عرض المادة

الدعاء

الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين وصلى اللهم وسلم وبارك

على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين .

من أكثر الطرق فتح له الباب ومن ألح على الله

بالدعاء أستجيب له في يوم من الأيام

أتهزأ بالدعاء وتزدريه

ولا تدري ما فعل الدعاء

سهام الليل لا تخطئ ولكن

لها أمد وللأمد إنقضاء

الدعاء هو العبادة والدعاء هو موضوع محاضرتنا

اليوم الله عز وجل يقول

( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ

أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا

 لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )

اللهم لك الحمد حتى ترضا ولك الحمد إذا رضيت

ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد أن وهبتنا

الحمد سبحانك وأصلي وأسلم على أشرف خلق

الله محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

 أما بعد أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل  

كل ما نقول في ميزان حسناتنا وأن يجعله خالصا

 لوجهه الكريم لا كلام أعظم من بداية كلام

 الله سبحانه وتعالى يقول الله عز وجل

 ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي )

تشريف عبادي

 ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي )

كل الآيات التي بها إذا سألك ويسألونك ماذا

 يكون الرد قل

 (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ )

 ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ )

كلها بها قل إلا هذه الآية حينما جاء السؤال

هنا في قضية الدعاء بيني وبين عبادي

 الله سبحانه وتعالى لم يقل قل الله سبحانه وتعالى

هو الذي قال

 (فَإِنِّي قَرِيبٌ )

 لكن دعنا نركز قليل لأن مشكلتنا ليست في

 أننا لا نحفظ لا نحفظها والواحد يسمعها الصغير

 والكبير أين المشكلة المشكلة في أني لم أفهم

الآية هذه وقضية الفهم ليست بقضية إختيارية

إذا أردت تعيش صح لابد تعرف ما تعمل

لأجل ذلك الله سبحانه وتعالى يقول

(لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ )

 متى يارب ما أقرب الصلاة

( وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ )

 لماذا ! ما المشكلة ؟

(لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ )

 كلمة حتى هذه كلمة عظيمة غايه يعني

 لا تفعل هذا قبل هذا

( حَتَّىٰ )

 ماذا تحفظوا ماتقولون تحفظ الفاتحة وتحفظ السور ؟لا

 

 ( حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُون )

 حتى تعرف أنت ماذا تقول فنحن نريد أن نعرف

 ماذا تقول هذه الآية حينما أسمعها وأنا خلف إمام

 أو أسمعها وأنا أقرأ القرآن أريد أعلم ما معناها

 الله عز وجل لم يقل قل لا إله إلا الله قال

( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه )

 ماذا بعدها ؟

 ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِك )

والله إذا عرفت ما معنى لا إله إلا الله ستجد

 إنك ليس مقصر ستجد إنك تحتاج تستغفر

في عدم فهمك لهذه الكلمة وبالتالي عدم تطبيقك

 لمقتضاها فالله سبحانه وتعالى يقول

 ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ )

لم يقل أسمع قال

( أُجِيبُ )

 تجيب من يارب أنا الأن فقط أخطط الآن أكلم

أبو حسين أريد أتصل عليه لأنه مستحيل يتخلص

موضوعه هذا إلا عن طريق أبو حسين مستحيل

 أنا وضعت ببالي كذا مافيها قل مافيها قل

على طول فإن كل الآيات التي فيها أحكام قل لكن

 هذي بيني وبين عبادي لا أحد يحتاج وساطه

 أبدا قال الله عز وجل

 ( فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ )

 سبحان الله كلام عظيم تريد تراجع في دائرة

حكومية تقف ماسك طابور, فجأة الوزير

 يقول لك إذا تريد تعال وأجيبك الآن أخلص

 ما معك تلتفت للذي عند الشباك لا خلاص

 عقلك وقلبك كله هناك لقناعتك ليس لسماعك

إنه ناداك لا لمعرفتك يقين أن هذا بيده كل شيء

 فالوزارة إذا شاء الله كيف إذا كان قال

 (أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ )

 ماذا ! لم يقل إذا قلبه متعلق بفلان وفلان وذهب

 لفلان هذي أسباب مشروعه لكن قلبك أين متعلق

                            وأنت تدعوا لا نضحك على أنفسنا

 ( بَلْ الْإِنْسَان عَلَى نَفْسه بَصِيرَة

 وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيره )

يقول لك لا أنا متوكل على الله أبدا لكن فلان

 لايرد على هاتفه حسناً أنتهت أمورنا

 حسناً أين قناعتك إن الله سبحانه قال

 (فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا )

أنظر الجمال فالآيات أنظر التفصيل

 (إِذَا دَعَانِ )

ليس إذا شتت عمره ووصى هذا وصى هذا وصى

 هذا وقلبه فقط من فلان الذي يستجيب الله دعاه

 فقط يعني لا تدعوا إلى بذل الأسباب هو هذا

أعظم الأسباب التي تبذل السبب الأول

هذا أعظم الأسباب هذا مشكلتنا نحن أخرجناه

 من الأسباب نحن حينما نرى شخص نقول له

 حسناً أدعي الله سبحانه وتعالى إلتجأ لله عزوجل

 يقول لك حسناً وثم أعطني حل وهذا ماذا نحن عندنا

 مشكله في الثقة فالله عزوجل يعني تخيل

 أنت تقول الآن أمر شيء هل ينقصك فلوس تعال

 عندي وأتي أنا أريد أقول لك أعطني فلوس

 أقول لك حسناً لا توصيني على أحد تقول أنت

، بما أنك جرحته نعم أنت تقولي أريد

 أعطيك ماذا تريد فقط أقول ,حسناً ليس مشكلة

 لكن أنت وعدتني بالإجابة قلت لي أبشر الشيك سأكتبه

لك إن شاء الله وسيصلك خلاص أنسى إذا أنا لم

 أصدقك وبدأت أبحث عن أسباب ثانيه معناه

 أنا ليس واثق بك وهذا الحق نحن ليس واثقين

 ف الله لو واثقين فالله قال

(فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )

حسناً ما بعدها هذا الذي نحن نحفظه ثم

 فليستجيبوا ، أنت تريدني أستجيب لك

حسناً لماذا كل ما أقول لك أفعل لا تفعل

وكل أقول لك لاتفعل تفعل يعني تخيل

أبو حسين لو أقول لك الآن أعطني بالله أبو حسين

الورقة التي عندك أبشر ، وأعطني القلم الذي معك

حسناً لو تقولي أنت أعطني ورقه تأكد أني مباشره

 سأعطيك ولله المثل الأعلى حسناً لو أقول لك

أعطني القلم تقول لا أعطني الورقه تقول لا

ثم تقول أعطني القلم الذي معك أقول لك أنا

طلبت منك ولم تستجب لي ولله المثل الأعلى

 يعني نحن نقول هذا كلام الله سبحانه وتعالى

 أنت تعتقد أن بعض الناس يتركون الله عزوجل

 وقت الرخاء وإذا جاء وقت الشدة دعوا الله عزوجل

 لأجل ذلك قال فليستجيبوا لي حتى هذي الإستجابة

 لا تكفي أنا ممكن أستجيب لكن قال لي أعبد الله

والصلاة بوقتها لكن هناك فليؤمنوا بي  الثقة

فالله عزوجل الإيمان هناك أشياء لا نراها الإسلام

أشياء نراها صلاة زكاة حج صيام جميعها أشياء

 نراها ونستطيع نعملها الإيمان لا تراه يظهر

 متى وقت الشدائد يظهر أنا ثقتي بالله عزوجل

لأجل هذا لو ترى الآن الثقة التي عند الأنبياء

 في القرآن الله سبحانه لم يجعلها بالقرآن لتسليه

 حينما يقول الله عز وجل

 ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ  )

لم يقل نزهه ولا تسليه لا قال عبره العبره ما معناها

 معناها تعبر بك من مكان إلى مكان من مكان

 عدم الثقة إلى مكان الثقة ما العبره هذه حينما

 يقول موسى عليه السلام

( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ )

جاء فرعون القضية أثنان يلحقانك معهم سلاح

 تخيل أننا دائماً نسمع آيات القرآن يمكن لا نركز بها

تخيل الأثنان الآن يلحقانك معهم سلاح وأنت واقف

 ومطفئ السيارة وتدخل البيت وهما بجانبك

 ( تَرَاءَى الْجَمْعَانِ )

 وجه لوجه قال أصحاب موسى كل الذي

 معه هنا طلع الإيمان الآن ولاحظ في القرآن

 الله عزوجل لا ينهي الخصم حتى يمحص الذي

 في قلبك يعني الآن وهم مع موسى عليه السلام

 جميعهم ما الذي في قلوبهم موسى ما الذي ظاهر له

أن هؤلاء أتباعي صح ؟ وإنهم مؤمنين حسناً

 الله عزوجل لم ينهي القضية حتى يبتليك ويخرج

الذي في قلبك الله قادر يهلك فرعون قبل لا يخرج قادر

حينما جهز الأسلحة خسف به الأرض مثل ما خسف

 بقارون لا الله يريد يخرج الذي في قلوب الناس

 الذين مع موسى عليه السلام لأجل يكشف لموسى

 من الذين معك هؤلاء هل هم واثقين بي أولم يثقوا

 وأكتشف أنهم ليس واثقين ولا واحد بالمئة أول

( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ

 مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ )

خلاص ضيعتنا أوذينا من قبل أن تأتينا أنت

 ورطتنا يا موسى لو تركتنا نغسل ملابسهم ونشتغل

 عندهم خدم في ذل أحسن أوذينا من قبل أن تأتينا

 ومن بعد ماجئتنا أنظر هنا خرج الإيمان

 الكلام كله إنا معك ياموسى لكن الآن طلع

 الإيمان الله عزوجل يبتليك ولا يستجيب لك الدعوات

 حتى يطلع الذي في قلبك هذا يخرج الثقة التي عندك

( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ

 مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ )

لا يوجد إيمان قال

( كَلَّا )

 ما الفرق الموقف واحد لكن الإيمان بدأ يظهر هنا

هذه المواقف قال كلا ماذا كلا أين أسلحتك

أين دباباتك أين عفشك أين, ليس معك شيء قال

 ( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي )

هؤلاء جميعهم مثل النمل وأنا معي الذي بيده

ملكوت كل شي سبحانه إن معي ربي

ماذا قال سوف يهديني

(سَيَهْدِين )

سيهدين ، سوف للمستقبل البعيد ، سوف هذه

يمكن تأتي بالمستقبل لكن سيهديني الآن ، قال والله

يدبرني الأن ، فأنظر الثقة بالله عزوجل على طول

 الله سبحانه وتعالى ماذا قال ، فاء الفورية على طول

، أنظر اليقين هذا قال

 ( فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ )

 حسناً لماذا موسى لم يقل لا ربي الذي سيدبر لنا مخرج

من هنا ، ياخي لا تفكر لله عزوجل ، مشكلتنا عدم

ثقة في الله وعندنا أننا ندخل أنفسنا بالمعادلة حسناً

 كيف ، هذه ليس شغلك ، فقط وكلها لله .

