتل ملايين الأطفال لكن يعلمك الله سياستهم أنهم ﻻينظرون لأفعالهم هم والدمار الذي أحدثوه لكن ينظر لقضية بسيطة فُعلت ثم بكل بجاحة يقول لموسى

وفعلت فعلتك التي فعلت أنت قتلت ملايين وهذا قتل واحد كيف يكون عندك وجه وجراءة تتكلم عنه في القضية هذه؟

 لاحظ ( فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ)

يقول فرعون لموسى (وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ)

سبحان الله موسى هوا الكافر الآن وأنت ماذا؟؟

.. (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى)

لماذا نحاربهم في كل مكان ؟ما الذي فعلوه ؟

(قَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ)

ما الذي اقترحه قال إني أخاف ماذا تخاف منه أيها الحمل الوديع

قال( إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ)

يقول هذا إرهابي هذا طيب وأنت يافرعون هذا قتل واحد قلت إنه سيظهر في الأرض الفساد طيب أنت الذي قتلت ملايين قيم لنا نفسك قال( مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ)

بالضبط نفس الذي حصل في حماس ألم يقل فرعون لقومه لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبون نقول أبداً نحن عندنا سياسة الديمقراطية تعالوا انتخبوا إما أنا أوموسى يكلم موسى السحرة يقول موسى ساحر الناس عندما رأوا مَن الفاسد مَن الذي غلب موسى عليه السلام عندما ألقى العصا

خلاص المفروض الناس الآن يتوجهون لموسى أول ما رأى القضية و الناس توجهت بدأ الإعلام

إنه لكبيركم طيب أنت الذي قلت لنا إذا غلب هو نحن سنتبعه

..ياجماعة ﻻزم ننظر السياسة هذه كيف في القرآن .. فضيلة الشيخ أريد أن أسال عن قضية توجيهات كثير من الدعاة حول قضية الدعاء والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ونتائج هذا الدعاء بالنظر إلى واقع غزة لكن آخذ بعض المشاركات الهاتفية..

س/كيف ننصر إخواننا وهل علينا إثم وهل نحاسب يوم القيامة عنهم ؟
س/ (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) هل هو يشكك في هذه الآية أو زعماء ورؤساء العرب يشككوا في هذه الآية وماهو المعنى الواضح والصريح لهذه الآية ؟
س/ إذا نفذت عمليات تسلل عبر الحدود اﻷردنية الفلسطينية أهؤلاء شهداء أم ليسوا شهداء ؟

نبدأ بأول سؤال:

حديث النبي القدسي فيما معناه: ( استنصرتك فلم تنصرني واستطعمتك فلم تطعمني).

يقول هل نحن آثمون بأننا لا نستطيع نصرة أهل غزة؟

 

 

الشيخ:

الحمد لله والصلاة والسلام على الرسول

 سؤالك الأول الذي هو ماذا نعمل؟ وهل نحن مخطؤون وهل لم نفهم الآية؟

كل هذه الأسئلة تصب تحت محور السؤال الأول مالذي يجب علي أن أفعله كمسلم الآن نسمع ناس تتكلم في الحكام

والله لن يجاوز أحد الصراط حتى يسأله الله عز وجل عن حياته كلها لكن أهم شيء أني لن يسألني الله عن أي أحد آخر سيسألني الله عن نفسي أنا، مالذي فعلته أنا؟

يقول الله :(وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)

هذا واجب الآن النصر نعلم أنه واجب انتهينا منه ونعلم أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في الصحيحين: مثل المؤمنين

هذا الحديث معروف عند الناس لكن تعال وانظر إليه نظرة طبية بحتة قال النبي عليه الصلاة والسلام

( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد)

ثم بدأ النبي عليه الصلاة والسلام يفصل تفصيلات في الطب الآن ستفهمها قال: إذا اشتكى منه عضو

يعني ليس عنده فشل في القلب وفشل في الكلى وأعمى وأصم، لا!

عنده فشل في عضو واحد. قال: إذا اشتكى منه عضو، الأعضاء الباقية لا تقول والله نحن سنجلس نحترق وماذا نفعل؟ لا . علمنا النبي عليه الصلاة والسلام قال إذا اشتكى منه عضو

تداعى له سائر الجسد بماذا؟ بالطرب والأغاني اليوم والتبرج الذي نراه في كل مكان ودعاء غير الله سبحانه وتعالى؟ لا

تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى تجد الجسم حار هذه أول خطوة نجدها الآن في حالة المتصلين

لكن حار فقط! لا , تجد القلب لا يقول..

