القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
الزوار
عرض المادة
قيّم نفسك
قيّم نفسك
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين : سُئلت سؤال في أحد الأيام يقول : أن بعض الناس في العلاقة مع الله يتفاوتون وأن من يعاصر الناس يجد من قال أن حالته مع الله حرجه ولن تتحسن قانط من رحمة الله, و بعضهم من كثر ما يتعبد , يشعر بأن الجنة مثل الملصق على بيته ! وهذا سؤال عظيم أي إنسان من عهد النبي إلى أن تقوم الساعة يجد جوابه في القرآن الكريم ) مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ( أي شيء ؟ حسناً هل أي شيء ذُكر مجرد ذِكر ؟ لا (وَكُلَّ شَيْءٍ) كل شيء في بالك لم يقل الله ذكرناه قال (فَصَّلْنَاهُ ) فقط ؟ لا بل قال (تَفْصِيلًا ) قال عن هذا القرآن ( تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ ) و قال أيضا : ( وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ ) ( كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ) كل آية لم تأت عبث ( ثُمَّ فُصِّلَتْ ) من الذي أحكمها و فصلها ؟ ( مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) الإحكام يحتاج حكيم و التفصيل يحتاج خبير لا أحد يفصل لك إلا خبير و لا ( يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ) جل جلاله . فعلا أقسام الناس جميعهم ومن ضمنهم نحن : أما واحد يقول أنا لدي ذنوب مجرد التفكير بها يعيشك في جهنم ! فكيف لو توزن أمام عينيك ؟ كيف لو الله سبحانه يحاسبني عليها واحدة واحدة ؟ و الثاني يقول أنا وضعي منتهي ليس لدي مشكلة و إن كان عندي ذنوب و الله غفور رحيم و انتهي الموضوع ! وأتى القرآن لأجل يخبرنا من الصح و من الخطأ ! و أعطانا خطاب لهذا و خطاب لهذا . لأن الشيطان لديه كم سيناريو ومن سيناريوهات الشيطان يأتي و أنا أعصي الله عزوجل و يقول أبشري الله غفور رحيم و لا تفكر في المعصية ! هذا قبل المعصية و أنا هام بها أفكر ! و ثم يأتي بمعصية و يقفل عني ثمنها الذي سأدفعه و يفتح باب اللذة التي أنا بها الأن ! يقفل عنك باب الثمن . أنا الآن تقدمت إلى أعراض الناس مباشرة ينسف و يغطي و يقفل الباب و الله بما أن تعديت على عرض هذه و الله عندك بنت و أخت و زوجة ليس شغلك لكن الله عزوجل سيدفعك الثمن هذا ! يا فوق الأرض أو تحت الأرض أو يوم العرض حسناً قفلها عني بعد المعصية أريد أن أتوب قال الله غفور رحيم ! موضوعك انتهى . حسناً هذا جاء له خطاب في القرآن و وصف عندهم الكتاب واضح وعلمه إن في أناس إن فعلو فاحشة أو ظلمو أنفسم لا يوجد أحد منا لا يعصي جميعنا غرقانين نسأل الله أن يتوب علينا جميعا الدنيا كلها تتقفل بعد فعل معصية ذكروا الله يعني مستحيل إن دخلت الحساب أنها ستذهب ! ستمحى لأن الله عزوجل قال : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ) خطوة ذرة لكن إذا دخلت الحساب ماذا يصبح بها ؟ ( ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ) والله إنك ستراها في نفسك في أهلك في مالك في صحتك في أوجاعك في همومك و الله أنك ستراها و إن كانت شر ؟ ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) و الله ستراها بما أن داخلة الحساب وما نظفتها ! و إن أتيت للتوبة يقول لك الشيطان موضوعك انتهي الله غفور رحيم يقول الله تبارك و تعالى : ( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَٰذَا الْأَدْنَىٰ ) يعمل من الدين الأدنى ! مثلاً خارج من الدوام وقت العصر لا يستيقظ من نوم و تعب فصلى ! لكن تريده يستيقظ من النوم مستحيل ! فيأخذ من الدين عرض هذا الأدنى ! ( وَيَقُولُونَ) ماذا يقول حينما تسأله حبيبي لماذا أنت عندك فائض من الحسنات تعمل أدنى شيء ؟ قال الله (وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا) لأنه ضامن لم يقل سوف قال سيغفر لنا . يعني أنا لا أحتاج أفكر في الموضوع سوف للبعيد سيغفر لنا يعني موضوعي منهي الله غفور رحيم ! سبحان الله ( وَإِن يَأْتِهِمْ ) الذي وضعه بالطريقة هذه مستحيل يتغير إلا أن يشاء الله لأن الله قال بعدها (وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ ۚ ) يعني مستحيل يتغير أنظر إلى الرد ! قال الله (أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لَّا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ ۗ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ( قبل لا تقل هذا الكلام تذهب تقرأ المصحف ؟ و ترى رحمة الله لمن ؟ و قال بعدها جل جلاله (وَاَلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ ) كأنه يمسك الآية بكفيها ( وَأَقَامُوا الصَّلَاة ) تجده دائماً حريص على الصلاة ليس يصلي ثم قال : ( إِنَّا لَا نُضِيع أَجْر الْمُصْلِحِينَ ) هذا الذي يقول سيغفر لنا ! حسناً الله سبحانه و تعالى بين لنا لأجل لا نكون مخدوعين نأتي يوم القيامة نحاسب ثم يقول يارب لم نعلم لأجل ذلك لاحظ كل الآيات الله لا يجعلنا منهم أول شيء يقولون له الملائكة إذا أخذوه بالنار ؟ ( لَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ ) هذا الكلام لم يكن مكتوب عندك ؟ ( و َيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ) حسناً قال الله في قضية الرحمة لأن الشيطان وظيفته مثلا : حينما تقرأ أي آية و أنت تمسك المصحف بعضنا يظن هذا القرآن للأطلاع ! يعني أقرأ أقرأ ! و لا تريد أكثر من ذلك ! قريب ختمت فهو يقرأ الكتاب هذا على أنه لمؤمنين و يتكلم عن الكافرين ! المؤمنين لهم الجنة وأنا منهم و الكافرين لهم النار أنا ليس لي دخل بهم ! إذا كانت هذه نفسياتنا وتعاملنا مع القرآن مستحيل يصل لِـ قلبي وقلبك مستحيل ، لأن الله سبحانه وتعالى قال (وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ ) أما الذي لا يخاف هذا لو تسمعه أي شيء ، بل قال الله عز وجل أنظروا الكلام أسأل الله أن يتولى قلوبنا وقلوبكم وأن يجعلنا و إياكم أحب خلقه إليه ، الله عز وجل حينما تكلم عن أوضاع الناس وقلوبهم مع القرآن ، ممكن اليوم تكون أفضل واحد في عين رب العالمين و ليس غداً بعد ساعة تسقط في أسفل سافلين ، ويقول الله مثلما قال جل جلاله (آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا ) فمثله كمثل الكلب والعياذ بالله ، يعني بعد ماكان مختصه رب العالمين ، حسناً الله جل في علاه يقول والله كلام يخيف ، هذا الكلام الذي يجعلك تخشع ، إذا الكلام هذا لم يدخل في قلبك لا تخشع فَتجدك تقول يارب ثبتني من قلب ( وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) الذي يراهم يقول هذا بالله قد سمع عن رب العالمين ! هذا في يوم قد سجد لله ( كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) الذي