عرض المادة

ألا إن نصر الله قريب


 

ألا إن نصر الله قريب


 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم

 ابدأ ببداية هذا المقام بالشكر الجزيل العظيم

الذي لا مثل له لله الواحد الذي لا مثل له
إذا والله لولاه ما اجتمعنا ولا نطقت تلك الألسن ولا تحركت تلك الشفاه

 ولا والله تنفس منا أحد فأسأله سبحانه جل في علاه

 أن يتولى هذا اللقاء من أوله إلى آخره توفيقا من عنده وقبولا

 لما يسر ووفق ولا يقدر على هذا إلا الله .
وأصلي وأسلم على أشرف من وطأت قدمه الثرى

بأبي وأمي عليه الصلاة والسلام ، أما بعد :
أحبتي الفضلاء حياكم الله وبياكم

وسدد على طريق الحق إلى جنة المأوى خطاي وخطاكم ،

 اسأل المولى جل في علاه أن يجعل عملنا كله صالحا وأن

يجعله كله لوجه خالصا ولا يجعل فيه من فقير إلى فقير حظا

ولا نصيب لأن الله جل في علاه علمنا أن الخلق الفقراء المساكين

إذا اختلف نياتهم لبعضهم سيرى كل واحد منه

 آخاه الذي رآه والذي جامله عاري مثله فيقول

 ( تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)

فالله جل جلاله لا شريك له ولا مثل وأعظم كلام هو كلام الله

وأثقل كلام هو كلام الله ولا يصح لمسكين أن يتكلم عن الله

بدون هدي كلام الله سبحانه جل في علاه يقول ربي جل جلاله

( إِنَّمَا إِلَٰهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا *

 كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ ۚ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا ()

مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا)
هذا الكلام يخصني ويخصك والله العظيم

(وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا () مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ )

اللهم لا تجعلني وإياهم منهم

( فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا)

كيف حالنا مع هذا الذكر أحبتي الفضلاء ؟
هل اتخذناه منهج حياة ؟ أم نقرأ لأجل كل حرف بحسنة إلى

عشر حسنات ولماذا أنزل الله هذا الكتاب أحبتي ؟
أنزل هذا الكتاب لأجل إذا حدث عندنا حرب نعرف كيف نتصرف وإذا لم يحدث

 حرب نعرف نتصرف ،وإن كنا في حال نعمة نعرف

 كيف نتصرف وفي حال نقمة نعرف كيف نتصرف كذلك في حال بلاء نعرف

كيف نتصرف

 ( وَكُلَّ شَيْء)

و أي شيء يحدث في أرض الله اسمه شيء ،فمثلا الآن

لقاؤنا هذا شيء واجتماعنا لننصر إخواننا وأهلنا شيء ،

وحالك في بيتك شيء
وحالك في سيارتك شيء ،وإذا غضبت شيء ،

وإذا فرحت شيء ،إذا رزقك الله بمولود شيء ،وإذا أخذ منك مولود شيء

كل شيء في الوجود اسمه شيء قد فصله الله في هذا الكتاب العظيم

(  وَكُلَّ شَيْء )

لم يقل ذكرنا نصف القضية مفصلة هنا وابحث على النصف الثاني لا بل قال

( وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ )
والله لو انتهت الاية هنا تكفي أن الكلام كلام الله ،والله لا أحد سبحانه

أصدق منه إذن وقد قال

 ( وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا)

وقال عن هذا الكتاب سبحانه

 (تِبْيَانًا)
فلا يكون عندك عتمة في الرؤية فتكون الصورة عندك واضحة

بنسبة 99% و 1% لا تدري كيف تعمله لا بل هو وفيه

 (تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ)

إي وربي

(الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ)

لم يقل

( كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ)

وهذا يكفي بل

( ثُمَّ فُصِّلَتْ )
يقول لك هنا

(  وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا )

فيأتي ب ( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )

هو تفصيل وكل شيء محكم ومفصل

(كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ )

 مِن مَن ؟

 ( مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)
سبحانه لماذا حكيم خبير لأن الأحكام إذا أحكمت تحتاج حكيم والتفصيل

 يحتاج لخبير  لأجل هذا إذا تعطل عند أحدنا جهاز يحاول

 أن يعبث به قليلا ليصلحه وإذا لم يستطع علاج الخلل

 أو أصبحت القضية صعبة يقول أذهب به للخبير  لأن التفاصيل تحتاج إلى خبير .

هذه المقدمة التي بدأت بها حديثي سوف نحتاجها ؟
لأنه أحبتي والله الذي لا إله غيره والله الذي لا إله غير لن ينصر

 الإسلام نصرة حقيقية بدون هذا الكتاب . 
تعرف من يعرف هذا الكلام ؟ الكفار يعرفون هذا الكلام أكثر منا ،

 من الذي قال هذا الكلام ؟
من الذي يعلم يقينا أنك إذا أردت أن تنتصر على أمة محمد اجعل

قضيتهم بينهم وبين هذا القرآن واجعله فقط يقرأ ويسمع

وبدون قضية أن يقرأ ويحاول أن يفهم معناها ويطبقها ويفعلها

 من الذي قال هذا الكلام ؟
يقول الله جل في علاه

( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ)

 قضيتهم الكبرى انتبهوا لا يكون هذا الامر لا ماذا ؟
(  وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ )

 يقولون لقومهم ولأي واحد غير مسلم انتبه لا تسمع

 لهذا القرآن لذلك المبشرين والمنصرين يحاولون أن يجدوا

شبهة هنا وهنا لأجل أن يقولوا لا تسمعوا لهذا القرآن

وهذا من جهة غير المسلمين أما من جهة المسلمين

(  لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ )

حركوا أذنابكم من بني علمان وبني لبرال حركوهم لأجل مهاجمة حلقات

التحفيظ وأن هذا القرآن يأمر بالتشدد وحلقات القرآن تفريخ الارهاب

 (  وَالْغَوْا فِيهِ )

