احصائية الزوار

132
زوار اليوم الحالي
53
زيارات اليوم الحالي
1268
زوار الاسبوع الحالي
4514
زيارات الاسبوع الحالي
53
زوار الشهر الحالي
132
زيارات الشهر الحالي
5550119
كل الزيارات

الزوار

انت الزائر رقم : 2698035
يتصفح الموقع حاليا : 46

عرض المادة

مكتسبات المرأة في الإسلام

مُكتسباتْ المرأةُ في الإسلام

 

بسم الله الرحمن الرحيم  ،الحمد لله رب العالمين ،وصلَّ الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أهلاً بكم :

من برنامجكم نظرة شرعية ، موضوعنا اليوم عن مكانة المرأة في الإسلام ،مكتسباتها ،لماذا أوصى النبي صلَّ الله عليه وسلم  بالمرأة ؟؟

وماهو دور المرأة في تغيير المجتمع ؟ كيف تثبت المرأة على أخلاقها في ضوء كثرة الفتن ؟ وهل حقوق المرأة يُحددها العقل أو مايشتهيه الناس ؟ هل المُساواة من حقوق المرأة ؟ كُل هذا سيكون إن شاء الله تعالى مع  فضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن الأحمد

المذيع : كثير الكلام عن قضية المرأة خصوصا الآن دكتورنا الكريم في قضية تطور الوطن العربي ودخول ما يُسمى بالتقنيات الجديدة و الإنفتاح الفضائي ،وعملية وجود هوية واحدة لدى جميع الناس تُفرزها ربما هذه الرسائل المُباشرة والضمنية في تكرارها ؛ تُرى كيف نُفرز هويتنا في ظل هذا الإنفتاح الكبير ؟

الشيخ : أولاً أحمد الله سبحانه وتعالى ،وأُثني عليه بما هو أهلُّه ،وصلَّ الله وسلم على أشرف خلقِ الله أجمعين نبينا محمد عليه وعلى آله وصحابته أفضل الصلاة وأتمَّ التسليم . أمَّا بعد :

أسأل الله تعالى أن يُبارك في كُل من كان له يد في هذا اللقاء ،و أسأل الله سبحانه وتعالى في بداية هذا اللقاء أن يُسدد هذا اللِّسان وهذا القلب وقلبك وقلب كل من يسمع أن نُخلص النية  لله عزَّ وجلّ ،وإننا والله ما إجتمعنا هُنا لمال ولا لِحسب ولا لِنسب ،ولكن جئنا نسأل الله عزَّ وجلّ أن يُجري على ألسنتنا الحق الذي يرضاه سبحانه وتعالى ؛ في البداية الموضوع الذي ذكرتُه ياشيخ كبير وكل مُحور يحتاج في الأصل لحلقات وليس حلقة ؛لكن في البداية الخلل الحاصل أين؟

الإنسان الغير واثق من نفسه ومن الأشياء التي يمتلِكُها هو لا تلومه إذا ضُحك عليه من شخص إلى أخر ،و أنا أستأذنك سوف أُعيد قضية المشهد لأنه دائما يتكرر فلا بُد من التأصيل وللذي لم يرى مشهد إبني مُجاهد الذي حصل لأنه لابُد هذا  المشهد لدي أصبحت أستشهد فيه كثير في المحاضرات واللقاءات لأنه أصبح يُقرب كثير من الأشياء كمدخل سوف أذكُره للذي لم يُشاهده أنه في يوم من الأيام دخلت في يوم الخميس في إجتماع العائلة وكان إبني عمره أربع سنوات ونصف الشاهد أنه جاء و أنا أتحدث مع إخوتي فقال : أبي أعطني ريال ماذا ستفعل بها ،أحد الأطفال أتى ببضاعة يُتاجر فيها عليهم فأنا بينما أُريد أن أُعطيه الريال فتحت المحفظة أبحث عن ريال فلم أجد ريال ووجدت خمسين و أشغلني فقلت له ليس لدي ريال ،فقط لدي خمسين فأشغلني بين الوقت والأخر أبي أعطني ريال فأعطيته الخمسين ،

قُلت له :إذهب إشتري بينما هو خارج وبيده الخمسين ،الآن القضية الآن أنه مُقتنع أن مالديه جيد وكافي ويكفيه أنه واثق فيمن أعطاه لأن مستحيل أن أغش إبني ،ومع ذلك لاحظ  أعطيته الخمسين وهو خارج أخي الأكبر مني قال له :مجاهد حبيبي تَعَالَ هو رأى الخمسين ومخطط عليها فجاء مُجاهد يُكلمه قال له: نعم فأخرج ثلاث ريال وصارَ يفردُها بشكل شيطاني فقال له:مُجاهد أبيك أعطاك ورقةٌ واحدةً فقط  ،أنا أُعطيك ثلاث ،أنا أُحبك أكثر من أبيك ،ولأني عمَّك و أحبك سأعطيك أنا ؛لا أنظر لأخي أنظر لإبني لأنه يُهمني كيف يُفكر ويُهمني كيف يتخذ قرارته طبعاً صغير ،لكن أُريد أن أرى ماذا سيفعل ؛فأصبح يرى الثلاث ريالات  وينظُر للورقة الواحدة  التي معه ،فذهب يوم رأيته ذاهب يُعطيه الخمسين ويأخذ الثلاثة ريالات الصفقة هذي خاسرة مليون في المائه فقلت له:مُجاهد حبيبي لا فأخذا ينظُر إليَّ لديه ربكة في المُخ مثل الحاصل عند كثير من الناس الآن لديه دين عظيم ،لكن هو لا يعرف قدرُه و تأتيه دعاوى من كل القنوات و غيرها فتزلزل أركانه على حسب ثقته في دينه و مُجاهد تزلزلت الثقة لديه في الخمسين التي معه أن هنُاك ما هو أكثر منها .

