احصائية الزوار

308
زوار اليوم الحالي
62
زيارات اليوم الحالي
1110
زوار الاسبوع الحالي
3702
زيارات الاسبوع الحالي
62
زوار الشهر الحالي
308
زيارات الشهر الحالي
5546475
كل الزيارات

الزوار

انت الزائر رقم : 2697018
يتصفح الموقع حاليا : 91

عرض المادة

فذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد


فذكر بالقرآن من يخاف وعيد





الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

 الذي أحسن كل شيئاً خلقه، وبدأ خلقي وخلقكم

 وخلق الإنسان من طين، و أصلي وأسلم على

 المبعوث رحمة للعالمين ، روحي وأمي وأبي

 ونفسي له الفداء عليه الصلاة والسلام.

بداية أبدأ بسم الله مستعيناً       راضٍ به مقدراً معيناً

و الحمد لله الذي هدانا         إلى طريق الحق واجتبانا..

رأيت من يتلعثم حينما يعلق على كلام أحد الوزراء،

 وممن يعلق على كلام أحد من عليت القوم

فتجده يتلعثم كيف يعبر عن هذا الكلام ؟!

وتجد أنه عاجز كيف يتكلم!! ويظل الكلام كلام بشر!!

كيف إن أردت أن تعرف مقدار العجز الذي في نفسي

 عن أن أتكلم عن كلام الله سبحانه وتعالى،

 فأسأل الله عز و جل أن يعينني أن أمثل ما أريد ،

 وما أشعر به في قلبي في هذا اللقاء،

وأسأل الله أن يعنني إعانة من عنده،

 ولا حول لي ولا قوة إلا به .

 

{ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ }

أولًا: لابد أن نرجع أي أمر في الدنيا عندنا أمر

اجتماعي , طبي , مادي , نفسي ..

 في أموالنا في أهلنا في المجتمعات في كل مكان،

 ما يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن الإ الله

 قد ضرب له وصرف له مثلا في القرآن

  {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ..}

يقول الله عز و جل

 { ..مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ..}

 في الكتاب هذا لا يوجد شيء مفرط فيه!!

كل أمر يحدث تجد مرجعه في هذا الكتاب ،

 فكل مافي القرآن هو ذكرى لكل من يسمع !!

 لأجل هذا سبحانه ما قال:

 {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا ..}

لم يقل ليدبروا بعض آياته وبعضها فقط يقرؤونها، قال

{ .. لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ..}

 لم يقل سورة !

آياته ؛ كل آية فيها عبرة لي و لك

 {لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ}

هنا يقول الله عز و جل سبحانه

{  أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا ..}

 أو لم يكفهم!! يقول الله عز و جل هنا يمتن الله على

 الخلق يقول ما يكفيهم ماذا تتوقع ؟!

سيمتن علينا بنعمة السمع ولا البصر و إلا الأرجل

 والأقدام التي تتحرك ؟!

لا هذه أعطانا وأعطى الأنعام ،

سيمتن علينا بنعمة لم يعطي إلا نحن  يقول سبحانه

{أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى..}

أكثر الناس يظن أن هذه ليست نعمه أن القرآن

 "يتلى" عادي ، عادي يتلى واسمعه في الراديو

أو إني أسمعه في المسجد لا يقول الله بعد ويعلق

{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً..}

هل نشعر بها ونحن نقرأ القرآن !! 

{.. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى

لمن ؟

( لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }

{المص * كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ )

  لماذا أنزل يا رب؟

لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى

  القضية ليست قضية قراءة فقط

وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ  

  الرسالة يا رب التي بعد الذكرى؟

 اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ..}

الرسالة: اتبعوا ، ليست الرسالة أقرؤوا

وليست الرسالة أحفظوا

وليست الرسالة اسمعوا،

 الرسالة {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ  وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
ثم علق الله على هذا قال

 (قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ }

فنذكر كل شيء ، لكن في القرآن تجد قليلاً ما نتذكر ..

هنا " ذكرى"  في القرآن تعالوا نتذاكرها

ونتدارسها، و ياليت مجالسنا   تداول ها الذكرى

 في القرآن و في كتاب الله سبحانه وتعالى،

 و أسأل الله أن يعننا و إياكم على أن نتذكر وأن نذكر بها " اللهم آمين "

 كثير من الناس حين يطلق هذا الأمر والذكرى ،

 ينصرف باله إلى أمور العذاب وخشية الله عز و جل
 والوعيد في كتاب الله عز وجل فقط دون أن

 يأتي بباله أن هذه الذكرى تشمل أمور الإنسان جميعها !

لأجل هذا بإذن الله سبحانه وتعالى،سيكون

 من ضمن المحاور والآيات والمواضيع والنقاط

التي بإذن الله نثيرها وبعون الله سبحانه وتعالى وحده ، ستتضح الإجابه بإذن الله على مثل هذا السؤال مفصلاً. 

أولاً:  هذه الذكرى موجهة لمن ؟

يقول الله سبحانه وتعالى

{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى ..}

لكن أكثر الناس يقول: أنا أقرأ القرآن، أنا لا أشعر بهذه الذكرى؟!

نقول: أكمل ما بعد هذه الكلمات

 {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى

لمن هو؟

 لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ..}

في ناس عندهم قلب ، تذكر له شهوة لا ينساها،

 تذكر له مكان فيه إتباع الشهوات،

تجده يذهب ويتابع ويطلع على الإنترنت ويبحث عن

 هذا المكان!!  ويسأل عن مزاياه صح أم لا ؟

فيعرف كل شيء عن هذا؛ لأن قلبه مات بهذه الأشياء،

 قال الله عز وجل {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا ..}

في ناس عند الله في عداد الأموات !!!

