القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
الزوار
عرض المادة
لا تحزن
لئـــــــــلا تحـــــــــزن
اللهم ارزقنا شكرك ؛ عدد خلقك وزنة عرشك ورضا نفسك ومداد كلماتك
وأبدأ بسم الله مستعيناً راضٍ به مدبراً معيناً ، والحمد لله الذي هدانا على طريق الحق واجتبانا
وأصلِّ وأسلم على ذاك النبي المصطفى ؛ روحي و أبي وأمي ونفسي له الفدا عليه الصلاة والسلام
أما بعد ؛ أخواني وأخواتي فأسأل المولى جلّ جلاله الذي جمعكم في هذا المكان ألا يفرقكم منه وفي صدر واحدٍ منكم
أمنيّة ؛ هي لله رضى وله فيها صلاح إلا كتب قضائها قبل أن تقوموا من مقامكم هذا
وأسأل الله أن يختم مجلسنا بغفران من عنده ورحمة تبلغنا بها الفردوس الأعلى من الجنة يا رب العالمين
واسأل الله ان لا يأخذكم بذنوبي
واسأل الله جل في علاه ان يرحم هذا الجمع خاصه
وكل من وصله هذا اللقاء عامه ووالدينا ووالديكم
وذرياتنا وذرياتكم ،، اللقاء اليوم احبتي الفضلاء
ليست دوره تدريبيه تخبرك كيف تواجه الاحباط
والضغوط , كلا هذا كلام ربي سبحانه وتعالى يقول ربي جل جلاله
(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ)
احسن الحديث! كلٌ يتحدث وكلٌ يتكلم ليس هناك حديث احسن من كلام الله عز وجل
(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ)
تقرأه وكأنك تقرأه للمرة الأولى بعض الكتب تقرأها لكن تجد صفحتين قويه وعشر صفحات بعدها ضعيفة
لكن هذا الكتاب لا! هو كتاب ربي سبحانه ويكفيه
عزته وكرامته انه كلام الله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام
( فضل "كلام الله " على كلامكم كفضل الله عليكم )
ماذا يعني هذا الكلام؟ عندما تقارن قوتك بقوة الله سبحانه
الذي ينسف الجبال بقوة الله سبحانه و تعالى الذي عنده ملائكة واحد منهم يلتف سبع قرى بطرف جناح
من ست مائة جناح ويجعل عاليها سافلها هذا مخلوق من خلقه سبحانه وهو الله ذو القوة المتين جل جلاله
وقارن كرم الله بكرمك وقارن عزة الله بعزتك ،، رحمة الله برحمتك ،، يقول فضل كلام الله على كلامكم كفضل الله عليكم
( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ )
اسال الله ان يجعلنا ممن هداهم الله ،، سماه الله احسن الحديث وسماه في موضع اخر
(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ ٱلْقَصَصِ)
احسن القصص ،، كم سمعت من قصه في حياتك ؟
من عهد ادم عليه السلام حتى اليوم كم قصه حصلت في الارض كلنا حصلت له قصص كثيرة منها ما يذكره
ومنها ما لا يذكره صح ،، احسن القصص من عهد ادم عليه السلام من خلقة البريه بل قبل ان تخلق يوم
ان كان ادم عليه السلام قبل بعث الرسل يوم كان ادم عليه السلام وابليس والملائكة في الجنة
والله عز وجل يقول كل هذا الزمان بطوله وعرضه ليس هناك قصص احسن ممن حواه هذا الكتاب لأجل هذا
،، هذا الكتاب مصدق لما بين يديه من التوراة والانجيل لكن مهيمن على الكتب كلها فاذا تكلمنا وعشنا
بهذا القران فابشر بخير والله الذي لا اله غيره ان تزول احزانك وتزول مخاوف كمن الذي يقول هذا الكلام الله
جل جلاله يقول فقط اتبع هذا الكتاب ،، بإذن الله سنخرج هذا اليوم بدروس.. كل ما تدبرت اكثر ستسمع اكثر وفعلا ستدرك لماذا قال الجن
(قُرْآنًا عَجَبًا)
كل مره تقرا قصه ثم يفتح لك الله قول فيها قضيه ثم تتعجب ثم تقرأها أُخرى
او تسمعها ثم يفتح لك الله بنفس الآية التي سمعتها وتدبرتها واستفدت منها قضيه
اعظم فتتعجب اكثر ويقول ابن الصلاح امام المفسرين رحمه الله يقول : واعلم أن الله
لو فتح عليك في اية واحده ألف معنى" أي قرأت ايه وخرجت بألف فائدة .. أي مثلا الآية التي ذكرناها قبل قليل
(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا)
ثم جاء مؤلف ألّف صفحه في ايه واحده هل ظنّك انه بلغ كل معاني الآية يقول :
والله ما بلغت معاني الآية كلها التي ارادها الله فيها لان كلام الله صفته وصفةُ الله لا يدركها احد ..