هناك من يسأل عن الدعاء هل الذي لديه تهاون

يعني كثير من الموظفين لديهم تهاون في الدوام

يعني بعيد عن الربا ولكن التهاون في الدوام

 هل يتحقق عليه حديث أنى يستجاب له

 يعني لا يستجاب دعاءه ,والصلاة على النبي

عليه الصلاة والسلام بداية الدعاء أو آخر الدعاء ؟
نعلم أن الدعاء هو العبادة كما قال النبي صلى

الله عليه وسلم والله عزوجل يقول

( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم )

وذلك هناك أناس سبحان الله تجدهم مع الله

 في الشدة وفي الرخاء لا تجدهم مع الله تبارك

وتعالى فكيف الإنسان يقف بين الرخاء والشدة

 على أساس يكون قريب من الله سبحانه وتعالى ؟
مواطن الدعاء نمزجها أثنين مع بعض ،

 بالنسبة أذكر لك هذا الحديث ، لم أنا لا أداوم

وأقصر في دوامي أو أأتي متأخر أو أذهب مبكر

هل هذا يسبب مشكلة في قضية إستجابة دعائي أم لا ،

هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم يقول

 عن الرجل لاحظ الوصف الآن ، النبي طبعاً

لا يقول كلمة من ملء فراغ ، قال

:" أشعث أغبر يطيل السفر يمد يديه إلى السماء

ويقول يارب "

 لا تكفي فيقول يارب ، يعني أحيانًا أنت تقول يارب

 ثم تمل ، لا هذا مواصل ، أنظر كل كلمة ، أشعث

 يعني لو رأيته في الشارع أنت ترحمه

وأنت ليس أرحم الراحمين فكيف رحمة رب العالمين

، أغبر يعني الذي يراه يريد يعطيه فكيف رب العالمين

، يعني أنظر الأمور التي أجتمعت بهذا الرجل ،

من مواطن الإجابة : الضعف ، المسكنة ، الذل

ويطيل السفر ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول

" ثلاث لا ترد دعوتهم وذكر من ضمنهم المسافر "

 أنظر إجتمعت فيه جميع هذه الأمور ولم يمد يده

ولم يذهب لقبر ولم يذهب لولي ،ذهب لرب العالمين

، يعني أنظر الآن كل شروط إجابة الدعاء في

 هذا الرجل ، ويطيل السفر يعني ليس مسافر

 ولا هو الله المستعان مثلنا ذهب نصف ساعة

 أو ساعة بالطيارة ، يطيل السفر يعني سفر

 مجهد متعب يريد مال يريد ماء يريد طعام ،

قال يارب ويمد يده إلى السماء ، أنظر كلمة يمد يده

 إلى السماء كأنه شخص رافع يديه من كثر ما يناجي

 الله وصل يده للسماء ، يقول الله سبحانه وتعالى

 أن هذا لديه مشكلة لا تجعل الإجابة ، كل الأسئلة

هذه ليس لها طعم ، قال ومشربه حرام ،

حسناً ما دخل الأن هو لا يداوم وملخبط في

 الدوام وملخبط في الأمور هذه ومقصر فيها في بلده ،

 الآن هو محتاج ، أنظر قضية التاريخ

الذي عندك ، كم رصيدك ؟
أنت الآن حينما تأتي تسحب من بطاقة الصراف

 حينما يكون لديك رصيدك خمس آلاف وتريد تسحب

 عشرة آلاف لا تعطيك ، تعطيك خمس آلاف ،

وحينما يكون رصيدك صفر يخرج البطاقة

ويقول لك نأسف لا يوجد رصيد كافي ،

 " ولله المثل الأعلى  فهذه القضية فعلاً

 نعم في القرأن ، لأجل هذا قضية رصيدك الأول

 وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء

 أن يكون عندك رصيد ، فكثر رصيدك الآن في

 الرخاء ، لماذا حينما قال يونس عليه السلام

 " لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ "

 أسوء حالة في العالم في بطن حوت وتحت الأرض

 وفي أعماق البحار ولا ماء ولا شراب ولا شيء

 وتخيل أنت الأن تدخل محل سمك تضع شماغك

على أنفك لأجل الرائحة فكيف لو هذه الرائحة طالعة

 من بطن السمكة ، هو في داخل مصدر الرائحة ،

يعني تخيل الذي هو فيه وظلام وحالة والسوائل

تأتيه في بطن الحوت ، الشاهد حينما قال

 " لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "

  فتح باب الرصيد الذي عنده ، قال الله عزوجل

(فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ )

الرصيد ممتلئ

(كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ )

المعظمين لله عزوجل ، ماذا سيكون ؟

  ( َلَلَبِثَ فِي بَطْنه إِلَى يَوْم يُبْعَثُونَ)

رأيت كم مره يتأخر عنا الدعاء ، مفروض الأن

تفرج ، هو فرجت عنه لماذا ، بعد الله بسبب

تاريخه المشرف الذي عنده ، كان في الرخاء

 لا يترك الأشياء هذه ، فكم أخي الغالي

وأختي الغالية من رصيد طوفناه  نأثر على دعائنا

 بعد سنة إذا أحتجنا ، فقال

(فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ )

كان لا يخرج والآن لا نعلم أين هو الأن

لا نعلم في أي بحر

(إِلَى يَوْم يُبْعَثُونَ )