المذيع : مع أنه مصدر مثل ما تفضلت موثوق فيه الشيخ : نعم ولا أختلف أنا و إياك عليه ،لكن لأننا ننظُر من نظرةٍ أوسع هو ينظُر من عدد الورقات لا يعرف المضمون أن هذه إذا فصلها فهي خمسين ورقة فماذا فعلت أنا قلت له :مُجاهد حبيبي إن الذي معك كذا ( يؤشر بيديه أنها أضعاف المبلغ الذي معه ) ،وأحاول معه وأتعبت صوتي والرجُل مُقتنع يا أخي أن هذه ورقة واحدة أُنظر كيف ينظُر لها بعقله الصغير أنت واقف ضد الحُرية أنا حُر أحياناً الحُرية ؛جلست أُفكر والله المثال هذا طبعاً سنأتي إن شاء الله عليه فحاولت أشرح له قلت :هذه فقط ثلاثة ريال قُلت:معك أنت خمسين ما سمِّع إليَّ ،فذهب ومدَّ الخمسين لإ أخي ،وأخذ الثلاث ريالات ،هذه فقط مُصيبة ؛والمُصيبة الأعظم منها أنه بعد ما خسر ينظُر إليَّ فرِح و كأنه كسب الآن ،هذا حال كثير منَّا اليوم فقلت له : يا مُجاهد يا حبيبي كيف لا تتطابق التي معك خمسين أنا لا تهُمني الآن خسارتُه لسبعة وأربعين ريال ،الذي أهمني هو فكرتُه أنه وهو خسران يحسب أنه كسب ؛فجلست أُفكر في القضية فذهب واشترى بثلات ريالات وأخي أخذ السبعة وأربعين الشاهد أنه جلست أُفكر في هذا الموضوع  فقلت :لإخواني لماذا أخذ هذه وترك هذا؟؟فأتى في ذاكرتي قوله تعالى لأنه أي حدث يحصل على الأرض والله للقرآن فيه مقال القرآن فيه مقال إما تعديل ؛وإما تثبيت لك أنك على الحق إما رد يُلهمك إياه ،وأنا أتكلم معهم جاءت الآية في ذاكرتي قول الله عزَّ وجلّ (بَلْ أَكْثَرُهُمْ ) أُنظر إلى الكلام إنه إحصائية أُنظر للكُرة الأرضية ولَّون أكثرها (بَلْ أَكْثَرُهُمْ) ما الذي في أكثرهم يارب ؟

(بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ)  مُجاهد لا يعرف الحق ؛الحق أن الخمسين  قيمتها أكثر من الثلاثة ريالات ،حسناً إذا لم يعرف الحق ماذا يحصُل ؟ ما عرفوا أنَّ الإسلام الذي عندهم قوي وكافل له حقوق أعظم من التي يتابعها عند الناس ،وعند الغرب قال (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ ) ماذا بهم ؟

(فَهُمْ مُعْرِضُونَ)  لإجل ذلك هو لم يسمع مني و أعرض عني برغم من ذلك كُله ،لأجل ذلك حتى نبدأ ندخل هذا الحقيقة أن أكثر الناس لا يعرف قيمة الإسلام الذي عنده فطبيعي أنك تزلزله يا أخي أنت معك خمسين وأنا معي ثلاثة ريال و أنت لا تعرف قيمة الخمسين سهل أن ألعب عليك فنحن عشنا في مُصيبتين ؛المُصيبة الأولى طبعاً ليس كُلنا ،ولكن نسبةٌ كبيرة و أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرُد ضال المسلمين وإيانا ،لديك مُشكِلتين ؛المُشكِلة الأولى :أن تخسر والمُشكِلة الثانية: تظُن بأنك كاسب وهذه طبعاً من أول وساوس الشيطان .

المذيع : ما الحل في مثل هذا الإشكال الذي يواجه كثير من الناس تعتقد والله عزَّ وجلّ يقول في نهاية سورة الكهف

(وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) ،أيضاً لدينا مُشكِلة أنه إذا نحن نشعر أو نعتقد أن ما نسير عليه هو الصواب وهو

الشيخ : هذا مربط الفرس بمعنى )الصواب الذي يُتخذ(،أن الله سبحانه وتعالى علمك في القرآن أي مُشكِلة على نطاق في بيتك ،في المجتمع ،في عملك على نطاق العالم ،الأخبار تُطالعها والله جميعها تجد لها مثل مضروب في القرآن كافي الفرد بحقيقته خطأ ؟

يُعلمك كيف موقفك يكون ؛وإذا عملت كذا ماذا سيحدث ويأتي لك بمثال أن هُناك أُناس كانوا في نفس الموقف الذي أنت فيه وإبتلوا في دينهم وإختارو كذا وحدَّث لهم كذا ،الشاهد أنه ما السبب الذي جعلنا نُصبح هكذا

قال الله عز وجل (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ) ما معنى هذا الكلام ؟ يعني تأتيه الآية واضحة إفعل  كذا )وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا (  لا تقربوا ،لا تزنوا

)قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ( )حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ (  هذه الأشياء سهلة ولا تحتاج إلى تفسير حتى أعرفها مبُاشرة إذا أنا عشيت عنها يعني أعرضت عنها (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا ) صار أين الآن معه أربع وعشرين ساعة ما هي وظيفة هذا الشيطان ؟ (نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) مُصاحب قرين (وَإِنَّهُمْ ) أي الشياطين  (لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ) الطريق واضح خمسين وصده عن السبيل والمشكلة أين ؟