من منا يستطيع ان يقول انا استطيع ان اعيش بدون ستر الله سبحانه وتعالى لو الله لم يستر
علينا الان ظنّك هل نستطيع ان نسلّم على بعض والله ان كلٌ منّا يبتعد عن الآخر
تخيل لو أعرف ما بقلبك الان وانت تراني وتعرف ما في قلبي انا وترى اعمال القلوب
واعمالنا وترى رجل في الشارع يخطط يزني والعياذ بالله ما ستره الله وترى رجل وهو بجانبك
يكلمك وجه مبسوط ويرحب بك وهو حاقد عليك وما يستره الله ويطلع الله في قلوب الناس لناس .. والله لن يعيش
اهل بيت واحد مع بعض فاذا هذا الان الذي ندركه من معنى ( الستّير ) هذا القران انزله الله سبحانه وتعالى
كي يخبرك من انت ويخبرك من هو سبحانه جل في علاه ويخبرك كيف تتعامل معه هذا القران يا جماعه يقول الله عز وجل
(فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ)
سأقرئها ثلاث مرات
(فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ)
(فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ )
(فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
طائفه من الناس اسأل الله ان يدخلني انا واياكم برحمته فيهم
(فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
الله ضمن ان لا خوف عليهم ولا هم يحزنون لكن ماذا قال قبلها
(فَمَنْ تَبِعَ)
على قدر اتباعك على قدر تأمين الله لك من المخاوف وبعدك عن الاحزان والمخاوف
التي لم تأتِ بعد تخيل رجل فينا بقي له عشرين سنه على وجه الارض يعني موته بعد عشرين سنه
من تاريخ اليوم كم من المخاوف يخاف منها في السنه الاولى بل في اليوم الاول على نفسه وعلى
اولاده وعلى اهله كم ..؟ سأعطيك مثال بسيط الان انا اتكلم اولادي هل هم احياء او اموات
لا ادري صح أم لا أنا لا أعلم لو واحد منهم أصابه مكروه لا اعلم لكن تجد رجل استودع أولاده بـ الله
الذي لا تضيع ودائعه صح ..؟ فهذه مخاوف لان المخاطر في كل مكان مخاطر من البشر عيون مشاكل و مخاطر من السيارات ومخاطر من الهوام
ومخاطر من الفيروسات ومخاطر من الامراض الداخلية والخارجية , كل واحد منا عنده امان وعنده مخاوف
الله ضمن لمن يتبع هداه أن لا خوفٌ عليه ولا يشقى , احد يقدر يبعد عنك المخاوف الا الله لا احد والله لا يحفظك الا الله ولا يوأمنك الا الله فالله سبحانه وتعالى قال
(فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
هل معنى هذا الكلام انني لا اصاب بأي امراً يضيق به صدري او يسوئني ..؟ احد السلف قال كلمه عجيبة
عندما استيقظ من النوم قال : والله الذي لا اله غيره " يقول لأصحابه كما نجلس نحن
" والله الذي لا اله غيره اني لا آبه "يعني لا يهمني "
ان اصبحت على امراً يسرني او اصبحت على امراً يسوئني " يعني قالوا لي مثلا فُصلت من
وظيفتك أو قُبلت في الوظيفة , فالذين بجانبه استغربوا قالوا " كيف لا يهمك" قال كلمه اجمل واعظم
منها بالله لو سمعت الان رجل يقول انا لا