 شفع له بعد الله هذه القضية التي حسنة ،

 فقال يمد يده إلى السماء ومشربه حرام

 ومطعمه حرام وأوذي بالحرام ،

 كلمة كبيرة التي بعدها ، فأنى يستجاب له ،

 وأنى يستجاب لذلك ، فأني يعني في لفظنا

العامي أنسى ، يعني من المستحيل أستجيب لك

،  والذي يقول الله ما أستجاب لنا حسناً

 نحن لم نستجب لله عزوجل

 ( وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ)

 الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ )

راتبه كامل ،

 (وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ )

 إذا أتى وقت الدوام وهو جاء بعد خمس دقائق

 أو ربع ساعة وقع عني يا فلان هذه

 جميعها ستضرك أنت، لم يعلموا عنها البشر

 فتضرك أنت في سؤالك

يونس علية السلام دعا مباشرة

وأستجابة له وقال

 ( وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ)

 الذي لديه رصيد والإيمان لديه رصيد من

 فرعون في الجهة المقابلة حينما قال آمنت يارب

 دعاء ومضطر وجميعهم في البحر وجميعهم يرون

 الهم وجميعهم يرون الغم لماذا أستجيب هنا

وما أستجيب هنا الله سبحانه وتعالى أعطانا السبب

 لماذا أستجيب هنا والعلة قال الله عزوجل

 لفرعون ماذا كان الرد قال

( آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ )

ماذا قال, قال الله عزوجل

(آلْآنَ )

الأن يفتح تاريخك كله

 (وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ)

من قبل

(وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)

 سبحان الله أنظر التاريخ كيف يفتح بابه كما
أنت تدعوا وأنا أدعوا يفتح تاريخك ويفتح تاريخي

 هذة القضية مهمة لابد أن لا نغفل عنها.

ما الذي سيحصل ينقلب هذا التاريخ حسنات

( فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ )

 فيصبح تاريخك مشرف لأجل ذلك الله سبحانه

 وتعالى حينما أستجاب في سورة الأنبياء وأنا لكل

 من يسمعني الآن أن يقرأها في صفحة كاملة

أستجاب الله لأيوب في قضية الولد والغموم

 التي عنده وأستجاب ليونس علية السلام بعدها

 مباشرة وأستجاب لزكريا بعدها ثم قال بعدها

لماذا أستجاب لهم قال

 ( إِنَّهُمْ كَانُوا)

 لو لاحظت جميعهم حينما يدعوا

 ف الفورية جميعهم الثلاثة ماذا

قال الله عزوجل بعدها

 (إِنَّهُمْ كَانُوا )

ماذا يعملون  يا رب ما التاريخ الذي عندهم

 (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ )

لم يقل يعملون الخيرات  تأتيه فرصة لله عزوجل مباشرة

 (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ )

فقط

( وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)

الواحد يدعيه فقط ليس مستشعر أنه واقف بين يدي

 رب العالمين نحن الأن عندنا مشكلة

 يا أما في المسارعة في الخيرات يا أما في لا ندعوا

 رغبا ورهبا يعني فقط ندعوا في الشدة يا أما ليس

 خاشعين يعني لماذا نحن نشتغل على الأشياء التي

من جهتنا التي من جهة الله عزوجل هذه

مع تصفية المال والمأكل والمشرب

لا يوجد أحد أصدق من الله عزوجل حتى

لو تضع شركة من الشركات الشروط لقبول وظيفة

 معينة تقول لك يكون عمرك كذا شهاداتك كذا

 يا أخي أنت ما تأتي إلا وأنت مستوفي الشروط

حسناً لماذا لأنك حينما يعطونك مقابلة

ليس ضامن الوظيفة مع ذلك تذهب وتقدم

حسناً لماذا لا تعملها مع الله عزوجل ولله المثل الأعلى

 الله سبحانه أكرم وأعظم

ما هي مواطن الدعاء  وهل ينفع أوصي

أحد بالدعاء لي؟

هل  إذا أعطاني الله يعني أنني جيد وإذا لم يعطني

 يعني أنا غير جيد ليس شرط الله عزوجل دعاه

 أبليس ومباشرة أعطاه قال

( فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ)

لم يقل الله بعدين

( قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ)

كافر يدعوا يعطيه الله عزوجل كيف

 أفهم هذه الفلسفة نحن لم نفهم كيف الفلسفة

 أدعوت أعطاني أو لم يعطني ما معناه

  خير أعطاك أو شر لم يعطك

 ( وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ

 لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ )

أنا عندي موظفين أثنين واحد لا أحبه

 وواحد أحبه الذي أحبه يأتي يطلبني على دينار

 أقول له أصبر أنا مجهز لك على مليار

 واليوم لا أعطيه وغداً لا أعطيه وهذا الذي عندي

 أنا لا أريد أعطيه أصلاً
هناك أمر أبتلينا به هذه الأيام أن بعض الناس

 يدعو لكن لا يستشعر أنه يقف بين يدي الله

 عزوجل فقليل من الناس يدعو وتنزل دمعته

 وقليل من الناس من يدعو وهو يتذلل لله عزوجل

 فكيف الواحد يستشعر أنه يقف بين يدي الله

ترا شخص يقول لك فلان يعصي الله عزوجل

والله سبحانه يعطيه وأنا أطيع الله عزوجل

و أسأل ولا يعطيني

نحن لو فهمنا القرآن لن نسأل هذا السؤال

فرعون الله سبحانه وتعالى أعطاه الملك ومحمد عليه

 الصلاة والسلام يطرد من مكة والمدينة

 ويربط على بطنه الشريفة عليه الصلاة والسلام

من الجوع لا يشبع من الطعام ولا توقد في بيته

شهرين نار، نحن ليس كل يوم كل وجبة فيها نار .