(  وَيَحْسَبُونَ ) آخر الآية (أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ) هو أخبرك من أين بداية القضية الله سبحانه وتعالى علمني أن هذا الدين الذي عندي المذيع : دكتور التحدي الكبير يحسبون أنهم مهتدون يعني هو يعتقد أنه مُهتدي على الطريق الصحيح

إتصال أبو  فيصل : أسأل الله أن يجمعنا في الجنة بإذن لله ،سؤالي هو بخصوص المرأة إذا كان موجودة في البيت فتن قد تفتن المرأة سواءً من الأخ أو الأب كيف المرأة تتعامل معها

المذيع : حسنا لعل يأتي جواب الأخ أبو فيصل في ثنايا جوابنا على قضية أن الإنسان يعتقد أنه مهتدي على الطريق الصحيح و أنه يفعل مايراه هو أنه صحيح لكن هو في حقيقته خطأ ؛

مكالمة بين الشيخ عبد المحسن الأحمد وأبو عمر ،يقول أبو عمر : يا شيخ أُلاحظ كثير من الأتصالات تصل إلينا يقولون فيها أنا اشعر بهكذا ،ويطلبون أطباء نفسيين ويطلبون بالمشايخ بالكويت والسبب ؟

لإنهم يستنجدون بهم لحل مشاكِلهُم لهُم ،وأكثر الإتصالات من الأباء يقولون فيها : نُريد رفقة صالحة لإ أبنائنا ونسوا الشي الأساسي بالمنزل هي الأُم ، وقال ابو عمر ودي يا شيخ جزاك الله خير تُبين دور المرأة وأهميتها بالمجتمع ؟  وبيَّن ابو عمر  أن كثير من الأُمهات غيروا مجرى حياتهم وحياة أُناس آخرين ،وذكر منهم من حفظ القرآن وطلبة للعلم.

المذيع :وسؤال أبو فيصل يقول :أذا كانت المرأة تواجه فتن في منزلها سواءً من أقاربها ربما يُساهمون في تهيئة أجواء تفتن المرأة أو تحيد عن طريق الصحيح ؟

وكذلك الأخ ابو عمر قال دور المرأة ومكانتها في تحديد أنشى الإسلامي ؟

الشيخ :اليوم سنُعالج الأصل !

الآن إذا كان لديك كأس بلاستيك فيه ثقب من الأسفل وقاعد يخُر الماء وكل وقت تقول دعنا نُعبأ ،فيه مُشكلة وتنقص الماء والقلب الأصل  هي العقيدة إنعقدت على القلب لأجل ذلك قُلت لك مُجاهد أي فعل خطأ هو ناتج عن فكرة خطأ مثلاً أنا قُلت في الأصل ربي لن يستجب إليَّ دعوة ،أو أنا في الأصل لن أدعي ربي من قلب ؛مثلاً أقول أن ربي لن يهديني لن أطلب سُبل الهداية ؛لأن السلوك نتيجة هو الذي جعل إبراهيم عليه السلام ،يعني بالعقل لا تتطابق يعني بنقذفك في النار يقول :حسبي الله ،أُنظر الثقة ليس لديه دعوة بها ثُقب لديه ناركم وأنتم لأجل ذلك لما جاء جبريل عليه السلام وهو مُلقى في النار فالوقت ما يأخُذ ثواني بُجرد سقط ما تأخُذ ساعة لأجل تطير من السماء وهو ساقط في الوقت الحرج هذا ويأتيه جبريل عليه السلام يقول :هل لك من حاجة يا إبراهيم ،يأتيه على صورته ستة مائة جناح مثل تسعةُ مائة وتسعةٌ وتسعون جناح شاغرة ما أستخدمها.

وفي البخاري تقول عائشة رضي الله عنها قال الرسول صلى الله عليه وسلم (بجناح واحد يسُدَّ الأُفق )والله لن ترى الشمس ولا السماء ولا الغُيوم لن ترى إلا جناح جبريل عليه السلام ثابتة بهذه العظمة يقول يا إبراهيم :ألك حاجة تُريد أن نخسف بهم هُم ،ونارهُم، الآن بجناح أُطفأ نارهُم ،أو أطفأهُم قال :أما منك فلا أمَّا من الله فنعم

ما هذه الثقة ؟ هذا علِم الحق ليس مُبالغة علِم الحق ،يعلم حقيقةٌ بسيطة يعلم أن جبريل عليه السلام خلقهُ الله هو إذا يُريد يساعدني بيأخُذ من مِنْ ؟ هو الله إنتهى أنا أعلم من الذي خلقك وتأخُذ إذن منه ترى هذه العقيدة ،ونرجع نقول الذي ليس لديه لِسان ما يذوق العسل ، فصعبة تُقنع واحد ليس لديه لِسان تقول العسل حلو؛ لازم يدخل الإيمان ويذوق طمُعه لإجل يعلم لماذا نذكُر؟

المُذيع : نقول يعني ياشيخ قضية الركون حتى من قضايا ماديه من ،مال ،أو جاه أو سلطان ؛ الشيخ : هي قضايا عقديه من رزق ،وقضايا الموت ونحن لما نذكر ذلك لنعلم ما نقوله.