لا قلوب ولا شيء، قال الله عز وجل

 {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ

ماذا فيها يا رب ؟

 لا يَفْقَهُونَ بِهَا...}

 هذا ليس لديه قلب، قلب ينبض بحب الشهوات

 بكل رغبة لنفسه أو شهوة لجسده، لكن في حياة روحه ليس لديه شيء

{ لا  يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا

 وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأنْعَامِ

بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}

فهذا قلبه يأتي يحضر عند أي شيء غير القرآن !!

يقول الله عز وجل

{ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ[

 حضرت لمجلس تكلمت عن الله سبحانه وتعالى ماذا يحدث؟

 اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ

  قلوب من ؟

الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ ...}

[هو فقط ذكره هنا بالدنيا لا تذكره بالآخرة والعذاب يقولون:

 ماذا يريدون هؤلاء يخوفوننا، هو حتى تذكره بالجنة !!

 لا يريد  ..

يريدك تذكره بأشياء في الدنيا؛ لأن نفسه دنية

 أتبعت الشهوات شغال على الجسد، جاء من التراب

 ويحب التراب وممكن يقاتلك لأجل شبر من التراب

 فحياته كلها تراب في تراب!!

أما الروح التي جاءت من قبل رب الأرباب، هو لم يعطيها

حقها بل لم يلتفت إليها أصلاً !

قال الله تعالى

{ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ

[ لكن نفس هذا الرجل أو المرأة]

وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ...}

 أذكر له أسم فنان، قل له: الآن في لقاء مع فنان؟

أو هذه المجلة فيها أخبار عن فنان تفاهات كلها أين ذهبت ؟ ومن أين جاءت؟ وما هي هواياتها؟

{. وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}

فرحان ويتابع الخبر ..

 

فالذكرى هنا الله يقول:

 {لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}

يسمع هذه أول صفه/ لمن كان له قلب ، يحب الله عز وجل

، يحب أخباره يحب يسمع عن وصف الله عز وجل

لرسوله في القرآن ، يحب يسمع كلام الله سبحانه

 وتعالى عن كيف أتصرف لو جاءتني مصيبة ؟!

وسوف نذكر هذه الأشياء بإذن الله تعالى ..

كيف يا ربي تريدنا أن نفعل كيف نرضيك ؟!

لو أأتي و أقرأ عليك الآن، أقول :

فلان المدير أو الوزير يقول: ترى والله يحب الإنسان

 الذي يأتي ويفعل كذا، إذا كنت أنت تريده يرفعك تجدك

 تركزك على هذه الأشياء ..

إذا كنت لا تأبه بحكمه عليك :

- إما أنك لا تتبع هذا الكلام ولا ترعيه سمعك أصلاً.

- أو أنك في أسوء الحالات تأخذ كلامه وتعمل العكس، وسوف نأتي لهذا.

في ناس متفنن في تكسير أوامر القرآن يأتي أمر

تلقى كأن الأمر هذا نهي وكأن النهي هذا أمر

" لا حول ولا قوة إلا بالله "

يقول الله سبحانه وتعالى

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى ..}

{..وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلا

 من؟

 مَنْ يُنِيبُ }

 أنظر هذه الآية، والله هذه الآية أسأل التائبين يعرفها،

 يقول: والله هذه الآيات كلها مرت عليّ قبل التوبة!!

 لكن مر عليها كلام مر عليها هنا فقط.

بعد ما تاب صار إذا سمع قول الله سبحانه وتعالى

{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}

 يتأثر بالآية ويقف!!

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ..}

يتذكر .. وإذا سمع

{ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ

 لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلا مَنْ تَابَ

تُحركه الآيات ..إذا سمع الجنة ثم قال الله تعالى

{وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}

 تراه يفكر في أعماله !

لأن الآن تغيرت لديه الأمور ،أول كان لا يأبه

بها لرضى الله سبحانه وتعالى، فهنا قال الله

{ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }

أنظر أولو الألباب!!

{ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}

 في ناس يسمع كل يوم آيات في المسجد؛ لكن ليس بشهيد ..!

هو يسمع ويفكر أين يذهب يشرب القهوة ؟؟

 أين يشيش ؟؟ أين سيجلس على القنوات؟؟

هذا لم يلقي السمع وهو شهيد،

 لن يؤثر فيه القرآن فليست له ذكرى ..

{  وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}

سيفصل لك الله ، بإذن الله وسنمر عليها .

 

·      سؤال : حينما يتوجه الخطاب القرآني يسمعه

 أي إنسان ، بعض الناس يتصور أن هذا الخطاب موجه

 لغيره من الناس، أو أحيان يقول: حينما يأتي القرآن

 بتزكية  نفوس يتصور أن هذه التزكية هو المعني فيها !

 

هذا أكثر البشر و نحن منهم، أنا أتكلم عن نفسي

 يقول الله عز وجل عن أكثر الناس

 { فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ

تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ} .

اسمحوا لي إخواني وأخواتي أتكلم وألامس النفوس

 قليلاً، أكثرنا يقرأ القرآن هو فاهم عن القرآن

 أنه يتكلم عن مؤمنين كافرين ،مؤمنين في الجنة و كافرين

 في النار وهم مؤمنين و انتهت القضية !!