كلنا جربنا التهاب الحنجرة، كل واحد فينا جرب إلتهاب الحنجرة ثم فوجئ أن الحرارة ارتفعت ليس في الحنجرة فقط بل في الجسم كله، سائر الجسد كله احترق الجسم،

القلب لم يكن يتفرج يقول لا أدري ماذا أفعل! المشكلة الرئة لم تتحرك أو المشكلة الرجلين ما ذهبت إلى المستشفى ما حملتني! لا لا

كل عضو يتحرك بما عنده تجد القلب لما يأتينا في الإسعاف ونأخذ ضربات القلب لا تجدها مئة!

تجدها زادت من الستين للمئة طبيعي، تجد النبضات زادت

فكل عضو بما عنده زاد، القلب لا ينتقل يذهب لمكان المخ ويفكر، القلب لا ينتقل مكان القدم ويذهب للمستشفى! لا

كل عضو هو مسؤول عن نفسه، فتجد القلب الآن بدأ ينبض لماذا ينبض؟ لماذا ينبض بسرعه؟

لأنك حينما تأخذ تحليل الدم تجد كريات الدم البيضاء من 6آلاف إلى 11ألف المعدل الطبيعي

تجدها صارت 18 ألف لماذا؟

كان سبب ذالك الجهاز المناعي هذا، لكنه أين ذهب الان؟

القلب ضخ هذا بسرعة لكي يوصل الأجهزة المناعية هذه والكريات البيضاء إلى منطقة التي بها المشكلة

الأنفاس لا تجد الأنفاس طبيعية تجد الأنفاس زادت عن المعدل الطبيعي

سواء كان طفل أو كان كبير زادت عن المعدل الطبيعي تجد اليد تأخذ الدواء والثانية تلحقه بالماء وهكذا!

يعني تغيرت حياته كلها الأقدام تحمله ..

ثم بدأ والعقل يفكر كيف؟

تعال خذ هذا الرجل أو المرأة المصاب بالحمى الآن لعضو واحد، تعال قل له أنت كل يوم كنت تطلع على الإنترنت وعلى المواقع الإباحية، تعال اليوم واطلع، ماذا يقول لك؟

يقول لك: ليس لدي رغبه!.

لأنه الآن مشغول في الإلتهاب، هل نحن يا جماعة عندما جاءت الأزمة راجعنا حساباتنا مع علاقاتنا مع رب العالمين؟

وبدأنا نوقف في القضية هذه وتركنا الشهوات؟

أنت إذا جاءك ارتفاع في درجة الحرارة والله إن عينك تحرمها من النظر للحرام والله إن أذنك  لتحرمها عن الحرام ولومثلا  تأتي لاتقول لأحد من الأشخاص  ودرجة حرارته 39ونصف في المستشفى ولا في البيت

مطروح تقول له تعال نخرج لدينا فتيات لدينا حفلة طرب وو!

والله لن يخرج معك لأنه مشغول الآن لإراحة جسمه بسبب هذا العضو

فتجده مشغول بألمه، هل نحن فعلنا هكذا؟

هذا الذي طلبه منا النبي عليه الصلاة والسلام فأقول لأخي المسلم المدخن ياحبيبي الغالي لا تبكي على غزة لا تبكي لكن الخمسة ريالات والخمسة جنيهات وسمها ما شئت بالعملة التي تدفعها يوميا

12 مليون دولار يوميا فقط في الصباح يدفعها المسلمين لمن؟ أين تذهب؟ شركات  الدخان لمن؟ لليهود ثم يأتي من أموالك ومالي ومال الأخت التي هناك التي تشتري الماركات اليهودية،

يا أخي تغير دعي كل شىءيدعم اليهود، حتى الأماكن اليهوديةمثل أماكن تناول  القهوة وغيرها ،