أحبتي ؟ جاء في آخر الاية

 (  لَعَلَّكُمْ ) ماذا ؟ ( تَغْلِبُونَ)
لذلك الله عز وجل عندما تكلم عن الجهاد لأعداء الدين تكلم عن

الجهاد بطريقة عجيبة

(هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم )

صفقة تدخلها

( تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)

وهناك جهاد ثاني تكلم الله عنه أعظم من هذا الكلام !
وهو الجهاد الوحيد الذي سماه الله كبير وإذا سمى الله شيئا

بأنه الكبير فاعلم أنه كبير ، وانظر لمن وصف هذا الوصف فمثلا

يأتي واحد فقير كل رصيده في البنك 100 دينار كل ثم

 يقول لك لقد أتيت من عند فلان الغني فأكيد أن هذا الغني الذي وصفه يملك

ألف فقط لكنه بنظره إن من عنده مثل هذه القيمة أنه غني
لكن لو جاء أغنى واحد بالعالم وقال فلان لا يشق له غبار فلان

 لغته لغة الأرقام لا تستطيع الآلة الحاسبة أن تصف رصيده تعرف أن هذا الأخير

 أغنى لأن الواصف ؟ غني كبير فكيف إذا الذي يصفه الله جل جلاله

 وهو غني وله المثل الأعلى يقول سبحانه

 (وَجَاهِدْهُم بِهِ )

بأي شيء ؟بالقرآن فقال

( وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا)

والجهاد بنفسك جهاد والجهاد بمالك جهاد لكن جهادك بهذا القرآن اسمه

جهادا كبيرا أي لن يستطيع أحد أن يغلب هذا القرآن أو يقف أمامه

 ولنسأل أسئلة  ونجيب عليها من خلال هذا القرآن العظيم الله سبحانه وتعالى

 علمنا عن هذه الابتلاءات التي تحدث اليوم الزلازل التي تحدث ،

ومتى يحصل النصر بعد هذا الزلازل ؟متى نصر الله ؟
الله سبحانه أتى بها في القرآن

( متى نصر الله )

عالم تقطع كل يوم والله سنجيب بإذن الله الواحد الأحد من خلال هذا الكتاب

 عن أي سؤال في رأسك ؟ خذ أي قضية وسأل أي سؤال في

 رأسك تجد في هذا القرآن وأنا سأبدأ ببيان أي حالة تأتي للمسلمين

 فيها زلزال شديد ومحنة لماذا الله سبحانه وتعال يمتحنا هذا الامتحان ؟

وخذها قاعدة قبل أن ينصر الله الإسلام هناك صفين أسأل الله أن يجعلنا منهم

 صف أبيض نقي وفيه صف أسود صف الكافرين أعداء

 الدين وهناك صف في الوسط كبير وهو رمادي هؤلاء مذبذبين بين ذلك مرة

 هنا ومرة هناك ولأجل أن يحق الحق سبحانه وتعالى

 لابد أن يختبر المذبذبين إما أن ينظموا للصف الأبيض أو الأسود ؟

وفي الاختبار يختبر من ؟

 اليمين أو اليسار  ؟

يمنح القوة من؟

ولو كانت لأهل اليمين أهل الرمادي مع اليمين أم لا ؟.

قبل أن ينصر الله الإسلام ولأجل أن الله ينظف الصف و لا يثبت

إلا من يستحق النصر لابد أن يمحص بدليل من القرآن ، هؤلاء الذين في

المنتصف منهم ناس ضعيف إيمان ومنهم غير ذلك

من له غاية هنا وهنا من الذي قال هذا الكلام ؟

الله عز وجل حيث يقول (الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ

 مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ

قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ۚ)

فلما وصفهم الله قال

(مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَؤُلَاءِ)

كيف يفصل الله الموضوع ؟ قال الله جل جلاله إذ يقوي الله أهل الباطل

بالعدّة فيكونون أكثر عتاد وأكثر نفير وأكثر جمع ،

 أما أهل الإيمان الذين على اليمين لا يوجد لديهم مال ولا تبرعات ولا أسلحه ،

 لأجل ألا يبقى إلا الصادق منهم الذي يقول يا ربي لو أخذت

 كل شيء أنا أريد هنا بصف اليمين ، ولا تظن أن الله يبتليه بلاء عادي ؟

 لا بل وصفها أوصاف تتفجر لها العقول يقول الله عز وجل

(إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ

 الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ¤ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ

وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً ¤ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ

مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً )

ونفس الموقف شاهده أقوام ، قال الله تعالى

 (ولما رأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ)

 قال لهم الله ( أَمْ حَسِبْتم أَنْ تَدْخُلُو الجَنَّة وَ لمَّا يَأْتِكُم مَثَلُ

 الّذِينَ خَلَوْ مِن قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُم البَأْسَاءُ وِ الضَرَّاء وَ زُلْزِلُوا حتَّى

 يَقُول الرَسُول و الذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )

فهؤلاء يقولون

(هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا )

 لو يقطع و يُقال له قل كلمة الكفر يقول لا إله إلا الله

ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا تستطيع أن تؤذي جسده وتقطعه

لكن أتحداك أن تحرك قلبه لغير الله ولن يجعل

 الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ، عندما زلزل الله سبحانه الفريقين ماذا حدث ؟

 ومن الذي قاتل ؟ومن الذي خرج ؟

 بعد ذلك أرسل الله عليهم ريحاً و جنوداً لم تروها و انتهت القضية فالله لا يريد منّا

شيء الله يريد أن يثبت لي و لك أين موقعك حتى لا تأتي

 يوم القيامة تقول لم يحدث لي موقف أستطيع أن أنصر فيه الإسلام فانظر ما ذا فعل ،

 إذن عرفنا لماذا الابتلاء الذي يحدث ؟

حتى لا يكون في صف اليمين إلا الصادق الذي يستحقه ،فهل هذا في كل القرآن ؟

 

نعم في كل القرآن ،خرج موسى عليه السلام مع قومه ،

وكان موسى عليه السلام لا يشك 1% أن الذين معه لا ينصرون الدين فقد

 جعلوا بيوتهم قبلة و أقاموا الصلاة و أمورهم طيبة

 معه عليه السلام ، ولا يعلم أنهم ليسوا في الصف اليمين ؟

ولا مع من هم ؟

 ف الله عز وجل حتى يخرج ما في القلوب لابد أن يدني منك الخوف.