بكل سهوله يعني، إذا جاءت آيات المؤمنين

 وعلى سرر متقابلين وعلى فرش مرفوعة يطوف

عليهم ولدان مخلدون يأتيه إبليس ويصوره

وهو على الأرائك  

جالس تجري من تحته الأنهار، جنى

الجنتين دان عليه ..

لكن لمن تأتيه آيات العذاب ويسمع جاء إبليس يضع صور ناس مختلفين ..

هذا الذي لم يجعلنا ندمع، لماذا تبكي ؟؟

واحد خلاص جاءه إبليس يقول الله تعالى

 تعليقاً على هذا المشهد

{ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ }

بكل سهولة قال: أنت منهم فاتبعوه !!

{يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ

 [ يا ربي هل وعود الشيطان حقيقية ؟؟ الله ما ترك لك حجة قال

]وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا} ..

لأجل هذا الله سبحانه وتعالى عندما تكلم عن أعظم

خلقه الملائكة في الخلقة عظماء، يقول الرسول

 عليه الصلاة والسلام في الحديث الثابت

عند أبي داود وعند الطبراني في الأوسط من

 حديث أنس وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين يقول

:" أذن لي أن أحدث عن أحد من الملائكة من حملة العرش مابين شحمة أذنه

 النبي صلى الله عليه وسلم رآه يصف لنا، طبعاً ما تتخيله عقولنا،

 مابين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبع مئة عام يخفر فيها الطير"

يطير الطير من هنا، ونموت نحن تنتهي

 برامجنا كلها، وتتحلل أجسادنا وننتهي من الدنيا ,

ويأتي جيل من بعدنا وتتحلل أجسادهم والجيل

 الذي بعدهم إلى سبع أجيال, الطير متحرك من سبع مئة

سنة من كتفه فيوصل عند أذنه , لما تكلم الله

 عن هؤلاء العظام هل قال أنهم لما رأوا الله عز وجل

علموا رحمة الله, ما تكلم الله عن هذا قال أن كل من يعرفهم قال

 }يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ{  

رأوا عظمة الله سبحانه وتعالى

 }يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ{

دليل الخوف , كلنا نقول نخاف,ما هو دليل خوفهم ؟

الخشية , ما هو دليل خشيتهم وخوفهم ؟   قال

}وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ{

 يفعلون ما يأمرون هذا دليل الخوف  يخافون

و إذا بهم أقرب الناس أقرب الخلق عندك قال الله

أقرب الناس من بعدهم هم من ؟! قال الذي عندهم

 يقين بهذا الكتاب وهذه الأحاديث قال

}إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ{

يعني يقول لو عرفتني وتعلمت لخفتني إن الله يقول

 }وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ {

فالناس قد لعب عليهم إبليس والشيطان فهو يقول أخاف الله ,

 و لكنه لا يفعل ما يأمر به و أصلا يفعل عكس

 ما يأمر يقول أخاف الله , يقوله إبليس أنت أحسن

 واحد وخلاص قد ضمن ! فلماذا يتابع  نفسه ويهتم

 أنه يقف مع القرآن وينظر في وعود القرآن ..!

وحدة من الأخوات تسألني عن الخشوع والفرق

بين الخشوع والتدبر !

كيف نخشع ! أنت لا تخشع مع أمر لا تفهمه ,

فدعونا ندخل في القضية تقول قرأنا في التفاسير

وما فهمنا , القرآن يكلم حتى العامي الذي لا يقرأ

ولا يفهم , الآن دعونا نحاول بطريقة عملية نرى كيف

يلامس هذا القرآن شغاف القلوب

 كيف يحرك  القرآن ما نزل حتى نسمعه فقط لأجل

هذا لو تعطي الآن أحد ورقة وتقول له اكتب

 لي قراءتك للقرآن عشرين سنة ثلاثين سنة اكتب لي

ما هو تأثير القرآن عليك في هذه السنين

التي قرأته فيها كلها بس ورقة وحدة لن أعطيك كتاب

 أعطيك ورقة وحدة وقلم وأتركك ساعة

أو ساعتين وكل واحد منا  يفكر ماذا يمكن أن يكتب واحد يقول والله أنا سمعت مرة

(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ  )

 وتركته وهذا أثر واحد تركت هذا العمل لله منذ سمعت هذه الآية تجدها عندنا ؟ !

كم شخصا سيكتب الواحد يفكر يبحث أي أمر لكن

ممكن تقوله كم أمر قالت لها صاحبتها التي تحبها

و معجبة فيها ومغرمة فيها وفعلته تقول تقولها فعلتك

 كذا وكذا لأجلك صح ولا لا؟ وتكتب لأجلك سهرت ولأجلك ...

. سهرنا لأجل يشر  , وتعلقنا ببشر !!!

حسنًا كلام الله عز وجل ماذا فعلننا لأجله

لأجل هذا يعطينا الله درس في القرآن أنه خذ هذه

 المعلومة عند الجن لما سمعوا مرة واحدة ,

 و نحن قد سمعنا كثير , و هم مرة واحدة يقول الله عز وجل

 (فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا)

 ما أجمل السماع بالقلوب

 (سمعنا قرآنا )

 لم يقل القرآن حاف كذا قرأت قرآن سمعت قرآن

(قُرْآنًا عَجَبًا)

عجيب يقولون في حياتنا لم نسمع مثل هذا الكلام !

تكلم عن ناس تملك قصور تجري من تحتها الأنهار ..