يعني تترك كل المقاهي وتذهب إلى مقاهي اليهودي

وتترك الماركات جميعها وتقتني الماركات اليهوديه، يا أخي لا تدعمهم بأي طريقة كانت

أنا اجاوب هذا الذي يسأل عن برنامج عملي أقول له الدخان الذي بيدك اقلع عنه اليوم والخمسة ريال التي كنت تدفعها لليهود تعال ادفعها في كفالة يتيم وقل ياربي، هنا يؤثر دعاءك

أما تدعو الله؟، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله لا يستجيب من قلب عبد لاهٍ)  يدعوه وهو باقي على وضعه ، لا غيّر

تعالي أختي المتبرجة في كل مكان التي فتنتي الناس كلهم، أصلا أنتِ لباسك لباس يهود يعني موضات اليهود أنتِ تطبقينها، دعونا ننصر أنفسنا على الموضات والأشياء اليهودية،

تجد ملابسها ملابس يهوديه وبرنامجها برنامج يهودي واليهود كل ما أعطوها قصّة شعر غريبه فعلتها وكل ما أعطوها موضة في اللباس وتبرج وعُري ذهبت  إليه وكل ما أعطوها فيلم ذهبت تشتريه!

لا يا جماعة لا...... هذا المرابي الذي يرابي بأمواله  الآن..والتاجر الذي يتعامل بالربا نقول له لا تبكي على فلسطين، تعال أنت ,أنت تحارب رب العالمين فلسطين يحاربون اليهود وأنت تحارب الله ورسوله

يقول الله ( فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ )

نريد برنامج عملي، نريد أناس تعمل و تعلم أن تُغير ..

 

سؤال من المذيع لفضيلة الشيخ

 

المذيع: عندما يصبح المسلمون في أزمة وفي محنة مثل هذه المحنة نشاهد كثير من الناس يعودون إلى دين الله يتوجهون إلى الدعاء يسمعون كلام الدعاة والخطباء والوعاظ،

هل هذه علامة صحية أم علامة سلبية؟

 

 

الشيخ: هذه علامة خير الآن لكن لابد من أن تبدأ  وتعم لوتعرف علامة قبول العمل، هناك أناس تحركها العواطف فقط

تعال معي أخي الغالي نرى القضية في القرآن، الآن نرى كيف رتب القرآن الناس على أربعة مراحل ثم ذكر كيف نصرهم رب العالمين , فنحن وأنا وأنت أخي الغالي وأختي الغالية

نحن في مرحلة من هذه المراحل الآن، الله سبحانه وتعالى لما فصّل المراحل هذه حتى تختبر نفسك، الله عز وجل ما أنزل القرآن حتى نقرأ كل حرف بعشر حسنات لا ....الله سبحانه وتعالى قال:

"إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي" يعني يُغير من حياتك قال الله عز وجل:

"قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ  يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَن" ماذا؟ قرأ؟ لا،  سمع؟ لا

"مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ" ، تعال حبيبي الغالي وانظر كيف وصف الله لنا القرآن كيف الأربعة مراحل ؟

وأنا أذكر كل أخ وأخت والله أنا وأنتم في إحدى هذه المراحل، نبدأ فيها هي متتابعه خلف  بعضها تباعًا , آيات متتابعه

قال الله: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ"

انظر مطلبهم ماذا قالوا؟ "ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا" ماذا ستفعلون إذا بعثنا لكم ملكا؟ "نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" ، انظر عواطف كلها ثائرة قالوا "نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" ، فالله يذكرهم

بانه يخشى إن تكون  قضية وقت مثلما نقول أزمة وتذهب

"قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ" وهذا لا أعني فيه فقط الجهاد بالنفس , الجهاد بالمال الجهاد بالنفس الجهاد بالتوبة النصوحة ثم  اذا دعوت الله وأنت تائب تكون غالي عند رب العالمين،

الدعاء بمقاطعة الأعداء كلٌ بوسعه

 

"قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ" لو فتح لك مجال الآن أنك تنصر الدين بمالك بنفسك بتوبة أي شيء هل ستشارك؟

"قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا" ماذا كان الرد؟ مازالت العوطف ثائره

"قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" لاحظ الآن قالوا نريد ننصر ونجاهد في سبيل الله,انظر الآن في المراحل كيف تتغير النوايا والمقاصد "قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا"

نحن أناس نرى أخواننا متقطعين ولا نحرك ساكنا ابدا والله  سوف ندعمهم  بدفع الأموال والأنفس ووو..........و يكون ذلك مجرد كلام

ماذا قال الله عز وجل؟ قال "فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِم"   أي لما فُتح لهم المجال يشاركون في الدين بأي شيء

كما الحال اليوم عندما اردت انت ان تشارك في الدين قلنا له يا أخي هذا مقهى يهودي كل يوم تأخذ بدلا من ذالك  خذ من مقهى  مسلم

 

هنا

أشياء بسيطة  تفعلها لنصرة الدين .