أسال الله أن نذوق طعم الإيمان ،لكن لابُد من أن نُجاهد بأنفسنا في مثل هذه القضية ،فنرجع نقول كل الأخطاء هذه الناتجة عن عدم ثقةٌ بديننا في الأصل إبني فرط بالخمسين وبدأ يقبل بثلاثة ريال هذه مُصيبة فأنا بدل ما أقول لماذا سبعةً وأربعون خسر ، لا أنا أقول لماذا مُجاهد الآن ما يقدر يخدعه أخي ؟؟ الآن كُبَّر عقلُه فصار يثق أكثر ثقته بأبيه أكثر فصار يعلم ، يُحلل فيسأل :

كيف يعلم ؟؟ مُجاهد يحُل المُشكلة ، كان يأتي إليَّ ويقول أبي لماذا أقول أُنظر هذه خمسة ٌوصفر ؛ يعني خمسين وأجلس معه وأُبيّن له هذه ثلاثة وأذهب أصرف له من البقالة بدون ما نرجع للمصدر الذي لدينا فقط نسمع من الغير الشاهد  ،

قال تعالى : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا  ﴾ [المائدة: 3].

دينك أكمل من العالم أجمعين

نحنُ هُنا نتكلم عن المرأة كيف تواجة الفتن مثل سؤال أخي أبو فيصل لا نحنُ الآن نقول الكلام للكُل للأُم ،والأب ،وللولد ، والبنت ؛وإن الذي عندك يا أخي هو عظيم ،لكن إذا ما أنت واثق فيه سهل يُضحك عليك مثل ما ضُحك على إبني.

المُذيع : يعني الخطوة الأولى معرفة الحقيقة لهذا الدين ؟

الشيخ :هذا الأصل أن الله سبحانه وتعالى يقول :(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ) فعلم مطلوب منك تعلم

فسبحانه وتعالى يقول (وَإِن تُطِيعُوهُ ) من هو محمد صلى الله عليه وسلم ( تَهْتَدُوا ) فإذا ما أطعناه ؟

)فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (

الشاهد  (وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ)

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )

الذي أخذ يتخبط في الدنيا ،وفي الآخرة

(وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)

الشاهد كيف نرجع لابُد أن نعلم ما هو ديننا أُريد أتعلم ما هو ديني ،عقيدتي هذه ما هي لمَّا تُطرح إليَّ تقول : مثلاً قضية الحُرية التي تطرحونها مثلاً نحنُ لا بُد ما نفكر بعقل مُجاهد الصغير نُكبر عقولنا قليلاً ونبدأ نرى هل الخمسين أكثر من الثلاث ريالات ،أو الثلاث ريال أكثر من الخمسين ،أو ما هي القضية  ،الآن لمَّ يتكلم لك أحد يخرج في التلفزيون يقول لك الحُرية ويتكلم عن الحُرية ولابُد نطبق الحُرية نقول له : ممتاز الحُرية أنا وإياك نُريدها حسناً

الآن السؤال الحُرية هذه التي أخذت تُلمعها إليَّ ممكن تفسرها إليَّ أنت تُريدها لِمن وتعريفها ؟

أُنظر الآن الناس الذين يتبعون الشهوات دُعاة الشر والضلال يقولون لك الحُرية نقول : حسناً وضِّح الحُرية لِمن ؟

تُريد الحُرية لكُل الناس وإلا تُريد الحُرية لإ أتباع الشيطان وحدَّهم لذلك تُريد المرأة تتعرى هذه حُرية أُتركها جانباً تُريد تتحجب لماذا ،هذه حيوان أو هذه ليس من الناس يعني حُريتك ليس للناس كُلهم أنت تقول : الحُرية وتطبق الحُرية التي تتبع هواك أنت ،الحُرية في قالب مُعين ،لأجل ذلك لما تدخل في مطار أو مطعم أو أي شي تسمع صوت الموسيقى المُزعجة وأربعةٌ وعشرون ساعة ؛تجدهُ هذه حق الحُرية وما يكتبونه في الجريدة أزعجونا الناس ،وفي ناس تعبانه ،وناس تُريد أن تنام ،وناس تُريد تتحدث  يقول : لا فقط لمَّا يؤذن لماذا تضعون أذان هذا مانع للحُرية يا أخي أُريد أنام هذا بيتي أقفلوا الأذان ، سبحان الله الذي يُغني ويُطبل حُر والذي يُريد يأذن ليس حُر  ؛

الآن لما تأتي يا شيخ أبو حسين في السوق وتجد مَنْ يعصي الله قدام الناس ،أتيت إليه أنا حبيبي يا أبو حسين ثم تلطفة معه بعبارات يا بعد عُمري والله حرام ،والأمر الذي تفعله لن ترضاه لِأُختك ولِأُمك لِأُبنتك تأكد أن الله سبحانه وتعالى لن يترُكك ؛جاء إليَّ واحد لا أعلم من أين خرج إليَّ قال : أنت ما شئنُك بالناس ،والناس حُريّن ،وأنا ايضاً من الناس وأنا حُر وأُريد أن أُعبر عن رأيي ،الناس حُريَّن يعصون الله ،وأنا ليس حُر أطيع الله ،أنت أخرجت لسانك يوم رأيتني أطيع الله وما أخرجت لسانك على الذي يعصي الله ،أُنظر للذي حركني الذي خلقني قال إليَّ لمَّا خلقني

﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾

أنت مَنْ الذي حركك عليَّ مَنْ الذي قال لك أمُر بالمُنكر رأيت المُنكر وما غيرته رأيت المعروف أتيت لتُغيره كيف الحُرية التي عندهم الواحد يعصي ليس الذي يُطيع مثلاً أنت الآن مُشغل أغاني عند الإشارة ليس لديك مُشكلة أزعج الناس لا يوجد أحد يكتُب في الجريدة يقول لك : فيه ظاهرة أزعجتنا لكن الأذان يصُّم أذانهم

