عرض المادة

الحقيقة الغائبة


الحقيقة الغائبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين

الذي أحسن كل شي خلقه وبدأ خلقي وخلقكم وخلق الإنسان من طين ،

 وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين روحي وأبي وأمي ونفسي وما أملك له فداء

 عليه الصلاة والسلام

 أبدأ بسم الله مستعيناً .. راضٍ به مدبراً معينا

والحمد لله الذي هدانا .. إلى طريق الحق واجتبانا

 أما أننا قد مشينا الصعاب وأتينا ونشكر على هذا ،

 فالفقير إذا جاء يريد ما عند الغني سبحانه وتعالى هو فقير

 ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ

يعملون للدنيا

﴿ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ

الذين عند الله على مدار اللحظة على مدار الساعة طول السنين

 ﴿ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ

﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ

وليس لهم ذنوب و فوق هذا يقول الله سبحانه وتعالى

 ﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ

 جوارح أهلكناها في سبيل إبليس أهلكناها في سبيل شهواتنا

وما نحب إذا كان العمل لله فو الله لا يشكر إلا الله لأنه لولا الله ما هديت

 ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا

هو الذي هداك

﴿وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ

 ولا ندري هذه الأعمال وهذا الظاهر عند الناس ،

حسّنه الله عز وجل فستر القبيح وأظهر الجميل لقال الناس هذا جميل يقول سبحانه

 ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا

 لكن السؤال الذي أسأله نفسي وأنا في هذا الوضع المحرج

 تقول لواحد في ختام رمضان وهو لا يدري قُبل أم طُرد تقول له

تكلم للناس بنصيحة والأحسن أن يتكلم لنفسه ويسألها ماذا عملتي عندما هيأ الله

سبحانه وتعالى جميع الظروف والشياطين مصفدة وأبواب الجنان

 مفتّحة وأبواب النيران مغلّقة ورحمة الله واسعة وفي كل يوم أخبرنا الله

 أن هناك ثمة أسماء تصعد لن تمسها النار أبدا ،

 أحقٌّ لي أن أجلس وأسأل نفسي هل رُفع اسمي أو لا ولا أحد يدري لكن الله يعلم ،

 كم من أناس هناك يوم صُفدت الشياطين راق له أن يستهزأ

 بالدين ويوم صُفدت الشياطين راق لها السمر في الليل و الغزل أسأل نفسي

 قبل أن أسألكم تخيل لو أحد منا عبد الله عز وجل حق عبادته

 مُذ أن دخل رمضان وهو يسأل الله  أن يعتقه من النار وتقلب بين الطاعات وهيئ

له ما هُيئ لنا وترك ثم اعتكف ثم أشغل وقته يريد من الله سبحانه وتعالى

 أن يكتب اسمه من العتقاء حتى يفلح وآخر جاع في النهار وجاء صلّى

 متأخر عن العشاء جلس يتابع مسلسلات من يستهزأ

 بالدين ثم خرج وأخذ له معسّل أسألكم بالله اليوم أين تعب هذا وأين لذّات ذاك

 ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً

قال تعالى

﴿ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ

حتى والشياطين مصفدة

 ﴿وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ

وقال عز وجل ﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ

 لكن الآن لا تظهر ،ستتجلى يوم الحساب

 ﴿ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ

 وذاك فلان ناجح ، اللهم أجعلنا منهم وذاك فلان

 ﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ

وقال تعالى ﴿ أَمْ نَجْعَل الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات كَالْمُفْسِدِينَ فِي

 الْأَرْض أَمْ نَجْعَل الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ *كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ

لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ

 فتعال حبيبي الغالي وقل لي كم موعظة من القرآن سمعناها تعالوا نراجع

 مراجعة سريعة لأن مِن الناس من تفنن ويظن أن هذا القرآن

 أُنزل حتى يُقرأ في التراويح ويُقرأ فقط ويقرأه واحد والناس يسمعون وتنتهي

 القضية لا والله سيسألنا الله سبحانه وتعالى عن هذا الكتاب

 ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ

إذا قال لك أي واحد في الدنيا سوف قد يفعل وقد لا يمكّنه الله ،

 إذا قال لك الله "وسوف " والله سيفعل

 ﴿ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ

 تسأل عن ماذا ؟ سيسألك الله عز وجل وإياي ماذا فعلت مع

﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِم

جاوب وستفتح الصحائف وإذا بأكثرنا كأن الله قال لله لا تترك بنت إلا وانظر إليها

 ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا

 وإذا بأكثرنا كأن الله يقول لا يمر أحد على لسانك إلا وقطعه بالغيبة وسمعنا

﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ

 سنُسأل وهذا عسير لي ولك ولكل من يسمع في هذه الساعة هذا الكتاب الذي

 أُنزل والله إنه ذكر وشرف لي ولك ولو أنه كتب بقطرات من هذا البحر العظيم

﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي

 أتعلم ماذا سيحدث ؟

﴿ لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً

 لكن نريد من هذه اللحظة أن نستفيد من هذا القرآن ،

 أخونا ذاك الذي طول 11 شهر جالس يقلب بين الآم بي سي

والجزيرة وأتعب نفسه نقول له حبيبي الغالي رويدك سأعطيك أخبار والله

 لن تنقلها الأخبار وهي والله حقائق والأكاذيب التي يبثونها

 لنا حتى نطبقها أتركها على جنب وأفتح الكتاب جاء في الأخبار والقنوات

هل سيعتذر ذاك النكرة يوم تكلم على محمد حبيب الله الغالي عليه الصلاة والسلام

 أشرف من وطئ قدمه الثرى ،

 وتكلموا و انشغلوا الناس هل سيعتذر أو لن يعتذر

 والله ثم والله سبحانه وتعالى يقول لك خبر لو أننا فهمنا هذا الخبر آية

 وآيتين وثلاث لو فهمناها لما فتحنا بعدها يوم الأخبار

قال الله عز وجل تأمل كيف تحليل الخبر

 ﴿ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُمِنْ أَفْوَاهِهِمْ

 يقول الله الأخبار أخرجوها لك بهذه الطريقة واحد يتكلم ثم علق

 بشر مع بشر يحللون القضية خلفيات بشرية لكن خُذ الخبر

 حتى تعلم أن القضية أكبر من أنهم يعتذرون أو لا

 ﴿ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُمِنْ أَفْوَاهِهِمْ

 سيعطيك الآن خبر ما تنقله أي قناة

 ﴿ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ

هات لي أي قناة تعطيك ماذا في صدروهم والله قد أخبرك ما في صدورهم

 ﴿وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ

 يقول لو فتحت لك صدره لما ضيعت حلقاتك تناقش هل

يعتذر أو لا يعتذر ماذا قال بعدها

 ﴿ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ

يقول لو أخذتها من هنا لاختصرت سنوات يضحك فيها عليك القرآن يقول

 ﴿ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ ، يقول ﴿ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ

ماذا إن سمعت لن تستفيد من شي لأن الأخبار نعقلها وكل واحد في المجلس

 عنده خزينة ومخزون من هذه الأخبار التي أخذها ويعطيك

من القناة التي رآها ولا أحد يعطيك من القرآن الذي قرأه لأنه قرأه قراءه بلا فهم

  ﴿ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ

 لم يقل تسمعون ولا تقرؤون بل

﴿إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُون .

ونحسب القرآن هذا يتكلم عن فرعون وهامان

 وأمم سالفات بل خذ هذه الآية التي بعدها

 (هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ )

 لا يخرجون موضة إلا ونسارع فيها تقول له حبيبي الغالي

حبيبك عليه الصلاة والسلام ثوبه  فوق الكعب هكذا كان هديه عليه الصلاة والسلام

 وقال في صحيح مسلم من حديث أم سلمة

 (ما أسفل الكعبين في النار )
 وتجده يصعب اقناعه ويستحيل لكن عندما تأتي اليهود والنصارى

 تقول ما رأيك في البرمودا تجد كل الناس أوصلت الثوب

إلى نصف الساق لماذا واسأل نفسك لماذا سرعة الاستجابة للكفار

وإذا قال النبي ارفعوا لا نرفع قالوا هم ارفعوا تمتلئ الأسواق كلها برمودا وما إلى نصف

 الساق كل الناس ماذا بينا وبين محمد عليه الصلاة والسلام

 لماذا تصعب طاعته وتسهل طاعتهم

 (هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ )

 ثم يفجعك بأن الذي تحب

(وَلا يُحِبُّونَكُمْ)

وعيد الحب أحمر فى أحمر

 (وَلا يُحِبُّونَكُمْ)

 هذا الخبر لا تعطيك إياه الأخبار خذه الآن لأنهم يقولون نحبكم

وليس عندنا مشكله معكم

 (وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ)

انظر الحقائق

 ( وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا )

كنت في أمريكا وفرنسا وألمانيا والآن أدرس مع نصارى

والله آية رأيتها واقعا عمليا إذا راؤك قالوا نحن نحبكم ليس

 عندنا مشكله معكم ونحن إلهنا واحد فقط الطريقة

اختلفت كذبوا خذ الخبر الأخير الفاجعة في هذه السلسلة من الآيات وأن الأخبار

 تنقل لك ما تصيده كاميرات التصوير فقط عندما يخرج المصورون

لا تعلم شيء الله يعلمك ما خلف الكواليس وما خلف الأخبار وإذا اغلقت

 الأبواب وناقش هؤلاء الكفرة يخبرك الله

 ( وَإِذَا خَلَوْا)

 أغلقت الأبواب

 (وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ)

 حاقد عليك ونحن نقول لا يا أخي النصارى ممتازين معنا ولم يعملوا لنا

 سوء وسوف نتأكد اذا دكونا وأسال الله أن لا

يحقق لهم غاية خذ السياسة في القرآن دعونا نقرأ القرآن بقدر ما نفتح الأخبار

 ( أَلَمْ نُرَبّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَوَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ ٱلَّتِي فَعَلْتَ)

يقول له فعلت فعلتك التي فعلت فرعون يكلم موسى عليه السلام

 ذاك يمثل الدول الكبرى وذا يمثل الإسلام ويقول له فعلت فعلتك التي فعلت

ما هي فعلته ؟

هل وقفت مع هذه الآية وسألت ما هي فعلته التي فعل ؟

 قتل واحد وهذا الذي يلقى الاتهامات يسب ويشتم وأنت فعلت وأنت

 من الكافرين وهو قد قتل ملايين  هل فهمت الدرس هذي هي سياستهم

 لا تتعب نفسك خلف الأخبار هو يقتل منك ما يريد وأنت

 لو قتلت واحدا قلب عليك الدنيا كلها

 (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ)

ماذا فعل لك ؟

(إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ )

هذا قتل واحد وسيظهر في الأرض الفساد ما بالك أنت الذي قتلت ملايين

 ما صفتك ما تعريفك عن نفسك

 (مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ)

 فهمت السياسية لكن من يرد عليهم مثل رد موسى عليه السلام

 نعم فعلتها إذن وأنا من الضالين في حق ربي

(فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ)

 ذاك قبل أن يكون عندي إسلام وعندي دين الآن

 (وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ )

إذا تتهم أنا أيضا اتهم ،لكن نحن مشكلتنا يأتيك واحد سرق مليون

وأنت سرقت قلم يقول لك أنت سرقت قلم تقوله آسف

والله لم أعلم وقل له وأنت سرقت مليون إذن رد عليه مثل موسى عليه السلام

 ولو كان عندنا قوة في عقيدتنا وتكلمنا بهذه الطريقة يقول

(لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ)

 نملي عليك عقوبات لكن لا يفعل شيء السياسة المزعومة و الديمقراطية

التي يتكلمون عنها قال فرعون أهم شي عندنا اختيار الشعب

 (لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ  )

ماذا يقول من الذي يغلب ؟ قالوا إذا غلبوا سنتبعهم ومن سيغلب

غلبهم موسى عليه السلام اتبعوه ؟

فهمت الديمقراطية أول ما رأى القضية على غير هواه قال

 (قَالَ آمَنتُمْ لَهُ)

أين الديمقراطية الآن ؟قال

 ( قَبْلَ أَنْ آذن لَكُمْ)

ثم يخبرك الله عز وجل أن هذا الوجه لا يستمر قال

 (إِنّهُ لَكَبِيرُكُمُ)

إعلام

 (لّذِي عَلّمَكُمُ السّحْرَ فَلأُقَطّعَنّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مّنْ خِلاَفٍ)

 أين الإعلام

(فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ)

 إذا تريد إعلام وسياسة خذها من هذا الكتاب يعلمك النهايات

 تريد دليل لثباتك وهذا الذي سأختم بها دليل لثباتك وثباتي

 على الحق اسأل الله أن يثبت قلبي وقلبك على الطاعة لأجل هذا قالوا

(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ )

سيعطيك الأخبار التي يريدها هو

 (لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ)

فككوا حلقات التحفيظ لماذا ؟

 (لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ)

 بل لن تغلبه وعنده مصحف لكن إذا لم يكن عنده ما يتكأ عليه

 ولم يكن عنده مرجع ستغلبه لأنه لا يملك شيء أصلا

تغير المناهج أو تلعب في الدين قال الله عز وجل

(وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ )

 لما ؟

(لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً)

هناك ترضى عنك اليهود والنصارى لكن اسمع حبيبي الغالي

 (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ)

 كم فينا من اتبع أهوائهم على سبيل المثال اللحية فعلنا بها كل شي

 إلا ما فعله النبي صل الله عليه وسلم والله لا ترى في أمريكا

أو فرنسا بل ترها هنا الآن اللحية مرة سكسوكة صغيرة

ومرة قطعة هنا ومرة وحدة من الموضات كادت أن تكون كما جاء به محمد عليه الصلاة

والسلام قالوا انتبه اقطعها من هنا حتى لا تكون مثل محمد عليه الصلاة والسلام وقلدناهم

 ( وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ)

 فإن تولى لا تتبعهم

(إِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ

 ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ)

 (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)

ثم قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ  أَوْلِيَاءَ ۘ)

أنت تميز لا تكن مثلهم

(وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)

إلى أن قال

 (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ  فِيهِمْ) .