 

أعطيك مثال الآن أنت لديك نملة هنا أمامك ويوجد

خمسين نمله هناك خمسين ضد واحدة والخمسين نملة يهددن النملة

هذه بالتقطيع و الذبح و السلخ و الشنق و الحرق و أنت ترى

الموقف فأنت قلت للنملة الواحدة ألا تخاف إن كانت مؤمنه فيك و أنك تقدر أن تنصرها

 فقالت لك والله ما أخاف وأنتَ معي و الله لا أخاف ،

أنت لأجل أن تثبت صدقها أو كذبها ماذا تفعل ؟

تجعلهم يقتربون و يقتربون و يقتربون وقضية أنك أقوى منهم هذه من يسأل

 عنها مجنون لأنك تستطيع أن تضرب الطاولة عليهم و يموتون بل

  بكوب الماء أو حتى تنفخهم ويطيرون لكن لأجل

 أن تختبر هذه النملة تجعلهم يقتربون لأنك قادر عليهم هنا أو هنا أو قبل ما يلمسوها

 أو حتى بعد ما يمسكونها لذلك تجعلهم يقتربون

ولو رأيت النملة هذه تنتفض تعلم أنها إما أنها لا تثق فيك وفي قوتك أو في

علمك لكن هل هي معذورة ؟

 نعم معذورة لأنك أنت في يد واحد أحد فرد صمد يستطيع أن يأتيك بألم

أو تنشغل عنها أو تنام لكن الله لا تأخذُهُ سِنَة

وَ لا نوم فإذاً يحق لنا أن نثق بالله لأن لا يوجد أحد فوقه جل جلاله يقول تعالى

 (ولا يَخَاف عُقْباها)

يمكن أن أذبح خمسين نملة و يسألني ربي لماذا قتلتهم ؟

 لكن الله من يسأله سبحانه  الله أقوى علينا من قوتنا نحن على النمل ،

لأجل ذلك جعل الله النمل يخافون بعضهم يقول الله تعالى

(وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ) (وَ كَانَ رَبُّكَ بَصِيِرَا)

سبحانه

إذن موسى عندما خرج معه قوم بني اسرائيل كلهم

 قال نحن مع موسى عليه السلام ونحن أنصار الله ، فالله عز وجل جعل

فرعون يقترب يقترب يقترب وهم صامتين صامدين مع موسى

 عليه السلام وكانوا في الصف اليمين ، عندما اقتربوا أكثر اتضح الصادق من الكاذب

 ( فلما تَرَاءَ الجَمعَان )

مباشر قال بعض من كان في الصف اليمين

 (قالَ أصحَابُ مُوسَى إِنّا لَمُدرَكُون أُوذِينَا مِن قَبلِ أنّ تَأتِينَا و مِن بَعدِ ما جِئتَنا )

أي كان يذبح أولادنا ونحن في خدمته فماذا سيفعل بنا الآن ؟

 هؤلاء أين ذهبوا لأي الفريقين ؟

فلما نسفوا للأعداء مباشرة أغرق الله فرعون ولو أغرق الله فرعون قبل تراجع هؤلاء ؟

 سيكونون الصف الرمادي .

وخذ هذا الكلام في القرآن الكريم كله لا ينصر الله نصر مُؤزرا

 قاسما حتى يميز الخبيث من الطيب ، حتى في قضية قارون

عندما خرج قارون في زينته

( إذّ قالَ لَهُ قَومُه لا تفرح إنَّ الله لا يُحِبُ الفَرِحين )

هنا ناس كانوا ينصحون وناس لا علاقة لهم أي في الرمادي منشغلين بدنياهم ،

 (وأبتغِ فيما أتاكَ الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبكَ مِن

 الدُنيا وأحسِن كما أحسن الله إليك ولا تُبغِي الفسادَ في الأرض )

 إلى أن قال الله عز وجل

(فخرج على قومِه )

-قارون في صف اليسار ؟

فأخرجه الله وجعل القوة له أمام الناس ثلاثين ألف خيل مدججة

بالذهب يصف الله المشهد يجعل فؤادك ينفطر يقول لك الله سبحانه

 الخزائن التي يملكها فوصف حال الذين يحملون مفاتيح الخزائن فقال أولو العصبة

 أولي القوة هؤلاء أولي القوة لا يستطيعون حملها إلا بالقوة قال الله عز وجل

 (وأَتَينَاهُ مِن الكُنُوز )

وإذا قال الله آتيناه تختلف عن أعطيناه لأنه كتاب محكم مفصل ،ما الفرق ؟

إذا قال الله آتينا وآتيناه وآتيناهم ، فاعلم أن الله سيأخذها منهم ،

 وإذا قال أعطيت لن يأخذها أبداً

 ( قُلِ اللهم مَالِكَ المُلكَ تؤتي المُلكَ من تَشاء وتَنزِعُ المُلكَ مِمن تَشاء )

 ولم يقل تأخذ الملك لماذا لأن الذي جرب الملك يريد أن يبقى فيه

ولابد أن ينزع نزع
ورأينا يا جماعة الآية رأي العين فلان اليوم ملك وبكره يدفن على

 السرير مريض سلبه الله الصحة والملك أو يدخل في المحكمة خلف القضبان والله

 هو مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك

عمن يشاء أسأل الله أن يعزنا بطاعته ولا يذلنا بمعصيته "

       
إذا قال الله آتيناه اعلم أنه سيأخذها وإذا قال الله أعطيناه فلن يأخذها

( إنّا أعطيناكَ الكوثر )

 وقال

(عطاءً غير مجذوذ)