تلك طريقة المُمَّارسات الشخصية التي هي سلوك مُعين رُبمَّا يُفرز بأي شكل مُعين أليست المُمارسات هذه لا تخدُش الأصل سواءً كانت أصل صحيح مثل أُصولنا الإسلاميه أو حتى أصل رُبَّما يكون خطأ أو حتى لو كانت هذه المُمارسة تُنافي هذا الأصل ؛ إتصال من الأخ علي :بعض الأخوان المُلتزمين يقول : رأسي يؤلمُني أُريد حبة بنادول وهكذا يُرقي ويكون مع الدواء ؟

من قال أن الله سبحانه وتعالى في القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم في السنة قال :أن هذا تتعارض مع هذا ؟أبداً تداووا يا عباد الله ولا تتداووا بحرام كل الأشياء الله سبحانه وتعالى لمَّا يقول لنوح عليه السلام الله قادر يُنجي نوح ويصنع الفُلك ‘والله قادر يُعطي مريم عليها السلام من دون تهُز بالشجرةوَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَة (فلا تتعارض هذا أولاً ،هذا بالعكس لمَّا أفعل السبب وأنا أُرقي هذا سبب وهذا سبب ،والرُقية سبب لاشك فيه والعلاج سبب يُأخذ فيه قد ينفع وقد لا ينفع ،لكن يا شيخ لا يوجد تعارض ،لا أُخذ العلاج هذا أو لا أُريد أفعل العملية تلك هذه مؤكد يكون بعد الإستخارة لأجل لا أُريد أن الرُقية تُأثر عليها في الأصل هذا ما يتنافى مع هذا تماماً ،التَّوكُل لا يُنافى فعل السبب أبداً إفعل السبب وتوكَّل على الله أعقُلها وأتوكَّل .

المُذيع :نسأل بعض المُمارسات الشخصية قد توصل لناس أنها تخدش في الأصل في مثال حتى أُبين أكثر ،مثلاً إذا أحد  أمر بالمعروف أو قدم نصيحه  لشخص مُعين ،أو حتى مثلاً طبق تطبيق شرعي مُعين في المجتمع رُبَّما  هذا التطبيق يعني لهذا الشخص خاطئ أو إجتهد  وأخطأ الناس أو حتى المنابر الأعلاميه  تُصعِد وتُسلط الضوء على هذا السلوك بأنه أُنظروا هذا الدين ،وأُنظرو هذه الدعاوي التي يُريدون أن يدعو إليها.

الشيخ : مثلاً لمَّا أتكلم عن قضية الحُرية تجد ينتظر فقط ماذا واحد مطوع فعل شيء فقط يا شيخ والله العظيم صفحات الجريده كُلها تتكلم ، ليس واحد كثير والعياذ بالله من الذين لم يتبيعوا الدين عاثوا بالدُنيا ولعِبوا في الأعراض ولعِبوا وسرقوا الأموال وما رأينا منك شي يعني هل غير هذا ؟! لاحظت هي قضية تُصنيف حُرية للذي يُريدون يعصون الله سبحانه وتعالى ،يا أخي إليك مثال على دولةً من الدول التي تتكلم بالعلمانية وقالوا الناس حُرين وأي واحد مُقتنع في شيء يفعله ، فالعالم خلعت لباسها ما خلعت والعياذ بالله وأتت إحداهُن تدخُل العمل بغير حجاب وضعت على رأسها قُماش حتى ليس حجاب حتى لو رايتها تقول هذه يبرأ منها الدين ومع ذلك لمَّا تدخُل وقفوا لها عند الأبواب ويريدون يفصلونها إلى أن تنزع هذا الذي على رأسها ، حسناً أين حُريتهم كما تقولوا الحُرية لناس هذه من الناس وإلا ليست من الناس واضح يا شيخ،إذاً القضية لمَّا الواحد يقول لك : الحُرية قول له : تعال مُمتاز الحُرية أنا أُريد الحُرية مثلُك ،الحُرية لمن ؟إذاً في هُناك الكيل بالمكيالين لأجل هذا الآن جالس يتكلم لك على مِنْ على الذي يُصحح الخطأ بغض النظر هو أصاب أو أخطأ لما لها من المُمارسات الفردية ،أنت الذي هاجمتني بكلامك على أن نيتي صالحه في إني أتبع أمر الله سبحانه وتعالى في الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر وإن أخطأت في التطبيق ،حسناً هذا نيته وعمله خاطئ لماذا لم تنصحه ،وإلا واحد يُعاكس بنات ويقول أنا نيتي حسنه لا طبعاً نلعب على أنفُسنا ،حسناً أنت الآن لو كنت مُنصِف أنت الذي غضبت ونزغك الشيطان وجعلك تكتُب ضد المُلتزمين وضد الناس ،الذي يثور ثائرتهم إذا صار فيه قضية في أهل الدين ،يا أخي رئيس تونس الآن الذي خُلع كم له من سنه ؟ من حكم تقريباً له ٢٣ ،حسناً إذا كان له لحيه وثوب قصير كان من ٢٣ والناس تبحث خلفُه نعم ماذا فعل صح وإلا