اللهم لك الحمد فإذا أنّا في مشكلة في قضية

فهمنا للدعاء هذا الآن في محاضرة ألقيتها بالانجليزي

 في المستشفى تبين فهمنا للأشياء كثير .

حسناً هناك فتاة زعلانه

حسناً أنظر الآن الطفلة التي زعلانه هذه عندها

 مشكلة مثل الواحد منا حينما يدعوا وما يُستجيب له

 متضايقه طلبت والداها شيء فرفضوا ونحن

 أحياناً نطلب من الله ولايعطينا

هذه الطفلة نفسها كانت تريد تأخذ أدوية تظن

 أنها ألعاب وحلوى وكانت تريد تأكل فالأم والأب

 منعوها فلأجل ذلك زعلت وتضايقت كيف تمنع

 من شيء تريده بالضبط حالنا نريد شيء نظن أنه جميل

 ونظن أنه صح ولو أعطانا الله أياه لقتلنا الأن

 لماذا الوالدان يمنعونا .

 لماذا منعوا الطفلة هي ترا أنها قضية حلوى

 وكبسولات تريد تتمتع بها تطلب شيء تريده

 تظن أنه ينفعها تريد تقسيمه على الأطفال

 الذين معها يستمتعون بالحلوى والكبسولات الحمراء

ولكن الوالدان يحبونها أو لا يحبونها .

فمتضايقة لأنها طلبت والداها شيء فرفضوا

 ونحن نطلب من الله أحياناً ولا يعطينا

  الله عزوجل قد يحب عبد ويمنعه منه خير .

والله عزوجل علم في علمه للأمور ،

 الوالدان حينما علموا أصبح لديهم الآن

 حكمين حكم علم وحكم رحمة وحب الرحمة والحب

تقول إني أعطيك الذي تريده لكن حينما يكون

 أمر يضرك ﻻ أنا لا أعطيك إياه

 حسناً تزعل إزعل لو كان الوالدان يكرهون الطفلة

 وهي من أعداءهم لأعطوها الدواء

 والله سبحانه أحياناً يعطي ولله المثل الأعلى

يعطي الكافر ويعطي الفاجر ﻻ لحبه لكن لأجل

 نوفيك أعمالك .

وأيضاً طفلان زعلانين يريدان يلعبان

بالحية السامة شكلها جميل فيظنون أن القضية

 لعبة والوالدان أبعدوهما فتضايقوا، هذا حالنا

 أحياناً نريد شيء هو والله قاتل لنا لكن شكله

 أمامنا جميل فالله عزوجل لأنه يحبنا

ويرحمنا يمنعك أحياناً من أشياء أنت تحبها لماذا

لأجلك مع أنك تزعل لكن لاتعلم إن هذا الأمر

 خير لك ماذا قال الله, قال الله سبحانه وتعالى

( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا)

 لا أريده أدعو الله ليل نهار يارب ﻻ يأتي هذا الأمر

 قال الله

( وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)

 لو أنت تعلم ماذا خلفه كان دفعت دم قلبك لأجل

تأخذه ماذا قال تكملة الآية

( وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا)

مثل هذا الطفل يريد يلعب بالحبوب يريد يآكلها

 يحسبها حلوى والآخر يلعب بالحية لم يعلم

 إنها ستقتله

(وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ)

 لم أعطيك الأمر لأجلك ماذا قال في آخر الآية

( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ)

 تعلمون القليل ﻻ في أمور المستقبل لا تعلم 

(لَا تَعْلَمُونَ)

حسناً هذا الطفل كان يلعب مع الحية

 يضن أنها جميلة , بالضبط مثل إستمتاعنا أحياناً

 بشيء حينما نطلبه من الله سبحانه وتعالى ،

يستجيب الله دعوة أو مثلاً علاقة والعبادة بالله

  محرمة أو شيء  فندعوا الله نريدها هي نفسها .

حسناً هذا الطفل بعدها أتى والداه رأوه

 فأخذوه وأبدلو ملابسه لأجل لا يكون بقي فيها شيء

 وﻻ آثار سم وﻻ شيء فمباشرة أبعدوه ،

هل هو الآن فرحان أو زعلان ؟

لا  قمة الحزن ، هذا بالضبط حالنا ،

 أحياناً نريد شيء فمعتقدين أن هذا الشيء صح

 والذي ندعوه الأن نطلبه من الله هو الخير لنا،

 حسناً ماذا حدث؟ ذهب الولد هذا وبطريقة أحياناً

إلا نأخذها غصب فذهب وأخذ الحية

ما الذي حصل له؟ عضته الحية فمن الذي ندم؟

هذا بالضبط أحياناً ، لأجل ذلك لو تريد دليل

الآن للجميع لو نسأل أنفسنا الآن كم حدث

في الماضي كنت تتمنى أن الله يعطيك إياه

وتدعو وتفعل أفاعيل لأجل يعطيك إياه وأعطاك إياه

الله عزوجل وبعد فترة راجع تاريخك الماضي

 سنين جميعها ذهبت ثم قلت ياليت الأمر لم يحصل

 كم مره حصلت لك أو العكس أحياناً تقول

يارب لا أريد هذا الأمر ثم يأخذه غيرك فتقول

 ليتني أخذته ، هذا الآن يحصل معي ومعك أو ﻻ ؟

بلى يحصل، حسناً ما الذي يمنع أنه لا يحصل الأن

 ما الفرق بين ذاك؟ المفروض نفهم نحن

 أن فعلاً لسنا مخولين نعرف المستقبل

  لأجل ذلك في دعاء الإستخارة لأجل ترتاح

أن في خير لي وﻻ لأنه ممكن يعطيك أياها الله

عزوجل ويصبح هذا وبال عليك مثل الحية تماماً.