 فالله يقول آتيناه لقارون وأخذها ، قال آتيناه

(مَا إِنّ مَفَاتِحَهٌ )

لم يتحدث عن خزائنه لأنه لن يصلها عقلك لكن تحدث عن المفاتيح

(مَا إنّ مَفَاتِحَهُ لتَنؤ )

 تسقط الرجل وهو يحمل المفاتيح –

(لتنؤ بِالعُصبةَ أُولِي القوة)

، وهنا وضع الله القوة في اليسار ؟

 حتى بفصل في حال في الرمادي „ مباشرة وصف لك الله

(قَالَ الذِين يُريدونَ الحَياةَ الدُنيا )

هؤلاء انظموا لليسار لا جعلني الله وإياك منهم مباشرة

( يا ليتَ لنَا مِثلَ ما أؤتِيَ قَارُون إِنّهُ لَذُو حظٍ عَظِيم قَالَ الذِينَ أوتوا العلم )

- نفس المشهد لكن  ماذا كان الاختيار وماذا في قلوبهم

(وقَالَ الذين أوتوا العِلمَ ويلَكُم ثَوابُ الله خَير لِمَن آمن وعَمِل

 صالحاً ولا يُلقَاها إلا الصَابِرون )

جعلني الله وإياكم منهم
وسأدخل الآن في قصة في كتاب الله عز وجل ، و لا أريد أن أقرأ بالعين

 واللسان فقط أقسم بالله هذه القصص في القرآن ما جاءت

 لتجعلني وإياك قبل سماعها مثل حالنا بعد سماعها  ، بل جاءت لتعبر بك من

 مكان إلى مكان ، من الذي قال هذا يقوله ربي سبحانه

 ( لقد كَانَ فِي قَصَصِهِم عِبرة )

 ما معنى عبرة ؟أي تعبر الطريق وهل أنت بعد عبور الطريق نفس مكانك ؟

 طبعا لا ، إذاً العبرة تعبر بك من مكان إلى مكان ومن هذا

جاء تعبير الرؤيا إنها تعبر من واقع إلى حلم وكونها رؤيا إلى واقع تعبير ، قال سبحانه

 ( لقد كَانَ فِي قَصَصِهِم عِبرةٌ لِأولي الألبَابَ ما كانَ حدِيثٍ  يُفترى )

 أنا أريد و أنا أقول القصة الآن الله وصف أقوام وقعوا في نفس حالنا اليوم ،

طلب منهم النصرة فقامت الدولة كاملة وتكلموا من يوم البداية بداية

 النصرة إلى نهاية النصرة ، كلما يصف الله أقوام وقفوا يصفهم باسم

 كل وفي كل مرحلة يصفهم باسم ، أنا أريد ونحن نقرأ

ونحن بنفس الوضع كل واحد منا يعرف فقط أين مكانه عند الله ؟

 ما مكانه في النصرة ، والنصرة طبعاً مراحل نريد نعرف أين نحن فيها ؟

 وأجب بنفسك أسأل الله أن يصلح حالي وحالكم ويجعلنا وإياكم من أنصار الله عز وجل

 ، خذ الآيات ونحدد أين نحن فيها ؟

لأن أكثر الناس يظن أن ثوران العواطف يكفي لا والله الذي لا إله غيره مجرد

 ما يميز الله اليمين عن صف اليسار والله العظيم سينزل النصر من عند الله مباشرة ؟

 ومادام استمر البلاء أقسم بالله لازال هناك أناس

 في الصف الأوسط.
هناك دول أكثر الناس المسلمين يجلونهم ويقولون هؤلاء ناصروا قضية

فلسطين والآن انكشفوا على حقيقتهم وكان هناك أحزاب

 تقول نحن ضد اليهود ومع المسلمين وأنصار المسلمين وانكشفوا الآن

 ( لا تحسَبُوه شراً لَكُم بَل هو خَير )
لابد من تمييز الصف قال الله عز وجل

(أَلَمْ تَرَى)

 لم يقل الله ألم تسمع يريدك أن تقرأ القرآن وتتفاعل معه وكأنك ترى بعينيك

 (أَلم تَرى إلى الملأِ مِن بَنِي إسرائِيلَ مِن بَعدِ مُوسى إِذّ قالوا)

ولنساءل نحن ماذا قلنا ؟

( إذْ قَالوا لِنبيَّ لَهم )

ماذا يريدون ؟

 (اِبْعَثْ لَنَا مَلَكاً )

 هل لأجل أن ينصرون الدين ؟ قالوا (نُقَاتِلْ)

 -في سبيل ماذا ؟ الحرية أو المال بل في سبيل الله ، مثل

ما يقول الآن

فقط أنت أفتح لي الحدود وأُريك ماذا أفعل هل سمعناها اليوم أم لا ؟

 والقرآن سيكاشف الواحد فينا مع نفسه ويعلمني و إياك هل أنت تستطيع

النصرة أم لا ؟والله ما تنتهي هذه الآيات إلا كل واحد فينا عرف

 أين مكانه وأين يقف أسأل الله ألا يوقفنا إلا عند أهل اليمين .
إذاً مالذي يمنعهم الآن من النصره ؟ فقط  هات لنا قائد وأفتح لنا الطريق ؟

قال تعالى (ابعَثَ لنا مَلِكاً نُقَاتِل في سبيلِ الله)

 فماذا قال لهم الله ؟

(قال هل عَسَيّتُم  إن كُتِبَ عَليّكُم القِتالُ ألا تُقَاتِلوا )

قِسّ على النصرة كل أنواع النصرة بالمال بالنفس بأي شيء ،

يقول الله سوف نعطيكم ملك ونفتح لكم أبواب ونقول هيا ولا نجد

من يستجيب ، فماذا قالوا ؟ ولا زالت ثوران العواطف فيهم

(قَالوا ومَالنَا ألا نُقَاتِل في سَبيلِ الله)

مالذي حرك العواطف ؟

(وقد أُخرِجنَا مِن دِيَارِنا و أبنَائِنا)
ماذا قال الله سبحانه وتعالى لهؤلاء الذين كانوا في صف اليمين