و أقولك لو أن أحد الآن يوزع قصور هناك

سنترك البرنامج ونذهب أنا و إياك!

الله يقول قصور ووعد حق و بين كل آية وآية

 (إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ) (إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)

 ويتكلم عن أناس فيقول

 (وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ)

قالوا (سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً)

فهموا من القرآن

(يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ)

 حسنًا هذه نعرفها نحن لكن نقول ادعوا لنا للناس , تريدون يدعوكم لا

(فَآمَنَّا بِهِ)

بس آمنا به لم يقولوا آمنا ببعضه أو بنصفه قررنا الآن !

سمعوا القرآن مرة واحدة بس سمعوا قالوا الآن

القرار نؤمن بكل ما جاء في هذا الكتاب مادام الآخرة جنة

مثل كذا وننجو من النار ونزحزح عن النار وندخل الجنة الآن آمنا به كله

 (وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً)( وَأَنَّهُ تَعَالَى)

ما قالوا وأنه ربنا لأنهم سمعوا

(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ)

 من ينسف الجبال! ربي قال تعالى

(وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا )

(وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا)

صار سفيههم كيف  أتوا  بالمعلومة هذه!

حسنًا قبل القرآن أي معلومة قبل سماعهم القرآن

 سموها كان , ما أجمل الحياة , قبل القرآن سموها

كان الآن حقائق الدعوة قالوا

(كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا)

سفيههم كان ماذا ؟ كبيرهم , القرآن جاء وخلا كبيرهم

 سفيههم لأنه علمهم الحق قال

(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ)

 إلى أن قالوا

 (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ) ..

لما أسمع بعض الناس يتفنن لما يقوله الله عز وجل

 تقول أنا ما أخشع والله سبحانه وتعالى يقول

 (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)

تأتيك العباءة يأتيها إبليس ويقول لها الآن زركشي

 و جملي هذه العباءة لماذا ؟ لأجل يصبح شكلها أجمل ,

نعم أجمل هذه يقول الله لا تبدينها  أرأيت !

 لو سألت نفسها وهي تقرأ العباءة هذه المزينة

 تحتاج لعباءة أخرى , العباءة المخصرة

 تحتاج لعباءة أخرى , هنا نستطيع أن نعيش مع القرآن

 تقف و تذهب تغير عبائتها ترى الإيمان يزيد

 (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ)

 تابع , الله الذي قال الكلام هذا

(وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ)

تغيرت , زادتهم إيمانا  في حركة مع القرآن فتجدها ما

تخرج لك يوم باللثام مكحلة العيون لأنها تقول

هذه زينة , أنا شكلي هكذا جذاب  , الله يقول

 (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)

هنا  .. إما إنك تفعلين الذي تريدينه أنت ويريده الشيطان ,

 فهنا أكيد ستقسو قلوبنا أكيد . كيف ستلين قلوبنا !

الأمر الثاني لما يقول  الله عز وجل و أنا أقرأ

(وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا)

في ناس كأن الله عز و جل قال أنتبهي وحدة تمر

  على لسانك ما تغتابيها !! كأن الله قال ولا تتركين

 واحدة إلا اغتبتها !!

هذا الذي يجعلنا لا نخشع ولا نشعر بالقرآن ,

هذه الآيات لا تحتاج إلى تفسير يفهمها العامي

 الذي لا يفقه شي !!

الله سبحانه وتعالى يقول

 (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ) ن

أتي ونعرض أنفسنا !

ألقيت محاضرة قبل أمس في أحد الدول الخليجية

مستغربين كيف إني طلبت حجاب بيني وبين النساء ,

 يا جماعة هذا أمر الله عز وجل ,

يعني أمر الله هنا يزداد إيمانك هنا أصلا تشعر يوم

تدخل و أنت تطبق آية أنا فعلت كذا لأجل أرضي الله ,

 أنا نفسي ورغبتي تقولي أطالع النساء صح أم لا ؟

 رغبتي تقولي لا تجلس محجور كذا كن عادي

 لأن أوامر الناس عندنا ذات قيمة  والله يقول

 (لاَ تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ)

 الله سبحانه وتعالى أمرك أمر امتثل , لأنه هو العليم

 سبحانه قال

 ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )

هي تريد عباءة كذا أو نريد تتكلم في الناس , يقول  المؤمنين الذي يذَكرون قال

 (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ

أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ

 وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)

يقول هذا مستحيل يخشع ولا يتقبل كلامنا ..

لما يقول الله عز وجل 

(حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ)

في ناس كأن الله قال انتبهوا إلا الصلاة الوسطى

العصر هذه لا تصلونها  في المسجد أول ما

 يأتي من الدوام ينام

(وَقُرْآنَ الْفَجْرِ)

ما هي أكثر صلاة لا نصليها ! الفجر للأسف ..

مع العلم بأن الله يقول

 (وَقُرْآنَ الْفَجْر )

 ثم يرغبك فيقول

(إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)

 فإذا كنا جالسين نسمع الآيات هذه ولا نقف !!

قفي يا أختي الغالية مع الآية اسألي نفسك

 أنا هذه الآية لم أطبقها , في ناس والله العظيم

كأن الله عز وجل قال له قل للمؤمنين لا يغضوا من أبصارهم ,

 لا يترك فتاة إلا يراها ولا قناة

إلا يقلبها ويشعر هو وقال

(وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ)

أنت صليت , الحمد لله صايمين مصلين !!