يهمني هذا تقول هذا متبلد حسياً او انه لا يفهم , أجابهم فقال لأني لا اعلم اين الخير هل فيما يسرني او ما يضرني
{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا }
ماذا ؟
{ وَهُوَ شَرٌّ }
لمن ؟
{ لَكُمْ }
ماذا قال في آخر الآية ؟
{ وَاللَّهُ يَعْلَمُ }
سبحانه
{ وَاللَّهُ يَعْلَمُ }
اسأل الله أن يفهّمنا هذه الآية بقلوبنا
{ وَاللَّهُ يَعْلَمُ }
انظر هذا يعلّمك من هو وما هي صفته ؟
ثم يعلمك ما هي صفتك قال
{ وَأَنْتُمْ }
ما بنا ؟ تعلمون قليلا !
{ لَا تَعْلَمُونَ }
واضح ! في علوم الأرض وعلوم الطب وعلوم الفيزياء والكيمياء وعلوم الحاسب وعلوم الميكانيكا قال
{ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }
واضح الفرق يا جماعة قال في علوم الأرض بعلمك قليل هذا سـ أُعلّمه في الاقتصاد وهذا في
السياسة وهذا في الطب وهذا و هذا ولكن إنك تعلم إن هذا الخبر الذي صبّحك الله به هو خير أو شر قال :
والله تعلم صفر في المائة .. صفر هنا يمتاز المؤمن الصادق من الكاذب ، هنا يمتاز قوي الإيمان
من ضعيف الإيمان . يا جماعة هل هذا الكلام اللي قاعد أقوله أنا ، يعني تأليف من تلقاء نفسي أو نظم للكلمات ! لا ! الطريقة الوحيدة
لاختبارك هل أنت واثق بالله أو إنك ما وثقت بالله هو : " البلاء " لأجل هذا الله سبحانه وتعالى وصف أُناس
لو عاش الناس بدون بلاء ، تخيلوا واحد يتوب إلى الله ثم لا يرى إلا بشارة تلي بشارة تلي بشارة إلى أن يموت
هل ظنك يبقى واحد ما تاب ؟ صح ؟ أعيد السؤال : تخيل لو كل واحد تاب وتوجه إلى الله لا يرى أي أمر يسوئه
إلى أن يموت كلها بشائر بشائر بشائر
إلى أن يموت ، هل ظنك يبقى رجل لا يتوب؟
سـ يتوبون كل الناس طيب لماذا لا نتوب جميعنا ؟
لأنن لم نثق بالله عز وجل ونتوقع أن الذي نشعر به أنه خير هو خير وجعلنا أنفسنا أعرف بأنفسنا وهو يقول
{ وأنتم لا تعلمون }
لأجل هذا الله عز وجل أقسم قال سبحانه
{ أَلم . أَحَسِبَ النَّاسُ }
{. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا }
{ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ }
باختصار تشعر أنك لن تُفتن ؟
السؤال بصراحة تشعر أنك سـ تعيش هنا والناس يفتنون وأنت لن تُفتن ؟ مستحيل
{ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ }
لماذا؟
{ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ }
هو يعلم سبحانه لكن حتى يجعل علي وعليك شهداء من أنفسنا
{ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ }
ماذا ما قال الذين آمنوا لأنهم قالوا لو كل الناس قالوا آمنا وهم يفتنون قال : أنت قلت كلامك ممتاز لكن سـ نرى فعلّه يتوافق مع كلامك أو لا يوافقه ؟
{ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا }
اللهم اجعلنا منهم يا رب العالمين
{ وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }
الكاذبين هؤلاء وين اللي قالوا آمنا لكن لم يأخذوا بزمام الأمور .. وقال أنا أعرف بالخير والشر
و أنا أعرف كيف آتي بـ الخير... أين ذهبوا ؟
الله سألهم سؤال ثاني ماذا قال لهم ؟ اكمل الآية
{ أَمْ حَسِبَ }
الأولى
{ أَحَسِبَ النَّاسُ }
الثانية
{ أَمْ حَسِبَ }
ماذا؟ الأولى الناس الذين قالوا آمنا عندما جاءت قضية وهم لا يفتنون وأصبحت الفتنة واجبة
وحق محض خرج أقوام وقال لا .. أنا أستطيع أرزق نفسي بنفسي ، أنا أقدر أحلف كذب
وأقول للزبون والله العظيم شاريها بثمانية عشر وأنا اشتريتها بثلاثة عشر لأن ما وثقت أن الله يرزقني
أنا أعرف أجيبها بيدي صح ولا لا يا جماعة ؟ قال الله عز وجل :
{ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً }
قال : لا أنا ما يوسع صدري إني أنا أذا اتبعت القرآن انا أعرف أضحك نفسي بالمجالس لكن الله قال
{ فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
فخرج إلى أين؟ خرج إلى لطريق هو يثق بأنه هو يسعد نفسه فيه , ماذا قال الله
{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ }
من منا لم يعمل السيئات ؟ من منا مسكين يظن نفسه إنه ما عمل السيئات .. لكن المسكين الذي
يعمل السيئات وينسى السيئات وما يذكرها إلا إذا قال الله عز وجل
{ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ }
أسأل الله أن يرزقنا توبة بعد كل معصية وأن يعصمنا وإياكم
{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا }
يسبقنا لـ ماذا ، ما معنى يسبقونا ؟
يسبقونا لـ الخير أليس كذلك هو قال: يأتي لي الله بـ مصيبة تقول لي خير؟ أنا أعلم الخير من الشر قال الله يظن أنه سيسبقنا للخير ؟ ماذا قال الله بعدها
{ سَاءَ }
سبحان الله إذا حكم الله فحكمه الحق .. الله لا يحكم على شيء ثم يطلع تسعين بالمائة صح وعشر خطأ أبدا
{ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }
إذا قال الله لك خطأ إذا هو والله خطأ وتفكيرك خطأ
{ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }
ماذا قال بعدها
(مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ }
سبحان الله الصنف الأول يريد أن يرى أشياء أمامه يترجمها إنه خير .. الصنف الثاني يرجوا لقاء الله وقال الله
{ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ }
أي أنه لا يوجد أمامه شيء محسوس لكن داخله ثقه بـ ربّ العالمين , أن هناك أجل وأن هذا الأجل آت
أنت وعدتني يا ربي أنك سـ تُعطيني خير إذا أطعت إذاً أنا أؤمن .. ماذا قال الله في ختام الآية
{ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
أي أنه لن ينقل لله خبر خلاف ما سمع منك وعلم .. مثلاً أنت تكون ممتاز لكن الخبر الذي يصل لمديرك
{ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ }
خلاف الذي فعلته فيحكم عليك على ماذا ؟ على الذي سمع صح ؟ .. الله يقول أمّا أنا فأنا السميع العليم , أي لن يُنقل لي شيءلم تعمله.. ماذا قال بعدها
{ وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }
كنت مع أهلي فتخيّلت هذا الموقف ؛ كأس غالي للمناسبات الخاصة مُلئ بـ السُمّ , وكأس بلاستيك قديم من محلّات مُنخفضة السعر به قليل من ماء
فلو طلب ولدي الكأس [ الغالي ] سأرفض و سـ أُعطيه الكأس البلاستيك المنهري ولم يمتلئ
لن أعطيه الكأس الغالي ولو مات أمامي لن أعطيه إياه ، صح؟ لماذا ؟، لأني أعلم
-ضع تحت كلمة أعلم مليون خط -
لأني أعلم أن هذا الذي فيه سم سـ يقتله صح , حسناً لو أتاني رجل يهودي قتل عشرة عشرين مسلم
وقال لي أريد .. قبل أن يطلب أنا سأقول له عطشان هاك الطقم وسأُعطيه العبوة كاملة وسـ أقول له
تفضّل هذا ما وُضع إلّا لك , ولدي سـ يفهم هذا الكلام؟
أم سـ يبكي ويقول ما هذا الأب يحب اليهودي أكثر مني صح ولا لا ؟ أنا ولدك وأُطيعك وو لا تعطيني
وهذا اليهودي الذي فعل وفعل وتُعطيه ؟ يقول هذا الكلام لأنه لا يعلم..صح ، قال تعالى
(وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
(ولاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ)
يُعطيه
(أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ )
عذاب ماذا؟
(وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ )
–سبحان الله –
( فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ )
– أصبح لا يُطيعني ويعصيني بالعين وبالأذن يعصي باللسان يعصي بالأقدام يعصي ماذا فعل له الله ؟ لم يُعطه ماء وفقط
(فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ)
ماذا؟
(فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ)
تريد مال هاك المال , تريد نعمة هاك نعمة ، صحة؟
أنت أصحّ من الخيول ,بيت هاك بيت هاك كل شي
(حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً)
فهل عرفنا أنه ليس شرط أن يُعطيك ؟ , فإذا ولدي لم يكُن واثقٌ بي سـ يرضى عنّي أو سـ يتضجّر ؟ سـ يتضجّر
وأنا إذا أردت أن أختبره سـ أختبره هكذا , وضحت يا جماعة ؟
( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)
تخيل لو أنّ أهل الخير كلما أرادوا شيئاً أعطاهم الله مُباشرة ؟ ، يا أخي كلمة قلناها في لقاء سابق
ونراها شبه يوميا في المستشفى إبرة لطفل عمره 3 سنوات عندما أُخبر أنه سـ يذهب للطّبيب بدأ بالبكاء
ثم الذي سـ يعطيه الإبرة لا يعلم أين يضعها أوردة الصغيرة بدأ يغرز ويغرز يطلع ويغرز وتلقى الأب
ماسك الولد والولد يبكي يقول لماذا تُمسكني ؟ مصلحته فيها , هل الطفل يعلم أن أبوه ماسكه لأجل مصلحته ؟
هذا والله يا جماعة حال أكثرنا يحبِسه الله بمرض فيظن أن الله لا يريد له الخير , ولا يخفاكم الصحابي الذي
نظر إلى امرأة وجاء الهواء وحرك الستار فرأى من المرأة شي ومشى فإذا بحافة جدار فضربت رأسه
و انشج وشج رأسه وش قال له النبي عليه الصلاة والسلام : (أراد الله بك خيرا ) سبحان الله !!