 ( فَلما كُتِبَ عليهم القِتالُ )

أين ذهبوا

  (تَوَلّوْا )

أي ثوران العواطف لا يكفي وأن أقول الله يلعن اللي عادوا الدين والله

 لا أسوي و أسوي لا يكفي ؟

هؤلاء قالوا مثل الذي قلنا ، ونحن نعتقد أننا في هذه المرحلة كلنا ناجحون ؟

إلا من خذل خذلانا شديد جداً وأنه في هذه المرحلة لم يتحرك قال الله

 (فلما كُتِبَ عليهم القِتَال تولوا)

من بقي على اليمين ؟

 ( إلا قليلا ) 
لم يقل الله تعالى إلا نصفهم بل قال

 (إلا قليلا )

وانظر دولة كاملة تولت لم يبقى إلا قليل ، هؤلاء القليل أين كانوا في اليمين أو اليسار

أو النصف ؟ طبعا في اليمين ، الله سيمتحن هؤلاء القليل الذين بقوا قال الله

(وقَالَ لَهُم نَبِيهم )

- أنتم تريدون ملك تقاتلون في سبيل الله

( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا)

تريدون ملك؟ هذا ملك ,ماذا قالوا ؟ وقد ذهب أغلبهم والآن هم قليل

(قالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا )

 ما مشكلتهم معه قالوا

(نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ )

هذا يأخذها نحن أحق وسبحان الله قبل لحظة هم في سبيل الله والآن

  صارت في سبيل المصلحة ما هي المشكلة ؟ قالوا

 (لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ )

 ليس عنده مال وهذه شروط لم نسمعها من قبل ولاحظ أن الله

سيمتحنك ليخرج ما في قلبك

ما هي الشروط التي عندك  وهل تريد أن تنصر الله أو تنصر شي آخر ؟

لم نسمعهم من بداية الثورة عندما تكلمت الدول العربية  عن

 المسلمين بسوريا

ماذا قال الناس؟ خرجوا في المجلس الوطني وكل واحد أنا الذي سوف

 أصحح الوضع ولم يحدث شيء فسقط الآن فقد تغيرت الأهداف

 التي كانت في سبيل الله فأصبحت في ماذا ؟

 (نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ )

فقال الله

 (قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ  وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ )

طلبتم ملك فقط دون أن تطلبوه ذا مال

 (وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )

حتى يثبّت الله القليل الذين بقوا

 ( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ )

ودليل أنه اختيار الله

( أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ

آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ  إِن كُنتُم )

ماذا ؟ وتأمل حتى الآن لم يسمهم الله مؤمنين إذن الذي تحركت عواطفه فقط

 لا يسمى مؤمن بل

(تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ)

ماذا سمى الله الذين تحركت عواطفهم فقط بل

(وَاللَّهُ عَلِيمٌ )

 بماذا ؟

(بِالظَّالِمِينَ)

 يعني ثارت عواطفهم سماهم ظالمين لأنه عواطف فقط وبعدها

 يرجع الوضع والعياذ بالله وكل صنف له اسم.

كالذين فقط يرسلون بتوتير قوموا اذهبوا  لكنهم يرجعون لوضعهم في المعاصي اسأل الله أن يتوب عليهم ويجب علينا أن نتوب بعد المعاصي لا أن نعصي ونضحك فالله سماهم ظالمين.

عندما جاء التابوت تولى أهل المال والمنصب وبقي قليل قال الله

( فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ )

بماذا ؟ هنا  الكلام دقيق لم يسمهم إلى الآن

( فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالجُنُودِ فقال إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم)

تأمل الاختبار الثالث وكان الاختبار الأول عواطف

والاختبار الثاني مناصب

الاختبار الثالث عجيب قال الله

نَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي)

طالوت معه قليل لماذا يخسرهم بمثل هذا الاختبار ؟

 لأنه يعلم أن الله لا يريد كثرة حتى ينصره بل يريد الصدق فقط

" فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ "

ماذا ؟

 (َفلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ )

أي مسموح للذي أخذ غرفه يأتي معي ما علاقة هذا  بالاختبار وفي

 أنه يصلح ينصر الدين أو لا يصلح ؟

يقول لك الله إذا ما عندك استعداد في ترك شهوة لأجلي  فو الله لن تقدم

 روحك لأجلي هذا وهو حلال ماء الآن نريد أن نترك الشهوات

 الحرام التي نحن متورطين فيها ونبكي بعدما أن نفعلها فيقول

الله للذي شرب إذ أنت ما تركت ماء فكيف تقدم روحك فماذا حدث للجيش وهم قليل

 "(َفشَرِبُوا مِنْهُ )

وكم بقى ؟

 (ِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ)

بقي قليل القليل فقال الله شيء عجيب بعدها

(فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ )

الآن سماهم فماذا سماهم ؟

لم يسمهم بالجنود كما يوم أن كانوا قليل بل سماهم

(هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ )

فهل تركنا شهواتنا وقلنا يا رب هذه نصرة قال الله

(فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ )

بقي قليل جدا ماذا قالوا ؟ لكن الله أعطاهم قوة و وصف قوتهم الله فقال

( أتبنون بكل ريع )

ما هو الريع ؟ الجبل

(آية )

يعني القصر

( تعبثون )

أي تلعبون هل تعرف ما معنى هذه  الآية؟

أي أن الواحد من ضخامته عندما يمر من عند جبل يستطيع أن يعبث به

فيخرج قصرا ولا يريد أن يسكنه فيتركه لذلك قال لهم

 ( أتبنون بكل ريع آية تعبثون )

مثل الطفل على البحر يأخذ من التراب ويبني بيت فكيف

 يحفر الصخر يحفر جبل يسمونهم العمالقة  ويقول الله

( وإذا بطشتم بطشتم جبارين )

(فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ )

ورأوا أن القضية ليس فيها تكافؤ

(قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ )

الذين قالوا ذلك هم الذين غرفوا لكن الذين لم يغرفوا

(وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ )

 ماذا قالوا ؟

(فقَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ)

  لا زال هناك مؤمنين بعد هذه الزلازل كلها جعلني الله وإياكم منهم.