لا ؟

الآن أصبح يتَّبع الغرب في كل شيء ،وفتح وقفل مساجد ،وكُل شيء ولا سمعنا أحد كتب عنه مع إنه لا ينصح يسعى بالفساد وسبيل إبليس مُعدم الدنيا كُلها جهاراً نهاراً ومع ذلك ما يتكلمون عليه ،يا شيخ نحنُ مضحوك علينا مثل إبني مُجاهد نحنُ مضحوك علينا على نطاق العالم ،وعلى نطاق الفرد ،وعلى جرائدنا على صُحفُنا مضحوك علينا لماذا ؟؟ لأن يقولك : مثلا نحن نريد الحُرية،إذاً تعال أُنظر إذا كُنت مُنصِف لأجل هذا حبيبي الغالي لو إن الألعاب الإلكترونية التي للأطفال اليوم كُلها تقتيل وذبح وقطع رؤوس وتقطيع وهكذا فإذا كان الذي صنعها مُسلمين كان أنتم  دُعاة القتل ،كان والله يا شيخ في كل القنوات الإخباريه أُنظروا(أفلام الأكشن يا شيخ الآن)أنظروا كيف يُعلم هؤلاء الإرهابيون أطفالهم منذُ الصغر كيف يعلمونهم ،لكن مدام الذي صنعها كافر أو غير مُسلم تجد حتى الذين عندنا هُنا ما يتكلمون تجد ألعابنا اليوم ألعاب الأطفال كل ما تمشي لأجل تُعدي مرحلة ،وهذه موجودة يا شيخ ما نضحك على أنفُسنا اللعبه رأيتها بنفسي تُفجر مسجد تفجره لأجل توصل المرحله الثانيه ،وضعوا حتى كتاب الشيخ الفوزان وتجري على الكتاب وتُطلق عليه أرى الحرب عِداء ضد الإسلام مُباشرة ،رسائل ضمنيه تُخزن لدى الطفل حتى تصبح عاطفيه،وكل مكان بالصليب على اليمين وما سمعنا واحد من هؤلاء العلمانيين الذين عندنا وعندكم وعند المسلمين قال :يا جماعه انتبهوا هؤلاء حريصين ينشرون عقيدتهم عندنا ،لكن جُن على المصحف وعلى كُتب التوحيد وكُتب العقيدة قال:غيروها ،إذاً لماذا ؟تُريد تٌغير عقائدنا ولا تُريد تُغير ألعابهُم أتُجِدون باللعب وتلعبون بالجد ،يعني تضحك علينا بالضبط فلماذا أتيت بمثال مُجاهد ،يعني لابُد نفهم يا جماعه ونكبر يأتي واحد ويقول لك :الحُرية قُل : الحُرية لِمنْ للذي تبعك أنت وإلا الحُرية للناس كُلهم ،لن تجد دين في العالم ضمن لك حقوقك وحرياتُك مثل الإسلام ،أبداً هذا الكلام ما هو تنظيري لكن إذا ما عرفنا قيمة الذي عندنا وسوف نرجع لبعض الأمثال ،المُذيع :حسناً أهم شيء قضية الشخص الآن كيف يُحصن نفسه ويستطيع أن يتعامل مع المُعطيات المُختلفة في حياته اليوميه وفي أيضاً تعامُلاته سواءً كانت إداريه أو غير إداريه وفي هذه الحياة كيف يستطيع فعلاً أن يثبُت على موقفه الصحيح ؟

الشيخ :لأجل هذا يقول سبحانه وتعالى :  )فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ) أنا لمَّا أخُذ برنامجي اليومي كُله أمام حلقات غربيه ومُسلسلات غربيه و أكشن غربي كيف تُريدني بالله أأثبُت أو أكون مُمتاز لا نضحك على أنفُسنا أحد الطالبه بالمدرسة و يقرأ مجلات خليعةٌ ولا يُبالي بكُتبه المدرسيه سوف ينجح ؟لن ينجح لأنه أنت لديك منهج ولديك منهج الكتاب و السنه ‘هل أنت حبيبي أنت مسئول عن أفكارك مسئول عن كلامك ،وفي ناس تسأل إلى الآن إذا تسأل تقول ما معنى الصَّمد يقول:قُل هو الله أحد الله الصَّمد لم نسألك عن ماذا بعدها لم يعلم ما معنى الصَّمد ،لكن يعلم تكسك فولوجي ،سايكولاجي كلمات حتى صعب نقولها ،المُذيع :أنا سأُخبرك بموقف صار مع أحد الزُملاء الأفاضل يقول :دخلت المجلس وكان هُنالك أسئلةٌ على قضيةٌ رُبَّما تُعتبر ثانويةٌ الثانويةُ في تحديد القضايا أو تعامُلنا حتى الإسلامي فقال :أنا سأُلقي سؤالاً إذا أتيتُم بالجواب السؤال يا جماعة سوف أُجيب على سؤالكم الذي سألتموني إياه كم عدد أبناء النبي صلَّ الله عليه وسلم ؟فالناس أُنُبهرت ،بعض الناس لا يعلم كم عدد أبناء النبي صلَّ الله عليه وسلم ولا مَنْهُم     الشيخ :الآن حتى يا شيخ متى نسجد سجود السهو؟ الصلاة التي هي عمود الدين ما هي أركان الصلاة ،وواجبات الصلاة بعض الناس لا يعلم ما معنى أركان،لا ضروري وليس شرط يعلمها المُفتي هذا لابُد كل واحد يُصلي لابُد   يعلم الأركان وما هي الواجبات ،يعني إذا أخطئت بواحد من هُنا التصليح غير إذا أخطئت ،يعني خطأ بالواجب غير خطأ بالركُن هذا يجب سجود السهو وهذا مُلزم تُعيد الركُن ،الشاهد هذه صلاة مالا يسعى الإنسان جهلُه تلك أُمور فيا أخي أنا وقتي ضائع كُله أمام الإنترنت جلست 5 ساعات يا أخي أُطلع على موثوق يا أخي أُنظر ما هي أركان الصلاة وأبدأ أُطبقها على نفسي حتى أستفيد ،لكن كيف تُريد حبيبي واحد مثل مُجاهد يسمعني واحد  يضحك عليه ومُعرض عن الذي يوجهه الحق حسناً تعال يا شيخ الآن حتى نكون مُنصفين  ماذا يريدون هؤلاء ؟؟

 

كان هُناك إتصال من شوق :ما حكم مُشاهدة مسلسل قصة النبي يوسف عليه الصلاة والسلام ويخرجون شخصيته ؟ أنا أقول إنه حرام لو جاء أحد يُظهر لك النبي عليه الصلاة والسلام يعني لو نتكلم عنه يحتاج وقت لأنه في فتاوى من الوزارة المعنية فالموضوع حرام عليكم يا جماعه وحرام على كل من  يُشاهد هذا الفيلم والذي قام به سوف يتحملون أوزاره عند رب العالمين

) وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ(  سوف يتولى عقابه من رب العالمين.