 إذا ما استفدنا من كتاب الله يقول ابن

 مسعود رضي الله عنه يقول إذا سمعت الله في القرآن يقول

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا)

 فأرعها ما قال اسمعها ولا اقرأها , قال فأرعها

 سمعك فإما أمر تؤمر فيه ,

 كلنا مأمورين قال سبحانه وتعالى

 (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ)

إذا كنت من قوم محمد عليه الصلاة والسلام فإذا أنت منهم  ..

الله سبحانه وتعالى يقول جل جلاله

 (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ.)

الذي لا يخاف لا يتذكر , الذي يخاف هو الذي

يتذكر هو الذي يبدأ يشعر أي والله 

قال الله سبحانه وتعالى

(وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ

لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ)

يعني تأخذ هذه النفس وهي  ما ذكرت ولا شيء

لن يحصل هذا الخشوع إلا بالتدبر أصلا ,

 يعني لا يوجد أحد يخشع بدون ما يتدبر , لا يفهم

بدون ما يتدبر , نحن نخشع مع أي أمر , تسمع أي أحد يقرأ

 جريدة خاشع فاهم , والله رأيت مشهدا

 كنت في رحلة خارج المملكة رأيت نصارى اثنين جالسين

بجانبي مسيحيين وقد أمسكوا معهم كتب روايات

تفاهات بشر ومركزين , قلت سبحان الله هذه تفاهات

بشر ومركز معها كيف لو أمة محمد ركزوا

في القرآن بالطريقة هذه كان تغيرت أحوالنا من زمان ونقول

 (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)

 ابن القيم تكلم في قضية هجر القرآن أتمنى أن يرجع

 لكلامه .. ذكر هجر القرآن ومن هجر القراءة ومن

هجر التدبر هجر ومن هجر المتداول به !!

قال ابن مسعود ما كان إلا سُنيات حتى عاتبنا الله عز وجل قال

  (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ

لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُون )

فتسألنا أختي تقول كيف لا  تقسى قلوبنا؟

 هذي معادلة فطول الأمد عندك ,

كالنار بعيدة والموت بعيد والجنة بعيدة على طول يقسى

 قلبي لكن لو ذكرت نفسك اليوم

(ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه، يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده)

لو كتبنا وصيتنا !

لو كنت في بحر ومر من عندك قارب صغير يمكن يحملك

 ويمكن ما يحملك هل تنادي وتحاول أم ستقول لا والله

  أنا أخاف !  يمكن أغرق ! سأنتظر حتى تأتي باخرة كبيرة !!!

هذا حالنا !! إبليس قد لعب علينا يقول انتظروا

قليلًا سيأتيكم إن شاء الله أحسن منه

لا يقول إنك خلاص قد رضيت بالوضع هذا ,

 لا لا  يقول إن شاء الله ستتوب يوم من الأيام بس

 هو فقط يريد غدًا غدًا غدًا  ويأتي

  الغد نموت ولم نتغير ونتوب قال ابن الجوزي :

 ( ما منا من أحد يريد أن يموت قبل أن يتوب و أكثرنا يموت قبل أن يتوب)

 (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً)

فلذلك  ابدأ الآن و دع عنك تفاهات إبليس ..

بعض الناس يريد أن يبدأ يحفظ القرآن ثم يتركه!

 حسنًا نحن حفظنا القرآن لماذا ؟

 لأجل نستفيد منه و نقرأه في صلاتنا ما المانع  !!

بعض الناس يحفظ القرآن و أربعة وعشرون ساعة كل فرض يقرأ

(قلْ هوَ اللهُ أحد)

 ما كأنه حفظ من القرآن إلا

(قلْ هوَ اللهُ أحد )

حسنًا .. راجع حفظك في الصلاة  ,الحمد لله  الله

جعلنا سبعة عشر ركعة غير النوافل راجع فيها ,

راجع في اليوم والله أخطأت أجلس وأفتح أنظر  في

  المصحف و أراجع استفيد من هذا الكلام

 في القرآن أرجع و أعمل لي برنامج يومي للمراجعة وبرنامج للحفظ  ..

فوق هذا لن تجد بركة القرآن إلا في التطبيق ,

 سمعت أمر افعله ..

حينما تنتشر للأسف الشديد الممارسات الخاطئة ينبغي أن يكون حامل القرآن هو أبعد الناس عن هذه الممارسات  !!

يقول الله (أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا)

لأن الإيمان يرتفع بماذا؟

 بالعمل الصالح كل ما زاد إيمانك زاد عملك الصالح

يزيد إيمانك يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية..

يا جماعة القرآن سهل , الآن هذه الأوامر

 (وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ)

هذه كلها تحتاج أحد يفسرها لنا لأجل أن نعملها ؟

 لا كلها أوامر ونواهي واضحة !

نقول الصحابة أكثرهم لم يحفظوا القرآن لكن كلهم

 طبقوا ما سمعوا لأجل هذا انظر للتأثير في

 حياتهم لما نزل قول الله عز وجل

 (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ )

يا جماعة في ناس تسمع الكلام هذا من الله

الذي خلقني سيحاسبني سيوقفني بين يديه والذي

هو قادر أنه يسعدك أو يجعل حياتك أبأس حياة

وأضحك و أبكى , أعطاك كل شي

 و يستطيع أن يحرمك سبحانه  والدليل قال الله عز وجل

 (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ)

يقول ليست القضية بأمانيكم يعني أنا ودي أدخل

الجنة أدخل الجنة يقول يا رب كيف بتعاملنا كمل الآية

 (مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ)

من يعمل سوء ما قال من كفر قال

 (مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ)

تعرف الآية ماذا فعلت في أبو بكر رضي الله عنه

انظر الأبطال يعرفون الله و إذا جاء أمر من الله

يعرفون من الذي تكلم !!