لأجل ذلك أحياناً هو الله سبحانه حكيم لكن الآن

 أنت تستاهل عند رب العالمين ،

 إذا أنت تستاهل خلاص موضوعك أنتهي إذا أعطاك

فهو خير لك و إذا ما أعطاك فهو خير لك

إذا أنت ما تستاهل أحياناً يعطيك وهو ليس خير لك

 ما وظيفتي أنا ما الذي أفهم من الفلسفة هذه جميعها

 أني يهمني قضية وحدة أن أنا أعبد الله

سبحانه وتعالى وأحسن علاقتي معه وأفعل ما يريد

 وأدعوه إذا أعطاني أفرح و إذا لم يعطني ،

أحد السلف يقول والله إني لأدعو الله عزوجل بحاجة

فإذا أعطانيها فرحت مرة وإذا لم يعطيني

 إياها فرحت عشرة مرات فالأولى إختياري

والثانية إختياره سبحانه الجميع هيا إختيار الله

لكن الإختيار رغبة هذي رغبتي .

 *رجل مقدم على وظيفة و قدم الغالي والنفيس

 وسهر ليالي لا ينام لأجل يحصل على الوظيفة

هذه كانت الوظيفة سبب في بتر رجليه الثنتين

 فيقول ليتني لم أخذ الوظيفة،

ماذا نريد من هذا السؤال ماذا نريد

من هذا الأمر الآن؟

 أريد أعرف أني أنا وإياك لا نعلم ،

الله سبحانه وتعالى أعلم ماذا به الخير

 حسناً هذا الأن يقول لو رجعت طبعاً

لو تفتح عمل الشيطان لكن يقول لو رجعت

لا أريد الوظيفة مع أني كنت أتمناها أدفع فيها

 دم قلبي وأحصل عليها

 لأجل هذه القضية الله راحمنا وقال أنت لا تعلم

يقول جابر بن عبدالله في البخاري وغيره يقول:

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

يعلمنا الإستخارة في الأمر كله كما يعلمنا

السورة في القرآن ,أنظر لا يوجد دعاء جاء

 قال لك مثل القرآن، قال وكان يقول وفي كل شيء

يقول وإذا هم أحدكم بالأمر، أريد وظيفة ،

أريد زوجة،أريد تجارة ،أريد سيارة،

قال فليركع ركعتين من غير الفريضة ،

يالله ،قال وليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك ،

لماذا علمك ؟ لأن ممكن هذا الأمر أن يسبب لي

 قطع رزقي، ممكن هذا الأمر يكون شر لي

 مثل الطفل الذي أخذ ثعبان  هذا حينما أخذ

 الذي يريده هو لا يعلم لكن حينما أخذ الذي يريده

 هو الذي ندم في الأخير ، فاللهم إني أستخيرك بعلمك

 ، لماذا علمك ؟ لأني سألت أبو حسين مارأيك

في الوظيفة هذه؟ قال والله ممتازة ،

تجربتك الشخصية لكن يمكن لا تنفعني أنا ،

أسأل الثاني قال لك إنتبه والله العظيم ترى

 نجوم الليل في النهار ، فأنا محتار الأن أنا أسأل

ليس الذي يعلم الماضي أنا وإياك لا نعلم كل البشر

 يعلمون من هنا ولا أحد يعلم ثانية ليس دقيقة ثانية

 للمستقبل إلا الله فحينما أقول اللهم إني

أستخيرك بعلمك ، علمك الذي أنا تنفعني

أو لا تنفعني يعني يمكن تنفع شخص

لكن لا تنفعني أنا ، أستخيرك بعلمك ،

لا يوجد أحد يعلم مثلك، وأستقدرك بقدرتك ،

 يعني ممكن أنت تعلم لكن لاتقدر ،

أنظر يا أخي ليس لدينا إلا واحد يستطيع

على هذه الأمور جميعها ونتركها ونذهب

لنسأل هؤلاء الضعفاء ،

وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم

ما فضله العظيم؟ كلاك التي تغسل الآن

 كم لك سنه لم تحتاج تذهب وﻻتعرف جهاز

 التغسيل بفضل الله هذا فضله العظيم ،

عينيك ترى بفضله العظيم إذنك تسمع بفضله العظيم

، فأنت غرقان أصلاً ، فأنت تسأله الآن بعلمه

وتقر وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ،

 والله لا أحد يقدر ﻻ مدير وﻻ وزير أن يوقع

أوراقي إلا بك وﻻ أقدر أنظر الذل وتعلم

وﻻ أعلم هل الله يساويك مثل واحد قال ﻻ

أنا أعرف الوظيفة هذه الصفقة أنا فاهم كيف ،

يساويكم مع بعض؟ ﻻ ، قال وأنت علام الغيوب.