 

 

السؤال الثاني : يا شيخ أتينا بشيخ يقرأ لأُختي رقيةٌ شرعيةٌ ويستخدم جهاز لتدليك و أكتشفت إنُه جهاز كهرباء فهل نشتكي عليه ؟الرقية الشرعية يا جماعه أولاً أنا أقول لا تأتون بأحد لأن أنتم المضطرين

والله قال :(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاه)ُ يعني أنتم أقرؤا عليها ،يعني الله إذا يُجيب  أنت ولا أمامك سبعين ألف شيخ يستجيب الله منك أنت لنفسك لأنك أنت مُضطر أكثر من سبعين ألف شيخ هذا بنص كتاب الله عزَّ وجلّ ، ثانياً يا أخي ما فعلها النبي عليه  الصلاة والسلام أتى معه بأجهزة وأتى معه بأشياء يا جماعه أنا أقول أنصحُ له أو كلموا أحد من المشائخ يُناصِحُه إذا لم يستجيب نعم ولا نعلم التفاصيل وما الذي  ورائُه ،لكن أقول الكلام هذا الذي حدث ما هو بتابع سُنتة عليه الصلاة والسلام ؛المُذيع :القضية التي يُمكن نختم فيها كمحور أخير التي هي قضية بعض الناس يعتقد أن هُناك مُشكلة عند الدُعاة في قضية مساواة المرأةُ وكثيرٌ ما يُكرر ،وإن هؤلاء الإسلاميون يستغلون هذه المساواة حينما يشتغلون فقط ؟ جميل أنا سوف أقول فقط للمشاهدين ولا أشكو إلا إلى الله عزَّ وجلّ إن الوقت سوف يمُر سريعاً وأنا لدي محاور كثيرة ،لكن نتكلم عن قضية المساواة نرجع نقول : مثال مُجاهد هو نحنُ ضُحك علينا هل المساواة هذه أول شيء هل في ديننا مساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء ؟ الجواب  خطأ ما فيه مساواة بين الرجُل والمرأةُ ،لأن نحنُ  مشكلتنا في الذين يُمثلون الإسلام أحياناً يُمثل الإسلام لضعفه لا بقوة الإسلام ،الإسلام قوي فيُمثله فيقول:لا بالعكس في ديننا مُساواة لا يا أخي وما هو الدليل ؟ الدليل الذي يقول لك :مساواة ولا ما فيه مساواة حسناً لاحظ كلمة وضع تحتها عشرين خط هل في الدين مساواة بين الرجل و المرأة مساواة في كل شيء ؟؟ الجواب خطأ في كل شيء خطأ في بعض الأشياء نعم لأجل كذا طبعاً الكلام  بدون دليل لا يصلح ،يقول الله عزَّ و جلَّ  في سورة النساء وسورة النساء عجيبة.

سورة النساء عجيبة يا شيخ! قول الله) عَلِيماً حَكيِماً( هذه الكلمتين الصفتين لله عزَّ وجلّ ذُكرت في كل القرآن 10 مرات , 7 منها في سورة واحدة و 3 منها مُقسمةٌ بين 113 سورة ,7 منها في سورة النساء ,يعني يا علماني يا لليبرالي يا عدو الدين يا فُلان ويا فلان عندما تتحدث عن أحكام الإسلام اعلم أن كل ما قال قضية للنساء في سورة النساء قال: (وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )  أي هو الأعلم والأحكم ،يعني أن تقول كما قال الله سبحانه وتعالى :(قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ) (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ) هو الذي خلقها يعلم عن الذي يصلُح أو لا يصلح لها ,قال الله عزَّ وجلّ في تأصيل قضية أنه لا يوجد مُساواة بل نهى الله عن المُساواة ؟ لا نهى الله عن أعظم من هذه ماذا نهى الله ؟ قال : (وَلَا تَتَمَنَّوْا ) أُنظر النهي أين ليست مُطالبةٌ حتى التمني ,تمعن في الكلام الدقيق أُنظر إلى لذة كلام ربُّ العالمين (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ) ما قال الله ما فضل الله به الرجال على النساء قال بعضكم على بعض اكمل الآية (لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا) هُناك أشياء لو المرأة تعيش 100 سنة لا تلحق فضل الرجُل فيها ,و النساء ؟ انتهت الآية ؟لا قال : (وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ) وهُناك أشياء لو يموت الرجُل لم يلحق فضلها جعل الله الجنة عند رِجلُها وما جعلها عند رأس الرجُل ,أُنظر بعدها ماذا قال :

(وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ) والناس في ضياع ويصدقون أي كلام ،قال سبحانه : (وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ) في الأمور الأُخرى في الدين قال : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) النساء أو الرجال الذي إتقى هو الأعلى ،لكن لماذا هُنا لا يوجد مساواة ؟ لمَّا يأتي الرجُل إلى الرسول صلَّ الله عليه وسلم ويقول :يا رسول الله أنا عندي أموال وعندي ثروات وعندي تضحيات و رجُل وَفِيّ يا رسول الله من أحق الناس بصُحبتي من الذي أُعطيه من مالي وأُعطيه من صحتي وأُعطيه من وقتي وأُعطيه من تضحياتي ؟ قال أمك ,أول واحدةٌ إمرأةٌ أو رجُل ؟ إمرأة الآن فهم أن أكثر شخص و أول شخص ما يُقدم عليه أحد يعني لو كان أُمي وأبي نفس المكان أضع أُمي! أول واحدة أُمي! قال:ثمَ مَنْ؟ قال أُمك ,قال ثم مَنْ ؟ لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام  قال ثم أُمك , قال ثم مَنْ ؟ ثم أبوك.