قال "فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ" ماذا حصل؟ "تَوَلَّوْا", أين العواطف؟ فقط ناس تريد أن تتكلم .. لا تعال وافعل قال "توَلَّوْا إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ"وهنا التصفية؟ هذه المرحلة الأولى

ايتها الأمم المشتعلة نريد أشياء على الأرض نريد كل واحد منا يترك ذنب نريد كل واحد منا يحقق التوحيد سمعنا قبل قليل يقال لم يبقى لنا إلا غزة ما لنا كرامة إلا غزة، لاااااا...... ما لنا كرامة إلا بالدين

الآن المرحلة الأولى مرحلة تنظير

ماذا سماهم الله عز وجل هؤلاء؟ قال "تَوَلَّوْا إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ" بماذا؟ بالمحترقين بالعاطفيين؟ لا

قال "وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ" فقط عنده هذا اللسان يحركه لكن عندما تفتح له مجال تقول له مطلوب منك تترك الدخان الذي أنت تاخذه من اليهود تترك الربا الذي أنت تحارب فيه المسلمين

تترك القنوات التي فيها مجون وفيها سفور قناة عربية تدعو لليهودية وغيرها الكثير ...عجيب، تترك؟ يقول لك لااااا..... الله قال (والله عليم بالظالمين)

الآن القليل هؤلاء لا حظ كانوا أمة !! الآن قليل

انظر للمرحلة الثانية

" وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا "

ألم تقل لي أعطني برنامج عملي ، افتح لي الطريق ، هيا أتينا لك بملك ، ماذا قالوا ؟

قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ  "

بدأت الآن ,،في البداية  كانوا يقولون في سبيل الله ، الآن بدأت الحظوظ النفسية ، قالوا " أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا " .. الآن لا يريدون نصرة دين الله ، يريدون المناصب ! " وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ  "

ما علاقة المال إذا كنت ذاهب لنصرة دين الله؟!

أم أنت الآن  تريد منصب ومال ؟!

فخرج ، ورجع أكثرهم ، انظر كيف يثبتهم الله "وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ " يعني يا جماعة انصروا الدين ..

" إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ "


المرحلة الثالثة :

وصلوا البحر " فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ " الآن المرحلة الثالثة ، " إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْه".. يا رب هذا ليس خمر نستمتع به ! إنما ماء عصب الحياة.. وليس سيجارة قال :

" إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ "

انظر إلى الدرس العظيم في القرآن ، " فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي " طيب أنت يا القائد خرجت بالقليل فلم تخسرهم ، هو يعلم أن النصرة ليست بالعدد ؛ النصرة هي إذا أراد الله أن ينصرهم, لكن لا بد من التمحيص ، وأكثر الذين خرجوا معه فقط للكلام , فجاء عند النهر فقال من شرب منه -هم عطشى- قال " فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي " .. لماذا ؟ ما الفائدة من هذا الدرس ؟ إذا لم يكن لديك استعداد تترك شهوة من شهوات نفسك لله عز وجل ، إذن الدين لا يحتاج أن تنصره ،,

لاحظت؟!

أنا ذاهب للجهاد ما علاقة الماء أن أتركه ؟ قال " إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ "  أي الذي أخذ قليل يأتي معنا ؛ ماذا قال الله تعالى ؟ " فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ  " كم بقي ! أرأيت التمحيص؟

فالله عز وجل لن ينصر بالكلام يجب أن يكون هناك واقع عملي .
آخر مرحلة ,، الآن الذين لم يشربوا قليل , كانوا كثير! شربوا إلا قليل, وتولوا إلا قليل ,, لا يضر ، الله لن ينظر لعدوك ، عدوك أصلا ليس شيء عند رب العالمين ، قال الله تعالى هنا
" فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ "  قبل ذلك هم جنود - قبل أن يتركون شهواتهم - أسماهم جنود,, الآن سماهم مؤمنين ، عندما تركوا الشهوات من أجل الله ، هنا سماهم مؤمنين قال تعالى : " فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ "..