فانطلق أبو بكر رضي الله عنه للنبي عليه الصلاة والسلام

 يرجف فؤاده قال يا رسول الله :

 (هو يعلم ما دام الآية نزلت إذًا تطبق إذًا سيحاسب

 عليها الآن سيحاسب على مضمون الآية هذه) قال يا رسول الله أوَ كل سوء ؟

يعني أي شيء سأفعله ؟
(انظر النبي صلى الله عليه وسلم ما قال له

 لا يا أبو بكر أنت غير الناس يفترض أحد

غيرك يسأل أنت أحسن واحد, نحن جالسين نجامل

 بعضنا في المجالس

 _لا أنت ما شاء الله عليك _

أنت ما شاء الله عليك ماذا فعلت للدين أنت الآن جئت

 من التراويح تكلم فيمن تريد واغتب _هذه مجالسنا)
قال يا رسول الله :أوا كل سوء

 _انظروا الرد رد المختار عليه الصلاة والسلام _

انظروا البطل كيف يتكلم _
قال يا أبا بكر _قابل السؤال بسؤال_

قال أو لست تمرض ؟

(يا الله ما دخل المرض في عمل سوء الآن)

 أو لست تغتم؟
أو لست تهتم ؟ أوليس يصيبك اللأواء
ما يأتي يوم تقول كيف تجمعت علي هذه الأمور كلها و

الأحزان !
قال أبو بكر رضي الله عنه
 : بلى يا رسول الله أجد،

نعم أمرض وأحيانا يضيق صدري
ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ؟

قال:ذاك بعض سيئات ما تكسب ..
أرأيت الترجمة في القرآن يعني أنت اختر

تريد الأحزان تأتيك كثيرًا !!

  تريد الأمراض تأتيك كثيرًا ؟

 تريد الآواء تأتيك كثيرًا ؟
ذلك بعض سيئاتك،من يعمل سوءًا يجزى به
فأنت اختر !

يا ربي كيف أتخلص من هذه !
"
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا"
ماذا يفعل ؟ عكس الأشياء الأولى كلها

"يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا"

عندك مشاكل في المال عندك ضائقة

 "وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين"
و إذا مت "
وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا"
ثم ذكر "
مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا"


لماذا إذا سمعت أمر الله سبحانه وتعالى عادي عندك ؟


ولماذا إذا سمعت أمر البشر تجدك تضطرب وتقول

نعم إن لم أفعل كذا سيحدث كذا وتعلم أنهم سيطبقون ,

 والله يطبق سبحانه وتعالى

 " وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ "

لأجل هذا كانت تحركهم الآيات وتحرك ناس

 من هذه الأمة في هذا الزمان أسال الله أن يجعلنا

و إياكم ممن يتحركون إذا سمعوا هذه الآيات
هذه الآية أقضت مضجع إمام أهل السنة والجماعة

 الإمام احمد بن حنبل يقول عبد الله ابنه يقول

 رأيت أبي جاء يضع رأسه قد كان قبل قليل صلى من

الليل يضع رأسه ثم اضطرب ثم قام وصلى ثم رجع ثم اضطرب ثم قام وصلى يقول فقلت أبي ألا ترفق

بحالك و نم قليلا يقول فالتفت إلي ..

هو قد فهم شي في قلبه شي في عقله شي دعاه

يقوله
قال يا عبد الله نم فـ والله

 (يعلمه مبررات الأشياء التي يعملها )

قال فـ والله إني لأزيد في صلاتي وصيامي واسجد

وأطول من أجلك أنت و  إخوتك ألم تسمع قول الله

 "وكانَ أبوهما صالحا"

جالس أؤمن مستقبلك أنت و إخوتك بهذه الركعات

 أزيد لأجل يزيد الله حفظك كيف نفهم هذا القرآن ؟

كيف نفهم هذه الأوامر !!
نريد أن نطبق ونشعر بلذة هذا القرآن لما نسمع ولا نطبق بعض الناس(يكسر) أوامر القرآن
لو أتى أمر

 (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ )

 يقولون لا سننظر !!
فكيف نفهم وتلين قلوبنا  !!
"  وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِه"
أما بالنسبة لتدبر القرآن كثير منا يهجر القرآن

 هجرا ولا يقرأ إلا في رمضان فإذا قرأ في رمضان

 قال لماذا لا أتدبر لماذا لا أخشع ولماذا و لماذا !!
هذا القرآن كما تعلم عزيز إذا لم تعطه حقه

 لا يعطيك شيئا أبدا

يقول لا يوجد وقت لأقرأ الأفضل أن أقرأ أو أتدبر !!؟
حسنًا  11شهر أين كنا ؟
مع فارق التشبيه الآن لاعب كرة القدم هل يقول

 اجلسوا في بيوتكم إذا حضر وقت المباراة

 النهائية تعالوا و إلا يسخنون ويتدربون لأجل مده 45دقيقة ,

 يوميا تدريب لأجل 45دقيقة ,  لأجل

45دقيقة يلعب و لا يتعب !!!
فنحن11 شهر جالسين وإذا جاء قضية القيام تجد الواحد

 لم يعتاد يقوم وبعضهم يجلس لين يركع الإمام

 ثم يأتي يقول لا نستطيع !!