رجل مشقوق رأسه!! (يقول أراد الله بك خيرا إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا )
لأجل هذا فرعون ما أتتنا آيه في القرآن أنه اشتكى من صداع كل الآيات اللي فيها فرعون
(أَمْ أَنَآ خَيْرٌ مّنْ هَـَذَا الّذِي هُوَ مَهِينٌ)
صحيح ؟
(أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْر)
أتحداك تأتِ بـ آية واحدة فرعون يتكلم وهو يتشكى أو لم يجد ما يأكل أو لم يجد أولاده , لا تجد صح ؟ لكن تلقى موسى عليه السلام يقول:
(رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير)
لا يوجد لديّ لا بيت ولا مكان صح ولا يا جماعة ؟ من أحبّ هذا ولا هذا ؟– أعجبني كلام واحد من الإخوان – الدكتور محمد الجحلان أسأل الله أن يوفقنا
و إياكم و إياه لكل خير , رجل بطل نحسبه والله حسيبه عنده مريض مقطوع أصبعه
فيقول قعدت أنظر لـ مريض أصبعه مقطوع ثم فتحت القرآن أقرأ فقرأت قول الله عز وجل
(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)
يقول فقلت في نفسي أي إذا أُوخذ الرجل منّا بذنوبه وانقطع إصبعه المفترض تنقطع يده
كلها من الكتف! لكنه عفا عن كثيييير و أخذ قليل ! لأجل هذا أي مصيبة تأتيك تستحقّ كثير منها!
لأجل هذا القرآن يدلك على طريق التصفية أن تتوب توبة نصوحا يمسح الله كل شي ويبدل الله سيئاتك حسنات أسأل الله أن يجعلني
و إياكم في هذه اللحظة من التوّابين و أن يجعلنا من المتطهرين و أن يغفر لنا ذنوبنا كلها جلها ودقها أولها وأخرها ما علمنا منه وما لم نعلم
تعالوا أحبتي نتدبر آية كنا قد تدبّرناها ثم فتح الله سبحانه وتعالى أمور أخرى من هذه الآية قد لم
تكونوا تسمعوا بها أبدا، الله عز وجل يبتلي الناس ببلائات مختلفة هذا يأخذ منه الولد وهذا يأخذ
منه مئة ريال وهذا ضاع فردة شراب وذاك ضاع له مفتاح و ذاك توّفى أهله في حادث
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين , فهذه البلايا في جهة كلها متساوية أم تختلف ؟
كلها مصيبة فيها ثقل بعض ولا بعضها ثقيل جدا جدا؟ مختلفة صح؟ ووُزع الإيمان على أصحاب المصائب
بدرجات مختلفة , لأجل هذا ترى أُناس مُصابين باالسرطان ؛ أسأل الله أن يعافي مرضى المسلمين أجمعين ويشفيهم اللهم اشفي كل
مريض مسلم يا ذا الجلال و الإكرام , تلقى عنده سرطان ويعاني من آلام لا يعلم بها إلا الله
تقول له إن شاء الله طيّب يقول والله إني ما رأيت من ربي إلا كل خير والله إني بخير , والله يا جماعة كأني أراه أقوله إن شاء الله طيب؟
يقول إلا طيب و والله لا أستطيع شُكره و أسأله أن يتوب علي , قلت سبحان الله! وتجد رجل في الطوارئ آلمه وبدأ بالتسخطّ ما هذه الحياةّ!
ألا لديكم شيءٌ يُميت ؟ والله يا جماعة لو خذ نص ربع بندول بعد الله طاب لاحظت مصائب مختلفة لكن الإيمان اللي مستقبلها مختلف لأجل هذا قال
(يبتلى المرأ على قدر دينه) يتحمل , ما معنى يتحمل؟ أنت الآن لديك ولد عمره خمسة وعشرين وعندك ولد عمره خمسة سنوات و طلبت منهم
نقل كتب من مكان لمكان هل تعطيهم نفس الوزن؟ تعطي هذا الذي يناسبه وهذا الذي
يناسبه والله جل جلاله سبحانه توعد جل في علاه والله لا يخلف الميعاد قال
( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا)
سبحانه مع أن ممكن أن الذي عمره 25 يمكن عنده مشاكل في الأعصاب وفي العمود الفقري لكن هذا لا يعلم يحكم بالظاهر لكن الله
( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا)
ويعلم الظاهر والباطن جل جلاله , مام معنى هذا االكلام ؟ وكيف أُقوّي بعد عون الله سبحانه وتعالى إيماني
بحيث أنها تعظم المصائب لكن يكون عندي طاقة باستقبالها , ليست الطاقة التي تؤخذ في الدورات! الطاقة التي قال الله عز وجل :
(( قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ ))
ليست لديهم أي دورة ، لكن
(( يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ ))
(( كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ))
الأمور المادية المعنوية ما نقدر عليها ، قال الله :
(( كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
ماذا أصابهم ؟
(( فَهَزَمُوهُم ))
لأن الناصر هو الله
(( إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ))
لا تنظر لخصمك ، لا تنظر لأسلحته
(( فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ))
اذهب واجمع أسلحتك والله ما تنتصر .