وصل للمرحلة هذه الله يعافينا وإياكم منها ، قال الله عز وجل : ( وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَة َ) لو أنزله جبريل ومعه إسرافيل ليس ملك واحد ومعه كل الملائكة يأتون ( نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ ) قالوا يا أخي إنتبه ( وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ ) أتى له الله بجميع الموتى الذين كانوا يعيشون مثل حياته وهم متعذبين تحت الأرض ويقولون يا أخي إنتبه ( وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَّا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا) أسأل الله أن لايغفل قلوبنا ، فهذا الخوف هو الذي يجعلنا نخشع ونقول يارب لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا. يقول لا أخشع في الصلاة صح ؟ حسناً تريد تخشع لابد تشعر إنك أنت الكلام الذي تقراه يطبق عليك ، يعني الله عز وجل يقول ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ) آمنوا ! وآمنوا عند رب العالمين ليست مثل آمنوا التي عندنا ، لأن الشيطان يأتينا ، بالله من فينا يشك أنه ليس مؤمن ؟ إنه عند الله في صحيفة المؤمنين أنه هو إسمه ليس معهم مين يشك ؟ من المتقين ، هذا فلان فلان الفلان من المحسنين (إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين) عند رب العالمين مِن مَن ؟ طبعاً حينما نقرأ ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ) هل يأتي الشيطان ويقول ترى ممكن أنت لاتكن من هؤلاء ممكن يأتينا ؟ ممكن ، منهم المؤمنون عند الله عز وجل ؟ محسنون نحن عند الشيطان متقون لأجل ذلك هو هذه لعبته يقول الله عز وجل : حسناً نأخذ كلامه يارب ؟ ( وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ) كيف أعرف إني أنا من المؤمنين ؟ لأن كل الآيات الذين آمنوا لهم الذين آمنوا لهم، أنا بيني وبين نفسي وأنا أقرأ القرآن ، تعال إفتح سورة المؤمنون وأنظر كل صفة وضع عندها صح أو خطأ هي فيني ، وأنت أعرف في نفسك وأنا أعرف في نفسي أنظر هؤلاء الذين الله سبحانه وتعالى يقول هذا الذي عندي يعملون ذلك ، إذا أنا وإياك منهم فَتلقى كلها صح (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) كلنا أعرف بِأنفسنا هل نحن نخشع في صلاتنا ؟ ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) كم في مجلس وجدنا عالم تتكلم في الناس وتتكلم وتسب ونكون معهم وتكلمو في شخص ونعم هو فيه و فيه لم ترا شيء ، إذاً إذا كانت أنت بينك وبين نفسك وأنا بيني وبين نفسي إذا كانت كلها خطأ خطأ أنا وإياك لسنا من المؤمنين لا نضحك على أنفسنا لأجل ذلك الله عز وجل يقول ( وَ بَدَالَهُم مِّنَ اللهِ ) حينما أنتهت القضية وجاء والصحائف وصلاة العصر لم يخشع وصلاة الظهر لم يخشع المغرب لم يخشع العشاء لم يخشع ، إذاً ليس مؤمن ( وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ) وبدا لهم ماذا ؟ كفار هم ؟ لا (وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ) هو أصلاً شغال لم يقف وقال يا أخي هل أنا فعلاً من المؤمنين ومسك القرآن وفتح أي صفحة إفتح أي صفحة ، لِأن فعلاً لا يحتاج نخدع أنفسنا ، نضحك على أنفسنا إلى متى ؟ لي لأجل يكون حجة لي لا علي . حسناً فاسقون ماذا يعملون؟ وأنا واحد منهم ، فَأين أنا من هذا القرآن ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ) آمنوا بمقياس مَن ؟ الله يعني هؤلاء الذين قال الله عنهم تراهم في صلاتهم خاشعون وتراهم عن اللغو معرضون ، (الَّذِينَ آمَنُوا ) ماذا بعد في سورة البقرة ؟ يعني آمن وعُـذِّب في مكة ثم هاجر وترك بلدة وبيته هو بنى البيت و بنى الأسرة وكل شيء ،لله تركها وهاجر ، وبعدها (وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) يعني ليس ترك فقط بيته بدأ الآن المساومة على روحه ، ماهو آخر الآية ؟ ( أُولَٰئِكَ ) كل هذه الأشياء التي فعلها ماذا يريد؟ (أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ) ماذا بعدها ( غَفُورٌ رَّحِيم ) يقول كل هذه التي فعلها يقترب من رحمتي لأجل أعطيه الجنة و الجنة ليس جزاء عملنا ، واحد يتوب في سنة بعد خمسين سنة ثم الله سبحانه يعطيه الجنة ويسامحه على جميع ذنوبه الخمسين سنة ، يوم واحد يتوب وينسف الله ما ينسفها يبدلها الله حسنات ، فهذه فقط أنت تدخل الرحمة ، حسناً لماذا فعلوا ذلك ؟ هؤلاء الذين فاهمين القرآن ، لماذا كل هذا وقال يارب تركت بيتي لِأجلك وجاهدت بنفسي فتركت أبنائي وقلت لا عليكم أنا بنصب إلى الله لِأجلك مثلي ومثلك أنت موضوعك منتهي ، لأنه سمع قول الله عز وجل ( إِنَّ رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚقَرِيبَ ) وثم ذكر الله صنف إما نحن منهم أو لسنا منهم إذا نحن منهم تراها قريب ، إذا نحن لسنا منهم فلا تقول سيغفر لنا ( قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِين ) هل نحن منهم ؟ نعبد الله كأننا نراه ؟ ثم دخلت التي تتكلم بها تسكت صح ؟ لِأن هذه موجودة ، فيه وحدة مكتوبة عند الله من المحسنين أصلاً لا تتكلم في أحد كلهم لأنها تعلم أن الله الأعظم يراها جل جلاله ، وإنها بهذه الحركة إقتربت من رحمة رب العالمين وأنها بهذا القرب ستنال جنة الفردوس الأعلى ، أسأل الله أن يجعلني وإياكم منها بهذه الطريقة أنت قيّم نفسك أنا مع من ، وقد لا نكون مبعدين عن الإحسان بقدر ما نكون مبعدين عن رحمة رب العالمين . ( وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا ۖ إِنَّهُم ) لديه بطاقة عبور دخول في رحمة الله في ناس فلان بن فلان الفلاني داخل في رحمتنا أسأل الله أن يدخلنا جميعنا في رحمته ، (وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا ۖ إِنَّهُم مِّنَ الصَّابِرِينَ ) وفي الثانية (الصَّالِحِينَ ) هل نحن من الصالحين ؟ كم مليار مسلم على وجه الأرض يزيد عن مليار صح ؟ ، يعني في ناس أنت فلان بن فلان أنت عند الله في صحيفة الصالحين تأتيك كل يوم خمسة مليار دعوة هل تستاهل القضية كلها ؟ نعم التائب هذا غالي عند رب العالمين اسأل الله أن يرضيني وإياكم عند مولانا فجاء الملك يحكم بينهم فقال نقيس المسافة بين بلد الصالحين وبلد المفسدين من أصبح أقرب؟ الصالحين ؟ المفسدين ؟ الله قادر أن يمهله ساعتين ليصل إلى بلد الإسلام الأقرب وينهي الموضوع ويدخل الجنه ولكن الله يعطيكم درس جميعا أنه عظيم جل في علاه وأنه إذا أحب أحب فقاسوا المسافة وخلاص من كسب القضيه ؟ ملائكة العذاب فأمر الله عز وجل الجبال فجغرافية الكرة الأرضية تغيرت من أجل واحد أتى من أجل رب العالمين فالله سبحانه وتعالى أمر الجبال قال لها أن تقرب حسناً هذا الذي دعه يقرب وينتهي الموضوع جبال راسية أصلا هي التي ترسي الأرض أن تميد بكم يزحزحها رب العالمين زحزحها رب العالمين حتى تقرب عند هذا (يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ) إذا أحب الله مثل ما فعل مع داوود ! الشمس تزاور عن كهفهم عظيم رب العالمين إذا أراد أن يغير لك الدنيا كلها فأقتربت وقاس المسافة فهو الأن في جنات النعيم لم يفعل شيء عباده لم يفعل ولكن فعل أعظم شيء أنه تاب وأقبل إلى الله عز وجل مسح الله عنه الذنوب كلها ، ابن القيم ذكر ست أشياء من فضائل رب العالمين فضله على التائب قال الأولى الحلم فالله عز وجل حليم , أحد الدعاه وقف مع شباب وسألهم : ما أعظم نعمة ؟ فمنهم من قال البصر ومنهم من قال أنني أمشي وغيري معاق ومن قال أعظم نعمة عندي أني أسمع وغيري أصم المهم كثير تكلموا يقول هناك شاب واحد دمعت عينه فقال ما أعظم نعمة عندك أنت ؟قال أعظم نعمة عندي أن ربي هو ربي وليس أحد آخر يقول الشاب لو أن العمل الذي فعلته رأتني فيه أمي -أن تقطعني تقطيع - وأبي الذي أحب الناس إليّ ورب العالمين ما زال يدخل أنفاسي ويخرجها بدون أجهزة مازالت الكلى تغسل عندي بدون أجهزة مازلت أمشي مازلت أرى لو غير رب العالمين إنتهى موضوعي ، الثانية قال الستر لو شخص فقط يعرف عنك شيء واحد فقط في حياتك كلها وليس بأعظم شيء مثلا أن يعلم بأقل شيء نفعله وأرسله في تغريده صوره لك في تغريده سمعة فلان الذي جمله ربي بالستر إنتهت حسناً رب العالمين ساترنا طوال هذه السنين يستطيع رب العالمين في لحظة واحدة أن ينهي هذا الستر مع ذلك رتب عظيم الأجر على من يراك وأنت تعصيه ويسترك ماهذه العظمه يعني الشخص يعمل خطأ عليك وتقول الذي يستر عليه ولا يخبرني سأعطيه أجر جل جلال الله سبحانه وتعالى ، الثالثه : أن الله سبحانه وتعالى فتح لك باب التوبة في أي زمان تريد التوبة الأن الأن يقلب الله سيئاتك حسنات الأن وإلا لو قال الله سبحانه وتعالى بأن التوبة يجب أن تكون في آخر الليل فمات شخص العصر وكانت في نيته التوبة ليلا فذهبت عليه التوبة يمهل مسيء الليل ليتوب النهار ومسيء النهار ليتوب الليل والرابعة : أنه في أي مكان لو كانت التوبة فقط في مكة لتورط الذي في الصين أريد أن أتوب الأن ولكن لا أملك مالا لأذهب إلى مكة ، الخامسه : أن الله يقلب سيئاتك حسنات يقول ابن القيم أن شخصا يأتي يسرق قلم وهو صغير كان متعود على السرقة فسرق قلم فحينما كبر سرق ألف ألف نعم مليون قال فيقف بين يدي رب العالمين وقد رأى الناس يقول خذوه فغلوه وهذا قد ذهب للجنة هاكم اقرؤوا كتابي مشهد عظيم وهو واقف الأن فقال له الله تعالى لم سرقت القلم ؟ ألم تعلم أني أراك ؟ فحركت يديك ، ألم أسقك من الماء البارد ؟ ألم أسترك ؟ يقول فتنسخ جلدة وجهه من الحياء من رب العالمين فيفكر يقول هذا عن القلم إذاً المليون الألف ألف ماذا سيحصل بها ؟ سينسلخ كلي قال فيقول الله عز وجل له أنظر إليها مرة أخرى أنظر القلم الذي كان في ميزان السيئات أنظر له الأن فوجده في ميزان الحسنات قال فيقول يارب سرقت ألف ألف من شده فرحه بالقضية فالله سبحانه وتعالى يبدل سيئاتك حسنات مثلا أنا اليوم لي ستون سنه وأنا أعصي الله تبت في يوم واحد العدل أن الله يكفر يوم واحد يبقى تحاسب على ستين سنه إلا يوم. ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ) ينسف كل السيئات التي عندك حتى لو كان كفر قال الله سبحانه وتعالى ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيق) يعني لو تاب وهو محرق هنا هل هناك حسنه أعظم منها مستحيل ! ، والسادسة : ابن القيم يقوم أما هذه فلا يخطها قلمي لا أستطيع قول شيء لا أستطيع أكتب عنها شيء ولا يصفها لسان لا أستطيع أتكلم بها لا أستطيع أقول بها قال ولا يعقلها جنان لا أعرف! يقوم فأما هذه يعني بعد كل هذه العظمة فإن الله عز وجل على عرشه يدبر أمور السماوات والأرض يفرح لأنك تبت يقول فرح الله بتوبتك شيء واحد يحتاجك الله فيه أو أنك ستزود شيء في كون رب العالمين لأجل ذلك الملائكة يأمرهم رب العالمين ويبدون مما كانوا عليه يختلف وضعهم ويتكلمون كلام ثاني ماذا يقولون ؟ الأن الملائكة يأمرهم يغيرون كلامهم ماذا يقول الله سبحانه وتعالى في سورة غافر ؟ ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) يسبحون ( وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا ) فأغفر يا رب لفلان ( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) ما هذا ! ثم ( رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۚ ) التائب واحد ( وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ ۚ ) كل هذه الدعوات لأجل فلان ويدعون لأهله والتائب واحد ، ما أعظم الله ! اسأل الله جل في علاه أن لا يبقي لنا ذنب إلا غفره ويبدل سيئاتنا حسنات . وإما نكون مبعدين عن رحمه الله رب العالمين حينما يقول الله سبحانه وتعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ) أذنبوا لا أجرموا لا فسقوا لا كفروا لا ( أَسْرَفُوا ) فعلوا كل شيء الآن تجلس عند السيارة تملأها كاملة ب60 ريال وقل لا أنا أريد تعبئتها ب 100ريال يسقط على الأرض لايوجد مشكلة هذا إسمه إسراف يعني واحد يعمل ذنوب زنا فسقّ كفر الحّد فعل كل شيء وفوق كل هذا الإسراف على نفسه عّرف فلانة لفلان وزنا وجميعه مكتوب عليه يعني أصبح يعمل ذنوب أصلا لا يحتاجها يقف عند الإشارة ومشغل الأغاني والصوت عالي تقوله يا حبيبي الآن الذين بجوارك أحد قال لك شكرا ,لا أحد قال له شكرا يعني صرت متبرع يعني كسب ذنوب ونشر صور ورآها 20مليون واحد وكل ال20 مليون واحد رأى الصور الذي رأها ثانيه والذي رأها 20 دقيقة والذي أرسلها لمليون أخرى كله إسراف ميزانه سقط من الإسراف يقول الله عز وجل بما أنك تريد أن تتوب والآن تريد الرجوع (لَا تَقْنَطُوا) إنتبه تفكر للحظه أنه لن يقبلك لو بلغت ذنوبك عنان السماء يعني عصيت الله في الأرض ثم عصيت الله إلى أن وصلت إلى الأعلى ثم أستغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي.قال الله (لَا تَقْنَطُوا) من ماذا؟ (مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ) هذا سعى للرحمة أو لم يسعى الآن تأتيك الآيات تخبرك أنه فعلاً , الآن هذا كلام لأُناس صدقوا أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الصادقين قال الله عز وجل بعدها (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ) كم؟ (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ ) مع هذا العالمين أزال الشيطان يأتيك , نعم يغفر الذنوب لكن هناك شيء فعلت لم يفعله أحد قال الله (جَمِيعًا) لا يبقى لك ولا ذنب ,الآن يأتي ويغلطك ويقول فقط بعض الذنوب , لا الذنوب جمعيا (إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الآن حينما أسمع هذا الكلام إنتهى وضعي مع رب العالمين والله تنفتح الدنيا كلها والسماوات والأرض لي, حسناً الآن أريد برنامج عملي , ماذا قال الله سبحانه وتعالى ( وَأَنِيبُوا ) خلاص قف! تريد أن أغفر لك جمعيا قف! (إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ) حسناً الآن وقفت , خلاص إنا أريد الجنة هنا أريد شهوات لا تنتهي أبدا. (َأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ) حسناً والله سأقف (وَاتَّبِعُوا) الآن تعال واتبع ماذا (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم) الآن أمسك القرآن وأنظر إلى الصفة التي تريدها تريد من المحسين؟ أنظر ماذا يعملون،تريدها من المؤمين؟ أنظر ماذا يعملون ،تريدها من المتقين؟ أنظر ما يعملون والصالحين (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ) سبحان الله ثم علمنا الله أن تقول نفسٌ )أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ ) فيه خبر في الصحيحين والله الواحد ينجنّ ونعلمها جميعنا, لكن نريد أن نقف على مشهد بسيط فيه والذكرى تنفع المؤمنين أسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن ينتفع ترى هذه إشارات كل ما رأيت للمؤمنين أنظر أنت تنتفع فيه أو لا قتل مائه تسعه وتسعين , نقول قتل مائه وحديث لكن حينما تضع أنه قتل واحد من أولادك , تستطيع تشعر ما معنى كم قتل تسعة وتسعين يعني فجع تسعة وتسعين أسرة تخيل ولدك الآن تخرج من المنزل وترى رأسه مقطوع عن وضعك ،هذا الفجع التسع وتسعين كم دعوا عليه كم يتمنوا يأتي يوم القيامة لأجل يقطعونه تسع وتسعين ثم بدأ وشعر أنه يريد أن يتوب فيه أمل للجنة يريد أن يتوب ممكن إن الله سبحانه يعطني مجال أدخل مع الناس في الجنة ،قال له مستحيل أنت في النار وضعك انتهي قال له كما قال الشيخ بما أنها خربانه خربانه ،لا يوجد شيء أسمه خربانه خربانه أسمها نار ،الله يجيرنا وإياكم منها . الذي في الدور السابع والعمارة مشتعلة بالنار لا يقول خربانه خربانه لأنها نار يرمي نفسه من فوق أتكسر نعم لكن نار لا صح لا يقول خربانه خربانه يكسر الشباك وينزع المكيفات يريد الخروج حتى لو سقط على رأسه لكن لا تذوقه النار. الله يحرمنا جمعياً ووالدينا وأحبابنا عن النار ساجد مرفوع له أعمال صالحه عند رب العالمين. فمازال قلبه يرد أن يرضى عليه الله نعرفها لكن اسأل الله أن يدخلها في قلوبنا ، فقال لا أحد يمنعك عن رب العالمين مائه يغفرهم كلهم ويرضيهم ويرضي أهلهم في الجنة لأجلك يعطيهم حتى يرضوا كله لأجلك . الله يحتاج إليه لا لكن من رحمته جل جلال في علاه فقال لا أحد يمنعك لكن أهم شي تغير مكانك، لو كان هذا ليس صادق لقال لا أريد أن أتوب هنا يريد رب العالمين فوق سبع سماوات يفرح بتوبته . أغير أغير، لكن ليس سهل أن تخرج من بلدك ، فكر فيها لو أحد يقول لك تريد أن تتوب أخرج ، التوبة من جمالها ولذتها إنها تأتي وتحرق كل شيء إلا رضا رب العالمين ( فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ) تريد أن أتوب خذ سكين وأطعن نفسك أمام أهلك (فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ ) كانت التوبة قبلنا يقتل نفسه الأن فقط تقرر بينك وبين نفسك وتعاهد رب العالمين ويغفر الله ذنوبك جميعها . وعلينا ذنب إلا غفره ،المهم أنه غيَر يريد أن يفعل أي شيء لم يقل لا أريد الخروج ، خرج من البلد هذا بقي له يوم ويموت وهو ذاهب لا يعرف أين يذهب قال فيه بلده فيها أناس صالحين أذهب وتعبد الله مافيه أي غرض لا تجاره لا فقط أريد أتقرب إلى الله أريد كل يوم أرتفع فحينما ذهب نزل عليه ملك الموت لأن هذه نهاية حياته سوا كان يقتل أو يزني أو يرقص أو يصلي هذا يومه أصلا ،أتى يومه وهو خارج وبدأت الروح تنزع تعرف ماذا يعمل الروح تنزع والذي رأى أحد يحتضر يعرف ما معنى شخص يحتضر ، نزع الروح ليس سهلاً ماذا فعل؟ ما سقط فقال فاخذ ينأ بصدره , يمشي بصدره يريد أن يزحف فمات طلعت الروح ووجه في الأرض طاح , يستحق ينزل الله له أتت ملائكة العذاب هذا في النار مباشره و تقذف روحه في أسفل سافلين ولا تفتح له أبواب السماء ولا يدخل الجنة حتى يلج في سم الخياط الموضوع أنتهي , جاءت ملائكة الرحمة العجيب الآن يأتي ملائكة الرحمة تقول هذا أتى وترك الدنيا كلها هو ترك ذنوبه هو ترك كل شيء هو فقط يريد الله جايبين له حنوط من الجنة. اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد الرحمن الرحيم المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام أن ترزقنا الفردوس الأعلى من الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب آمين يارب العالمين اللهم أحشرنا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اللهم أرزقنا منازل الشهداء والفردوس الأعلى من الجنة . للاستماع
للمحاضرة صوتيّاً : http://www.abdelmohsen.com/play-2314.html إن كان من
خطأ فمنّا والشيطان , وما كان من صواب فمن الله وحده.
فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب
( وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ )
إن كنت خايف على هذا الكنز يضيع
فحينما نقرأ القرآن أحبتي أكثرنا يشتكي
صحائف للمتقين هذا إسمه عند الله
في أناس من المسلمين ، حسناً أنا وأنت مِن مَن ؟
المؤمنون عند الشيطان جميعنا ،
( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ )
كيف أعرف بدون لا يلعب علي أحد ؟
( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ )
وكل مجالسه التي يجلس بها سب في الناس
والله إني أفعلها وأحب لكم ما أحب لنفسي ،
أنا محتاج أقول هذا كتاب رب العالمين أنزله
إفتح أي صفحة ، مؤمنون ماذا يفعلون؟
فَـ الله عز وجل يقول :
( الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا )
وكل هذه يارب أرجوا رحمتك ، لماذا ؟
لأن لا يستطيع الشيطان يضحك عليه
كل واحد يعرف نفسه هل نحن
يعني فلانة جالسة وتتكلم في الناس
فـ حبيبي هي هذه القضية تعاملنا مع القرآن
حسناً حينما يقول الله سبحانه وتعالى
منهم اؤلئك قال الله سبحانه وتعالى
سبحان الله حسناً هل نحن من الصالحين ؟
كل واحد أحبتي يسأل نفسه ،
إذا أنت مِن الصالحين لك دعوة في كل فرض
إذا صلّوا كل فرض رغماً عنهم يدعون لك
أريد أن أرتقي من الشهوات التي فعلتها
الخطوة الثانية
فجع أمهاتهم , ترى ولدها مقطوع رأسه
والله العظيم ستجن، لا يوجد كلام يعبر
فذهب لعابد فقال له فجع تسع وتسعين أسرة
قطعت قلوبهم تقطيع موتهم وهم أحياء يمشون .
فذكرنا العباد فختمها بواحد ليس لديه ذنوب
فذهب لعالم لا نريد أن نقف عن الأشياء التي
هو أتى ليفعل أي شيء يرضي رب العالمين
لأجل ذلك قال
اسأل الله أن لا يخرجنا من هذا المكان
-
الاحد AM 02:34
2015-04-26 - 3836