ظنك أن البقية نجحوا ! لا.. بقي تمحيص قالوا " قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ " قالوا ما هذه العدة والعتاد لا نستطيع عليه ،,

كم بقي ؟ " قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ  " - ملأ الإيمان قلوبهم - هذا الذي سينصر الله حق , يضحي بأي شيء, يترك شهواته, ينسى هموم نفسه .. أهم شيء ينصر هذا الدين, "قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ  " أي يوقنون " أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ".. لم يقولوا بعدتها وعتادها بل  " بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ " هذا الذي نريده يا جماعة ، نحن لا نريد أن تكون معنا أمم متحدة ! نحن نريد أن يكون معنا رب العالمين ، بقيت آية  قال "كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ  " أصبحت مصدر قوة ..

"غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ  وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ "  الآن هنا دعوا وقالوا " رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" ما الحرف الأول بعدها ؟ ف .. يعني فاء الفورية, الله تعالى يريد هؤلاء

" فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ  " طيب يا رب أين العدة والعتاد هؤلاء يسمون عماليق أين عدتهم ؟ وأين ضعف هؤلاء قال "فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ" .داوود كان جندي عليه السلام , الناس تتزحزح وتسقط في شهواتها وهو يتقدم .. من أمة كاملة ذُكر شخص ! ما أعدل الله جل جلاله " وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ  " كان جندي عادي, لكن يوم ملأ الإيمان قلبه وثبت يوم تزلزل الناس قال تعالى " وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ "

ماذا تتوقع ثبات داوود عليه السلام أم الجبل ؟ لا والله ثبات داوود بنص كتاب الله عز وجل , يقول الله تعالى  للجبال, كلها جبال الدنيا , يعلمها الله ويؤدبها أن هناك من هو أثبت منك ,يقول للجبال " يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ "

وما الأقوى من الجبال ؟ الحديد , يقول الله عز وجل:

" وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ " هو أشد من الجبال!
المقدم : فضيلة الشيخ سؤال في السياق ، عبير تحدثت كأنها وصلت إلى مرحلة اليأس والجزع ، ما الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة ، نحن نشاهد التنظير والدعاة  والكلام الكثير من الناس والتوجه إلى الله لكن مع ذلك اليهود إلى أين وصلوا ؟هناك قتل وذبح مستمر في أهل غزة وتلك الحلول التي تطرحونها غير مجدية !
الشيخ : والله الحلول التي نطرحها ليست من عندنا ,لم أقل هذا الكتاب أنا مؤلفه ، "وقتل داوود جالوت" هذا أنا مؤلفه ، وماء شربوا منه لست مؤلف كل هذا الكلام ! هذا كلام رب العالمين, وإذا لم تقتنع بكلام رب العالمين فأنت في مشكلة أعظم من حروب ومن قتل !

إذن أنت خسرت الدين فليس عندك شيء.. قضيتنا يا جماعة قضية إيمان ، لما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم ويرى جابر بن عبد الله الصحابي الجليل ممسك بأبيه يبكي بكاء, يرى أباه مقطع ,هو صحابي عبد الله بن حرام رضي الله عن الجميع ، قال النبي عليه الصلاة والسلام : " ما يبكيك يا جابر ؟ لا تبكي " قال كيف , هذا أبي ! قال " أتدري ما فعل الله بأبيك ؟ هذه مسائل الإيمان بالغيب , نحن نقول مؤمنين بالغيب وما ندري ما الغيب ! هذا التمحيص ، فقال له " أتدري ما فعل الله بأبيك ؟ قال : ما فعل يا رسول الله ؟ قال " ما كلم الله أحدا كفاحا بلا ترجمان إلا أباك ، فقال له يا عبد الله إني رضيت عنك فتمنى علي " ماذا طلب عبد الله بن حرام رضي الله عنه ؟ هو عنده تسع بنات وولد هل قال يا رب فقط تغني أبنائي وتعطيهم؟