(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجُل إلى رسول الله صلَّ الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله مَنْ أحق الناس بحسن صحابتي قال: أُمك قال: ثم مَنْ قال: ثم أُمك قال:ثم مَنْ قال: ثم أمك قال: ثم مَنْ قال: ثم أبوك)

يوجد مساواة أو لا يوجد مساواة ؟ 75% ,لو أتى واحد في الجريدة وقال يا أخي هذا ظُلم أنا الذي تعبت وأصرف وأدفع المَّهر وفي الأخير تعطوني 25% ,لم يتكلم أحد لأن كثير من الناس لم يُضحك عليهم و أنا الآن أُنبه أخواتي الغاليات هُناك شيء يُضحك علينا فيه ،فإذاً قال أُمك لماذا ؟ لأن الله الذي خلقها وأعلم بما تشعُر به في الحمل والله لو يصرَف مليون عليها ,الله قال سبحانه (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ) في القلب هُنا (وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) في العقل هُنا ,أنت إذاً أعتقدت شيء ووثقت في ربك وفي دينك ،يعني هُم أحسن من ربي يُعطوني حقوقي ؟ لا والله،إذاً هُنا قال:أُمك ثم أُمك ثم أُمك ثم أبوك،ليست مساواة ،لكن هُنالك شيء أسمه عدل ،وهذا هو المطلوب ،المطلوب العدل ،المساواة في إطلاقها يا أخي ظلم! حينما أتي لك بشخص لديه تخصص لغة عربية ،وشخص آخر لديه تخصص لغة فرنسية ،وجميعهم لديهم بكلوريوس وأتي بهم وأختبرهم إختبار واحد في اللغة العربية ،ستقول :يا أخي هذا ظُلم،أقول لك لا لا لا مُساواة مُساواة جميعهم بكالوريوس ،وجميعهم لديهم تخصص لغات ،وجميعهم درسوا 4 سنوات ،أقول لك :يا حبيبي قُدرات هذا غير عن قُدرات هذا ،تقول لا لا نحنُ متبعين المساواة , رأيت المُساواة في كل شيء ظُلم لماذا ؟ حسناً هل قُدرة المرأةُ والرجُل مثل بعض ؟ الآن من الأقوى ،لو أتيت بإمرأةٌ و رجُل وجميعهم أعمارهُم 33 عاشوا نفس الحياة أكلوا نفس الأكل ونفس الطول من أقوى ؟الرجُل طبعاً هذه لا يُنكرها واحد إلا لديه مُشكلة في عقله , الرجُل أقوى إذاً من أضعف ؟المرأة حسناً من الذي منهم يأتيه دورة شهرية ويتغير عنده وينزل منه الدم وينزل عنده الضغط والهرمونات تتغير فتتغير النفسية والحالة النفسية والجسدية وتتعب وهذا الكلام طبياً ،يأتيه هذا المرأة تضعف زيادة أو لا تضعُف ؟ومن الذي يحمل هو أو هي ؟ (وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ) يعني تعب فوق تعب وإذا وصف الله شيء أنه تعب فهو تعب , يا ظالم توظفهم نفس الجُهد ،ونفس الوظيفة ،ونفس الساعات ،ونفس الراتب يا ظالم وهي فرحانةٌ مثل مُجاهد مُساواة أنتِ الخسرانه , يعني الآن يأتون في الوظيفة يقولون هذه المسكينة بطنها في السابع وهذا جالس ولا في بطنه شيء وتوظفهم نفس الساعات !! حسناً هل أنت يا أخي عندما توظفها وتضعها في الجيش معك عندها عضلات مثلك ؟يا أخي هُناك بحث عالمي الآن سأُقدمُها في "جنتر " في الولايات المتحدة الأمريكية في أكبر جمعية للأمراض الصدرية البحث هذا سميتُه بإسم النبي صلَّ الله عليه وسلم الشاهد أنهُ كيف تُقلل الأخطاء في العناية المُركزة لأجل أن تعرف الفرق بين حِسابات المرأة وحِسابات الرجُل في الوزن المثالي الذي بعده تُعطيه الأدوية وتُعطيه جهاز تنفس وجميع الأشياء , فإذاً الله سبحانه خلقها هكذا ,إذاً أنت في الأصل طبياً لستُما مثل بعض , فأنت عندما تُدخلها الجيش يا ظالم وزيَّنت المُساواة وتضحكوا عليها وتجلس هي و تزحف وجسمُها الرقيق اللّين وتأخُذ هذه الأسلحة وتنتفض كفُها وبدل أن تضحك أعطها عضلات ،إذاً أنت تقدر أن تُعطيها مُساواة أعطها عضلات مثل الرجُل وكلّفها مثل الرجُل , لكن القضية (وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ)

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابه ولا تجعله مُلتبساً علينا فنضل

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

لمشاهدة المحاضرة :

http://www.abdelmohsen.com/play-1005.html

إن كان من خطأ فمنّا والشيطان , وما كان من صواب فمن الله وحده.




  مكتسبات المرأه في الاسلام word   مكتسبات المرأه في الاسلام PDF


  • الاربعاء AM 04:24
    2015-03-04
  • 3293
Powered by: GateGold