فعلاً و الله عندما وقفت مع هذه الآية قلت : سبحان الله !
اسمعوا هذا المثال :
لو أعطي واحد منكم مسواك صغير و أقول له : أعطه أخونا الذي توسد الجدار ..
لكن ينظر للمسواك ثم ينظر فيك كدا ثم بيلقيه في وجهك و يقول : توكل على الله بس .. واذهب
- إذا قال لك هذا خذ المسواك واذهب لأخي الذي متوسد الباب هناك و أعطه إياه ..
لن يأخذه سـ ينظر لك ويقولإن أتيت أُخرى سـ أضربك!..
-اذهب وأعطه أخي الذي قعد على الكرسي هناك عند الباب ، إذا أعطيته إياه ، لديه شيك ، أعطه اسمك يكتب لك عليه ، فيه خمسة مليار ريال .
الرجل لديه خيار الآن ، يا إما إنه صدقني ووثق بي..
وإذا وثق بي سيكون لديه أمرين :
* الأمر الأول سيأخذ المسواك ويذهب مُسرع ..
* و الأمر الثاني إنه عارف وش بيواجه .
(( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ )) .
أريد أن أسألكم سؤال : عندما يذهب يعطيه الأول ، ماذا تتوقعون نفسيّة الرجل الذي أخذ المسواك
بعد الموقف الأول و ذاك ماخذ المسواك و وينظر إليه ، ماذا ينتظر ؟ يتوقع الرجل الذي أخذ المسواك ؟ يقول : هيّا أسرع ارمه بـ وجهي لأذهب للثاني !
مع إن الوضع محزن ولا!
يا أخي لو رجل آخر تضارب معه!
و الثاني ذكي ، أخذه ومشى .. ولم يرد تضييع وقته معه
و هو ذاهب للثاني ، في الطريق هو أسعد رجل و لا يفكر في الذي ذهب هذا ...
قلت له : انظر سـ أُرسل لك أُناس في نصف الطريق يأتون يقولون لك : إنت مالك و مال الشغلة ، دع الناس في حالها ، توصّل المساويك فاضي للناس أنت؟...
إذا أتوا لـ الأول في الطريق ماذا سـ يقول ؟ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ابتعدوا , صح ؟!
و قلت له : إذا أتاك اطرده طرد ، اتفل .. النبي عليه الصلاة و السلام يقول : " فلينفث ثلاث "
أي أكثر إهانة إنك تتفُل في وجهه ، صح أم لأ ؟!
فإذا أتوه سيقول :حسناً.. حسناً ظنّكم لا أُضيع وقتي ؟ أجل أُعيد المسواك هذا ؟ و أتضارب مع الأول ؟
(( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّه ))
سيذهب أم ماذا ؟
(( وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ )) ..
لست بـ مُتفرّغٍ لك يا أخي! ، صح و لا لأ يا جماعة ؟!
فمشى .. (( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا )) ..
ماشي وأتاه واحد ثاني قال له : انظر لأـ الرجل الذي وعدك هذا والله لن يعطيك خمسة مليار و لا خمسة ريال .
(( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا))
ماذا ؟
(( فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ )) ..