وجد أمر أنساه بناته وأنساه أولاده قال:  " يا رب أتمنى  أن تعيدني إلى الدنيا فأُقتل فيك ثانية " جرب الجرح في سبيل الله سبحانه وتعالى.. فيا جماعة أنا ما آسى على هؤلاء الذين بإذن الله شهداء وإن كان في القلب ما فيه , ولكن والله يأتي الفرح بما هم فيه بإذن الله ، يا أخي النبي عليه الصلاة والسلام تمنى الشهادة ، أنت تموت وأنا أموت كلنا الذين اتصلوا كلهم سيموتون ، لكن كيف سنموت ؟! أنا آسى على الذي مات على مخدرات ، هذا الذي قتله اليهود قتل بطيئ ، أنا آسى على الذي مات وهو في مرقص سكران ، أنا آسى على أخي المُبتعث الذي مات في أمريكا أو بريطانيا وهو واضع سلسال للصليب وانتكس ، هؤلاء الذين تأسى عليهم ، أما الذي قتل دون ماله فهو شهيد , من قتل دون عرضه فهو شهيد ، ما معنى شهيد ؟

الله عز وجل ساق لنا هذه القضية قال : فلما قتلوا صاحب قرية آل ياسين ، أتعرف كيف قتلوه ؟! قال أهل التفسير : أخرجوا أمعاءه من دبره وأخرجوا حنجرته من مكانها ثم دهسوه بخيولهم ,الرجل مطروح مثل ما نراهم اليوم بدمائهم ،  والله يقول أن هذا المطروح يقول : "يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ " ماذا يعلمون وأنت مقطع ؟!

والله نحتاج أن نراجع أنفسنا , أقول لك وأقول لأختي الغالية وكل من يسمعني الآن : تخيل - هذه الكلمة قالها الشيخ الطنطاوي رحمه الله - تخيل أن هناك ولدين توأمين في الرحم ، الرحم هذا مظلم الله يقول "فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ " ويا ليت الرحم ما فيه ماء ونظيف ، فيه السوائل -السائل المشيمي - هذا الظلام الذي هم فيه أحد يحسدهم عليه ؟ لا ، ولا يأتيهم حتى الغذاء يتذوقونه ؛ الغذاء يأتي من الحبل السري للنمو فقط ، تخيل لو أن أحدا قال لهم : خارج هذا الرحم المظلم هناك أقوام عندهم مكاتب وعندهم أنوار عندهم مكيفات وعندهم فرش وأسرة ويأكلون فواكه وخضروات وطيارات نفاثة ! عقولهم في تلك المرحلة لا تعي هذا الكلام لأنها أبعد مما يتفكروا فيه ، تخيل أحدهم خرج قبل الآخر بساعة تجد الذي في الداخل يبكي لأنه يرى أن أخاه فقد الأمل وفقد الأكل وما علم أن ذاك الذي خرج ذاق النور ! بالضبط مثل قضية " وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء  " نحن أحياء عند أهلنا وهم " عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" فرق بين "نرزق عند أهلنا"  و " هم يرزقون "

.
الكلمة الأخيرة أقول ختاما لا نريد من أحد أن ينطرح عند قبر ويقول يا فلان انصر المسلمين ؛ ولا نريد من أحد أن يعلق تميمة ويعتقد بأن هذا الحبل ينجيه , ويترك رب العالمين ، نريد أقوام تغير عقيدتها وتصحح عقيدتها لله عز وجل ,وهذا الذي يدخن يترك الدخان ، وكل واحد يستطيع أن يفعل لأمته ، وأقول لأختي الغالية عندك أولاد ربيهم على الدين وعلميهم حقيقة اليهود ,ولا أنسى أشكرك أخي الغالي وكل من قام بهذا اللقاء والقناة أسأل الله أن ينفع بها .
المقدم ؛ نشكرك على هذه التوجيهات و نرجوا أن يكون لها صدى تسمع عند كثير من المسلمين .

للاستماع على الرابط التالي

http://abdelmohsen.com/play-2312.html

 

 



  محاضرة غزة بصيغة wrd   محاضرة غزة بصيغة pdf


  • الثلاثاء AM 04:28
    2015-05-26
  • 2848
Powered by: GateGold