المقدمه هذه جميعها اللهم إن كنت تعلم

 أن في هذا الأمر (في هذه الزوجه في هذا الزوج

 في هذا العمل في هذه الوظيفة في هذه السيارة )

 فيه خيرا لي يمكن يكن خير لك لكن ليس

خير لي أنا حتى لو كان متحمس لهذا الموضوع

 جدا لأجل ذلك نحن لا نعلم الطفلة التي تأخذ

 الأدوية تكون متحمسه الحماس ليس معناه

 أنك أنت صح هذا الذي رجليه أنقطعت متحمس

الذي أن يقول فصرفه عني وإصرفني عنه

 وقدرلي الخير حيث كان ورضني به

الشاهد أن لدينا مشكله في قضية لو شاهدنا آخر

 حتي نفهم لماذا وإذا أعطيت هل

 أفرح وإذا ما أعطيت هل أفرح ماذا أفعل

لو إن نملة قالت لك أنا أستجير بك النمل كلهم يريدون

 يذبحوني يريدون يأذوني الآن أنت قلت للنمله هذه

 تثقين بي أني قوي قالت نعم أنا أثق فيك, وتثقين

 أني أسمع نعم أثق فيك ,تثقين أني أرى قالت نعم

 أثق فيك تظنين أني يعجزوني هؤلاء النمل ولا أحميك

 منهم قالت لا والله أنا معترفه قلت لها إذا أريدك

 إذا أتوك تثقين بي تقولين يا أبو حسين تدعيني

ولله المثل الأعلى وأنتبهي تذهبين لطريق اليمين

 والطريق اليسار وإذا تريدين تذهبين أذهبي خلف

 بعد الإستعانه بي خيار واحد إذا تريد تختبرها الآن

هل ستذبح النمل وهم بعيدين الآن ستختبر ثقتها فيك

 هي قالت نعم أحبك وأنت أحسن واحد وأنت تعلم

و قادر تريد تختبرها الآن ماذا تفعل تدع النمل

 يقتربون صح ؟ تدعهم يقتربون وهي ترا وأمامها

 طريق يمين حرام أنت حرمته عليها أمامها طريق يسار

أنت حرمته عليها الشاهد حينما أنت تريد تختبرها

أنت قادر هنا أو هنا أو هناك هنا تضربهم تكب عليهم

تنفخهم تمسحهم من على وجهه الأرض هذا المفترض

هي لا تحمل همه هي أهم شي تحمل هم ماذا إن

 أنا واثقه بك ومهما إقتربوا أنا أعلم أنك أنت ترى هذه

 مشكلتنا الثقه ثقتنا برب العالمين نحن ليس واثقين برب

 العالمين , أحد الإخوة أعرفه معرفه شخصيه

يقول كان فيه نحسبه والله حسيبه إنه يخشى الله

ولا نزكي على الله أحد يقول

 هناك عامل متغرب عن بلده وليس معه وظيفة

ولا مال وليس لديه شيء ساكن في غرفة في نفس

الحي الذي ساكن فيه هذا غرفة المسجد يقول

فـكنت دائما إذا رأيته والله أحتسب الأجر في الله

 يا أما أعطيه وإلا أعزمة وإلا  أشترى له غدا أو عشاء

الشاهد إني أتعامل معه أرجو به ما عند الله عزوجل

 يقول فالشاهد إن هذا الرجل شاب وأعزب

فكانت عينه حارة قليل فكان دائما يسألني عن البيت

 والسيارة وبعدها شد على ظهري شده عجيبة

 يقول لا أستطيع أنام يقول والله أنام أنقلب أستيقظ

من ألم الوجع  يقول فجلست أفكر كيف أخذ منه أثر

 شككت به أنا كيف أخذ منه أثر لأجل أغتسل فيه

مثل ماقال النبي عليه الصلاة والسلام

 ( العين حق تورد الجمل )

تقسم ظهر الجمل فالشاهد قلت أذهب أكلمه

يقول ثم قلت حسناً أنا عندي سبب أعظم من هذا

 وأنا ساجد أستطيع أسأل الله سبحانه وتعالى

إن كان هذا الرجل هو الذي عانني والسبب بلى

 فيني إن الله تعالى ييسر ومرت الأيام وأنا في دعاء

مع رب العالمين يارب أنت قادر وأنا ما أعلم ولا أقدر

 وأنت تقدر وتعلم فالشاهد يقول ذهبت أصلى الجمعه

 يقول فحينما دخلت لصلاة الجمعه وذهبت مبكر

يقول فرفعت رجلي لأجلس في روضة المسجد

 يقول كنت سأقول الله أكبر أصلي السنة إلا شخص

يضربني على كتفي يقول فألتفت إلا أرى صاحبي هذا

 يقول والله حينما رأيته يقول كأنك ضربتني بساطور

 في ظهري يقول شعرت بشده ألم غير طبيعيه

يقول لا إله إلا الله فيقول قلت أكلمه وأقول له

سأعزمك بعد الصلاة لعلي أخذ منه أثر يقول فقلت لا

هذا سبب مشروع يقول لكن قلت والله لا أسأل

الذي يعلم يقول فكبرت وصليت ويقول وأنا ساجد

طولت قلت يالله يارب أنا ما أعلم هل هذا

هو السبب أو لا أنا ألمني ظهري ويقول يارب

يقول أتكلم بالعامية يارب إن كان هذا السبب بلي

 فيني يارب إنك تيسر لي إني أخذ منه يقول كانت

زوجته أشترت له أجلكم الله حذاء جديد وغالي

 يقول فقال له أذهب بها عزيمة فقال لا والله أحسن

 ما أذهب فيها لبيت رب العالمين

(خُذُوا زِينَتكُمْ عِنْد كُلّ مَسْجِد)