" كَم مِّن فِئَةٍ "

يقولون نحن  نعترف ليس عندنا أسلحة ولا مال  ولا أحد ولا مجلس

 أمن إسرائيلي ولا غيره لكن عندنا يقين أنك ستنقذنا

 ( كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )

ثم قال

( قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )

الاختبار انتهى والتصفية تمت ولم يبقى أحد في النصف ماذا

 قال الله بعدها ؟ بالفاء الفورية

 (فَهّزَمُوْهُمْ)

 أول ما انتظم الصف هزموه بأي جيش بإذن الله والآن القليل

 هؤلاء أفضل واحد فيهم  جندي عادي وليس معه رتبة

 اسمه داود لم يكن نبيا وليس عنده ملك ولا مال جندي

 عادي ولكن العالم يسقط

 بعد ثورة العواطف وهو ثابت ويسقطون لأجل الملك و المناصب

وهو ثابت يسقطون عند شرب ماء النهر وهو ثابت ويوم برزوا هو ثابت

ثم يتقدم ويقتل قائد الجيش فيذكره الله

 (وقتل داود جالوت )

فماذا أعطاه الله وهو جندي  فلو كان جندي عندك لأعطيته ملازم

أول أو نقيب أو عميد  الله سبحانه وتعالى قال

 (وآتاه الله الملك)

 والذين سقطوا قبله كانوا لأجل الملك قال

 (وآتاه الله الملك )

 وهناك ملوك ضيعوا ملكهم لأنه ليس عندهم حكمة فأعطاه الله الحكمة

(والحكمة) و(وعلمه مما يشاء )

 تأمل هذا الثبات العظيم

ولو سئلنا ما هو اثبت شيء في الأرض ؟

بل من ثبت الأرض بعد الله ؟ بالجبال

 (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم )

الله يقول الذي ثبت الأرض تلك الجبال الراسيات تلك القوة الله يأمرها ويقول

(يا جبال أوبي معه والطير)

 وزيادة على ذلك هذه الجبال الراسية التي لا يستطيع كسرها إلا الحديد قال الله تعالى

( وألنا له الحديد)

 وهو أثبت من الجبال ومن الحديد.

سؤال هل الله راضي عنا بوضع أكثرنا اليوم  نجلس بالمجالس وكل

واحد له وجهة أحد يرجو ما عند الناتو  والآخر يرجو ما عند

المراقبين الدوليين وكل هؤلاء وهؤلاء والله لا يريدون النصرة ولا التوفيق

 (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً)

(وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً )

لا يود الذين كفروا من أهل الكتاب أن ينزل عليكم من خير

لذا من فوائد الثورة في سوريا أن الله كشف حقوق الإنسان الغير مسلم

وبأنها ليست حقوق الإنسان بل اسمها حقوق الغير مسلم انكشفت

الحقائق فلا مجلس أمن ولا ناتو الله سبحانه وتعالى لا يريدك أن تتعلق

 الله سبحانه وتعالى لا يريد لهذه القلوب أن تذهب لأحد غيره
وهل في التاريخ وفي عهد النبي عليه الصلاة والسلام قاتل أهل الإسلام

أعداءهم بعدد أكثر ؟ وأكبر ؟ فقط في مرة وحده وصفها الله

 في القرآن الله لا يريد أن يتأثر قلبك من الداخل وتنهزم لأجل عدد وعُدة فيقول الله

 سبحانه وتعالى أنك لن تثبت على صف أهل اليمين

وأنت تتأثر بما عندهم من عدد ؟ وكم عندهم من عُدة ؟
يقول الله عز وجل:
(َلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ )

كنتم أقل أو أكثر ؟ بل أقل

( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ )

المرة الوحيدة التي كان المسلمين عددهم أكثر كانوا المسلمين 12

 ألف والكفار 4 آلاف
فالجيش نزل من جبل وادي حُنين ، وهو نازل الجيش التفت واحد من الجيش

ورأى السواد ينزل من الجبل ، قال : والله لن نُغلب

 اليوم من قلة وهو شيء في القلوب لم يتكلم فيه أحد يقول الله عز وجل

(وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ )

فماذا فعلت

 (فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا)

بل

( وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ )

فأين ذهبت الكثرة ؟

 ( ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ )

جاءتهم الحجارة من فوق فولوا مدبرين ، لم يبقى إلا النبي عليه الصلاة والسلام

على بغلته ومعه العباس ، فنادى النبي عليه الصلاة والسلام في الناس فقال الله

( ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ )

ومن الذي انتصر و الجيوش الـ12 ألف

 ( وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا )
إذن الله سبحانه وتعالى لا يحتاج أكثر أو أقل ولا يريدك الله أن تتعلق بكثرتك ولا بقلتك ،

 ف (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ )

وهل يريد الله عز وجل أن نتعلق بمعونة من غيرنا ؟

 ولنتأمل هناك مراحل في الآيات نبصرها اليوم ففي مرحلة من مراحل

الثورة تعلقت قلوب كثير من الناس بمتابعة اجتماع مجلس الأمن .
فلنتفق في أمور يحبها الله عز وجل وإذا فعلنا ما يحب والله سننصر

وإذا فعلنا ما لا يحب الله أو يكره الله سبحانه وتعالى فستطول

بنا البأساء والضراء والله سبحانه وتعالى يريدك أن تعلم قول الله عز وجل

( إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ ۗ)

 لا أحد واتفقنا أن مهما بُعث من أعداء الدين خطة فلان ولإحلال السلام
الله عز وجل كشف هذه الخطط ، أي خطة

 تأتي من اليهود و النصارى

أخبرنا الله نهايتها
إحنا في آية واحدة ما فهمناها 60 بل نعاني منها ، 60 سنة مع اليهود ، والله قال لنا

 ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ).