نجلس11 شهر نوم ثم نأتي نقول سنصلي !

لكن لاحظ أن القضية ليست قضية جسم يتعب

 ترى أجسامنا فيها طاقة تتحمل , الدليل كم الآن من واحدة

 إذا قامت في صلاة التراويح تجلس نص الصلوات ..
لكن في السوق أو في قاعة زواج تتكسر وتترقص

 ترقص إلى الساعة 4 الفجر لم تتعب لأن هذه رغبتها !!
و كنت في لقاء قبل البارحة مع أحد السحرة التائبين

 في دبي على الملأ في ملتقى رمضاني ضخم جدًا ونقلته 3 قنوات ..
كان معي في الساحة فقلت له أنت من 18سنة

 أين الأماكن الذي تصاب فيها و من أكثر من يصاب
قال : من أكثر الأماكن الذي يتلبس الشياطين فيها بالنساء

في الأعراس في الأعراس لا ملائكة ولا شي طقطقة

و أغاني وصخب ونساء كاسيات عاريات ,

فالشياطين تقول نأخذ راحتنا نشوف وحدة تتكسر

 ونتلبس فيها ويقول إذا أعجبتني هذه دخلت فيها لا حصن

 ولا ذكر لله عشان يحفظها أصلا و لا في لبسها !!
كل ما ابتعدنا عن أوامر الله كل ما قل الحفظ لنا
قال الله عز وجل خذها فائدة من القرآن

"يا أيها النبي حسبك الله "

ماذا قال بعدها ؟ و من أحبك من المؤمنين ؟

لا يكفي الحب  لا تنفع الشعارات قال الله

 "ومن اتبعك "
لعن الله النامصة فما تنمص ..
استعطرت ما تستعطر ..
أي امرأة خرجت من بيتها استشرفها الشيطان فعندها

 أوامر فما دام اتبعت فعندها حفظ من الله سبحانه وتعالى

 " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس"

"احفظ الله يحفظك"
الله قال "
وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ  "

العزيز إذا تركته يتركك
هل رأيت إنسان عزيز ؟
إذا جئته يكرمك لكن إذا تركته لن يلحق بك !!
هذا الكتاب الله وصفه قال "كتابٌ عزيز"
يوجد كتاب لـ الدكتور الشيخ خالد اللاحم اسأل الله

أن يوفقه لكل خير في هذه الساعة المباركة هذا الرجل

أنا لم ألتقي به لكن شرفت والله بالاستفادة

 من كتابه من ضمن ما قرأنا من كتابه أسال الله يوفقه

 مفاتح تدبر القرآن و أنصح الأخوة والأخوات

 أنهم يقرؤونه لكن قبل هذه كلها دعونا نعمل شي سهل

 , الذي نفهمه الآن نطبقه ..
الذي فهمناه ما طبقناه و نريد نفهم أشياء أخرى !!

حسنًا دعونا نطبق  الذي فهمناه !
دعونا نتعلم ونطبق الذي عندنا  !

 يقول عبد الله بن مسعود أو ابن عمر ما كنا نتجاوز عشر آيات

 حتى نحفظها ونعمل بمقتضاها يعني نطبقها بالواقع ..
أشعر بالحياة الجميلة هنا لأن الله تكفل لك بأربع أمور إذا طبقت القرآن
ما هي الأربع امور؟

من اتبع هداي ..
دائما في القرآن وعود وشروط حقق الشرط يحصل الوعد
(
  وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا  )
"
ومن يتوكل على الله

" هذا الشرط "

فَهُوَ حَسْبُهُ "

هذا الوعد  ..
"
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى "

 اتبع , ما قال, فمن أحب أو حفظ قال اتبع

 " فلا يضل "

يضمن لك الله هداية !
يعني عندك كتاب وعندك هادي
قال الله "
أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ "

وقال " ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ  "
فقال "
فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى "
"
مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى "
إذا اتبعت أوامر القرآن واتبعت سبيل القرآن في تصرفاتك ,

 حياتك ما تضل ولا تشقى ..
"
فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ  "
تخيل كلها اتبع اتبع اتبع ليس فيها قرأ  , حفظ
, سمع !

يقول الله عز وجل " وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِه "

بين المرء وقلبه يعني تريد تخشع لا تستطيع أن تخشع
هل الله عز وجل يظلم الناس ؟ هل يجعل ناس

 يخشعون في القرآن ؟ هي ليست اختيارات أرقام

 وسحب هذا نجعله يخشع وهذا لا نجعله يخشع !
كيف حياتك قبل ما تحسن صلاتك ؟ قال الله عز وجل

 (قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ(1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)

ماذا قال بعدها

(والذين هم)

يعطيك صفاتهم هم كيف خشعوا ؟ لم يخشعوا كذا

(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)

يقول حياتهم ليس فيها لغو وكلها غيبة أو نميمة

 (وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ)

كل هذه بدأ الآية وختمها بقضية الصلاة وقضية الخشوع .

فأخي الغالي كيف نخشع؟ ..