يقول فأنا أحاول بكل شي أعمله لله فأخذت

 الله يعزك الحذاء ووضعتها بمكان المخصص

كان بعيد يقول حينما صليت ركعتين وعزمت أني

أعزم الرجل بعد الصلاة حينما أنتهت صلاة الجمعه

 وأنا أخرج أبحث الرجل ليس موجود بحر الرياض

 بعز حر الرياض يقول فخرجت أبحث عن

حذائي أجلكم الله لم أجدها سرق الحذاء فأتاني إبليس

قال قلت لك لا تدعي كل ما تدعي تصبح لك مصيبة

 يقول فقلت والله العظيم إنه خير يقول أتكلم

مع نفسي والله إنه خير وإن الله سبحانه وتعالى

لن يخيبني يقول الأن أريد أذهب للبيت لكن حر

 وأنا أتيت أمشي محتسب الأجر يقول ألا قليل

 شخص يضربني من كتفي يقول وألتفت وإلا هو

 صاحبي هذا يقول قالي ماذا بك قلت له والله يا أخي

 سرق الحذاء والحمد لله يقول فقال ليس مشكلة

خذ حذائي والحذاء ممتلئ عرق يقول فقلت

سبحانك يالله فقلت حسناً وأنت ؟

قال لا أنا لم أتسنن أنا سأتسنن وإنت أذهب لبيتك

وخذ حذاء وأرجع لي حذائي يقول كيف يارب

 وأسجد لله سجود شكر يقول أنا لا أستطيع أركبها

 يقول ذهبت للبيت وضعت الحذاء الله يعزكم

في الماء وزوجته تقول له أين الحذاء يقول

فالشاهد يقول لها أبدلني الله خيرا منها يقول

 أخذت الأن الأثر وذهبت فرح عندي الأثر

 سأعطي الرجل حذائة وأرجع للبيت أغتسل

 يقول فحينما ذهبت أرجع الحذاء عند المسجد

 يقول له قلت له أنا أوصلك يقول فأخذته

معي في السيارة أنظر تركيب الأمور مستحيل
 تركبها ويرتبها بشر يقول ذهبت إلا يخرج لي ثوب وشماغ

 أين سيذهب بها ؟ للمغسلة يقول فقلت سبحانك يارب

 يقول أريد منه فقلت له أين ستذهب ؟

قال أريد الذهاب للمغسلة لم أجد أثر

أتى لي الله بثوبه قلت له خلاص أنا أذهب بها  للمغسلة

 قالي لا أنا أتعبتك قلت له والله لأغسله لك تريده

 عادي أو مستعجل يقول فأخذت الثوب الثوب

 أسود من العرق يقول فأصبح معي الأن ثوب وشماغ

وملابس داخليه ونعال يقول فغسلتها بالبيت عندي

 وتروشت فيها يقول والله أزال الله عزوجل

عني كل ما بي يقول فقلت سبحان الله لو أني

أسعي وأوسط فلان وخذ لي أثر من فلان كيف

ستصبح أتى بها الله سبحانه وتعالى يقول فزال عنه

 الأثر في ظهره لم يعد له أي شيء

 حسناً أين ثقتنا في الله سبحانه وتعالى هذا الرجل

 يقدر أسباب مشروعه لكن أعظم سبب هو هذا الدعاء

لكن وأن يقيننا بالله سبحانه وتعالى هل نحن واثقين

بالله عزوجل هذه هي القضية الذي يقول الله سبحانه وتعالى

 (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ

الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي )

أسماها عباده هنالك الدعاء هو العباده

( سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)

 ماهذا التهديد إذا لم تسألني سأغضب عليك

إسالني أعطيك , حسناً هل الله أرحم بي من

أمي وإلا لا ؟ طبعا وإذا طلبت منها على طول

تعطيك  تطلب منها تعطيك على طول ؟

حسناً الله سبحانه وتعالى أرحم منها ما الفرق ؟

لماذا الله لا يعطينا أليس هو أرحم بنا من أمهاتنا ؟

 إذا نحن نحسن الظن بالله عزوجل إذا سيستجيب لنا

ما الفرق بين الأم والله جل جلاله ؟

الأم لديها حب لك و رحمه لكن ليس لديها علم

 أن هذا الأمر يصلح لك أو لا يصلح لك لأجل ذلك

حينما أرى طبق جميل من ألذ وأشهى الأطعمه

 لكن أتى شخص وضع به سم حينما يأتي

شخص سيأكل وهو جائع أقول له لا ممكن

أتخاصم أدفعه بقدر ما أستطيع لماذا ؟ لأني أعلم  

  إجتمع عندي أمرين أمر الرحمه وأمر العلم

 لكن لو تأتي أمك تقول لك لا خذ أبني تعبان جائع

 حسناً مسموم لأجل ذلك الله سبحانه وتعالى

 هو أعلم إذا أعطاك يعطيك وهو يعلم وإذا منعك

 فأهم شي لأجل تكون في الخير دع علاقتك جميلة

 برب العالمين يصبح إذا أعطاك خير أو ما أعطاك خير

في الختام نقول إذا إحتجت إذا أردت شيء إرفع يدك

 لله عزوجل ولكن قبلها سارع في الخيرات وإستجب

 لأمر الله وقل ياحنٌان يامنان يارب يارب.

وصل الله وسلم على نبينا محمد .


للاستماع للمحاضرة صوتيّاً :

http://www.abdelmohsen.com/play-2027.html

إن كان من خطأ فمنّا والشيطان , وما كان من صواب فمن الله وحده.



  محاضرة الدعاء بصيغة wrd   محاضرة الدعاء بصيغة pdf


  • الاحد PM 09:18
    2015-04-12
  • 6720
Powered by: GateGold