أي تخيّل رجل ماشي أمامه حفره ، فجأة ولم ينتبه لها ، ثم فجأة رأها وأبعد عنها
عندما وصل للثاني قال له ؛ هاك المسواك ، ماذا توقع الرجل ؟؟!
اوقع إنه سـ يتكلم عليه صح ؟! يقوله : إن شفتك هناسـ أضربك .
هل سـ يقول له : لا تستطيع لنرى من سـ يضرب الآخر ؟ , أم أنه مزُنشغل عن هذه التفاهه ؟
الآن تأكد له الأمر ، أي أنه علم إنه على الطريق الصحيح ..
عندما أقول لـ رجل : اذهب من هنا لمكة و سـ تجد على طريقك الختمة ..
تجده إذا رأى الختمة يعلم أنه على الطريق الصحيح .. صح أم لأ ؟!
لكن لو ذهب هناك ولم يجد شيء ؟ سيعلم أن الوصف خطأ
إذا ذهب هناك و أخذ الشيك سيقول : الحمد لله أنّي قابلت هذا الرجل مثل ما قال الله - و لله المثل الأعلى و الفرق بين المثالين شاسع –
(( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ )) ..
(( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ )) ..
تبين لهم ماذا ؟! أنه الحق , لأجل هذا الله سبحانه و تعالى يقول
(( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ ))
ماذا ؟
((الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ))
سبحان ربي !
لأجل هذا أحبتي الفضلاء ما دام أننا فهمنا هذا المثال ، تعالوا نتدبر .. قضية ثقة فقط ، القضية هذه كلها .
لماذا ذهب ؟ لماذا سامح الرجل ؟ لماذا أصغى لـ حديثي ؟
كل هذا لأجل أنه وثق بي أليس كذلك ؟! ولله المثل الأعلى .
عشان كدا الله سبحانه و تعالى قال
(( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ))
اللهمّ اجعلنا من هؤلاء
(( وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ))
لم يُغيّر في نصف الطريق..
أسأل الله أن يثبتنا و إياكم على الحق .
أسأل الله حل جلاله بأسمائه الحسنى ، أسأل الله بأسمائه الحسنى ، أسأل الله بأسمائه الحسنى أن يجعلنا و إياكم ممن يحبهم و يحبونه .
اللهمّ اجعلنا من أوليائك الصالحين ، اللهمّ اغفر لنا ما مضى و أصلح لنا ما بقي ، اللهمّ ربّي لنا ذرياتنا يا ذا الجلال و الإكرام .
اللهمّ اشفِ كل مريض مسلم ، اللهمّ عافِ كل مبتلىً مسلم ، اللهمّ اهدِ كل ضالٍ يا ذا الجلال و الإكرام .
اللهمّ يسر على المختبرين اختباراتهم .
اللهمّ يا ربي لا تدع ظالماً في أرض المسلمين إلا قصمته ، اللهمّ و لا تجعل مستضعفاً إلا نصرته كما قلت في سورة القصص
(( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )) .
اللهمّ يا ربي أرنا ما حصل لفرعون في بشار و أعوانه ، يا ربي و كل ظالمٍ ظلم النّاس و فجع أمهات على أولادهم ، إنّك أنت القويُّ العزيز .
اللهمّ و اغفر لأخينا الذي قام و سببنا في إيذائه ، اللهمّ يسر له ما أمامه ، و يسر لكل من بقي ..
أسأل الله أن يبلغكم من الخير أعظم مما ترجون ، و يصرف عنّا و عنكم من الشر أعطم مما تخافون .
و أصلِ و أسلم على أشرف من وطأت قدمه الثرى ، بأبي و أمي عليه الصلاة و السلام .
و جزاكمُ الله خيراً ()
للاستماع للمحاضرة صوتيّاً :
http://www.abdelmohsen.com/play-1129.html
إن كان من خطأ فمنّا والشيطان , وما كان من صواب فمن الله وحده.
-
السبت PM 07:39
2014-06-28 - 7538