ونحن لابد أن نجاهد في قضية الخشوع مثل الواحد

 إذا أحب شيء جلس يركز عليه وبعض الناس

 يجلس و يقصقص أشعار للكاتب الفلاني ويحفظها ،

 دعونا الآن نضعها في قلوبنا ،دعونا نأخذ آيات

 القرآن ونضعها في قلوبنا ،أما القضية قال الله سبحانه وتعالى

 كيف نخشع انظر لتفصيل الآيات

 ( وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا * قُلْ آمِنُوا بِهِ)

 ما قال احفظوه قال ءامنوا به ما قال واسمعوه

(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا

 * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا)

 أي وعد؟ يسمعون وهم واقفين وهو مركز قبل أن يخر للأذقان سجدا ويقول

(سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا)

يفكر ماذا قال الله ماذا سمعت قبل أن أسجد ،وما هي النتيجة

 (وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا)

ماذا قال بعدها

 ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ)

الآن أنت في موضع مهيأ تستجاب أي دعوة

 ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ

أخت تقول تدخل التحفيظ ليس لأجل حفظ ولكن لأي سبب آخر.!
 هذا ذكره الله نصاً في القرآن قال سبحانه

 (وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً )

 (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)

فهي داخلة خسرانه!

 فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته

 إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته  إلى امرأة

 يصيبها فهجرته إلى ما هاجر إليه،إلى شي دنيوي

 لأجل صديقتي فهذه ضيعت وقتها على غير  فائدة ،

قال الله عز و جل (اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا )

عشان مكافأة , لعل المعلمات يسعين في هذه

 القضية وتصحح هذه النية لدى الطالبات .

 

·      أعود للحديث عن القرآن ،حديث مرتبط في من
نزل عليه هذا القرآن , الرسول علية الصلاة

والسلام ومن واجباتنا والرسول علية الصلاة

 والسلام يتعرض لهذه الهجمة التي

تظهر بين الفترة والأخرى قد تكون أحياناً مقصودة

 و أحيانا غير مقصودة تعليقي على هذا

أنه لا يحتاج

 حلقة ولا دقائق  بل تحتاج حياة ، نصرة الرسول

 عليه الصلاة والسلام تبدأ من يوم أن شهدت

 أنا و أنت أن محمد رسول الله صلى

الله عليه وسلم ,

 لكن كيف يحركك القرآن لهذه القضية ، نحن كلامنا

 اليوم تذكرة عن الذي في القرآن ،كيف يحركك

القرآن في هذه القضية ،اليوم صليت خلف إمام و

 والله كاد أن ينقطع قلبي وقلوب المصلين لما ذكر

 عن قصة إبراهيم عليه السلام وهو يسأل الناس ،

 هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُون

 'انظر الى الخطاب' يسمعونكم ؟

 أو ينفعونكم أو يضرون ؟

 قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ

،قال فتبرأ منهم ثم قال

 الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ

، انظر الآن بعده ماذا ؟

 لما جاء وكسر الآلهة ما هي الآلهة أحجار يا جماعة

 تنحط في أي مكان ،حجر تعمله كيفما تشاء أنت تعملها !!

،انظر الله يريد يحرك مشاعرك يا مسلم، انظر

 يغضبهم على حجر لما دُمر ماذا فعلوا

 قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا

 القوم كله غضبان من فعل هذا بآلهتنا؟

 إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ 

،قالوا من التحريات والبحث سمعنا غلام يذكرهم يقال له إبراهيم *

قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ

،لماذا تريدونه يعتذر ؟ لا

، قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ *

قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا 

،أقنعهم أنهم مجانين ، بعد هذا يقول الله مازال

في غيظ على الحجر الذي عندهم قال و ما كان

جواب قومه وتوحدوا إلا قالوا هذا يستحق القتل،

كل هذا بسبب أحجار لم تفعل لهم شي..

تكلموا على النبي عليه الصلاة والسلام

وعلى دعوته الذي سيقف بموقف لن يقفه أي ملك

مقرب ولا نبي مرسل حتى يقول أمتي

 أمتي وأمته لو يرى حالها الآن  !!

اقتلوه ناس من كثر الحقد وارتفاع عن الآلهة

الأحجار قالوا بل حرقوه فأنجاه الله من نارهم ،

 يا جماعة هذه الآية لا تحرك المشاعر يدافعون

 عن حجر ويغضبون ولا يقبلون عذر ووقفوا

 هذه الوقفة ،ويشعلون النار وكلهم يأتون وأعلنوا

 بالناس لعلهم يشهدون ونحن يُسَب الرسول

 عليه الصلاة والسلام الذي جاءنا بالدين يعني هذا طعن بالدين

 ( وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي

 دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُم)

،قاتلوا قوم نكثوا إيمانهم وهموا بالله ورسوله،

هموا بس ما فعلوا وما أخرجوه

 (فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ)

فإن كانت قضية نصرة دين ،هدهد ينصر الدين

 هدهد يغضب لأجل التوحيد لما رأى امرأة تملكهم

ورأى يعبدون الشمس من دون الله بسبب

 حبتين قمح جاءت دولة مسلمة على يد هدهد ليس

 عنده صحائف، وأنا و إياك عندنا صحائف

،كم بيدنا واحد أسلم على يدينا أو تاب على

 يدينا ،بسبب إنتهاء اللقاء أسأل الله أن يوفقنا وإياكم ..


 

للاستماع للمحاضرة صوتيّاً :

http://www.abdelmohsen.com/play-298.html

إن كان من خطأ فمنّا والشيطان , وما كان من صواب فمن الله وحده.

 

 




  قذكر بالقرآن من بخاف وعيد word   فذكر بالقرآن من يخاف وعيد pdf


  • الخميس PM 11:59
    2014-10-30
  • 8815
Powered by: GateGold