 حتى : حرف غاية ، أي لن يرضون عنك
أما خطة السلام ادفع عجلة سلام دفها حركها جرها لن يجدي نفعا
الله عز وجل علمنا

( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى )

قل هذه من أعماق قلبك ولو لم تفعل ؟

 ( وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ )
ولو ما اتبعت وقلت سنعمل معهم سلام وهم صادقين ، ماذا سيحدث ؟

(مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )

هذه النتيجة وهذا اللي يحدث الآن لم نتبع الهدى هم وعدونا بخطط سلام

 واتبعناهم ، فهل تولاّنا الله ؟ لا وهل انتصرنا ؟ لا.

60 سنة نعاني ، تعالوا نرجع  لآن الناصر يقول إذا اتبعت أهواءهم لن

 أنصرك ولن أواليك فأين نذهب إذن ؟

 هناك أناس لازالوا باقين الخط الرمادي يقولون الآن أين الدول مجلس الأمن ؟

 و والله الذي لا إله غيره لو جاء هذا التعلق بجبريل عليه السلام ،

 لا يرضى الله هل ذكر ذلك في القرآن ؟ نعم قال الله تعالى في القرآن

لما قلّ عدد المسلمين في بدر وازداد عدد الكفار وكانت معركة

 اسمها معركة الفرقان ، يعني حتى النبي عليه الصلاة والسلام كان ينظر وهو

يدعو الله ويبكي يقول يا ربي حتى سقط رداءه يقول يا ربي إن يهلك هؤلاء لا تُعبد في جزيرة العرب يقول الله عز وجل

 (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف)

 كم؟ ألف. ومن أين أتوا؟ (من الملائكة مردفين)
واحد خلف واحد ،حتى النبي عليه الصلاة والسلام في البخاري  ينظر

 إلى السماء والصحابة لا يعلمون ما القصة فيقول ها هو أخي جبريل

معتجر بعمامة صفراء وبيده سيفه وراءه 999 ملك نازلين بسرية مجهزة

 في السماء مسوِمين في يعني كل واحد عارف

سيقضي على من من الأعداء وقلوب الصحابة أين ذهبت بهذه البشارة ، جاءنا مدد ؟

 

الحمد لله قال الله ( وَمَا جَعَلَهُ اللّه )

 قلبك لا يذهب لغيري

( وَمَا جَعَلَهُ اللّه إلاّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنّ بِهِ قُلُوبُكُم وَمَا النّصْرُ )

ليس عند الملائكة! أرجع قلبك إلى الأعلى

 ( وَمَا النّصْرُ إلاّ مِنْ عِندِ اللّه ) 

حتى وهو ملك لا يريدني الله أن أتعلق فيه إي وربي فكيف نجلس

في الصف الرمادي متعلقين بكفار والله لم يرضى أن تتعلق بملك ،

ثم يعلم الله المسلمين درس ويقول في الآية التي بعد 

 ( إذْ يُوحِي رَبُّكَ إلَى المَلاَئِكَةِ أنِّي مَعَكُم )

 ولو لم يكن معهم لن يفعلوا شيئًا

( فَثَبِتُوا الّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ ) 
انظروا النصرة من أين تأتي يقول سأزلزل الكفار

( سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الّذِينَ كَفَرُوا الرُعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاق

واضْرِبُوا مِنْهُم كُلّ بَنَان )

حتى جاء صحابي معه واحد ، وكل من يأخذ أحد له سبْيُه فجاء واحد مكتّف ،

 الحديث الصحيح جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام قال :

 يا رسول الله هذا له سبيُه أنا ثبته وقيدته فالتفت الكافر للمسلم قال : كذبت والله ،

والله ما قيدتني أنا اذبح عشرة مثلك فقال : يا رسول الله انظر أنا

الذي كتفته بيدي ، قال النبي عليه الصلاة والسلام : من قيدك ؟ قال : قيدني فارس بعمامة بيضاء وأنزلني وأعطاني إياه ، قال النبي عليه الصلاة

والسلام : أسكت فو الله ذاك ملك من السماء كتفه

وأعطاك إياه وانتهت الحرب انتهت الدماء والسهام والمسلمين أعزة والكفار أذلة 

ماذا يقول الله في آخر المعركة ؟ قال

( فَلَمْ تَقْتُلُوهُم )

 سبحان الله من قتلهم كلهم ؟

( فَلَمْ تَقْتُلُوهُم وَلَكِنّ اللّهَ قَتَلَهُم )

إذن أنا الذي رميت

( وَمَا رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ وَلَكِنّ اللّهَ رَمَى )
لأجل هذا عندما وقف النبي عليه الصلاة والسلام في الصفا في المكان

 الذي طرده أبو لهب قال : تبا لك هذا اليوم ، مطرود من نفس المكان

 أعاده الله لنفس المكان وكل كفار قريش خافضين

 رؤوسهم تحت ويقولون آخ كريم ابن أخ كريم ، ماذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام ؟

 وهي جملة نقولها في العمرة لكن أحيانا لا نركز ، إذا وقفت على الصفا ماذا تقول ؟

 تقول : لا إله إلا الله وحده ، ماذا فعل ؟

 أنجز وعده ، يقول النبي عليه الصلاة والسلام هؤلاء الذين طردوني أمس ؟

وقال لي ربي : لتدخلن المسجد الحرام ، وأدخلني صادق قال :

 أنجز وعده و نصر ولم يقل أنا الذي دبرت الأمور

رد الأمور لصاحبها سبحانه وتعالى فقال :ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده

إي و الله ذا صفت عندنا العقيدة فابشروا بالخير .
بعض الناس يتألم ويبكي إذا أحد مات ، وهل يصلح أن نقول مات شهيد ؟

 الله يقول لا .
عندك عشرة ماتوا لا يصلح إذا كان فيهم واحد شهيد تقول عشرة

قل تسعة مات أحدهم في حادث سيارة قل مات ، بسرطان ؟

 قل مات طاح ؟ قل مات احترق ؟ قل مات أي شيء مات
أما إذا قُتل شهيد في سبيل الله انتبه إن الله يقول لا تقل إنه مات

فعندما قُتل عبد الله بن حرام والد جابر رضي الله عنهما في حديث البخاري

ومسلم وغيرهما لما قُتل : الرسول عليه الصلاة والسلام

 رأى جابر ورأى نائحة تبكي على عبد الله بن حرام ، وجابر جلس

يبكي على أبيه هنا نحن نرى 5 % من الصورة القرآن يعطيك الـ95% الباقية.