الفاتيكان هذا النكرة يتكلم في النبي عليه الصلاة والسلام والدنمرك

 هناك يرسمون هؤلاء نعلم أنهم لا يلامون في هذا فهذه

 عقيدتهم لكن يأتيك الدنمرك هنا ماذا بقي هنا بقي سنة محمد عليه الصلاة والسلام

  تعالوا واستهزءوا فيه بالله عليكم لو أحد جلس يتابع معك

سفاهات طاش ما طاش هذه ثم بعدها نصراني ولأنه رآك تضحك يوم طلع اللحية

 والثوب القصير قال لك ما شاء الله هؤلاء يقلدون من

 قلت له محمد عليه الصلاة والسلام ما شاء الله عليك هل هذا قدر

 محمد عندنا و إلا لا يستهزئون لو كان كل واحد

 فينا يمثل محمد عليه الصلاة والسلام في تسامحه مع إخوانه أحبتي قال الله

 ( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ)

إلى أن قال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ

دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)

ما صفاتهم ؟

 (  أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)

أين عزتنا نح وأين ذلتنا على المؤمنين واحد يخطئ عليه أخوه

 فيشتم ويسب ويلعن يا أخي هذا المؤمن ألا يشفع له أنه يشهد أن لا إله إلا الله

 بل تجد إخوانه يعيشون في بيت واحد وكل واحد فيه

غيظ على الآخر فكيف يحبك الله يا أخي ،تربطك عقيدة هنا لنشعر بحلاوة الإيمان

 يجب أن يحب المرء ما يحب إلا لله وليس إذا أخطأ

علي تنتهي العلاقة وأقاطعه ونكون أعزة على الكافرين عزتك

لا تدعها على المؤمنين بل

(أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ )

يقول سبحانه وتعالى

(وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ )

لو أن كل ما سمعت والآن شهر كامل سمع قرآن لو أنه كلما سمع آية طبقها

(وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا*

 وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا** وَلَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً)

 راجع الآية هذه وافهمها وأقول لك في ختام هذا المجلس همسة

 في كل أذن تسمعني الآن كلنا يعرف ما فعل في رمضان وفي غير رمضان

وهذه الليلة قد تكون آخر ليلة من رمضان وكل

 من يموت خلال إحدى عشر شهر القادم لن يدرك رمضان بعد اليوم أبدا

 ولن يدرك صلاة تراويح إلى أن تقوم الساعة ولن يدرك

 مثل هذه الفرص فلعل صحيفة هذا اليوم تكون آخر صحيفة فما أعظم

 أن نبدأها بتوبة صادقة إلى الله سبحانه وتعالى

(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى).

أسألك اللهم بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات

وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تمن علينا في هذه الليلة بتوبة نصوحا

 تغفر بها ما كان منا من ذنوب وعصيان يا الله اللهم يا ربي اشملنا

 في هذه الليلة برحمة من عندك تبلغنا بها الفردوس الأعلى من الجنة اللهم إنك تعلم

أنك قد رأيت أسمائنا  ضربت في صحائف ما مضى

 فلك الحمد لا نحصى ثناء عليك وإن كنت يا ربي لم تكتبها ولم ترفعها اللهم

لا تحرمنا فضلك في هذه الليلة بشر ما عندنا

آسف أحبتي على الإطالة لكني

 لا أسألكم عليه أجرا إنما هي نصيحة لنفسي وأستغفر الله

 لي ولكم وأصلي وأسلم على أشرف مخلوق

 وطئت قدميه الثرى نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

للاستماع للمحاضرة صوتيّاً :

http://www.abdelmohsen.com/play-376.html

إن  كان من خطأ فمنّا والشيطان , وما كان من صواب فمن الله وحده.

 





  الحقيقة الغائبه word   الحقيقة الغائبه pdf


  • الخميس PM 11:54
    2014-10-30
  • 3906
Powered by: GateGold