فمثلا لو قلت جاء رجل الآن وأخرجوه من المسجد وسحبوه وجروه

 بالقوة وأخرجوه وانتهت الصورة عندنا ، واحد

 منّا خرج خارج المسجد رأى الرجل المسحوب اعطوه شيك 5 مليار عند الباب

 وركبوه سيارة وذهبوا به بموكب ثم إلى عشرة

 قصور مبنية قالوا هذه لك نحن سوف نبكي لأجله ؟ لكن الذي رآه في الخارج ؟

 سيقول ابكوا على أنفسكم وهذا الذي يثبته القرآن يعطيك الصورة التي بعدها ، لأجل هذا الكفار لا يريدونك أن تعرف القرآن وتعرف الباقي في الصورة

 (قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين )

 أنا داخل صفقة إما أن أكسب مليون أو عشرين مليون 
عندما جاء في سورة يس عندما تكلم الرجل الذي جاء من أقصى المدينة

 يقول السدي : جعلوه في حفرة ودفنوه حيا وهو يقول إني آمنت بربكم

 فاسمعون ، دفنوه حيًا هذا المشهد الذي حدث أمام الناس ، الذين رأوه يبكون والله أكمل لك الصورة ؟ أنت تراه مسكين ؟ أنا قلت له ادخل الجنة

(قِيلَ ادْخُلِ الجَنّة )

قال الذي تبكي عليه

  ( يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُون)
يقول هذه الخمس دقائق مرت على كل صحائفي وغفرت لي كل ذنوبي وجرائمي

 (بما غفر لي ربي وجعلني من)

 يأتي يوم القيامة يشار إلى إبراهيم عليه السلام والأنبياء ويشار إليّ

(من المكرمين)
نرى بعض الصورة ؟ فجابر رضي الله عنه يبكي على الذي رآه في الصورة

يقول النبي عليه الصلاة والسلام : ما يبكيك يا جابر ؟ قال : والدي

يا رسول الله قال عليه الصلاة والسلام : أتدري ماذا فعل الله بأبيك ؟ 
قال وهو يبكي : الله ورسوله أعلم قال : والله

ما كلم الله أحدًا من خلقه كفاحًا بلا ترجمان إلا أباك!
فقال له يا عبد الله بن حرام -الصورة هذه لا يراها

جابر فهو يرى واحد ميت أمامه تسيل منه الدماء بل في البخاري قال : فمثّل به المجرمون المشركون ، فالرسول الكريم قال لجابر رضي الله عنه كلمه

 الله وقال يا عبد الله بن حرام إني قد رضيت عنك فما يرضيك عني ؟ قال : يا رب وانظر ماذا طلب وأهله يبكون عليه لا يدرون قال : يا ربي

أرجعني فيها أُقتل فيك مرة أخرى ، عندك جنة أطلب الفردوس قال أريد أذوق الطعم الذي ذقته قبل قليل فقال الله في الحديث : أني كتبت لهم أنهم إليها لا

 يرجعون قال : إذن يا ربي أبلغ من ورائي بما أعطيتني فأنزل الله جبريل يقول للنبي عليه الصلاة و السلام قل لجابر وللناس

( وَلاَ تَحْسَبَنّ الّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء ) 
أنت أين ؟ عند أهلك وتبكي على واحد عند ربه شتان بين جواره وجوارك

 أنت تأكل من أكل الأرض وهو يأكل من

أكل السماء عند ربهم ماذا يفعلون ؟ يرزقون أنا أبكي عليه وهو

( فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ  )

وهذه لا يعطيها الله إلا من يحب.
وبشارة أبشر فيها أحبابي :

 ( من جهز غازيا فقد غزى ومن حفظ غازيا في أهله بالخير فقد غزى )

قد لا تقاتل بنفسك لكن قد تمد بدينار أو فلس هي لك والله ما جئنا نسوق لأنفسنا
بل

( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ )

أسأل الله أن يجعني وإياكم من أهل الجنة
فقد تجهز غازيا أو تجهز جيش برصاصة واحدة ثم تأتي في رأس

 عدو من أعداء الله كان يغتصب النساء ويقطع رؤوس الأطفال

 فيكتب الله أنك أنت طبعا هذه لا تدري أين ذهبت لكن أحصاه الله ونسوه أسأل

الله سبحانه وتعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين

في كل مكان وأن يجعلنا وإياكم ممن ينصرهم ربهم سبحانه وأسأل الله أن يثبتني

 وإياك مع من نحب واسأل الله سبحانه أن لا يزيغ

قلوبنا بعد إذ هدانا اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء

أحزاننا وذهاب همومنا و غمومنا وقائدنا إلى

جناتك جنات النعيم اللهم يا ربي ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا اللهم يا ربي لا تترك في صدور أحبتي هؤلاء ولا من سمع هذا اللقاء ورآه أمنية هي لك

رضا ولهم فيها صلاح إلا كتبت قضاءها قبل أن ينفضوا من مجلسهم هذا اللهم بلغهم من الخير أعظم مما يرجون وأصرف عنهم من الشر

 أعظم مما يخافون اللهم يا ربي واجعلنا

كما تحب وأصرف عنا يا ربي ما يغضبك

 وأصلي وأسلم على أشرف من وطأت قدمه الثرى وأستغفر الله.



 



  الا إن نصر الله قريب word   الا إن نصر الله قريب pdf


  • الثلاثاء PM 10:15
    2014-10-28
  • 9420
Powered by: GateGold